معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=957)
-   -   صفحة الطالبة ريم الحمدان لدراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=24796)

أمل عبد الرحمن 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 01:38 PM

اقتباس:


بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة التفسيرية الثانية :

قال تعالى {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر : 23]

هذه الآية الكريمة اشتملت على مدح وثناء على القرآن ووصفه بعدة أوصاف .مدح الله كتابه :
الوصف الأول : بأن الله عزوجل هو الذي أنزله ، قال ابن عاشور أن افتتاح الجملة باسم الجلالة يؤذن بتفخيم أحسن الحديث المنزل بأن منزّله هو أعظم عظيم ، ثم الإِخبار عن اسم الجلالة بالخبر الفعلي يدل على تقوية الحُكم وتحقيقه على نحو قولهم : هو يعطي الجزيل ، ويفيد مع التقوية دلالة على الاختصاص ، أي اختصاص تنزيل الكتاب بالله تعالى ، والمعنى : الله نزّل الكتاب لا غيرُه وضَعه ، ففيه إثبات أنه منزّل من عالم القدس ، وذلك أيضاً كناية عن كونه وحياً من عند الله لا من وضع البشر
و {أَحْسَنَ الْحَدِيثِ } على الإطلاق، فأحسن الحديث كلام اللّه، وأحسن الكتب المنزلة من كلام اللّه هذا القرآن، وإذا كان هو الأحسن، علم أن ألفاظه أفصح الألفاظ وأوضحها، وأن معانيه، أجل المعاني، لأنه أحسن الحديث في لفظه ومعناه ،ذكره السعدي ، .
وقدأورد القرطبي رحمه الله في هذه الآية أحاديثاًشريفة .قال سعد بن أبي وقاص قال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو حدثتنا ، فأنزل الله - عز وجل - : الله نزل أحسن الحديث فقالوا : لو قصصت علينا ، فنزل : " نحن نقص عليك أحسن القصص " فقالوا : لو ذكرتنا ، فنزل : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله الآية .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ملوا ملة فقالوا له : حدثنا فنزلت . والمقصود بالحديث هو ما يحدث به المحدث . وسمي القرآن حديثا ; لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحدث به أصحابه وقومه ، وهو كقوله : فبأي حديث بعده يؤمنون وقوله : " أفمن هذا الحديث تعجبون " وقوله : إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا وقوله : ومن أصدق من الله حديثا وقوله : فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ،قال القشيري : وتوهم قوم أن الحديث من الحدوث ، فيدل على أن كلامه محدث ، وهو وهم ; لأنه لا يريد لفظ الحديث على ما في قوله : " ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث " وقد قالوا : إن الحدوث يرجع إلى التلاوة لا إلى المتلو ، وهو كالذكر مع المذكور إذا ذكرنا أسماء الرب تعالى .


الوصف الثاني :وصفه بأنه كتاب ، قال ابن عاشور أي مجموع كلام مراد قراءته وتلاوته والاستفادة منه ، مأمور بكتابته ليبقى حجة على مرّ الزمان فإنّ جعل الكلام كتاباً يقتضي أهمية ذلك الكلام والعناية بتنسيقه والاهتمام بحفظه على حالته . ولما سمّى الله القرآن كتاباً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر كتَّاب الوحي من أصحابه أن يكتبوا كل آية تنزل من الوحي في الموضع المعيّن لها بَين أخواتها استناداً إلى أمر من الله

الوصف الثالث : قوله تعالى : ( متشابها مثاني )ذكر ابن كثير أقوال السلف في الآية ، قال مجاهد : يعني القرآن كله متشابه مثاني .وقال قتادة : الآية تشبه الآية والحرف يشبه الحرف .وقال الضحاك : ( مثاني ) ترديد القول ليفهموا عن ربهم - عز وجل - .وقال عكرمة ، والحسن : ثنى الله فيه القضاء - زاد الحسن : تكون السورة فيها آية ، وفي السورة الأخرى آية تشبهها .وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ( مثاني ) مردد ، ردد موسى في القرآن ، وصالح وهود والأنبياء ، عليهم السلام ، في أمكنة كثيرة وقال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( مثاني ) قال : القرآن يشبه بعضه بعضا ، ويرد بعضه على بعض .وقال بعض العلماء : ويروى عن سفيان بن عيينة معنى قوله : ( متشابها مثاني ) أن سياقات القرآن تارة تكون في معنى واحد ، فهذا من المتشابه ، وتارة تكون بذكر الشيء وضده ، كذكر المؤمنين ثم الكافرين ، وكصفة الجنة ثم صفة النار ، وما أشبه هذا ، فهذا من المثاني ، ونحو هذا من السياقات فهذا كله من المثاني ، أي : في معنيين اثنين ، وأما إذا كان السياق كله في معنى واحد يشبه بعضه بعضا ، فهو المتشابه وليس هذا من المتشابه المذكور في قوله : ( منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) [ آل عمران : 7 ] ، ذاك معنى آخر ،" .وقال القرطبي " متشابها " وقيل : يشبه كتب الله المنزلة على أنبيائه ، لما يتضمنه من أمر ونهي وترغيب وترهيب ، وإن كان أعم وأعجز ،أما السعدي رحمه الله فقد فسر متشابهاًبأنه تشابه في الحسن والائتلاف وعدم الاختلاف، بوجه من الوجوه. وقد أورد الطنطاوي في الوسيط فائدة جميلة وهي فائدة التثنية والتكرير؟ سبحان الله ،النفوس أنفر شيء عن حديث الوعظ والنصيحة، فما لم يكرر عليها عودا عن بدء لم يرسخ فيها، ولم يعمل عمله، ومن ثم كانت عادة رسول الله صلّى الله عليه وسلم أن يكرر عليهم ما كان يعظ به وينصح ثلاث مرات، ليركزه في قلوبهم، كي يغرسه في صدورهم ، ونقل ابن عاشور لعياض في كتاب «الشفاء» من وجوه إعجاز القرآن : أن قارئه لا يَمَلّه وسامعه لا يمجه ، بل الإِكباب على تلاوته يزيده حلاوة ، وترديده يوجب له محبة ، لا يزال غضاً طرياً ، وغيره من الكلام ولو بلغ من الحسن والبلاغة مبلغاً عظيماً يُمَل مع الترديد ويُعادى إذا أعيد ، ولذا وَصف رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن : " بأنه لا يخلق على كثرة الرد " رواه الترمذي عن علي بن أبي طالب مرفوعاً .
وقد أجاد السعدي رحمه الله في تشبيه القرآن بالمطر الذي يحيي الأرض فقال ،{ مَثَانِيَ } أي: تثنى فيه القصص والأحكام، والوعد والوعيد، وصفات أهل الخير، وصفات أهل الشر، وتثنى فيه أسماء اللّه وصفاته، وهذا من جلالته، وحسنه، فإنه تعالى، لما علم احتياج الخلق إلى معانيه المزكية للقلوب، المكملة للأخلاق، وأن تلك المعاني للقلوب، بمنزلة الماء لسقي الأشجار، فكما أن الأشجار كلما بعد عهدها بسقي الماء نقصت، بل ربما تلفت، وكلما تكرر سقيها حسنت وأثمرت أنواع الثمار النافعة، فكذلك القلب يحتاج دائما إلى تكرر معاني كلام اللّه تعالى عليه، وأنه لو تكرر عليه المعنى مرة واحدة في جميع القرآن، لم يقع منه موقعا، ولم تحصل النتيجة منه .

الوصف الرابع : قوله تعالى : ( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) قال ابن عاشور : يقال : اقشعر جلده ، إذا سمع أو رأى مَا يثير انزعاجه ورَوعه ، فاقشعرار الجلود كناية عن وجل القلوب الذي تلزمه قشعريرة في الجلد غالباً . وقال الطنطاوي قوله «تقشعر» من الاقشعرار، وهو الانقباض الشديد للبدن. يقال: اقشعر جسد فلان، إذا انقبض جلده واهتز ... وهو هنا كناية عن الخوف الشديد من الله- تعالى .
وهي صفة الأبرار ، عند سماع كلام الجبار ، لما يفهمون منه من الوعد والوعيد . والتخويف والتهديد ، تقشعر منه جلودهم من الخشية والخوف ، ( ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) لما يرجون ويؤملون من رحمته ولطفه ،: قال عبد الرزاق : حدثنا معمر قال : تلا قتادة ، رحمه الله : ( تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ) قال : هذا نعت أولياء الله ، نعتهم الله بأن تقشعر جلودهم ، وتبكي أعينهم ، وتطمئن قلوبهم إلى ذكر الله ، ولم ينعتهم بذهاب عقولهم والغشيان عليهم ، إنما هذا في أهل البدع ، وهذا من الشيطان .
وقد ذكر ابن كثير أوجه الاختلاف بين المؤمن والكافر عند سماع القرآن :

أحدها : أن سماع هؤلاء هو تلاوة الآيات ، وسماع أولئك نغمات لأبيات ، من أصوات القينات .

الثاني : أنهم إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا ، بأدب وخشية ، ورجاء ومحبة ، وفهم وعلم ، كما قال : ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ) [ الأنفال : 2 - 4 ] وقال تعالى : ( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا ) [ الفرقان : 73 ] أي : لم يكونوا عند سماعها متشاغلين لاهين عنها ، بل مصغين إليها ، فاهمين بصيرين بمعانيها ; فلهذا إنما يعملون بها ، ويسجدون عندها عن بصيرة لا عن جهل ومتابعة لغيرهم [ أي يرون غيرهم قد سجد فيسجدون تبعا له ] . .

الثالث : أنهم يلزمون الأدب عند سماعها ، كما كان الصحابة ، رضي الله عنهم عند سماعهم كلام الله من تلاوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقشعر جلودهم ، ثم تلين مع قلوبهم إلى ذكر الله . لم يكونوا يتصارخون ولا يتكلفون ما ليس فيهم ، بل عندهم من الثبات والسكون والأدب والخشية ما لا يلحقهم أحد في ذلك ; ولهذا فازوا بالقدح المعلى في الدنيا والآخرة .
وذكر ابن عاشور آثاراً للسلف منها ماروي عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا إذا قرىء عليهم القرآن كما نعتهم الله تدمَع أعينهم وتقشعرّ جلودهم .

الوصف الخامس :
{ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهم } قال الطبري يعني إلى العمل بما في كتاب الله, والتصديق به ، قال عياض : «وهي ، أي الروعة التي تلحق قلوب سامعيه عند سماعه"،قال ابن عاشور هي الروعة قد اعْترت جماعة قبل الإِسلام ، فمنهم من أسلم لها لأوللِ وهلة . قال الطنطاوي في الوسيط أن من صفات هؤلاء المؤمنين الصادقين، أنهم يجمعون عند قراءتهم أو سماعهم للقرآن الكريم بين الخوف والرجاء، الخوف من عذاب الله- تعالى- والرجاء في رحمته ومغفرته، إذ أن اقشعرار الجلود كناية عن الخوف الشديد، ولين الجلود والقلوب كناية عن السرور والارتياح، وعدى الفعل «تلين» بإلى لتضمينه معنى تسكن وتطمئن.

وذكر ابن عاشور في تفسير هذه الاية الحديث الصحيح عن جبير بن مطعم قال : «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ قوله تعالى : { أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون } إلى قوله : { المصيطرون } [ الطور : 35 37 ] كاد قلبي أن يطير وذلك أول ما وُقر الإِسلام في قلبي» .

وقد ذكر القرطبي رحمه الله آثاراً للسلف منها : قال زيد بن أسلم : قرأ أبي بن كعب عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه فرقوا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : اغتنموا الدعاء عند الرقة فإنها رحمة . وعن العباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إذا اقشعر جلد المؤمن من مخافة الله تحاتت عنه خطاياه كما يتحات عن الشجرة البالية ورقها . وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ما اقشعر جلد عبد من خشية الله إلا حرمه الله على النار . وعن شهر بن حوشب عن أم الدرداء قالت : إنما الوجل في قلب الرجل كاحتراق السعفة ، أما تجد إلا قشعريرة ؟ قلت : بلى ، قالت : فادع الله ؛ فإن الدعاء عند ذلك مستجاب . وعن ثابت البناني قال : قال فلان : إني لأعلم متى يستجاب لي . قالوا : ومن أين تعلم ذلك ؟ قال : إذا اقشعر جلدي ، ووجل قلبي ، وفاضت عيناي ، فذلك حين يستجاب لي . يقال : اقشعر جلد الرجل اقشعرارا فهو مقشعر والجمع قشاعر ، فتحذف الميم لأنها زائدة ، يقال أخذته قشعريرة . قال امرؤ القيس :
فبت أكابد ليل التما م والقلب من خشية مقشعر

وإنما جُمع بين الجلود والقلوب في قوله تعالى : { ثم تَلِينُ جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله } ولم يُكتف بأحد الأمرين عن الآخر كما اكتُفي في قوله : { تَقْشعر منه جلودُ الذين يخشونَ ربهم } لأن اقشعرار الجلود حالة طارئة عليها لا يكون إلا من وجل القلوب وروعتها فكنّي به عن تلك الروعة .

وذكر ابن عاشور لطيفة بشأن الجمع بين الجلود والقلوب ، قال :وأما لين الجُلود عقب تلك القشعريرة فهو رجوع الجلود إلى حالتها السابقة قبل اقشعرارها ، وذلك قد يحصل عن تناسسٍ أو تشاغل بعد تلك الروعة ، فعطف عليه لين القلوب ليعلم أنه لين خاص ناشىء عن اطمئنان القلوب بالذكر كما قال تعالى : { ألا بذكر اللَّه تطمئن القلوب } [ الرعد : 28 ] وليس مجرد رجوع الجلود إلى حالتها التي كانت قبل القشعريرة . ولم يُكتف بذكر لين القلوب عن لين الجلود لأنه قصد أن لين القلوب أفعمها حتى ظهر أثره على ظاهر الجلود .

الوصف السادس :
( ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِى بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هاد }.
ذكر القرطبي من أوجه القراءات فيها : أن ابن كثير وابن محيصن وقفا على قوله : " هاد " في الموضعين بالياء ، الباقون بغير ياء .وبين السعدي أن {ذَلِكَ }قد تعود إلى الذي ذكره اللّه من تأثير القرآن فيهم ، أو إلى القرآن الذي وصفناه لكم.
قال الطبري هذا الذي يصيب هؤلاء القوم الذين وصفت صفتهم عند سماعهم القرآن من اقشعرار جلودهم, ثم لينها ولين قلوبهم إلى ذكر الله من بعد ذلك,( هُدَى اللَّهِ ) يعني: توفيق الله إياهم وفَّقهم له ( يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ) يقول: يهدي تبارك وتعالى بالقرآن من يشاء من عباده.
قال ابن عاشور استئناف بياني فإن إجراء تلك الصفات الغُرّ على القرآن الدالةِ على أنه قد استكمل أقصى ما يوصف به كلام بالغ في نفوس المخاطبين كيف سلكت آثاره إلى نفوس الذين يخشون ربهم مما يثير سؤالاً يهجس في نفس السامع أن يقول : كيف لم تتأثر به نفوس فريق المصرِّين على الكفر وهو يقرع أسماعهم يوماً فيوماً ، فتقع جملة { ذلك هُدَى الله يَهْدِي بهِ من يَشَاءُ } جواباً عن هذا السؤال الهاجس .

فالإِشارة إلى مضمون صفات القرآن المذكورة وتأثر المؤمنين بهديه ، أي ذلك المذكورُ هدى الله ، أي جعله الله سبَباً كاملاً جامعاً لوسائل الهدى ، فمن فطر الله عقله ونفسَه على الصلاحية لقبول الهدى سريعاً أو بطيئاً اهتدى به ، كذلك ومَن فطر الله قلبه على المكابرة ، أو على فساد الفهم ضلّ فلم يهتد حتى يموت على ضلاله ، فأطلق على هذا الفَطْر اسم الهُدى واسم الضلال ، وأسند كلاهما إلى الله لأنه هو جبَّار القلوب على فطرتها وخالق وسائل ذلك ومدبر نواميسه وأنظمته .

فمعنى إضافة الهدى إلى الله في قوله : { ذلك هُدَى الله } راجع إلى ما هيّأه الله للهدى من صفات القرآن فإضافته إليه بأنه أنزله لذلك . ومعنى إسناد الهدى والإضلال إلى الله راجع إلى مراتب تأثر المخاطبين بالقرآن وعدم تأثرهم بحيث كان القرآن مستوفياً لأسباب اهتداء الناس به فكانوا منهم من اهتدى به ومنهم من ضل عنه .
{ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }
قال الطبري فما له من هاد، يقول: فما له من مُوَفِّق له, ومسدد يسدده في اتباعه.وقال السعدي لأنه لا طريق يوصل إليه إلا توفيقه والتوفيق للإقبال على كتابه، فإذا لم يحصل هذا، فلا سبيل إلى الهدى، وما هو إلا الضلال المبين والشقاء.
قال ابن عاشور فجملة { ومَن يُضْلِل الله فما لهُ من هَادٍ } تذييل للاستئناف البياني .والمعنى : إن ذلك لنقص في الضالّ لا في الكتاب الذي من شأنه الهدى .

استغفر الله وأتوب إليه



التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / ...
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / ...
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / ...
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / ...
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /...
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 /...
النسبة: ... %


تصحح الرسالة قريبا إن شاء الله.

ريم الحمدان 13 صفر 1437هـ/25-11-2015م 11:20 PM

تفسير الآيات من 7/17 من سورة المطففين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص تفسير الآيات من 7/ 17 سورة المطففين

قال تعالى: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )

معاني الآيات :
ابن كثير : حقاً ، إن مأواهم لفي ضيق ، سجين على وزن فعيل .وكررت الآية لتعظيم الامر .
السعدي : إن الكفرة والمنافقين والفاسقين لفي سجين .
الأشقر : إن الفجار ومنهم المطففون في سجل أهل النار أو في حبس وضيق شديد.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )


ابن كثير :
1-أمر عظيم، سجن مقيم وعذاب أليم .
2- حديث البراء بن عازب :( يقول الله عزّ وجلّ في روح الكافر : اكتبوا كتابه في سجين وهي تحت الأرض السابعة .
3-وقيل صخرة تحت الأرض السابعة .
4- وقيل بئر في جهنم ، واستندوا الى حديث ضعيف لأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :(الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ).وهو حديث منكر غريب لا يصح .
5- الصحيح ان سجين من السجن وهو الضيق ، ،فإن كل ما نزل من الأرض ضاق وكل ما علا في السماوات اتسع ، قال تعالى :( ثم رددناه أسفل سافلين ) ،والمعنى يشمل الضيق والسفول ، قال تعالى :(إذا ألقوا منها مكاناً ضيّقاً مقرّنين دعوا هنالك ثبوراً).

السعدي :المحل الضيق الضنك ،وهو ضد عليين ، وقيل انه في اسفل الأرض السابعة .




تفسير قوله تعالى: (كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )

ابن كثير :
ما كتب لهم من المصير الى السجن، قال كعب القرظي : مرقوم مكتوب مفروغ منه ،لا يزاد فيه أحد ،ولا ينقص منه أحد .
السعدي :
كتاب مذكور فيه أعمالهم الخبيثة .
الأشقر :
كتاب رصدت فيه أسماوهم ، وقيل كتاب جامع لأعمال اهل الشر من الشياطين والكفرة والفاسقين ، وقيل سجين في الأصل سجيل مشتق من السجل وهو الكتاب .


تفسير قوله تعالى: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )

ابن كثير :
ويل : هلاك ودمار ،اذا صاروا يوم القيامة إلى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين .
الدليل :
وفي الحديث :عن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له)) ).
الأشقر :
ويل لمن وقع منه التكذيب بالبعث وبما جاء به الرسل .

تفسير قوله تعالى: (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)

ابن كثير :
لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره .
السعدي :
يوم الدين : يوم الجزاء ،يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم .


تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) )
ابن كثير :
معتد : في افعاله من تعاطي الحرام والمجاوزة في تناول المباح
أثيم :إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ،وإن خاصم فجر .
السعدي :
معتد :على محارم الله ،متعد من الحلال إلى الحرام .
أثيم :كثير الإثم ،الذي يحمله عدوانه على التكذيب ، متكبر راد للحق .
الأشقر :
معتد أثيم : فاجر جائر ،متجاوز في الإثم ومنهمك في أسبابه .

ير قوله تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) )
ابن كثير :
إذا سمع كلام الله من الرسول يكذب به ويظن به ظن السوء ،فيتقد أنه مفتعل مجموع من كتب الأوائل
كما قال تعالى :( {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين}.
وقال تعالى: {وقالوا أساطير الأوّلين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلاً}).
السعدي :
آياتنا : الدالة على الحق وصدق ماجاء به رسله .
أساطير الأولين :ترهات المتقدمين وأخبار الأمم الغابرة .
الفرق بين المهتدي والضال :
1- المهتدي المنصف الذي يقصد الحق يرى دلائل والبراهين الدالة على ذلك اليوم ،يراها ويؤمن بها حق اليقين .
2- العاصي الذي ران على قلبه كسبه محجوب عن الحق ،وكما حجب قلبه عن آيات الله في الدنيا يُحجب عن الله يوم القيامة .
الأشقر :
آياتنا: المنزلة على محمد صلى الله عليه وسلم .
أساطير الأولين :أحاديثهم وأباطيلهم التي زخرفوها .


تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) )
ابن كثير :
كلا : ليس الأمر كما زعموا .بل هو كلام الله ووحيه .
والمعنى : حجب عن قلوبهم الإيمان بسبب كثرة الذنوب ( الرين ).
الفرق بين الرين والغيم والغين :
الرين يعتري قلوب الكافرين ، الغيم للأبرار ، والغين للمقربين .
أقوال السلف :
قال الحسن البصري ومجاهد وقتادة وابن زيد وغيرهم :الذنب على الذنب حتى يعمي القلب فيموت .
الدليل :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.رواه ابن جرير والترمذي والنسائي بلفظ آخر .

الأشقر :
كلا : للردع والزجر للمعًتدي الأثيم عن القول الباطل .
ران على قلوبهم : كثرت منه المعاصي والذنوب فأحاطت بقلوبهم .
الفرق بين الرين والطبع :
قال الحسن الرين هو الذنب على الذنب حتى يعمي القلب ويسود من الذنوب .
والطبع أن يطبع على القلوب وهو أشد من الرين .

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) )
ابن كثير :
لهم منزل ونزل سجين ثم هم محجوبون عن رؤية ربهم وخالقهم .
الأدلة على إثبات رؤية الله يوم القيامة :
1- استدلّ الإمام الشافعي بقوله تعالى :(وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ) على اثبات الرؤية يوم القيامة للمؤمنين .
2- دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المتواترة .
3- روى ابن جرير عن الحسن : يكشف الحجاب فينظر إلى الله عز وجل المؤمنون والكافرون ، ثم يحجب الكافرون وينظر للمؤمنون كل يوم غدوة وعشية أو بما معناه .

الأشقر :
كما حجبوا في الدنيا عن توحيده حجبهم الله في الآخرة عن رؤيته .
وقال مجاهد : محجوبون عن كرامته .

قوله تعالى: (ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) )
ابن كثير والسعدي :
ثم هم مع هذا الحرمان عن رؤية الرحمن من أهل النيران .
الأشقر :
داخلوا النار وملازموها غير خارجين منها، وصلي الجحيم أشد من الإهانة وحرمان الكرامة .


تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ):
ابن كثير والسعدي والأشقر :
- يقال لهم توبيخاً وتقريعاً وتصغيراً وتحقيراً .
السعدي :
ذكر الله عز وجل في هذه الآيات ثلاثة انواع من العذاب :
1-عذاب الجحيم .
2-عذاب التوبيخ واللوم .
3- عذاب الحجاب من رب العالمين ،المتضمن لسخطه وغضبه عليهم وهو أعظم عليهم من عذاب النار .
دلالة مفهوم الآية :
1-المؤمنون يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة ،ويتلذذون بالنظر إليه وهو أعظم من سائر اللذات ويبتهجون بخطابه ويفرحون بقربه .
2-التحذير من الذنوب لأنها تغطي القلب شيئاً فشيئاً حتى ينطمس نوره وتموت بصيرته فتنقلب عليه الحقائق فيرى الحق باطلاً والباطل حقاً ، وهذا من أعظم العقوبات .
الأشقر :
تقول خزنة جهنم للكافرين ذلك تبكيتاً وتوبيخاً .


استغفر الله واتوب اليه

ريم الحمدان 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م 08:52 PM

التطبيق على الدرس الأول في مهارات استخراج المسائل من التفسير
 
بسم الله الرحمن الرحيم


التطبيق الأول :
تفسير قول الله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} ،للشيخ ابن سعدي رحمه الله .
المسائل :
1-أنواع الصبر .
2-ثمرات الصبر .
3-الصلاة ميزان الإيمان .
4- الصلاة ميسرة وممتعة للخاشعين .
5- الصلاة والعبادة بشكل عام ثقيلة على غير المؤمنين .
6-تعريف الخشوع .
7-معنى يظنون .
8- معنى ( ملاقو ربهم ) .
9-ثمرات اليقين بلقاء الله .
10- جزاء الموقنين بلقاء الله .

التطبيق الثاني :
تفسير قولهتعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}، للإمام ابن القيم رحمه الله .
المسائل :
1-المقصد من الابتداء ب( هل ) .
2-لطيفة في فائدة الاستفتاح بالاستفهام ( هل ) .
3- المواطن التي تستخدم فيها ( هل ).
4-الآيات الدالة على استخدام ( هل ) للتعظيم .
5- الإشارة إلى أن الخبر في الآية من علم الغيب ومن دلائل النبوة .
6- اشتمال ( هل ) على عدد من المعاني دليل على إعجاز وفصاحة القرآن الكريم .
6- أوجه ثناء الله عز وجل على إبراهيم عليه السلام في الآية .

التطبيق الثالث :
تفسير قوله تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين}، للإمام أحمد ابن تيمية رحمه الله .
مسائل :
1- بيان معنى المفسد .
2-أقوال السلف في معنى الآية .
3- الاستشهاد بالآية ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) لمناسبتها للمعنى .
4- الشرك بالله ومخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم من أعظم الفساد في الأرض .
5-إصلاح الأرض يكون بتوحيد الله واتباع الرسول عليه الصلاة والسلام.
6-تأكيد الجملة الأولى بالآية أتى بجملتين خبرية فيها معنى النهي وطلبية .
7-قوله تعالى ( وادعوه خوفاً وطمعاً) متضمنة جميع مقامات الإيمان والإحسان .
8- مناسبة ذكر النهي عن الاعتداء بعد الأمر بالدعاء .
9- قول الله تعالى :( تضرعاً وخفية ) ، وقوله :( خوفاً وطمعاً) منصوب على الحال .
10- الدلالات الثلاثة في قوله تعالى :( إن رحمة الله قريب من المحسنين ) ، دلالة المنطوق، ودلالة الإيماء ، ودلالة المفهوم .
11- بحسب إحسان العبد وإيمانه تكون قرب رحمة الله له .
12- تعريف الإحسان .
13- حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان .
14-حديث النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية عند أبي شيبة .
15-قول ابن عباس رضي الله عنه في جزاء الإحسان .

(ملاحظة : قدمت الحديث على قول ابن عباس من باب تقديم قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، على الرغم من إختلاف الترتيب عند الإمام ابن تيمية رحمه الله )

التطبيق الرابع :
تفسير قوله تعالى: {ولقد يسّرنا القرآن للذّكر فهل من مدّكرٍ }
للإمام محمّد الطّاهر بن عاشورٍ رحمه الله .
- المسائل :
1- من عناية الله بالقرآن حفظه وتيسيريه .
2-لتأكيد المعنى أتى حرف اللام و ( قد ) في ( ولقد ) .
3-معنى التيسير لغة .
4- الآيات الواردة في معنى التيسير .
5-المراد بتيسير القرآن لفظاً ومعنى .
6-من أوجه الاعجاز في لغة القرآن الايجاز والتبيان .
7-نزول القرآن على أمة حافظة تعتني باللغة والفصاحة .
8-يحصل الذكر باجتماع القوم وتدارسهم للقرآن .
9- أمر الله العلماء بتبيان الذكر تصريحاً وتعريضاً ، وأدلة ذلك من القرآن .
10- الاستشهاد بحديث :( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ...) .
11- تعلق اللام الظرفية في ( للذكر) ب( يسرنا ) .
12-تفصيل أحوال اللام وتعديها وأمثلتها من القرآن .
13-معنى الذكر لغة .
14-بيان معنى الآية .
15- الألفاظ البلاغية في الآية .
16- الفرق بين الإدكارين في الآية .

استغفر الله العظيم وأتوب إليه

هيئة الإدارة 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م 01:37 AM

بارك الله فيكِ أختي ريم
التطبيقات روابطها في خطة الدراسة وهي تطبيقات جديدة عن الموجودة في الدرس.
الخطة هنا

ريم الحمدان 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م 12:26 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
استخراج المسائل من الايات القرآنية
لتطبيق الأول:
تفسير قول الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}
المسائل قبل قراءة التفسير :
- علاقة الاية بما قبلها .
-- الواو في ( وإن ).
-دلالة ( إن من شيء ) ومعناها .
- -- المستثنى ( إلا ) والمستثنى منه .
- الضمير في ( عندنا ) .
- معنى العندية .
- معنى ( خزائنه ).
- الضمير في خزائنه .
- ( ( ما) وعملها .
- دلالة التنزيل على علو الله عز وجل .
- - ( إلا ) وعملها .
- البا في ( بقدر ).
- معنى ( وما ننزله إلا بقدر معلوم ) .
- معنى ( معلوم ) ودلالته على سعة علم الله .

المسائل بعد قراءة تفسير ابن كثير :
- دلالة الآية على ملك الله .
- - دلالة الآية على حكمة الله .
- - أقوال السلف في ( وما ننزله الا بقدر معلوم ).

التطبيق الثاني :
تفسير قول الله تعالى: {قل إن الله يضلّ من يشاء ويهدي إليه من أناب . الذين آمنوا وتطمئنّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب}
المسائل قبل قراءة التفسير :

-المخاطب في ( قل ) .
- - التأكيد ب( إن ) .
- - إثبات المشيئة لله تعالى .
- دلالة ( من ) .
- الضمير في ( إليه ).
- معنى الضلال والهداية .
- معنى الانابة .
- اطمئنان المؤمن عند سماع القرآن .
- المراد بقوله تعالى :( ذكر الله ).
- دلالة ( ألا ) .
- سبب تقديم ( بذكر الله ) على ( تطمئن القلوب ).
- معنى الطمأنينة .
- مكان الطمأنينة هو القلب .
المسائل بعد قراءة تفسير ابن عاشور :
-- موقع جملة ( إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب ).
-- الجملة دلت على التعجب من حالهم .
معاني متعلقة بإعراض واستحقاق الضالين للضلال .
-- سبب الإبهام لمن ( يضل الله من يشاء).
-- التعريض في الآية ودلالته .
- إعراب الجملة :( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم ).
-- معنى الاطمئنان والشاهد من القرآن .
- - الاقوال في ( ذكر الله ) .
- الفائدة من تكرار الطمأنينة في الآية .
-- دلالة ( ألا ) وسبب ابتداء الجملة بها .
-- الاية فيها دعوة لتدبر القرآن .

لتطبيق الثالث:
تفسير قول الله تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربّكم والله يختصّ برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
المسائل قبل قراءة التفسير :
- سبب نزول الاية .
- عمل ( ما ) في ( ما يود ).
- إثبات كفر أهل الكتاب .
- معنى ( مايود ) .
- معنى ( ينزل ) .
- المقصود ب ( عليكم ) .
- الراد ب ( خير من ربكم ).
- علاقة الجملة ( والله يختص برحمته من يشاء ) بما سبقها .
- إثبات المشيئة لله .
- - القرآن رحمة واختيار من الله لعباده .
عظم رحمة الله وفضله .
- دلالة ( ذو ) في الاية .
المسائل بعد قراءة التفسير ( ابن كثير وابن عاشور ) :
- - بيان عداوة الكافرين للمومنين .
- - المناسبة بين الاية وما قبلها .
- - معنى الود في الاية .
- - الفائدة من التعميم في قوله تعالى ( اهل الكتاب ) ليشمل اليهود والنصارى .
- الاية فيها تمهيد لحكمة النسخ .
- - سبب كفر أهل الكتاب .
-- الاية جمعت الحكم على اهل الكتاب والمشركين .
- - القراءات في ( ينزل ) .
- - الحكمة من التعبير بالتنزيل لكون القرآن نزل منجماً .
-- جملة ( والله يختص برحمته )معطوفة على ما قبلها .
-- الرحمة هي الفضل في الاية .
- - المقصود بالرحمة في الاية .
- - بيان مشيئة الله تعالى وتعلقها بحكمته عز وجل .
- - بيان فضل الله العظيم فيه دعوة لترك المعاصي وطلب فضله عز وجل .

استغفر الله واتوب اليه

ريم الحمدان 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م 12:29 AM

السلام عليكم
عذراً على تكرار ارسال الواجب في صفحة التفسير ولكني لم اجد المكان المطلوب ، الرابط يحوي التطبيقات وما ارسلته هو تمرين بعد الدرس الثاني في استخراج المسائل


الساعة الآن 06:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir