![]() |
اقتباس:
الدرجة: أ |
المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟ ج١: يراد بها الأرض التي يبعث الله العباد عليها س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }. ج٢: الفائدة من وصف الشمس بالسراج الوهاج وذلك تبيانا لما في الشمس من نعم أنعمها الله على خلقه فجعل الشمس سراجا أي فيها نورالذي هو من الضروريات للخلق، وأما وهاجا فهي الحرارة التي فيها مصالح الخلق. س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة. ج٣: أثر الكبر في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة وذلك أنّ الكبر يصد الإنسان عن معرفة الحق والعمل بها فيبقا على كفره أو ضلاله فيخسر الدنيا والآخرة وذلك مثل ما كان من فرعون كما جاء في سورة النازعات حيث بلغ به الكبر أن ادعى أنه الرب فقال " أنا ربكم الأعلى*" فكان عاقبته الخسران المبين في الدنيا أن سلط الله عليه وقومه الجراد والقمل والضفادع والدم وآخرها أن هأهلكه الله بالطوفان فمات غرقا ،وفي الآخرة خلوده في النار وهذا حال كل متكبر عنيد الخسران في الدنيا فلا يتبع الهدى بل يتبع هواه فيخرج من الدنيا مدلولا ويوم القيامة يرد إلى أشد العذاب كما جاء في الحديث يقول الله تعالى "أين المتكبرون" س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى } ج٤: معنى الآية الكريمة هي أن العبد الصالح لما خاف القيام*بين يدي الله يوم القيامة فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها على طاعة الله وجاهد هواه وشهوته الصادين عن الخير وصار هواه تبعا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى نفسه أي زجرها عن الميل إلى كل ما يسخط الله عليه من المحارم التي تشتهيا الأنفس فمأواه إلى الجنة أي جزاؤه عل ما قدم في حياته الدنيا دخوله إلى جنات النعيم. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }. ج٥: _عظمة الله جلّ وعلى وسعة علمه أن أحصى أعمال عباده من لذن آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة . _ عدل الله جل وعلى فلا يخشى المجرمون أنهم سيعذبون بذنوب لم يعملوها بل سيعذبون على ما عملوافكل شيء أحصاه الله ونسوه. _ قدرة الله وحكمته بجعله ملائكة يكتبون كل ما يعمله الخلق من صغيرة وكبيرة فيكونوا يوم القيامة شهداء على الخلق . |
اقتباس:
الدرجة: ب+ |
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
هو الخبر الهائل، وهو القرآن العظيم؛ لأنه ينبئُ عن التوحيد، والصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور. س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. _ يحتمل أن المقسم عليه، الجزاء والعبث، بدليل الايتان باحول القيامة بعد ذلك. _ يحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنه اقسم على الملائكة؛ لأن الإيمان بهم احد أركان الإيمان الستة، ولان في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده، فقال { والنازعات غرقا} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها. س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟ اتنكرون الذي جعل لكم الأرض مهادا والجبال اوتاد وخلقكم ازواجا وبنا فوق سبعا شداد، [كيف تكفرون به وتكذبون] أن الذي ينزل من المعصرات ماء ثجاجا وانتم تنظرون الن يأتي بكم ام كيف تستعينون بنعمه على معاصيه وتجحدونها؟! قال الله تعالى ( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مابا (39) انا انذراكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا) س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا } { إن للمتقين مفازا} المفازُ : الفوز والظفر بالمطلوب والنجاة من النار. { حدائق واعنابا} وهي البساتين الجامعة لاصناف الأشجار الزاهية، في الثمار التي تتفجر خلاله الأنهار، وخص الأعناب لشرفهِ وكثرتهِ في تلك الحدائق. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}. قد استفدت ولفت نظري حكمة الله تبارك وتعالى حينما قال ( قل له هل لك الى أن تركى) بعد كل الذي قام بفعله أراد الله أن يزكيه ويطهره من الشرك لعله يخشى الله ولا يكون من أصحاب الجحيم عبرة لكل مؤمن ان الله لطيف خبير ذو حكمة ورحمة لا يعرف مد هذه الرحمه الا هو والحمد لله الذي وسع كل شيء علما |
وكواعب أترابًا }
( كواعب) : وهي النواهد اللاتي لم تتكسر ثديهن من شبابهن وقوتهن ونضارتهن ( اترابا) : والاتراب التي على سن واحد متقارب، ومن عادة الاتراب ان يكن متالفات متعاشرات، وذلك السن الذي هن فيهِ ثلاث وثلاثون سنة، في اعدل سن الشباب. ( اعتذر على الكتابه هكذا ولكن لم انتبه على الآية لذلك بعثت الواجب قبل الانتهاء من حله واكرر اعتذاري) |
اقتباس:
ب+ |
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالنفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت} : علمت كل نفس ما قدمت من خير وشر س2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {أولئك هم الكفرة الفجرة} : هم س3: بيّن فضل سورة التكوير. فضل سورة التكوير : حين يتدبرها العبد كانما راى اهوال ذلك اليوم الذي لا ريب فيه وعلم شان الكفار الفجار وعلم فوز وطمئنينة المؤمنين باذن ربنا اخرج احمد والترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سره ان ينظر الى يوم القيامة كانه راي عين فليقرا سورة : ( اذا الشمس كورت)و ( اذا السماء انفطرت ) و (اذا السماء انشقت) س4: فسّر قوله تعالى:{إن هو إلا ذكر للعالمين}: يتذكرون به ربهم, وما له من صفات الكمال, وما ينزه عنه النقائص والرذائل, ويتذكرون به الاوامر والنواهي وحكمها, ويتذكرون به الاحكام القدرية والشرعية والجزايئة, وبالجملة يتذكرون به مصالح الدارين, وينالون بالعمل به السعادتين س5: ما سبب فرار المرء يوم القيامة من أخيه وأمه وأبيه وزوجه وبنيه وهم أخصّ قراباته. قد اشغته نفسه, واهتم لفكاكها ولم يكن له التفاتالى غيرها س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وما يدريك لعله يزكى . أو يذكرُ فتنفعه الذكرى } الاهتمام بطالب العلم والمسترشد وعدم التهاون والانصات لمن هو افضل منه بمكانته في المجتمع ولعل هذا الطالب للعلم يتعلم منك و يعمل بتلك الذكرى وهذا المقصود من بعثة الرسل ووعظ الواعظ وتذكير المذكرين |
اقتباس:
ب |
س1: بيِّن*المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ*(4)*لِيَوْمٍ عَظِيمٍ*(5)}المطففين.
: هو يوم القيامة فهو عظيم لما فيه من الامور العظام، من البعث والحساب والعقاب، ودخول اهل الجنة الجنه، واهل النار النار س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت. لان الله وحده في ذلك اليوم سيجازيهم باعمالهم وسياخذ للمظلوم حقه من ظالمه ولا يملك احد في ذلك اليوم شيئا من الامور كما ملكها في الدنيا كما يملكها في الدنيا، وليس لهم من الامر والقول في ذلك اليوم شيء س3: سر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين. لما ذكر ان كتاب الفجار في اسفل الامكنة واضيقها ذكر ان كتاب الابرار في اعلاها واوسعها وافسحها وان كتابهم المرقوم يشهده المقربون من الملائكة الكرام، وارواح الانبياء والصديقين والشهداء، وينوه الله بذكرهم في الملا الاعلى س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)} : كرره تعظيما لقدره وتفخيما لشانه، وتهويلا لامره س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ*(5)}الانفطار. فيحنئذ ينكشف الغطاء ويزول ما كان خافيا وكل نفس تعلم ما معها من الارباح، ففي هذا صور من يوم القيامة، وان يتنبه العبد لما يعمل فهو ملاقيه وان يكثر من الاعمال المنجية التي تكسبه الجنة، وتكون سبب نجاته في ذلك اليوم العظيم، فهو لا يملك الا عمله والامر يومئذ لله |
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
: لعظمته، ولانَّهُ اخصُّ المخلوقات بالقرب منهُ تعالى. س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}. { من ماء دفق} وهو المني الذي { يخرج بين الصلب والترائب} يحتمل انه من بين صلب الرجل وترائب المراة، وهي ثدياها. ويتحمل ان المراد المنيُّ الدافقُ، وهو مني الرجل، وان محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه، ولعل هذا اولى، فانه إنما وصف الله به الماء الدافق، والذي يحسُّ ويشاهد دفقهُ، وهو منيُّ الرجل، فالذي أوجد الانسان من ماء دافق يخرجُ من هذا الوضع الصعب، لقادر على رجعه في الاخرةِ، وإعادته للبعث والنشور وقد قيل: إنَّ معناه ان الله على وجه الماء المدفوق في الصلب لقادر، وهذا - وان كان المعنى صحيحاً فليس هو المراد من الآية، ولهذا قال بعدهُ: { يوم تبلى السرائر } س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) : اي: انفطرت وتمايز بعضها من بعض، وانتثرت نجومها، وخسف بشمسها وقمرها. وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) ؛اي: اطاعت ربها، والأذان هو الاستماع للشيء والاصغاء إليه، { وحقت}؛اي: وحق لها ان تطيع وتنقاد وتسمع. وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3)؛اي: بسطت ودكت جبالها، حتى صارت قاعا صفصفاً. وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4)؛اي: اخرجت مافيها من الاموات والكنوز، وطرحتهم الى ظهرها، {وتخلت} من ذلك؛ اي: تبرَّات منهم ومن أعمالهم، وتخلت عنهم الى الله؛ لينفذ فيهم امْرُهُ، وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)} ؛اي: استمعت لما بامرها به، واطاعت، {وحقت}؛ اي: وحق لها ان تتخلى وتستمع لما يريد ربها ان يامرها به. س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ} مراقبته وحفظ اعماله عليه ومجازته بها من عمل قول وفعل. تورث العبد خشيت الله وعلمه ان الله عالم بكل عمله الظاهر والباطن ومجازيه به فمن فقد خشية الله ومراقبته له فلا قيمة لِعِلْمِهِ. وتورث العبد ترك اللغو والكلام الباطل والغيبة والنميمة والتكلم بالكلام الذي من سخط الله الذي قد يهوي به في جنهم كما في الحديث عن ابي هريرة عن قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جنهم. والحث على الكلام الذي من رضوان الله وبذل الاعمال فان العبد لا يعلم اي الاعمال تقبل وترفع بها درجاته س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟ الحساب هو العرض؛ كما في الصحيحين عن عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من نوقشَ الحساب عُذِّبَ)). قالت: فقلت اليس الله يقول : { فسوف يحاسب حسابا يسيرا}؟ قال : (( ليس ذلك بالحساب، ولكن ذلك العرضُ، من نوقش الحساب يوم القيامة عُذِّبَ)). |
اقتباس:
أ |
اقتباس:
أ |
الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir