![]() |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله هدًى وتوفيقًا |
اقتباس:
الإجابة على التطبيق الأول - أستخرجت الشركة النفط؟ - دعاه الشيطان إلى الخطيئة. - إياك والتلكُّؤ. - يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة. - ادعى عدوُّه عليه التآمر. - الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. - تآمر الكفرة علينا واستضعفونا. - قال: نحن لا نئول المعنى - يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. - قال: إن الحكمة ضالة المسلم. - آلله أمرك بهذا؟ - ائتم به؛ فهو إنسان صالح. - هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات - أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ - هؤلاء البكاءون. - تناءى البيت عن محل العمل. - نُؤازرهم في عملهم. - هذا استثناء من القاعدة. - هل أسأت إليه؟ - تهيئوا للقاء. - أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟ - استعض عنه بغيره. - ساءَنِي ما فعلوه. - سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ - عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم. - أخطأت استك الحفرة. |
اقتباس:
|
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء". السؤال الثاني: - جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة] - قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ] - ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ] - كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (أ)السؤال الأول: - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ. - أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. أو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. السؤال الثاني: - فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! [حذف الفاصلة المنقوطة، وتقديم الفوقيتين قبل مقول القول، واستبدال النقطة بالاستفهام التعجبي] - يا الله ! [علامة تعجب مكان الاستفهام.] |
الإجابة على أسئلة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك -الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ،ومن قام بهذين الآمرين فقد أقام الدين، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك". [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وهذا لفظ البخاري ]. فضمن الله تعالى لمن يقوم بأمره ، أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة، وإذا قام المرء بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضره من خذله ولا من خالفه؛ لأن الله تعالى ينصره ويهديه، كما قال تعالى:{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيرا}. والله تعالى قد أمرنا بإقامة الدين، فقال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}. والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، قد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرّفهم. وفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم، وقد جعلهم أوليائه المقربين، وأجرى لهم من أسباب البركة، والفضل شيئًا كثيرًا مباركًا عظيمًا لا يخطرُ على القلوب حده، كما قال الله تعالى: {وَبَشِّرِالْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِفَضْلا كَبِيرًا }. -والعلم والإيمان محفوظان إلى أن يأتي أمر الله، ومن صدق في ابتغائهما؛ وجدهما بإذن الله عز وجل. فالعلم بلا إيمان حجة على صاحبه، والإيمان لا يصح إلا بالعلم، فمن عبد الله على جهل، فقد خالف مقتضى الإيمان الصحيح وسار في طريق الضلالة. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛بيّنهما. ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين: النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص ، وهذا من طبائع النفوس، ولا يلام عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن عبدالله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ،فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك". [و أخرجه أيضا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. -وهذا الفتور العارض بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس. وينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، وأن يعرف لنفسه حاجتها إلى الاستجمام والراحة، لأن الدأب على العمل بجد ونشاط لا انقطاع معه، أمر غير ممكن. النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد : وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، فإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات عديدة : من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل للخلاص منها إلا بالاعتصام بالله عز وجل ، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شر نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا". س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. -بعد حمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على الهادي البشير المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد: قال-جل ثناؤه- في كتابه العزيز:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}. وقال تعالى: {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}. [المائدة: 119]. وقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}. وقال صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين". -فوصيتي لنفسي أولا ، ولكل طلاب العلم ،أن يتقوا الله عز وجل حق التقوى، ويجلوه ويعظموه حق الإجلال والتعظيم ، فمن اتقى الله فاز بالمطلوب، ونجا من المرهوب ،والعلم شرف عظيم وفضيلة عظيمة ، لا تنال بالتمني والتشهي، ولا بالكسل والراحة، بل لا بد من بذل أنفس الأوقات في طلبه، والعلم هبة من الله يرزقها لعبده المؤمن الصادق، وهو نور يجده المؤمن في قلبه، فإذا استنار القلب عملت بموجب هذا النور الجوارح، وأما إن كان القلب حجريا، والمحل غير قابل لهذا النور، حُرم الإنسان من بركة علمه، فكلما تطلع العبد لأمور الدنيا وشهواتها وعلق قلبه بها ؛ فلا ريب ولا شك بأنه لا يجني من علمه إلا الخسار والضلال ، وفي الحديث :" أول من تسعر بهم النار ثلاثة..." أما الوصية الثانية: ينبغي لطالب العلم أن يعلق قلبه بالآخرة، فمن علق قلبه بالآخرة زهد في كل حظ من حظوظ الدنيا، وإذا زهد العبد في الدنيا أحبه الله،" أزهد في الدنيا يحبك الله". الوصية الثالثة: قصر الأمل، وسرعة الانتقال من هذه الدار الفانية، إلى الدار الباقية التي سيرى فيها أعماله كلها خيرها وشرها، فإذا استشعر الإنسان هذا الأمر، وسكن في قلبه، وعلم يقينا بأنه راجع إلى ربه ،وسيسأله عن عمله، فلا شك أن استشعار هذا الأمر يجعله أكثر قربا من ربه، فيكون همه رضاه وابتغاء ما عنده. الوصية الأخيرة: اليقين والصبر، فهما من أعظم الأسباب التي تعين طالب العلم على الثبات في طلبه، فاليقين بثواب الله وعقابه ؛ يكسب القلب الخوف والخشية من الله ، والإنابة إليه، فإذا خشع القلب ذلت الجوارح، قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}. وقال أحد السلف: " كفى بخشية الله علما...". والصبر هو ناتج ونابع من اليقين، وقد حرم الله الإمامة في الدين إلا على أهل الصبر واليقين "فالصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله". ختاما نقول كما قال الشاعر: لا تركنن إلى الدنيـا وما فيها فالموت لا شـك يفنيها ويفنينا. واعمل لدار غدا رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن بانيها. قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها. س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. الفتور في طلب العلم له أسباب عديدة نذكر منها على سبيل المثال ما يلي: 1-ضعف اليقين، وضعف الصبر: فإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات عديدة، فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه . 2-علل النفس الخفية، مثل: العجب، والرياء ،والحرص على المال، والشرف ، من الأسباب التي تؤدي إلى الفتور في طلب العلم، وهي أسباب تحرم الإنسان من بركة العلم والعمل به. 3-عواقب الذنوب: فقد يقترف الإنسان بعض الذنوب الخطيرة التي يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم ،والحرمان من بركته، مثل: الوقيعة في الأعرض، خصوصا أعراض العلماء. 4-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم: ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة ميسرة غير شاقة عليه ؛ حتى يثبت في طلبه للعلم. 5-الموازنات الجائرة: يوازن نفسه بكبار العلماء، فإذا رأى أنه لم يطق ما اطاقوه ، ولم يتمكن من محاكتهم، ومجاراتهم ؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف؛ وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع. 6-الرفقة السيئة: إذا كان الإنسان في مجتمع أو لديه رفقة سيئة، فعليه أن يتقي شرهم، خصوصاً إذا كان في قلبه نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا. 7-افتتان الإنسان بالدنيا، وتطلعه إلى متاعها، وزخرفها: ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل القلب أفسده، فعليه أن يأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها ، فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة. س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجزلكل وصية. -بعض الوصايا لعلاج الفتور: 1-تحصيل اليقين والصبر، وهما من أعظم ما يعالج به الفتور، واليقين أصل العلاج، وبقية العلاجات تبع له؛ لأن صاحب اليقين يسهل عليه الصبر أكثر ممن ضعف يقينه، واليقين يثمر في القلب قوة العلم، حتى يكاد يستوي عند صاحبه الغيب والشهادة من قوة التصديق ، فيكون في قلبه من الرغبة، والرهبة، والخشية ، والإنابة ، ما يجعل ذلك القلب صالحا بإذن الله تعالى ؛ فتصلح الجوارح ، ويصلح العمل كله. 2-الفرح بفضل الله من أعظم أسباب تقدير الخير، فالفرح بفضل الله ، وشكر نعمة الله ، هاتان الخصلتان ، إذا كانتا عند طالب العلم ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم وبركات كثيرة فإن الله –جل ذكره- يحب من فرح بفضله-الفرح المحمود-قال تعالى:{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}. 3-الإعراض عن اللغو؛ فهو من أسباب الفلاح ، وقد جعله الله-جل ثناؤه-بعد الصلاة مباشرة، قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون}. 4-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق، قال تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها}. 5-الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلبه، مثل: العجب، والغرور، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض. 6-تنظيم الوقت ، وتقسيم الأعمال إلى أقسام حتى ينجز في كل وقت منها قدراً، ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل، وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم. 7-قراءة سير العلماء السابقين؛ فإنها تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، ولها آثار على النفس لا تخفى، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بها. |
اقتباس:
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك . |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: بيان المعنى الإجمالي للحديث، وبيان المشار في قوله: (وذلك)، والمراد بقوله: (أضعف الإيمان)، وفائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله، وهل التغيير بمعنى الإزالة، وفوائد الحديث. - ينقص التلخيص استيعاب الأقوال في بعض المسائل، وذكر حجّة كل قول، وإسناد كل قول إلى قائله، كما ينقص في بعضها ذكر الأدلّة، كما يُراعى لجودة التحرير الجمع بين استيعاب المطلوب وحسن الاختصار. - يراعى ترتيب المسائل المستخلصة ترتيبًا موضوعيًّا؛ فيقدّم من المسائل ما حقّه التقديم؛ كتقديم المراد بإنكار اللسان والقلب، على بيان حكمهما، وغير ذلك مما تم التنبيه عليه. - يُراعى عند صياغة اسم المسألة أن يعبر عنها بعنوان جامع مختصر. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، بداية جيدة ، وأرجو أن تفيدكِ التعليقات التاليات : بدايةً ، بالنسبة لمعيار الشمول ، أول معايير التلخيص الجيد ، فقد أحسنتِ استنباط أهم العناصر الرئيسة في الدرس ، والمسائل الفرعية تحتها، لكن مع ذلك فقد ركزتِ على مسائل استطرادية لم يقصد الناظم أو الشارح إيرادها في الدرس للهدف الذي ركزتِ عليه وإنما لأهداف أخرى. مثلا : - المسائل الفقهية مثل الصلاة في أوقات النهي ، ليس المطلوب هنا هو التطرق للتفاصيل الفقهية وإنما يكفي بيان التخصيص الحاصل في هذه المسألة. - شرح ألفاظ المنظومة غير مطلوب في التلخيص ، وإنما المطلوب بيان المسائل التي اشتملت عليها المنظومة ، وما أضافه الشراح. الترتيب : - تعريف العام والخاص يوضع بعد بيان أهمية معرفة مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، وقبل بيان أنواع العام والخاص ، لكن ما فائدة وضعه تحت مبحث " العام الذي أريد به الخصوص ، والعام المخصوص ؟ التحرير العلمي : أحسنتِ في تحرير المسائل الخلافية - خاصة تخصيص الكتاب بالسنة - تبعًا لهذه الطريقة : - لكن يؤخذ عليكِ عدم اتباعها في مسألة الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه ، وخلطكِ بين مسألتي نسخ الكتاب بالسنة وتخصيص الكتاب بالسنة ، والأولى فصل المسألتين. الصياغة : اجتهدي ألا يكون في العنوان كلمة مبهمة ، مثلا : أن يكون به ضمير يعود على كلمة بعيدة عن العنوان مثل : ما خص به السنة ، يمكننا قول : تخصيص الكتاب للسنة ، هكذا أوضح. وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في معرفة طريقة صياغة عناوين العناصر وترتيبها ، واستحداث المسائل الفرعية تحت كل عنصر : اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 04:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir