![]() |
المجموعة الأولى ::
1- حكم طلب العلم : العلم منه نافع ومنه غير نافع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ))[رواه ابن ماجه لذلك كان حكم طلب العلم يدور على حسب طالبه ونيته فالعلم النافع منه شرعي ومنه الدنيوي وطلب العلم الشرعي فرض على كل مسلم قال صلى الله عليه وسلم ((طلب العلم فريضة على كل مسلم )) و الفرض قسمان : فرض عين وهو ما لايسع المسلم جهله من أمور الدين كأحكام العبادات و المعاملات أي يتعلم مايؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم. ومازادعن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية مثل الجهاد وغيره وطلب العلم الغير النافع محرم لقوله صلى الله عليه وسلم ((وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) 2-عناية السلف بطلب العلم : لقد علم السلف فضل طلب العلم بالعمل بكتاب الله تعالى قال تعالى (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ) ومتابعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) فكانوا خير مجيب لخير داع قال الزهري رحمه الله: *ماعُبد الله بمثل الفقه * وقال مطرف بن شخير :*فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة *وغيرها من أقوال السلف 3- بعض العلوم التي لاتنفع مع ذكر أمثلة بإيجاز : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : .....وعلم ينتفع به )) لو نظرنا بمفهوم المخالفة أنه ترك علم لا ينتفع به فيكون هذا العلم وزارا عليه يوم القيامة ومن بين هذه العلوم التي تضر و لا تنفع علوم التنجيم و الكهانة و السحر قال الله تعالى :(واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر..........)) حتى قوله تعالى :(ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ماشروا به لوكانوا يعلمون) فتعلم السحر من العلوم الضارة التي تكون وزرا على صاحبها يوم القيامة |
بسم الله الرحمن الرحيم حل المجموعة الأولى : ــــــ س1 / ماحكم طلب العلم ؟ الجواب : حكم طلب العلم الشرعي : منه ماهو فرض عين ،وفرض كفاية وفرض العين مايتأدى به الواجب ويكفّه عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ، يقول الأمام أحمد : يجب أن يطلب من العلم مايقوّم به دينه ، الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه . ومازاد عن القدر فهو فرض كفاية على الأمة { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون } مع التأكيد على أنه يقصد به وجه الله (الأخلاص) __________________________________________________________________________________________________ س2 / بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟ الجواب : لقد أدرك سلفنا الصالح فضل طلب العلم , نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الأشتغال بنوافل الصوم ,والصلاة ،والتسبيح ونوافل عبادات البدن . ونقل عن الأمام احمد : أن العلم لا يعدله شئ ، فأدركوا أهميته واجتهدوا وتعلموا وعلموا وصبروا ونحن اليوم نتعلم مما ورثوّه لنا في مسائل الأعتقاد والفقه وبمعرفة صحيح الحديث من ضعيفه وعنهم تلقينا العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك وماوصلنا من العلم النافع بفضل الله الذي سخرهم لنا فتبوءوا مكانة رفع الله بها ذكرهم ، وأعلى شأنهم فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين فقد فقهوا طريقا" يوصلهم لرضى رب العالمين ، وعظم في نفوسهم استغفار كل مافي السموات والأرض حتى الحيتان وانهم ورثة الأنبياء فلم يورّثوا حقارة الدنيا دينارا" ولادرهما" وانما ورثوّا الحظ الوافر والطريق المسهل للجنة . ___________________________________________________________________________________________________ س3 / أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبيّن خطر الأشتغال بها وضرر تعلّمها بايجاز ؟ الجواب :العلوم التي لا تنفع كثيرة لكن من أبرز علاماتها : مخالفة موائدها لهدي الكتاب والسنة ،فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية ، أو يؤول الى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع وان زخرفه أصحابه بزخارف الأقوال . والفضول قد يدفع المتّعلم الى القراءة فيما لاينفع وهو غير متمكن في العلم ، فيعرّض نفسه للفتنه كالذين افتتنوا بعلم الكلام وقد عافاهم الله منه ، والسبب مخالفتهم هدى الله واتباع سبيل غير المؤمنين . هذا والله أعلى وأعلم .
رد مع اقتباسبسم الله الرحمن الرحيم حل المجموعة الأولى : ــــــ س1 / ماحكم طلب العلم ؟ الجواب : حكم طلب العلم الشرعي : منه ماهو فرض عين ،وفرض كفاية وفرض العين مايتأدى به الواجب ويكفّه عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ، يقول الأمام أحمد : يجب أن يطلب من العلم مايقوّم به دينه ، الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه . ومازاد عن القدر فهو فرض كفاية على الأمة { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون } مع التأكيد على أنه يقصد به وجه الله (الأخلاص) __________________________________________________________________________________________________ س2 / بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم ؟ الجواب : لقد أدرك سلفنا الصالح فضل طلب العلم , نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الأشتغال بنوافل الصوم ,والصلاة ،والتسبيح ونوافل عبادات البدن . ونقل عن الأمام احمد : أن العلم لا يعدله شئ ، فأدركوا أهميته واجتهدوا وتعلموا وعلموا وصبروا ونحن اليوم نتعلم مما ورثوّه لنا في مسائل الأعتقاد والفقه وبمعرفة صحيح الحديث من ضعيفه وعنهم تلقينا العلم بالأخلاق الفاضلة والتزكية والسلوك وماوصلنا من العلم النافع بفضل الله الذي سخرهم لنا فتبوءوا مكانة رفع الله بها ذكرهم ، وأعلى شأنهم فكانوا أئمة الدين وأولياء رب العالمين فقد فقهوا طريقا" يوصلهم لرضى رب العالمين ، وعظم في نفوسهم استغفار كل مافي السموات والأرض حتى الحيتان وانهم ورثة الأنبياء فلم يورّثوا حقارة الدنيا دينارا" ولادرهما" وانما ورثوّا الحظ الوافر والطريق المسهل للجنة . ___________________________________________________________________________________________________ س3 / أذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لاتنفع وبيّن خطر الأشتغال بها وضرر تعلّمها بايجاز ؟ الجواب :العلوم التي لا تنفع كثيرة لكن من أبرز علاماتها : مخالفة موائدها لهدي الكتاب والسنة ،فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية ، أو يؤول الى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع وان زخرفه أصحابه بزخارف الأقوال . والفضول قد يدفع المتّعلم الى القراءة فيما لاينفع وهو غير متمكن في العلم ، فيعرّض نفسه للفتنه كالذين افتتنوا بعلم الكلام وقد عافاهم الله منه ، والسبب مخالفتهم هدى الله واتباع سبيل غير المؤمنين . هذا والله أعلى وأعلم . رد مع اقتباس |
بسم الله
المجموعة الثانية س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة. بيّنت الأدلة من الكتاب والسنة فضل طلب العلم وفضل أهله، والثواب العظيم والأجر الجزيل الذي يناله من يطلب العلم. وهذه الأدلة تجعل المرء حريصا وشغوفا لطلب العلم ؛ قال الله تعالى:*{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، في ذلك بيان أن الله يتكفل بمن يطلب العلم بل ويرفعه درجات. فيلزم العبد أن يحسن النية في طلبه للعلم لينال هذه الرفعة وهذه الدرجة. وقال الله تعالى:*{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقال تعالى: {قُلْ هَل ْيَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ بل أمر الله عزوجل نبيه أن يسأله الزيادة في طلب العلم كما قال تعالى:*{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، وفي ذلك تنبيه على فضل العلم وعظم شأنه. - وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)). والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأخلاق، والسلوك، والآداب والتزكية، والجزاء. - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم]. نسأل الله أن يرزقنا زيادة في العلم والرفعة ودرجة العلماء. س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟ قال ابن القيم -رحمه الله-: وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي فقسمها لثلاثة أقسام: علم العقيدة؛ وهو معرفة الأسماء والصفات وما يُعتقد في باب الإيمان. العلم الثاني: وهو معرفة الأمر والنهيوالحلال والحرام وهو علم الفقه في الدين. الثالث ؛ وهو علم الجزاء، أي جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة. وهذا تقسيم للعلوم الشرعية من وجه، وهناك وجه آخر وهو تقسيمها على قسمين: علم ظاهر. وعلم باطن. ·*العلم الظاهر:*هو ما ذُكر قبلا من معرفة المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم؛و معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك . ·*والعلم الباطن:*يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عزوجل والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، واليقين ولا يكون اليقين إلا بالعلم. س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم. علم العلماء فضل العلم وفضل طلبه وأهميته وجزيل ثوابه ورفعته. فأفردوا للعلم أبوابا في بعض كتبهم ومنهم من ألف كتبا في فضل العلم. الإمام البخاري، أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم.وكذلك الإمام مسلم، والنسائي، والدارمي، والترمذي، وغيرهم كثير. ومنهم من أفردوا كتبا تتحدث عن فضل العمل وتحثُ على طلبه . منهم الإمام ابن القيم في كتابه ؛ مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة".، وفيه أطال الحديث عن فضل العلم والحث عليه. ومنهم أيضا ، الإمام ابن رجب-رحمه الله- له كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف". والكثير كتبوا في فضل طلب العلم منها ما هو مفرد ومنها ما ضُمن في أبواب كتبهم. |
مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله –
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. المجموعة الثالثة : س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم. ينبغي لطالب العلم أن يتبع منهجا صحيحا في الطلب يحفظ عليه وقته وجهده ويبلغه الثمرة المرجوة بأيسر السبل. للمنهج الصحيح أصول جامعة ينبغي مراعاتها: - أولا الإلتزام بمنهج واحد في طلب العلم وتجنب التنقل بين المناهج لأن هذا مما يشتت الطالب ويهدر الأوقات. - إعتماد التدرج في الطلب فيأخذ العلم شيئا فشيئا على مر الأيام والليالي ولايحمل النفس ما لا تطيق فإن ذلك مدعاة للإنقطاع والترك. - توفير الوقت الكافي لطلب علم فيجعل لذلك أحسن الأوقات حيث صفاء الذهن وقلة المشاغل. - التحلي بالنهمة في الطلب والمواصلة والصبر حتى يبلغ الدرجة المأمولة في العلم. - إلتزام عالم بصير بطرق التعلم يعرف الطالب بمعالم كل علم وأبوابه وأئمته والكتب المعتمدة فيه وكيف تدرس. ذلك أن طالب العلم يحتاج إلى من يدله في بداية الطريق حتى ترسخ قدمه على طريق الطلب ويجتاز مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين. س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم. من فضائل العلم: - أن العلم أصل كل عبادة. فالعبادة لا تقبل حتى يتوفر فيها شرطان: أن تكون خالصة لله جل وعلا وأن تكون موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولن يستطيع العبد تحقيق شرط المتابعة إلا بالعلم. - العلم يعرف العبد بمكائد الشيطان وكيف ينجو منه ويعرفه بسبل النجاة من فتن الليل والنهار. - بالعلم تتحقق معرفة الله سبحانه وتعالى فيعرف العبد أسماء الله وصفاته وآثارها في الخلق والأمر وهذا من أجل المعارف وأعلاها قدرا. - العلم يبصر العبد بمحاسن الأخلاق وكيفية اكتسابها وبمساوئ الأخلاق وكيفية اجتنابها والتخلص منها. - العلم يرشد العبد إلى مراضي الله تعالى وما ينال به فضله العظيم في الدنيا والآخرة وكذلك يبين له كيفية النجاة من سخط الله تعالى. س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. أهل العلم على صنفين: - الصنف الأول هم الفقهاء في الكتاب والسنة الذين يؤخذ عنهم فقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء. - الصنف الثاني هم أصحاب الخشية والإنابة على استقامة وسداد. وهؤلاء لديهم علم عظيم بسبب حسن التذكر و التفكر والفهم والتبصر الذي يوفقهم الله له وبسبب ما قام في قلوبهم من اليقين. وأهل الخشية والإنابة يوفقون للإنتفاع بعلومهم ويجعل الله في قلوبهم من الفرقان ما يفرقون به بين الحق والباطل. الهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. |
تم مراجعة الإجابات واختيار أفضل الإجابات في المشاركة الأولى ، مع بعض التعليقات العامة على إجاباتكم فأرجو العناية بها.
ونعتذر عن التأخر في تقييم إجابات هذا المجلس. أحسن الله إليكم كما أحسنتم إجابة الأسئلة وبارك فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 03:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir