معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31770)

أمل عبد الرحمن 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م 03:30 AM

( المجموعة الثانية )

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
أحسنتم في جواب هذا السؤال، مع ملاحظة أن الأولى أن نذكر ما هي الغاشية أولا ثم نجيب على المطلوب.

2: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}
قيل في معنى الاستفهام هنا أنه التقرير، أي إقرار النبي صلى الله عليه وسلم بهلاك هذه الأمم ليكون فيه تثبيت له صلى الله عليه وسلم ووعد بالنصر على من كذّبه، وفيه تعريض بالمكذّبين وتهديد ووعيد لهم أن يحلّ بهم ما حلّ بالمكذّبين قبلهم.

3: ما المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصبة}
نحتاج أن نبيّن من هم الموصوفون في الآية، وما وجه وصفهم بالعمل والنصب - أي التعب - ومتى يكون لهم هذا الوصف، والأقوال ثلاثة:
- أنهم الكفار عموما، وهذا الوصف لهم يوم القيامة، نفوسهم عاملة تاعبة من معالجة الأغلال والسلاسل والعذاب، وهو ما رجّحه السعدي واستدلّ له.
- أنهم الكفار عملوا في الدنيا بالمعصية، فنصبوا يوم القيامة في العذاب والأغلال.
- أنهم اليهود والنصارى في الدنيا كانوا أهل عمل وعبادة تعبوا فيه لكنها لم تقبل يوم القيامة لعدم إيمانهم، فصلوا النار يوم القيامة.

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}
في معنى الاستثناء ثلاثة أقوال:
الأول: أنه ما نسخت تلاوته، ذكره الثلاثة.
الثاني: أنه ما ينساه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة عارضة وهو النسيان الجبلي.
الثالث: أن الاستثناء جرى على سنة الله في الاستثناء، ولكن معناه أنه لا يشاء أن ينسى، كقوله تعالى: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك)، ولكنه لا يشاء، وهو ما أشار إليه ابن كثير والأشقر دون تفصيل.
وهذا هو النسيان المعصوم منه صلى الله عليه وسلم والذي يتعلّق بالبلاغ، فإذا ما بلّغ جاز له أن يعتريه ما يعتري البشر من النسيان العارض ثم يذكر ما نسيه ثانية.
والأرجح في معنى الاستثناء هو القول الأول أن يكون على بابه.

ملحوظة: الزيادات على المقرر توضع للفائدة، ولا تتأّثر بها درجة التقويم.

2: الضريع.
ليست هناك ملاحظات على هذا السؤال إلا فيما يتعلّق بتكرار بعض الطلاب للأقوال.

3: {وليال عشر}
4: الأوتاد

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
2: قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يلاحظ على هذ السؤال ما لوحظ على المجموعة الأولى وهو الاختصار الشديد، فبعض الطلاب كأنه يحكي ما تضمنته الآيات فقط دون التعرض لألفاظها وأساليبها، ونوصي بتنظيم التفسير على الآيات.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم}
2: قول الله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
ونوصي في هذا السؤال بما أوصينا به في المجموعة الأولى.

ونؤكد عموما على إسناد الأقوال وسوق الأدلّة في الجواب، وإنما وضعنا الأقوال فقط اختصارا.

التقويم:
19: ندى علي أ

20: مريم عبد العزيز د

21: فاطمة محمود صالح أ

22: غادة الشرعبي أ

23: عفاف فالح الجهني ب

24: رضوى محمود أ

25: حنان علي محمود أ+
- يراجع سؤال معنى الاستثناء.

26: بشرى عبد الرحمن أ

27: مريم عادل المقبل أ

28: فضية الرقابي أ

29: ختام المطيري ب+

30: هنا محمد علي أ

31: إيمان شريف أ

32: منى مدني أ
- ممتازة ومن أحسن من قدّم الواجب، مع بعض الملاحظات اليسيرة.

33: ترنيم هشام د
- أنقصت درجة من التقويم لتأخر تقديم الواجب.

34: نورة القحطاني ج+
- ممتازة، ولكن
أنقصت درجة من التقويم لتأخر تقديم الواجب.

35: فوزية السالم د
- أنقصت درجة من التقويم لتأخر تقديم الواجب.

36: نورة الصالح د
- وصلت للحد الأدنى من التقويم لتأخر تقديم الواجب.

بارك الله فيكم ووفقكم لما يحب ويرضى.

مها علي 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م 03:30 AM

مجلس المذاكرة الثاني
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
الافتتاح بالاستفهام عن بلوغ خبر الغاشية مستعمل في التشويق إلى معرفة هذا الخبر لما يترتب عليه من الموعظة .
وكونُ الاستفهام ب { هل } المفيدة معنى ( قد ) ، فيه مزيد تشويق فهو استفهام صوري يكنى به عن أهمية الخبر بحيث شأنه أن يكون بلَغ السامع
، وقد تقدم نظيره في قوله تعالى : { وهل أتاك نبؤا الخصم } في سورة ص ( 21 ) . وقوله : { هل أتاك حديث موسى } في سورة النازعات ( 15 ) .
وتقدم هنالك إطلاق فعل الإِتيان على فشو الحديث .(تفسير ابن عاشور).
*********************************************************************
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
لانه يمنع الانسان من تعاطي ما لايليق به من الافعال والاقوال .
**************************************************************
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
{الذي خلق فسوّى}خلق الانسان مستويا فعدل قامته وسوى فهمه وهيأءه للتكليف.
{ والذي قدر فهدى} قَدَّرَ أَجْنَاسَ الأَشْيَاءِ، وَأَنْوَاعَهَا وَصِفَاتِهَا وَأَفْعَالَهَا وَأَقْوَالَهَا وَآجَالَهَا، فَهَدَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا إِلَى مَا يَصْدُرُ عَنْهُ،
وَيَنْبَغِي لَهُ، وَيَسَّرَهُ لِمَا خَلَقَهُ لَهُ، وَأَلْهَمَهُ إِلَى أُمُورِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَقَدَّرَ أَرْزَاقَ الْخَلْقِ وَأَقْوَاتَهُمْ، وَهَدَاهُمْ لِمَعَايِشِهِمْ إِنْ كَانُوا إِنْساً،
وَلِمَرَاعِيهِمْ إِنْ كَانُوا وَحْشاً، وَخَلَقَ المنافعَ فِي الأَشْيَاءِ، وَهَدَى الإِنْسَانَ لِوَجْهِ اسْتِخْرَاجِهَا مِنْهَا.
********************************************************************************************************
السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
1-عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت {إنّ هذا لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}. قال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
((كان كلّ هذا - أو: كان هذا - في صحف إبراهيم وموسى)). ثم قال: لا نعلم أسند الثّقات عن عطاء بن السائب،
عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ غير هذا، وحديثاً آخر أورده قبل هذا.ك
2-عن عطاء بن السّائب، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {سبّح اسم ربّك الأعلى}ك
3-واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}.
ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}.
وهذا الذي اختاره حسنٌ قويٌّ، وقد روي عن قتادة وابن زيدٍ نحوه. واللّه أعلم). ك
*******************************************************************************
2: الشفع والوتر
الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً.ك
الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.قاله عطاء ك
الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}.قاله عبدالله ابن الزبير.ك
الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.قاله ابن الزبير وابن جرير.ك
قال: ((الشّفع اليومان، والوتر الثّالث)).رواه جابر عن الرسول عليه الصلاة والسلام.ك
الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ،قاله الحسن البصري ك
{والشّفع والوتر} قال: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.قاله ابن عباس ك
الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.قاله مجاهد ك
هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ.قاله الحسن ك
هي الصلاة المكتوبة؛ منها شفعٌ ومنها وترٌ. قاله ابو العالية والربيع وابن حصين.ك
وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ) ش
فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ، ك ش
***********************************************************************
3: إرم
إرم أمّةٌ قديمةٌ. يعني: عاداً الأولى.قاله مجاهد ك
إرم بيت مملكة عادٍ. وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ.قاله قتادة والسدي ك
مدينةٌ إما دمشق.قاله عكرمة والقرضي.ك
إرم ذات العماد مبنيةٌ بلبن الذهب والفضّة، قصورها ودورها وبساتينها،
وأن حصباءها لآلئ وجواهر، وترابها بنادق المسك، وأنهارها سارحةٌ، وثمارها ساقطةٌ، ودورها لا أنيس بها،
وسورها وأبوابها تصفر، ليس بها داعٍ ولا مجيبٌ، وأنّها تنتقل؛ فتارةً تكون بأرض الشام، وتارةً باليمن، وتارةً بالعراق،
وتارةً بغير ذلك من البلاد.خرافات الإسرائيليّين .ك
يحتمل أن يكون المراد بقوله: {إرم} قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها فذلك لم تصرف - فيه نظرٌ؛ لأنّ المراد من السّياق
إنما هو الإخبار عن القبيلة، ولهذا قال بعده: {وثمود الّذين جابوا الصّخر بالواد}قاله ابن جرير.ك
{إِرَمَ} في اليمنِ .س
إِرَمُ: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ.ك.ش
*********************************************************************************************************
4: التراث
الميراث.ك
المال المخلف.س
اموال اليتامي والنساء والضعفاء .ش
****************************************************
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
{فذكّر إن نفعت الذكري }
{فَذَكِّرْ} بشرعِ اللهِ وآياتهِ {إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} أي: ما دامتِ الذكرى مقبولةً، والموعظةُ مسموعةً، سواءٌ حصلَ منَ الذكرى جميعُ المقصودِ أو بعضُهُ.
ومفهومُ الآيةِ أنَّهُ إنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير، لمْ تكنِ الذكرى مأموراً بها، بل منهيّاً عنها.
فالذكرى ينقسمُ الناسُ فيها قسمينِ:منتفعونَ.وغيرُ منتفعينَ.
(فأمَّا المنتفعونَ:
فقدْ ذكرَهم بقولِهِ: {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} اللهَ تعالى، فإنَّ خشيةَ اللهِ تعالى، وعِلْمَهُ بأنْ سيجازيهِ على أعمالهِ، توجبُ للعبدِ الانكفافَ عن المعاصي والسعيَ في الخيراتِ.
وأمَّا غيرُ المنتفعينَ:
فذكرهمْ بقولهِ: {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} وهي النارُ الموقدةُ، التي تطلعُ على الأفئدةِ).
****************************************************************************************************
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
{فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ}: امْتَحَنَهُ وَاخْتَبَرَهُ بالنِّعَمِ، {فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ}؛ أَيْ: أَكْرَمَهُ بِالْمَالِ وَوَسَّعَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ،
{فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ}: اعْتَقَدَ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الكَرامةُ؛ فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، وَلا خَاطِرٍ بِبَالِهِ أَنَّ ذَلِكَ امْتِحَانٌ لَهُ مِنْ رَبِّهِ).
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ}؛أَي: اخْتَبَرَهُ وَامْتَحَنَهُ، {فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ}؛ أَيْ: ضَيَّقَهُ وَلَمْ يُوَسِّعْهُ لَهُ، وَلا بَسَطَ لَهُ فِيهِ، {فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}؛
أَيْ: أَوْلانِي هَوَاناً،وَهَذِهِ صِفَةُ الْكَافِرِ الَّذِي لا يُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ؛لأَنَّهُ لا كَرَامَةَ عِنْدَهُ إِلاَّ الدُّنْيَا والتَّوَسُّعُ فِي مَتَاعِهَا، وَلا إِهَانَةَ عِنْدَهُ إِلاَّ فَوْتُهَا
وَعَدَمُ وُصُولِهِ إِلَى مَا يُرِيدُ منْ زِينَتِهَا، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فالكرامةُ عِنْدَهُ أَنْ يُكْرِمَهُ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ، وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ الآخِرَةِ، والإهانةُ عِنْدَهُ أَلاَّ يُوَفِّقَهُ اللَّهُ للطَّاعَةِ
وَعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَيْسَ سَعَةُ الدُّنْيَا كَرَامَةً، وَلَيْسَ ضِيقُهَا إِهَانَةً، وَإِنَّمَا الغِنَى اخْتِبَارٌ للغَنِيِّ هَلْ يَشْكُرُ، وَالفَقْرُ اخْتِبَارٌ لَهُ هَلْ يَصْبِرُ.
**************************************************************************************************************
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
1-أن الفوز والفلاح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوىء الاخلاق.
2-فيها الحث و الترغيب على مجاهدة النفس والبذل في سبيل الله .
************************************************************
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
1-أن يعمل الانسان قبل الموت ويكثر من الاعمال الصالحات قبل فوات الاوان.
2-أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاء.
**************************************************************************************************************
****************************هذا والله اعلم والحمد لله رب العالمين********************************

محمد حسين داود 3 جمادى الأولى 1437هـ/11-02-2016م 03:42 PM

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟

لأنّها تغشى النّاس وتعمّهم بأهوالها و شدائدها
2: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}
ذكر االه تعالى كيف أهلكهم ودمّرهم وجعلهم أحاديث وعبراً
3: ما المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصبة}
1-عاملة: تعمل العبادة و لا أجر لهم لعدم الايمان, ناصبة: فيتعبون فى العذاب و قيل هم النصارى
2- يعملون و يتعبون فى العبادة ثم تغشى وجوههم النار
3-بيان لوصف حالهم يوم القيامة لأنه قيد بالظرف يوم القيامة
4- عاملة : بالمعاصى فى الدنيا , ناصبة: بالعذاب فى النار يوم القيامة

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}

1- بمعنى النسخ مما نسخت تلاوته
2- أن تنساه
2:الضريع.
3- الزقوم
4- الحجارة
5- شجر من نار
6- شر الطعام و أخبثه
7- الشبرق بلسان قريش نبات له شوك إذا كان رطبا فإذا بيس فهو الضريع

3: {وليال عشر}
1:عشر ذي الحجة . لحديث: ((ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام)). يعني: عشر ذي الحجة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)) صحيح البخاري.
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العشر عشر الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر.
2:العشر الأول من المحرم..
3 :العشر الأول من رمضان..
4:العشر الأواخر من رمضان.فيه ليلة القدر

4: الأوتاد
1- الجنود الذين ثبتوا ملكه كما تثبت الأوتاد
2- خيام الجنود لها أوتاد
3- ملاعب تحتها أوتاد
4-يوتد الناس بالأوتاد

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}

فعظهم يا محمد و ذكرهم بما أرسلت به فليس عليك إلا البلاغ فلست بجبار فتكرههم على الإيمان و لست موكلا بأعمالهم فإن الذى يعرض عما تعظهم به من الطاعة و العمل بأركان الإيمان و كفر بالله فسيجازيه الله على ذلك العذاب الشديد الدائم فى جهنم

2: قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

أفلا يتدبر الناس فى مخلوقات الله الدالة على توحيده من الإبل ذات القوة و الشدة تحمل الحمل الثقيل و ينتفع الناس بوبرها و ألبانها و إالى السماء كيف رفعها الله بدون عمد و إلى الجبال ثابتة راسخة فى الأرض فلا تميد الأرض و لا تضطرب و إلى الأرض بسطت و مهدت تسخيرا للإنسان من أجل الغرس و الحرث و البنيان
يحث الله تعالى عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدّالّة على قدرته وعظمته و توحيده

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم}

1- الاستعداد ليوم الحساب بالأعمال الصالحة
2- اليقين بأن مصير الإنسان هو الموت ثم الحساب و لا يستطيع أحد من الخلق الفرار منه
3- الإنسان سيحاسب على جميع أعماله خيرا كان أو شر
2: قول الله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
1- الحذر من الاغترار بإمهال الله تعالى و حلمه عند فعل المعصية فالله محيط بالعباد يسمع و يرى أفعالهم
2- أهمية مراقبة النفس فى كل حال لأن الله يرصد أفعال العباد فيجازى بها

رشا نصر زيدان 4 جمادى الأولى 1437هـ/12-02-2016م 09:32 PM

اعادة مجلس المذاكرة الثاني
 
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
الافتتاح بالاستفهام عن بلوغ خبر الغاشية الهدف منه التشويق إلى معرفة هذا الخبر لما يترتب عليه من الموعظة . وكون الاستفهام بـ هل يفيد مزيد من تشويق فهو استفهام يكنى به عن أهمية الخبر بحيث شأنه أن يكون بلغ السامع.

2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
وإنما سمّي العقل حجراً؛ لأنه يمنع الإنسان من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال، ومنه حجر البيت؛ لأنه يمنع الطائف من اللّصوق بجداره الشاميّ، ومنه حجر اليمامة، وحجر الحاكم على فلانٍ إذا منعه التصرّف، {ويقولون حجراً محجوراً}. ك

3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
متعلق خلق: أي خلق جميع المخلوقات: ك س.
و قيل خلق الإنسان: ش
متعلق قدر: قدر قدراً: ك
تتبعه جميع المقدرات: س
قدر أجناس الأشياء و أنواعها: ش.
متعلق فهدى:
هدى الإنسان للشقاوة و السعادة وهدى الأنعام لمراتعها: ك
الهداية العامة التي مضمونها هداية كل مخلوق لمصلحته: س
يسر كل واحد من المخلوقات إلى ما يصدر عنه: ش

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى: {إن هذا لفي الصحف الأولى}
الأول: كل هذه الآيات مذكورة في الصحف الأولى قال بها ابن عباس و عكرمة: ك
القول الثاني : وقال أبو العالية: قصّة هذه السورة في الصّحف الأولى: ك
واختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إنّ هذا}. إشارةٌ إلى قوله: {قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى}. ثم قال تعالى: {إنّ هذا}. أي: مضمون هذا الكلام {لفي الصّحف الأولى صحف إبراهيم وموسى}.

2: الشفع والوتر
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ: (وقوله: {والشّفع والوتر} قد تقدّم في هذا الحديث أنّ الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وقاله ابن عبّاسٍ وعكرمة والضّحّاك أيضاً
قولٌ ثانٍ: قال ابن أبي حاتمٍ عن واصل بن السّائب، قال عطاءً عن قوله: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى . ك
قولٌ ثالثٌ: قال ابن أبي حاتمٍ :عن أبي سعيد بن عوفٍ، حدّثني بمكّة، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير يخطب الناس، فقام إليه رجلٌ فقال: يا أمير المؤمنين، أخبرني عن الشفع والوتر. فقال: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه. ك
قول رابع : وقال ابن جريجٍ: أخبرني محمد بن المرتفع، أنه سمع ابن الزّبير يقول: الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق. ك
قول خامس: وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ لله تسعاً وتسعين اسماً، مائةً إلاّ واحداً، من أحصاها دخل الجنّة، وهو وترٌ يحبّ الوتر)).
قولٌ سادس: قال الحسن البصريّ وزيد بن أسلم: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.وهو روايةٌ عن مجاهدٍ، والمشهور عنه الأول. ك
وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {والشّفع والوتر} قال: الله وترٌ واحدٌ وأنتم شفعٌ. ويقال: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب. ك
قولٌ سابع: قال ابن أبي حاتمٍ ، عن مجاهدٍ: {والشّفع والوتر} قال: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.
وقال أبو عبد الله، عن مجاهدٍ: الله الوتر، وخلقه الشفع؛ الذكر والأنثى.
وقال ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: {والشّفع والوتر}: كلّ شيءٍ خلقه الله شفعٌ، السماء والأرض، والبرّ والبحر، والجنّ والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا.
ونحا مجاهدٌ في هذا ما ذكروه في قوله تعالى: {ومن كلّ شيءٍ خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون} أي: لتعلموا أنّ خالق الأزواج واحدٌ. ك
قولٌ ثامن: قال قتادة، عن الحسن: {والشّفع والوتر} هو العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ.
قولٌ تاسع في الآية الكريمة:
قال أبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ وغيرهما: هي الصلاة؛ منها شفعٌ كالرّباعيّة والثّنائيّة، ومنها وترٌ كالمغرب؛ فإنها ثلاثٌ، وهي وتر النهار. وكذلك صلاة الوتر في آخر التهجّد من الليل. ك

ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر

3: إرم
قال مجاهدٌ: إرم أمّةٌ قديمةٌ. يعني: عاداً الأولى. ك
قال قتادة بن دعامة والسّدّيّ: إنّ إرم بيت مملكة عادٍ. وهذا قولٌ حسنٌ جيّدٌ قويٌّ. ك
وقال مجاهدٌ وقتادة والكلبيّ في قوله: {ذات العماد}: كانوا أهل عمودٍ، لا يقيمون. ك
وقال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: إنما قيل لهم: {ذات العماد} لطولهم. ك
قال السعدي: إِرَمَ} في اليمنِ
إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} إِرَمُ: اسْمٌ آخَرُ لِعَادٍ الأُولَى. وَقِيلَ: هُوَ جَدُّهُمْ. وَقِيلَ: اسْمُ مَوْضِعِهِمْ. وَهُوَ مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. ش
واختار الأوّل ابن جريرٍ، وردّ الثاني .

4: التراث

وتأكلون التّراث} يعني: الميراث. ك
وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ} أي: المالَ المخلفَ { منهُ . س
{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ}: أَمْوَالَ الْيَتَامَى وَالنِّسَاءِ وَالضُّعَفَاءِ. ش
و الراجح هو ميراث

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري. سيذكر من يخشى. ويتجنبها الأشقى}
فذكّر إن نفعت الذكري: الخطاب موجه للرسول صل الله عليه و سلم: ذكّر بكتاب الله تعالى و شرعه حيث تنفع التذكرة، ومن ههنا يؤخذ الأدب في نشر العلم، فلا يضعه عند غير أهله، كما قال أمير المؤمنين عليٌّ رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدّثٍ قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلاّ كان فتنةً لبعضهم، وقال: حدّث الناس بما يعرفون، أتحبّون أن يكذّب اللّه ورسوله؟ فالذكرى ينقسمُ الناسُ فيها قسمينِ:
منتفعونَ.
وغيرُ منتفعينَ.
فأمَّا المنتفعونَ:
فقدْ ذكرَهم بقولِهِ: {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى} اللهَ تعالى، فإنَّ خشيةَ اللهِ تعالى، وعِلْمَهُ بأنْ سيجازيهِ على أعمالهِ، توجبُ للعبدِ الانكفافَ عن المعاصي والسعيَ في الخيراتِ.
وأمَّا غيرُ المنتفعينَ:
فذكرهمْ بقولهِ: {وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} وهي النارُ الموقدةُ، التي تطلعُ على الأفئدةِ).
!).2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)
) الانسان دائما في ابتلاء و اختبار سواء في النعمة و الضراء؛ فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ}: امْتَحَنَهُ وَاخْتَبَرَهُ بالنِّعَمِ، {فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ}؛ أَيْ: أَكْرَمَهُ بِالْمَالِ وَوَسَّعَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ، {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ}: اعْتَقَدَ أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الكَرامةُ؛ فَرَحاً بِمَا نَالَ، وَسُرُوراً بِمَا أُعْطِيَ غَيْرَ شَاكِرٍ لِلَّهِ عَلَى ذَلِكَ، وَلا خَاطِرٍ بِبَالِهِ أَنَّ ذَلِكَ امْتِحَانٌ لَهُ مِنْ رَبِّهِ و استدراج له أيشكر أم يكفر، و عليه أن يحسن لعباد الله.
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) )
(يخبرُ تعالَى عنْ طبيعةِ الإنسانِ منْ حيثُ هوَ،وأنَّهُ جاهلٌ ظالمٌ، لا علمَ لهُ بالعواقبِ، يظنُ الحالةَ التي تقعُ فيهِ تستمرُ ولا تزولُ، ويظنُّ أنَّ إكرامَ اللهِ في الدنيا وإنعامَهُ عليه يدلُّ على كرامتهِ عندهُ وقربه منهُ، وأنَّهُ إذا {قَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ} أي: ضيَّقهُ، فصارَ بقدرِ قوتهِ لا يفضلُ منهُ، أن هذا إهانةٌ منَ اللهِ لهُ، فيسخط و يتذمر.

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:

1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
هذا مصداق قوله تعالى:" و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها" .
و إن كانت الهداية ابتداء من الله تعالى حيث يمن بها على عباده ، فعلى المؤمن الفطن أن يسعى إليها و يطلب العون من الله، و الافتقار إليه و اليقين أنه إن لم تشمله رحمة الله و فضله فإنه هالك لا محال. ثم عليه السعي في طلب مرضاة الله تعالى باتباع أوامره و نواهيه ، و الإيمان بوحدانيته و عدم الشرك به .
و طهّر نفسه من الأخلاق الرّذيلة وتابع ما أنزل اللّه على الرسول صلوات اللّه وسلامه علي، باتباع السنة و اقامة الصلاة و فعل الخيرات و ترك المنكرات يسعد عند أول منزلة له في الحياة الآخرة و هي القبر.

2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
المؤمن الفطن دائما عليه أن يتذكر أن كلماته مكتوبه وعليه محفوظة ،"ما يلفظ قول إلا لديه رقيب عتيد" ، و لا يستقيم إيمان العبد حتى يستيقم قلبه و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه؛كم قال صل الله عليه و سلم.
فابدء باستقامة لسانك و انطلق في جهادك لنفسك لترتقي و ما من عبد إلا و ما سيندم على ما فرط في جنب الله وإن كانت دقائق لم يذكر فيها الله في الدنيا.
فهذه الحياة الدنيا هي حياة فانية أما حياتك القادمة هي الحياة الأبدية فعمّرها بما تتطيب لك نفسك و عينيك و اجعل مقامك مقام سعادة عندما تقف بين يدي الله تعالى و تأخذ كتابك بيمينك و تنال رضى الله تعالى.

نورة محمد سعيد 14 جمادى الأولى 1437هـ/22-02-2016م 04:20 PM

المجموعة الأولى:


السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}

قال المفسرون الإستفهام يُعطي أربعةَ معانٍ في وقت واحد: معنى التعجب، ومعنى التعظيم ، ومعنى التشويق، ومعنى التقرير. مر النبي ﷺ على إمرأة تقرأ (هل أتاك حديث الغاشية) فقام يستمع ويقول (نعم قد جاءني).




2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟

سمي العقل حجراً: لأنه يمنع الإنسان من تعاطي مالا يليق به من الأفعال والأقوال.
قال أبو السعود رحمه الله: والحِجر: العقل لأنه يحجر صاحبه ، أي يمنعه من التهافت في مالا ينبغي.
وقال الراغب رحمه الله: قيل للعقل حِجرٌ لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه.

3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}


متعلق الأفعال خلق :
الله خلق الخليقة ...ك
خلق المخلوقات....س
خلق الإنسان مستوياً.....ش

متعلق سوّى:
سوى كل مخلوق في أحسن الهيئات....ك
سوى المخلوقات أتقنها وأحسن خلقها...س
سوى فهمه وهيأه للتكليف....ش

متعلق فعل قدّر:
قدّر قدراً....ك
قدّر تقديراً تتبعه جميع المقدرات....س
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها....ش

متعلق فعل فهدى:
هدى الخلائق...ك
هدى الإنسان للشّقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.....ك





السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]

1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
عن ابن عباس قال لما نزلت (إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى)قال النبي ﷺ : ((كان كل هذا -أو كان هذا في صحف إبراهيم وموسى))
-قصة هذه السورة في صحف إبراهيم وموسى....ذكره ابن كثير
-إن هذا المذكور لكم في هذا السورة المباركة من الأقوال الحسنة والأخبار المستحسنة لفي الصحف الأولى...ذكره السعدي

{إن هذا} وهورماتقدم من فلاح من تزكى ومابعده لفي الصحف الأولى...ذكره الأشقر
والقول الراجح قول الذي أختاره ابن جرير: المراد {إن هذا}
إشارة إلى قوله تعالى:{قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى}.ثم قال تعالى:{إنّ هذا}أي: مضمون هذا الكلام:{لفي الصحفِ الأولى صحف إبراهيم وموسى}..ذكره ابن كثير

2: الشفع والوتر

الأقوال الواردة في الشفع والوتر:

1-الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشر..ك
قاله ابن عباس وعكرمة والضحاك
2-صلاتنا ووترنا...ك
3-الشفع في قول الله عز وجل (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) والوتر قوله (ومن تأخر فلا إثم عليه)
الشفع أوسط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق
قال ﷺ : الشفع اليومان والوتر الثالث.
4-الخلق كلهم شفع ووتر أقسم تعالى بخلقه وهو رواية عن مجاهد والمشهور عنه الأول.
وقول عن ابن عباس: الله وتر واحد وأنتم شفع.
ويقال الشفع صلاة الغداة والوتر صلاة المغرب.
5-الشفع والوتر كل شي خلقه الله شفع السماء والأرض والبر والبحر والجن والإنس والشمس والقمر.
6-الشفع والوتر هو العدد منه شفع ومنه وتر
7-هي الصلاة منها شفع كالرباعية والثنائية ومنها وتر كالمغرب وصلاة الوتر في آخر الليل.
قال ﷺ : الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر.
الشفع الزوج من الأشياء والوتر الفرد من كل الأشياء...ش


3: إرم
المراد بإرم

إرم أمةٌ قديمة يعني عاد الأولى ذكره مجاهد...
قال قتادة بن دعامة والسّدي: أن إرم بيت مملكة عاد.وهو قول حسن جيد قوي ذكره ابن كثير..
ويحتمل أن يكون المراد بقوله (إرم) قبيلة أو بلدة كانت عاد تسكنها ذكره ابن جرير ..
وإرم في اليمن ذكره السعدي.
وإرم إسم آخر لعاد وقيل إسم جدهم وقيل إسم موضعهم وهو مدينة دمشق أو مدينة أُخرى بالأحقاف.... ذكره الأشقر




4: التراث
المراد بالتراث:
الميراث....ك
المال المخلف ....س
أموال اليتامى والنساء والضعفاء...ش




السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }

1-عِظ يامحمد الناس وأرشدهم إلى طريق الخير واهدهم إلى شرائع الدين ومن أصر على العصيان فلاحاجة إلى تذكيره.
سيذكر من يخشى الله ويعلم انه ملاقيه.
ويبتعد عن الذكرى الكافر الأشقى لإصراره على الكفر..

2-أما الإنسان إذا اختبره ربه وامتحنه وابتلاه بالنعم وأكرمه بالمال ووسع عليه رزقه فيقول ربي اكرمن إعتقد ان ذلك هو الكرامة فرحاً بما نال غير شاكراً لله على ذلك.
وأما إذا مابتلاه فقدر عليه رزقه إي ضيق عليه رزقه ولم يوسعه له فيقول: ربي اهانن
وهذه صفة الكافر الذي لايؤمن بالبعث. لاهمّ له الإ الدنيا ومتاعها..


السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}


1-تطهير النفس من الذنوب والمعاصي والأخلاق الخبيثة والعمل بالطاعات من أداء الصلوات وإيتاء الزكاة وصلة الأرحام والصدقة والبر الإحسان.

2- عدم الغفلة عن حكمة بالمنع والعطاء
وأن نتذكر الحق ونتعظ بما نرى.
الزيادة من الطاعات والعمل الصالح
الندم على التفريط في عمل الخير.


الساعة الآن 09:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir