معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1007)
-   -   صفحة الطالبة " أم البراء الخطيب " لدراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=24792)

أم البراء الخطيب 21 محرم 1436هـ/13-11-2014م 06:28 PM

معذرة معلمتي تاخرت على حضرتك ولكني شغلت جدا ومصابة بوعكة صحية
* المقصد العام للآيات
المقصد العام ملعمتي أظن والله أعلم هو الأمر بالمساواة بين الناس جميعا في الدعوة والوعظ والتعليم وأن المقبل الراغب في العلم أحق بالتقديم
* المقصد من بعثة الأنبياء والرسل


هو التذكير فقط وأما الهداية فبيد الله تعالى لهذا لاينبغي للداعية طلب النتيجة بل عليه بذل السبب وتقديم ما أمر الشرع بتقديمه ولا ينبغي له ترك معلوم لمتوهم والله الموفق

أمل عبد الرحمن 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م 02:15 PM

اقتباس:


في أول الملخص نذكر سبب نزول السورة

ما معنى عبس؟
تمعر بوجهه

ما معنى تولى؟

أعرض

عمن تتحدث الآيتان؟
عن النبي صلى الله عليه وسلم

ما سبب العبوس والتولي؟
كراهته صلى الله عليه وسلم إلحاح ابن ام مكتوم وأن يقطع عليه كلام مع رجل من الأشراف كان صلى الله عليه وسلم يرغب في إسلامه فود عليه الصلاة والسلام لو كف عنه ساعته ريثما يتم معه كلامه

من هو الأعمى؟
والأعمى هو عبد الله بن أم مكتوم

لماذا جاء الأعمى؟
جاء للنبي صلى الله عليه وسلم سائلا عن شيء وجعل يلح عليه

من المخاطب في الآية؟ ك س ش
النبي صلى الله عليه وسلم

علام يعود الضمير في قوله {لعله}؟
على ابن أم مكتوم رضي الله عنه

ما معنى الاستفهام {وما يدريك}؟
لاأدري هو حتما ليس للاستفهام ولكني لاأدري للتذكير أو التنبيه أو .. لا أعلم أغراض الاستفهام أصلا لم يرد ذلك ولم يسبق لي ان درست النحو جربت كثيرا وحدي واظب على دروس أقرأها ولكني لم أفلح لأنه يحتاج معلم يشرح كل صغير وكبيرة ..

ما معنى {يزكى}؟
يتطهر من الذنوب والأخلاق السيئة ويحصل له زكاة

ما معنى {يذكر}؟
ك س ش
أي يتعظ فينزجر ويمتثل

ما معنى {استغنى}؟ ك س ش
فيه قولان
إما من الغنى صاحب المال والثروة
أو من استغنى عن الايمان


ما معنى {تصدى}؟
أي تتعرض له


نوع {ما} ك س ش
إما للاستفهام : أي وأي شيء عليك إن لم يتزكى هذا المعرض ؟
أو للنفي
أو ليس عليك ألا يتزكى

ما مقصد الآية؟
رفع الحرج عن النبي صلى الله عليه وسلم في عم اهتداء الناس وبيان أن ليس عليه صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ واما النتيجة والهداية فلله تعالى وحده

معنى {يسعى}
ك س ش
قصد مسرعا

معنى {يخشى}
يخاف الله تعالى

معنى تلهى
ك ش
تتشاغل عنه متغافلا لأمره

* المقصد العام للآيات
المقصد العام ملعمتي أظن والله أعلم هو الأمر بالمساواة بين الناس جميعا في الدعوة والوعظ والتعليم وأن المقبل الراغب في العلم أحق بالتقديم

المقصد من بعثة الأنبياء والرسل

هو التذكير فقط وأما الهداية فبيد الله تعالى لهذا لاينبغي للداعية طلب النتيجة بل عليه بذل السبب وتقديم ما أمر الشرع بتقديمه ولا ينبغي له ترك معلوم لمتوهم والله الموفق

أحسنت أختي الكريمة بارك الله فيك وفتح عليك
هذه أبرز المسائل الواردة في الآيات، وهي كما ترين قد نص عليها المفسرون، وتبقى مسائل أخرى تأتي بمداومة النظر والتأمل في أقوال المفسرين.
تبقى أمور يسيرة تتعلق بكتابة رموز المفسرين بجوار كل مسألة، وعند تلخيص الأقوال ننسب كل قول لقائله، نقول هذا المعنى ذكره فلان، أو ذكره فلان وفلان، ...

تقييم التلخيص لأجل التعرف على معايير جودة التلخيص:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

فتح الله عليك من بركاته

اقتباس:

لا أعلم أغراض الاستفهام أصلا لم يرد ذلك ولم يسبق لي ان درست النحو جربت كثيرا وحدي واظب على دروس أقرأها ولكني لم أفلح لأنه يحتاج معلم يشرح كل صغير وكبيرة ..
رابط مهم
معاني صيغ الاستفهام

أمل عبد الرحمن 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م 03:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب (المشاركة 139952)
تفسير سورة الانفطار
وهي مكّيّةٌ
تفسير سورة الانفطار من الآية (1) إلى الآية (8)
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}

تفسير قوله تعالى: ( إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) )
أي: انشقّت [ك]
انشقت تفسير كلمة {انفطرت} وليست تفسيرا للآية، لأن الآية فيها ألفاظ أخرى، {إذا}، {السماء}، فلو قلنا تفسير الآية لوجب علينا التعرض لكل كلمة ثم المعنى الإجمالي للآية، لكنك اخترت مسألة معنى {انفطرت} باعتبار أن بقية الآية مفهومة، فوجب التدقيق في اختيار اسم المسألة.

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) ) اسم المسألة: معنى {انفطرت}
أي: تساقطت [ك] مُتَفَرِّقَةً [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) )
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ : ابن عبّاسٍ
فجّر اللّه بعضها في بعضٍ فذهب ماؤها : الحسن
اختلط مالحها بعذبها : قتادة
ملئت : الكلبيّ [ك]
أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) )
- بحثت : ابن عبّاسٍ
- تبعثر تحرّك فيخرج من فيها : السّدّيّ [ك]
وخلاصة هذه الأقوال أن المعنى كما ذكر الأشقر أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). [ز]

تفسير قوله تعالى: (عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) )
أي : عَلِمَتْ كل نفس مؤمنة كانت أو كافرة عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ [ ز ]


تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) )
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعضهم أنّه إرشادٌ للجواب حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه
بل المعنى : ما غرّك يابن آدم حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!
وإنّما أتى باسمه {الْكَرِيمِ}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء. [ك]
هذه الآية الكريمة فيها مسائل كثيرة، راجعي التفسير وتأملي جوابها، وهي كالتالي:
من المراد بالإنسان في الآية؟
ما معنى {غرك}؟
ما جاء في سبب الغرور
الحكمة من ذكر الله باسمه الكريم
غرض الاستفهام
مقصد الآية

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) )
أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ} في أحسنِ تقويمٍ؟ {فَعَدَلَكَ} وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ [س]
عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)).الصحيحة 1099 [ ك]
يمكن فصلها في مسائل
معنى {خلقك}
معنى {سواك}
معنى {عدلك}
مقصد الآية}
وجيد منك ذكرك للحديث

تفسير قوله تعالى: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) ) المراد بالصورة
- أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. قاله مجاهدٌ
- إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ.قاله عكرمة وأبو صالحٍ مثله
وقال قتادة: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة). [ك] وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ [ز ]
هذه المسألة فيها قولان:
الأول: أن المراد به شبه الأب أو الأم أو العم أو الخال، أي أن الله يصور الجنين في بطن أمه في شبه أي من أقاربه، يعني يرث الشبه منهم
ومعنى الآيتين: خلقك فسواك فعدلك فصورك على ما أراد لك من شبه الأب أو الأم أو غيرهم من الأقارب
والدليل ساقه ابن كثير رحمه الله في حديثين، وذكرهما مهم جدا
القول الثاني: أن الله قادر على أن يصور الإنسان على صورة قبيحة لكن بلطفه ورحمته صوره في أحسن صورة
فيكون المعنى: خلقك فسواك فعدلك فصورك في أحسن صورة، ولو شاء لصورك في صورة قبيحة لكن برحمته وفضله لم يكن ذلك
والدليل: ما أورده ابن كثير من أقوال السلف
[ك]

أحسنت أختي بارك الله فيك
ولو أردنا أن نقيم الملخص فإن تقييمه سيكون كالتالي:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 23/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 83%

درجة الملخص: 4/4

أمل عبد الرحمن 24 محرم 1436هـ/16-11-2014م 03:16 PM

أرجو أن تكوني قد استفدت من تقييم الملخصات الثلاثة أختي أم البراء
واجتهدي بارك الله فيك في إخراج الملخصين الأخيرين وفق الخطوات التي ذكرناها
ونذكرك بهذا الموضوع
شرح ميسّر ومفصّل لطريقة تلخيص دروس التفسير

وفقك الله

أم البراء الخطيب 26 محرم 1436هـ/18-11-2014م 12:40 AM

أحسن الله إليك أختي ومعلمتي الكريمة
أسأل الله تعالى أن يفتح لك فتحا مبينا
وأن يقر عينيك بكل ما يسرك في الدنيا والآخرة
في نفسك وأهلك

أم البراء الخطيب 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م 09:22 PM

تفسير سورة الانفطار من الآية (1) إلى الآية (8)
الدرس هنا


تفسير قوله تعالى: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1)

معنى انفطرت
: انشقت
سبب انشطارها
ذكره الأشقر رحمه الله بأنه لنزول الملائكة ولكنه غير مصرح به في نص فيحتاج ما يدعمه

تفسير قوله تعالى: وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ

معنى : الكواكب انتثرت
أي: تساقطت [ك] [ز] متفرقة [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3 )

الأقوال في معنى فجرت

- قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.
-وقال الحسن: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها.
-وقال قتادة: اختلط مالحها بعذبها.
-وقال الكلبيّ: ملئت [ك]

-صارتْ بحراً واحداً [س]
وجمع الاشقر رحمه الله الاقوال : فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ



تفسير قوله تعالى: وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ

الأقوال في معنى بعثرت
قال ابن عبّاسٍ: بحثت.
وقال السّدّيّ: تبعثر: تحرّك فيخرج من فيها.
أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا

تفسير قوله تعالى: عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
متى تعلم النفس
أي: إذا كان هذا، حصل هذا [ك]
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ [س]

تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ

مالغرض من الآية او يصح اكتب المقصد
هذا تهديد لا كما يتوهمه بعض الناس من أنّه إرشاد إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتى يقول قائلهم: غره كرمه

ما يفيده اسم الله الكريم في الآية
الكريم، يعني : العظيم
أي ما غرك حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق
وأتى باسمه الكريم لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء

سبب نزول الآية
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة وفيه انزل لم أجد من تكلم عنه

تفسير قوله تعالى: الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ 7
معنى فَسَوَّاكَ
أي: جعلك سويا مستقيما
معنى فَعَدَلَكَ
معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال [ك]
أي ركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات [س]

الغرض من الاستفهام التنبيه والعتاب
أي فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم أو تجحد إحسان المحسن؟ [س]

فَسَوَّاكَ رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ
فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا [ز]

تفسير قوله تعالى: فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ 8

الأقوال في تفسير الآية
قال مجاهد: في أي شبه أب أو أم أو خال أو عم
- قال عكرمة إن شاء في صورة قرد، وإن شاء في صورة خنزير
- قال أبو صالح : إن شاء في صورة كلب، وإن شاء في صورة حمار، وإن شاء في صورة خنزير
- وقال قتادة قادر واللّه ربنا على ذلك

معنى هذا القول
أنّ اللّه عز وجل قادر على خلق النّطفة على شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل تام

حديث يؤيد هذا الذي قالوه
في الصحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلا قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)).


فوائد من الآية :

- الجهل والعناد أسباب جحد النعم [س]
- خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم نعمة تستدعي شكرها [س]
- كل خلق الله حسن [س]
- والانسان لم يختر صورته بل هي منة من الله [ز]



أم البراء الخطيب 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م 08:32 PM

تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا

مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى

أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :

يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )

ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه
إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ

أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي

أم البراء الخطيب 14 صفر 1436هـ/6-12-2014م 03:01 AM

تفسير سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

الدرس هنا

معنى العصر والأقوال في تفسيره :
-الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر [ك]
-هو الليل والنهار، محل أفعال العباد [س]
-هو الدهر [ز]
معنى ثان

عن زيد بن أسلم: هو العشيّ
والمشهور الأوّل

لماذا الإقسام بالعصر

لما فيه من العبر منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

القسم وجوابه
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ [ك]

-القسم : بالعَصْرِ
- وجوابه قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "
- حرف القسم الواو

مالذي أفادته الألف اللام في الإنسان
وَالْمَعْنَى: أن كل إنسان

تفاوت الخسران

- منه ما هو مطلق كخسران الدنيا والآخرة وفوات النعيم واستحقاق الجحيم
- ومنه ماهو دون ذلك

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الَّذِينَ ءامَنُوا} بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم.
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، وهو أداء الطاعات وأعظمها الإيمان بِاللَّه والتوحيد وترك المحرمات
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر

أقسام الصبر :
- الصبر عن معاصي اللَّه سبحانه
- الصبر على فرائضه
- الصبر على أقداره المؤلمة

فائدة في تخصيص الصبر بالذكر رغم كونه من الحق الذي تواصو به

-لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ..... تشريفا
- ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ..... تأكيدا

المستثنون من الخسران وأعمالهم التي استثنو بها

-الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
-العمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة.
-التواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضا بذلكَ، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
-التواصي بالصبر، على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.



فائدة سلوكية
في الأمور الأربعة التي استوجبت الاستثناء من الخسران

بالأمرين الأولين يُكمّلُ الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح

هيئة التصحيح 7 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م 04:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب (المشاركة 153484)
تفسير سورة الفجر من الآية (21) إلى الآية (30)

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }


الدرس هنا

تفسير قوله تعالى كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا

معنى كلا

أي: حقًّا [ك]
أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ [س]
أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ [ز]

معنى الدك[صياغة جيدة ، أحسنتِ]
التوطئة والتمهيد والتسوية بالأرض

متى يكون ذلك ؟
في يوم القيامة وهو يومٌ عظيمٌ، وفيه هولٌ جسيمٌ


تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
- بيان مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
-
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم


مسألة عقدية
إثبات صفة المجيء لله تعالى مجيئ حقيقي كما يليق بجلاله

وَجَاءَ رَبُّكَ
أي ويجيءُ اللهُ تعالَى في ظللِ منَ الغمامِ،

وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماواتِ كلهم، صفا صفا أي: صفا بعدَ صف، كلُ سماءٍ يجيء ملائكتهَا صفا، يحيطون بمن دونهم منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار

لماذا؟
: لفصل القضاء بين خلقه

متى يكون ذلك
بعدما يستشفعون إليه بسيّد ولد آدم صلى الله عليه وسلم ، بعد أن يقول كل نبي : لست بصاحب ذاكم.نفسي نفسي ويقول صلّى الله عليه وسلّم ((أنا لها، أنا لها)). فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك.
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب

وهذه هي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود

تفسير المجيء بجهنم وبيان انه يؤتى بها حقيقة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ * قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَجُرُّونَهَا ».رواه مسلم

* يعني بن مسعود رضي الله عنه


تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
  • متعلق التذكر
  • المراد بالإنسان
  • معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :
يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً

  • المقصود بالحياة
  • فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ )
ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه

عود الضمير في عذابه لو عبرتِ بـ مرجع الضمير في قوله: {عذابه}

إما على الكافر فلا يعذ أحد عذاب هذا الكافر المفرط [ك] [س]
او يرجع لله فلاأحد يعذب كعذاب الله تعالى [ز]

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
  • معنى الوثاق
  • مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]

تفسير قوله تعالى: (ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً

أي: إلى جواره وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته.

قول ثان :
وعن ابن عباس إلى صاحبك
بدنها الذي كانت تعمره في الدنيا
راضيةً أي: في نفسها
مرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها

قوله تعالى: فَادْخُلِي فِي عِبَادِي

أي: في جملتهم

متى يقال لها ذلك

يقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة ، كما أنّ الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره فكذلك ههنا
وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت

تفسير قوله تعالى: وَادْخُلِي جَنَّتِي والفائدة من نسبتها لله تعالى

أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا
لنسبتها له تعالى

متى يقال لها ذلك

في من نزلت الآية:

اختلف المفسّرون
في شخص بعينه
- عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
-وعن بريدة بن الحصيب: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
لم أجد تعليق مؤلفي الاستيعاب عليهما ربما لاستعجالي
عامة في كل ما انطبق عليه الوصف

-عن العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: يقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة.

القراءات في هذه الآيات

وروي عن ابن عبّاسٍ أنه كان يقرؤها: (فادخلي في عبدي وادخلي جنّتي) وكذا قال عكرمة والكلبي

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق ، ويرجى عند ذكر مسائل اختلف المفسرون فيها تحريرها تحريرا علميا ببيان عدد الأقوال ، وكل قول ، ومن قال به ، وهكذا ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي ، تقفين على بعض المسائل التي فاتتك .
اقتباس:

القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
تقييم الملخص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

هيئة التصحيح 7 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م 05:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب (المشاركة 153522)
تفسير سورة العصر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

الدرس هنا

  • قبل معنى العصر هناك (واو) فالمسألة الأولى : نوع الخطاب في الآية .
  • المقسم به .
  • المقسم عليه .
  • الغرض من القسم .

معنى العصر والأقوال في تفسيره :

أقوال المفسرين في المراد بالعصر :
للمفسرين في المراد بالعصر ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه الزمن من ليل أو نهار ، وذكره ... .
القول الثاني : أنه العشي ، وذكره ....
القول الثالث : أنه صلاة العصر ، ذكره ... .
والراجح ..... لـ .... .
[يرجى التدرب على هذا التحرير والالتزام به في كل المسائل الخلافية ، مع جمع المتشابه من الأقوال تحت قول واحد ، والتدرب على صياغته إما بالتوفيق بين ألفاظ المفسرين ، أو بألفاظ من عندك ، ونسبة كل قول إلى قائله أو قائليه بأسمائهم لا برموزهم]

-الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر [ك]
-هو الليل والنهار، محل أفعال العباد [س]
-هو الدهر [ز]
معنى ثان

عن زيد بن أسلم: هو العشيّ
والمشهور الأوّل

لماذا الإقسام بالعصر

لما فيه من العبر منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

القسم وجوابه [أحسنتِ ، بارك الله فيكِ]
فأقسم تعالى بذلك على أنّ الإنسان لفي خسرٍ [ك]

-القسم : بالعَصْرِ
- وجوابه قوله تعالى : " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ "
- حرف القسم الواو

مالذي أفادته الألف اللام في الإنسان
وَالْمَعْنَى: أن كل إنسان

تفاوت الخسران
- معنى الخسران
- بيان مراتب الخسران


- منه ما هو مطلق كخسران الدنيا والآخرة وفوات النعيم واستحقاق الجحيم
- ومنه ماهو دون ذلك

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

استثنى من جنس الإنسان عن الخسران {الَّذِينَ ءامَنُوا} بقلوبهم { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } بجوارحهم.
  • - معنى التواصي بالحق :
  • - معنى التواصي بالصبر :
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ}، وهو أداء الطاعات وأعظمها الإيمان بِاللَّه والتوحيد وترك المحرمات
{ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } على المصائب والأقدار وأذى من يؤذي ممن يأمرونه بالمعروف وينهونه عن المنكر

أقسام الصبر :
- الصبر عن معاصي اللَّه سبحانه
- الصبر على فرائضه
- الصبر على أقداره المؤلمة

فائدة في تخصيص الصبر بالذكر رغم كونه من الحق الذي تواصو به

-لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ..... تشريفا
- ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ ..... تأكيدا

المستثنون من الخسران وأعمالهم التي استثنو بها

-الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.
-العمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة.
-التواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضا بذلكَ، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.
-التواصي بالصبر، على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.



فائدة سلوكية
في الأمور الأربعة التي استوجبت الاستثناء من الخسران

بالأمرين الأولين يُكمّلُ الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بك ، يرجى عند ذكر مسائل اختلف المفسرون فيها تحريرها تحريرا علميا ببيان عدد الأقوال ، وكل قول ، ومن قال به ، وهكذا كما مثلت لك في المراد بالعصر ، كما يرجى بتأمل الاقتباس التالي ، تقفين على بعض المسائل التي فاتتك .

تقييم الملخص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 18 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
النسبة المئوية: 95%

درجة الملخص: 4/4

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

أم البراء الخطيب 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م 11:07 PM

أعتذر ولكني لم أستخدم اللون الأحمر فلعل اللوان شاشتكم تختلف فأظهرتها حمراء
بارك الله فيكم

أم البراء الخطيب 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م 11:12 PM

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]
لم أفهم المقصود بالتعليق أرجو زيادة التوضيح

أم البراء الخطيب 23 صفر 1436هـ/15-12-2014م 11:22 PM

كما أرجو التوضيح فضلا أكثر

تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
- بيان مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
- الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم

تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :
يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً


المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة

لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}

أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف
مالذي تفضلتم بإضافته بالأحمر تصحيح للعناوين ام مسائل لم تستخرج ام ماذا بهضها موجود ولكن بصياغة اخرى فم أفهم أرجو مزيد توضيح فضلا

هيئة التصحيح 7 24 صفر 1436هـ/16-12-2014م 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء الخطيب (المشاركة 154610)
معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]
لم أفهم المقصود بالتعليق أرجو زيادة التوضيح

=====
اقتباس:

معنى النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى : إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ [ز] [س]
لم أفهم المقصود بالتعليق أرجو زيادة التوضيح
========
اقتباس:

كما أرجو التوضيح فضلا أكثر

تفسير قوله تعالى وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
- بيان مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
- مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
- الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم

تفسير قوله تعالى : يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

أي فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ يتذكر الإنسان سعيه وما كسبت يداه فيندم
معنى قوله تعالى حكاية عن الانسان " قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي " :
يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً


المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة

لطيفة في استخدام لفظ " حَيَاتِي "
في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ

تفسير قوله تعالى: (وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}

أي: وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ.

من الذي يوثَق
هذا في حقّ المجرمين من الخلائق والظالمين

عود الضمير في وثاقه

1- على الله تعالى والمقصود زبانيته
كما في قوله تعالى وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
2- الكافر ويشمل كل من انطبق عليهم الوصف
مالذي تفضلتم بإضافته بالأحمر تصحيح للعناوين ام مسائل لم تستخرج ام ماذا بهضها موجود ولكن بصياغة اخرى فم أفهم أرجو مزيد توضيح فضلا
========
ليس ثمت تعليقات إلا أملاً في التميز ومزيد الإتقان ، فالملخص جيد جدا بل ممتاز ، بارك الله فيك ، ونفع بك ، تبقى فقط إشارة إلى التدرب على الصياغة ، فصياغة المسائل لا تكون بلفظ الآية ، تفسير قول الله {.....} ، فصياغة عنوان المسألة بأسلوبك هي الإضافة الحقيقية ، فالآية محفوظة ، ففي صياغتها بغير لفظ الآية دلالة على أمرين :
= الفهم الجيد للآية .
= التدرب على الصياغة العلمية .
فالمقصد من الإضافات الحمراء :
  • التدرب على صياغة المسائل بأسلوبك :
  • محاولة ألا تكون عنوان المسألة لفظ الآية :
  • تجنب - قدر الإمكان - ألا تكون صياغة عنوان المسألة في صورةٍ استفهامية :
جزاكِ الله كل الخير ، ونفع بكِ .

أم البراء الخطيب 27 صفر 1436هـ/19-12-2014م 12:10 AM

طيب الحمد لله جزاكم الله كل خير على مزيد التوضيح لكن فضلا فقط هنا

هلّا تأملت هذه الجملة ، وما مدى إفادتها معنى :
إلى ذكرِ اللهِ , المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ
لو كان هناك معني ينبغي ان اقف عليه فاتني فرجاء أخبروني لو تكرمتم

وأيضا الاقتباس الذي قلتم " تقفين على بعض المسائل التي فاتتك ." في هذه المشاركة غير موجود
http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...9&postcount=50
جزاكم الله كل خير اسال الله ان يبارك في اوقاتكم


الساعة الآن 06:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir