![]() |
المجموعة الأولى : س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء: المقسم به: هو التين و الزيتون مناسبة الإقسام : أقسم بهما لعظم فائدتهما. المقسم به : بطور سينين وهو جبل طور بسيناء والبلد الأمين هو مكة مكرمة مناسبة الإقسام :بهذين المكانين لانهما مقدسين اختارهما وابتعث منهما افضل النبوة و المقسم عليه هو : خلق الإنسان في أحسن تقويم . س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟ خص الأفئدة بالذكر لأنها محل نياتهم الخبيثة و أسوأ الأخلاق مثل الكبر . س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}: { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} من اليهود والنصارى {والمشركيين }من الأمم الأخرى { منفكين} عن كفرهم وضلالهم : أي لاينفكو عن كفرهم و ضلالهم {حتى تأتيهم البينة} البرهان الساطع . وتلك البينة هي { رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة } أرسله الله بدين الحق ليدعوا إلى الله وينذر عن الشرك بتلاوة القرآن الذي حفظه الله من الشياطين فلا يمسه إلا المطهرون {فيها كتب قيمة } أي أخبار صادقة وأوامر عادلة . { وما تفرق الذين أوتو الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة.} أي بعد هذه البينة إختلفوا وصارو أحزابا فلم تزدهم إلا ضلالا لدناءتهم فلم يؤمرو في هذا القرآن وغيره من الشرائع{ إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتو الزكاة }أي قاصدين وجه الله بجميع عباداتهم ومعرضين عن أديان الضلال ويصلوا و يزكو على أكمل وجه { وذلك دين القيمة }أي دين الملة المستقيمة . س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}. 1- الذي يتفكر أن الأرض ستشهد عمله سيئا كان أو صالحا يقلع عن سيء الأخلاق و عظم الذنوب فلا يعملها. 2- يوم القيامة يوم عظيم كل شيء يشهد عن أعمالنا لذا ينبغي لنا أن لا نعصي الله . |
اقتباس:
ــ فاتك نسبة الأقوال. ــ في التفسير أغفلتِ بيان معاني بعض المفردات. ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب. |
المجموعة الرابعة : س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} جاء الاستفهام للتفخيم والتعظيم، فشأنها جليل وبركتها عظيمة. س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق. لما كان التعليم بالقلم من نعم الله التي منَّ بها على عباده، عُلم ما له من شأن كبير فبه تحفظ العلوم وأجلها علوم الدين، وبه تقوم الدول بحفظ الحقوق وضبط الدواوين والسجلات، وبه يتراسل الناس ويتخاطبون، فهو رمز العلم والتقدم، فالحمد لله على نعمه. س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة. (ويل لكل همزة لمزة) توعد سبحانه العباد الذين يشتغلون بهمز الناس بأعينهم ولمزهم بألسنتهم، متناسين حرمة فعلهم ويوم حسابهم. ( الذي جمع مالا وعدده ) فهذا هو ما دفعه لفعله الأول، اشتغاله بالدنيا وجمع الأموال والتكاثر بها. (يحسب أن ماله أخلده ) فلشدة اشتغاله بالدنيا يظن الخلود فيها لما حصله من أموال. ( كلا لينبذن في الحطمة ) جاء ذكر العقاب سريعا وهو إلقاؤه في النار التي تحطم كل ما بداخلها. ( وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) أي ما الذي يدريك كيف هي الحطمة وما صفتها؟ ، إنها نار وقودها الناس والحجارة. ( التي تطلع على الأفئدة) فتصل إلى القلوب فتحرقها. ( إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة) مغلقة مطبقة لا يستطيعون الفكاك من أبوابها التي شدت بأبواب من حديد. نعوذ بالله منها ونسأله العتق منها. الفوائد السلوكية: -تعظم المعصية إذا كان فيها تعديا على العباد، فعلى المؤمن الاحتراز من ذلك حتى لا يندم يوم القيامة. -حب الدنيا والركون إليها أساس كل معصية. س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}. -على العبد أن يحرص على القيام بشكر الله على نعمه واستخدامها في مرضاته. -إذا كان العبد يسئل عن نعيم هو في أعيننا بسيط كالأكل والشرب، فكيف بالمعاصي والتقصير؟ ، لا شك أنه سيسأل عنها فليعد للسؤال جوابا. |
اقتباس:
ــ بارك الله فيكِ، اهتمي أكثر بالفوائد السلوكية. |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)} - القول الأول : أي رددناه إلى أرذل العمر وهو الهرم والضعف بعد الشباب والقوة ، حتى يصير كالصبي فيخرف وينقص عقله ، والسافلون هم الضعفاء والزّمنى والأطفال ، والشيخ الهرم الكبير أضعف هؤلاء جميعا . - القول الثاني : رددناه إلى النار ، موضع العصاة المتمردين . - القول الثالث : في شر صورة ، على صورة الخنزير . - والقول الصحيح : القول الاول ، على قول كثير من علماء التفسير . س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)} - وذلك لكثرة الغفلة واللهو في هذه الدنيا الفانية ، وحبهم لها ، حتى أدركهم الموت ، فأصبحوا من أهل المقابر، فأفاد لفظ زرتم بأن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، حيث سماهم الله تعالى زائرين ولم يسمهم مقيمين فدل ذلك أن البعث والجزاء بالأعمال دار باقية غير فانية . س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة. - والعصر : أقسم الله تعالى بالعصر ، وهو الدهر (مرور الليل والنهار) محل أفعال العباد وأعمالهم وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء ، فإن ذلك دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى توحيده . وقد ذكر بعض المفسرون ان المقصود بالعصر هو صلاة العصر ( قول قتادة رحمه الله ) . - إن الإنسان لفي خسر : أن كل إنسان خاسر ، والخاسر له مراتب متعددة متفاوتة : 1- قد يكون خسارا مطلقا كحال من خسر الدنيا ، من متاجر ومساعي ، فكلها في نقص وضلال عن الحق ،وفي الآخرة فاته النعيم و استحق الجحيم . 2- وقد يكون خاسرا من بعض الوجوه دون البعض , ولهذا عمم الله تعالى الخسارة لكل إنسان . ولا يستثنى من ذلك أحد إلا ما يذكر في قوله تعالى: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات : هو كل مؤمن ومؤمنة ، جمعوا بين (الإيمان بالله) فآمنوا بما أمر الله بالإيمان به ولا يكون الإيمان بدون العلم ، فهو فرع عنه لايتم إلا به ، و( العمل الصالح) -ويشمل أفعال الخير كلها الظاهرة والباطنة ، والمعلقة بحق الله وحق العباد ، والواجبة والمستحبة ، فهم في ربح لا في خسر , لأنهم عملوا للآخرة ولم تلههم الدنياعنها. وبهذين الأمرين ( الإيمان والعمل) يكمّل الإنسان نفسه. - وتواصوا بالحق : يوصي ويحث بعضهم البعض بالحق الذي يحق القيام به وهوالإيمان بالله والتوحيد ، والعمل الصال واجتناب النواهي. - وتواصوا بالصبر : على طاعة الله وفرائضه ، وعن معصيته , وعلى أقداره المؤلمة, والصبر من خصال الحق , نص عليه بعد النص على خصال التواصي بالحق ، ولمزيد شرفه عليها وارتفاع طبقته عنها ، ولأن كثيرا ممن يقوم بالحق يعادى ، فيحتاج إلى الصبر. وبهذين الأمرين (تواصي بالحق والصبر) يكمّل الإنسان غيره. وبتكميل الأمور الأربعة ، يكون الإنسان قد سلم من الخسار ، و فاز وربح . ( الفوائد السلوكية المستفادة من السورة) : - أن تعاقب الليل والنهار ، يدل على مرور الايام وانصرامها ، فلابد من استغلال هذه الايام والليالي في كل ما يرضي ربنا تبارك وتعالى . - الرجوع والإنابة والاستغفار عند ظلم النفس ، وارتكابها للمعاصي ، وأن هذا الاستغفار من صفات المؤمنين والمؤمنات . - الإكثار من الاعمال الصالحة والمداومة عليها . - الحث على طلب العلم الشرعي وهو الحق ، والتواصي والعمل به . - من صفات المؤمن الصبر ، فبعد التعلم والعمل ، لا بد من الصبر على فعل الطاعات ، وترك المعاصي، وكذلك الصبر في الدعوة إلى الله . س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)} - التصديق والإيمان الكامل بكل ما ورد في القران الكريم والنسة النبوية ، عن أهوال يوم القيامة. - استشعار قدرة الله وعظمته ، مما يحفز على العمل الصالح . - الالحاح على الله بالدعاء وسؤاله الأمن التام يوم القيامة . - الاستعداد لليوم الاخر بالتزود بالاعمال الصالحة |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء. |
الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir