معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1007)
-   -   …صفحة الطالبة عابدة المحمدي لـــ دراسة التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=23822)

أمل عبد الرحمن 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م 09:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي (المشاركة 198509)
بدء نزول القرآن الكريم
المسائل:
1- قول أهل السنة والجماعة في القرآن.
2- الآثار الواردة في بدء نزول القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا.
3- كيفية نزول القرآن في ليلة القدر.
4- الرد على من فسر الليلة المباركة بالنصف من شعبان.
5- الحكمة من نزول القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
6- الوقت الذي نزل فيه القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا.
7- تنجيم القرآن.
8- الحكمة من تنجيم القرآن.
9- ما قيل في مقدار ما ينزل من القرآن في كل مرة.
10- العام الذي أنزل فيه القرآن.
11- الشهر الذي أنزل فيه القرآن.
12- اليوم الذي أنزل فيه القرآن.
13- الليلة التي أنزل فيها القرآن.
14- كم كان بين أول نزول القرآن وآخره.
15- الحكمة من معارضة جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام القرآن في رمضان.
16- أوجه الإختلاف والتوافق بين نزول القرآن وبين الكتب السماوية السابقة.
تفصيل المسائل :
1- قول أهل السنة والجماعة في القرآن.
قال أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الحراني: (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ، وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.
ولا يجوزُ إِطلاقُ القَوْلِ بأَنَّهُ حِكايةٌ عَنْ كلامِ اللهِ، أَو عِبارَةٌ، بلْ إِذا قَرَأَهُ النَّاسُ أَوْ كَتَبُوهُ في المصاحِفِ؛ لمْ يخْرُجْ بذلك عنْ أَنْ يَكونَ كَلامَ اللهِ تعالى حَقيقةً، فإِنَّ الكلامَ إِنَّما يُضَافُ حقيقةً. [العقيدة الواسطية].
2- الآثار الواردة في بدء نزول القرآن الكريم جملة واحدة إلى السماء الدنيا. لا نقول بدء نزوله جملة، بل نقول: الآثار الواردة في نزول القرآن جملة واحدة.
عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ثم أنزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بعد فكان فيه ما قال المشركون وأدوا عليه.
عن ابن عباس قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ونزل بعد في عشرين سنة ونزلت: {ولا يأتونك بمثلٍ إلاجئناك بالحقّ} الآية، {وقرآنًا فرقناه لتقرأه} الآية.
عن ابن عباس، قال: أنزل القرآن جملة من السماء العلياء إلى السماء الدنيا في رمضان وكان الله عز وجل إذا أراد أن يحدث شيئا أحدثه، يعني بالوحي. [التوحيد: 3/ 171-172].
ورواه منصور بن المعتمر، عن سعيد عن ابن عباس قال: كان ينزل على رسول الله بعضها في إثر بعض.
قال ابن عباس والشعبي وابن جبير: أنزل الله القرآن كله جملة واحدة في رمضان إلى سماء الدنيا، فإذا أراد الله عز وجل أن يحدث في الأرض شيئا أنزل منه، حتى جمعه، وهي الليلة المذكورة في سورة الدخان. [جمال القراء:1/20].
3- كيفية نزول القرآن في ليلة القدر.
اختلف في كيفية إنزاله من اللوح المحفوظ على ثلاثة أقوال :
أحدها: وهو الأصح الأشهر أنه نزل إلى سماء الدنيا ليلة القدر جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما في عشرين سنة أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين على حسب الخلاف في مدة إقامته صلى الله عليه وسلم بمكة بعد البعثة .
ويؤيده ما رواه الحاكم في مستدركه عن ابن عباس قال:( أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. [البرهان في علوم القرآن: 1/228].
القول الثاني: أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة ثم نزل بعد ذلك منجما في جميع السنة. قاله مقاتل وأبو عبد الله الحليمي في المنهاج و الماوردي في تفسيره .
القول الثالث: أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما في أوقات مختلفة من سائر الأوقات وبه قال الشعبي وغيره .
4- الرد على من فسر الليلة المباركة بالنصف من شعبان.
الرد على شبهة أن معنى قوله تعالى: {أنزل فيه القرآن}: أنزل في شأنه وفضل صيامه وبيان أحكامه.
وشبهة أن ليلة القدر توجد في جميع السنة لا تختص بشهر رمضان، بل هي منتقلة في الشهور على ممر السنين واتفق أن وافقت زمن إنزال القرآن ليلة النصف من شعبان .
الرد عليها بقول ابن عباس في الجمع بين الآيات الثلاث ورد الخبر عن ابن عباس رضي الله عنهما، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهود له بأنه حبر الأمة وترجمان القرآن.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سأله عطية بن الأسود فقال: إنه قد وقع في قلبي الشك في قول الله عز وجل: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن}، وقوله تعالى: {إنا أنزلناه في ليلة القدر}، وقوله سبحانه: {إنا أنزلناه في ليلة مباركة}، وقد أنزل في شوال وذي القعدة وذي الحجة، يعني وغير ذلك من الأشهر.
فقال ابن عباس رضي الله عنهما: إنه أنزل في رمضان، وفي ليلة القدر، وفي ليلة مباركة، جملةً واحدة، ثم أنزل بعد ذلك على مواقع النجوم رِسْلاً في الشهور والأيام.
5- الحكمة من نزول القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
1- تكريم بنى آدم وتعظيم شأنهم عند الملائكة، وتعريفهم عناية الله عز وجل بهم ورحمته لهم .
2- إعلام عباده من الملائكة وغيرهم أنه علام الغيوب لا يعزب عنه شيء، إذ كان في هذا الكتاب العزيز ذكر الأشياء قبل وقوعها .
3- التسوية بينه وبين موسى عليه السلام في إنزال كتابه جملة، والتفضيل لمحمد صلى الله عليه وسلم في إنزاله عليه منجما ليحفظه .
4- أن جناب العزة عظيم، ففي إنزاله جملة واحدة، وإنزال الملائكة له مفرقا بحسب الوقائع؛ ما يوقع في النفوس تعظيم شأن الربوبية .
5- زيادة التفضيل لكتاب نبينا عليه السلام في معارضة جبريل له في كل عام . [جمال القراء:1/20].
6- الوقت الذي نزل فيه القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا.
هل هو بعد ظهور نبوة محمد صلى الله عليه وسلم أم قبلها على قولين :
1- أنه قبلها، ففيه إعلام الملائكة بقرب ظهور أمة محمد المرحومة الموصوفة في الكتب السابقة وإرسال نبيهم الخاتم.
2- أنه بعدها، تفخيم لأمر محمد وأمته.
وكلاهما محتمل والسيوطي رجّح الثاني لدلالة سياق الآثار عن ابن عباس عليه . [الإتقان في علوم القرآن:1/276].
7- تنجيم القرآن.
أقوال المفسرين فيها :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة، وقرأ: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا}.
وروى عبد الأعلى عن داود وقال: فكان الله إذا أراد أن يوحي منه شيئا أوحاه، أو يحدث في الأرض منه شيئا أحدثه.
قال أبو عبيد: لا أدري كيف قرأه يزيد في حديثه، إلا أنه لا ينبغي أن يكون على هذا التفسير إلا "فرَّقناه" بالتشديد.
قال أبو نصر ابن القشيري في تفسيره: {فرقناه} أي فصلناه.
قال ابن جبير: (نزل القرآن كله من السماء العليا إلى السماء السفلى ثم فصل في السماء السفلى في السنين التي نزل فيها).
قال قتادة: كان بين أوله وآخره عشرون سنة، ولهذا قال: {لتقرأه على الناس على مكث}.
- وقيل: {فرقناه} أي: جعلناه آية آية وسورة سورة.
- وقيل: فصلناه أحكاما، كقوله تعالى:
{فيها يفرق كل أمر حكيم}، أي يفصل.
وقيل: {فرَّقناه} بالتشديد أي أنزلناه مفرقا، {على مكث} على تؤدة وترسل {ونزلناه تنزيلا}: أي نجما بعد نجم، وقيل: جعلناه منازل ومراتب ينزل شيئا بعد شيء ولو أخذوا بجميع الفرائض في وقت واحد لنفروا. [كتاب فضائل القرآن].
8- الحكمة من تنجيم القرآن.
1- قال تعالى:{كذلك} أي أنزلناه كذلك مفرقا {لنثبت به فؤادك} أي لنقوي به قلبك، فإن الوحي إذا كان يتجدد في كل حادثة كان أقوى للقلب وأشد عناية بالمرسل إليه.
2- ليسهل عليه حفظه.
3- لأنه فيه جواب عن أمور سألوه عنها.
4- لأن بعضه منسوخ وبعضه ناسخ، ولا يتأتى ذلك إلا فيما أنزل مفرقا. [المرشدالوجيز 27-29].
5- لأنه نزل على سبعة أحرف فناسب أن ينزل مفرقا حتى لا يشق عليهم. [فتح الباري].
9- ما قيل في مقدار ما ينزل من القرآن في كل مرة.
وأن القرآن كان ينزل بحسب الحاجة خمس آيات وعشرا وأكثر وأقل.
وقد صح نزول العشر آيات في قصة الإفك جملة.
- وصح نزول عشر آيات من أول المؤمنون جملة.
- وصح نزول {غير أولي الضرر} وحدها، وهي بعض آية.
- وكذا قوله: {وإن خفتم عيلة} إلى آخر الآية نزلت بعد نزول أول الآية كما حررناه (لا يناسب أن يكون الكلام بأسلوب الخطاب: حررناه) في أسباب النزول وذلك بعض آية.
وما أخرجه البيهقي عن عمر قال: (تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فإن جبريل كان ينزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمسا خمسا). [الإتقان في علوم القرآن].
10- العام الذي أنزل فيه القرآن.
قال محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري: (حدثنا أحمد ابن أبي رجاءٍ حدثنا النضر عن هشامٍ عن عكرمة عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: (أُنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين فمكث بمكة ثلاث عشرة سنةً ثم أمر بالهجرة فهاجر إلى المدينة فمكث بها عشر سنين ثم توفي صلى الله عليه وسلم) ). [صحيح البخاري].
11- الشهر الذي أنزل فيه القرآن.
عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من شهر رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)). [أسباب النزول: 13].
قال أبو عبد الله الحليمي:يريد ليلة خمسة وعشرون. [المرشد الوجيز].
12- اليوم الذي أنزل فيه القرآن.
عن أبي قتادة قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الإثنين؛ فقال: (( فيه وُلِدتُ، وفيه أُنزل عليَّ)). [مسند الإمام أحمد].
13- الليلة التي أنزل فيها القرآن.
هي ليلة القدر بالنص والإجماع قال الله تعالى : {إنا أنزلناه في ليلة القدر}.
14- كم كان بين أول نزول القرآن وآخره.
أقوال العلماء في هذه المسألة :
القول الأول: عشرون سنة، دل عليه قول الواحدي عن الشعبي قال: فرق الله تنزيله فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة. [أسباب النزول: 3].
القول الثاني: قيل ثلاث وعشرون على حسب الإختلاف في سنه صلى الله عليه وسلم يوم توفي هل كان ابن ستين سنة أو ثلاث وستين سنة. [التسهيل].
القول الثالث: قيل خمسة وعشرون وهو مبني على مدة إقامته بمكة بعد النبوة حيث قيل عشر وقيل ثلاثة عشر وقيل خمسة عشر. [البرهان في علوم القرآن: 1/231-232].
15- الحكمة من معارضة جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام القرآن في رمضان.
في ذلك حكمتان‏:‏
إحداهما: تعاهده.
والأخرى: تبقية ما لم ينسخ منه ورفع ما نسخ.
فكان رمضان ظَرْفا لإنزاله جملة وتفصيلا وعرضا وأحكاما‏). [فتح الباري].
16- أوجه الإختلاف والتوافق بين نزول القرآن وبين الكتب السماوية السابقة.
1- نزول الكتب السماوية السابقة جملة واحدة أجمع على هذا العلماء وأنكره بعض فضلاء العصر وقالوا نزل مفرقا كالقرآن.
والصواب أنه نزل جملة عن ابن عباس قال: "قالت اليهود يا أبا القاسم لولا أنزل هذا القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى فنزلت "
{وقالوا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة}.
2- سكوت القرآن عن المشركين وعدوله إلى بيان حكمته دليل على صحته ولو كانت الكتب كلها نزلت مفرقة لكان يكفي في الرد عليهم أن يقول: سنة الله في الكتب كذلك. وأما القرآن نزل مفرقا وذلك لعدة حكم:
- فإنه أدعى إلى قبوله.
- ويوضح ذلك ما أخرجه البخاري عن عائشة قالت: " إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا". [الإتقان في علوم القرآن].


أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
وقد وقفت على جميع المسائل إلا قليلا وتحريرك لها ممتاز.
توجد فقط ملاحظات بسيطة على خطوة الترتيب، فيمكن ترتيب المسائل ترتيبا أفضل من ذلك.


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 18/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 96/100
وفقك الله

أمل عبد الرحمن 18 شعبان 1436هـ/5-06-2015م 03:29 AM


اقتباس:


( الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق مايشاء إن الله على كل شئ قدير)
قوله (الحمد لله) وصفه المحمود بالكمال مع المحبه والتعظيم فهو كامل في ذاته وفي صفاته وأفعاله ولا بد من قيد المحبه مع التعظيم. قال أهل العلم لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبه ولا تعظيم لايسمى حمد وإنما يسمى مدحا لذا يقع من انسان لايحب الممدوح لكنه يريد ان ينال منه شيئا مثل الشعراء الذين الامراء بلا محبه ولكن طمعا في المال. اوخوفامنهم ولكن حمدنالربنا حمد محبه وتعظيم.
(ال)في الحمد للاستغراق اي جميع المحامد.
(لله) اللام للاختصاص والاستحقاق.

والله اسم ربنا عز وجل ﻻ يسمى به غيره ومعناه المألوه أي المعبود حبا وتعظيما. (1)

(الحمدلله) أي الشكر الكامل للمعبود الذي ﻻ تصلح العبادة إﻻ له وﻻ ينبغي أن تكون لغيره. (2)

(فاطر السماوات واﻷرض)
فاطر: فاعل الفطر وهو الخلق وفيه معنى التكون سريعا ﻷنه مشتق من الفطر وهو الشق ومنه قوله تعالى:(تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن). (3)
والفاطر هو الخالق والفطر بمعنى اﻹبتداء واﻹختراع. (4)

والمراد ب (السماوات واﻷرض) أي العالم كله ونبه بهذا على أن من قدر على اﻹبتداء قادر على اﻹعادة.
قال سفيان الثوري: عن ابن عباس قال: كنت ﻻ أدري ما فاطر السماوات واﻷرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر. فقال أحدهما لصاحبه: أنا فطرتها أنا بدأتها. فقال ابن عباس: (فاطر السماوات واﻷرض) بديع السماوات واﻷرض. (5)

(جاعل) تكون بمعنى مكون وبمعنى مصير وعلى اﻹعتبارين يختلف موقع قوله:(رسﻻ) فإما أن يكون مفعوﻻ ثانيا لجاعل أي جعل الله من المﻻئكة أي ليكونوا رسﻻ منه تعالى لما يريد أن يفعلوه بقوتهم الذاتية وبين أن يكون حاﻻ من المﻻئكة أي يجعل من أحوالهم أن يرسلوا.

- سبب تخصيص ذكر المﻻئكة.
لشرفهم بأنهم سكان السماوات ولعظيم خلقهم.
- سبب وصفهم بأنهم رسل ﻷن الغرض المقصود إثبات الرسالة أي جاعلهم رسﻻ منه إلى المرسلين من البشر للوحي بما يراد تبليغهم إياه للناس. (6)

ومن هؤﻻء المﻻئكة الرسل جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت صلى الله عليهم أجمعين. (7)

(أولي أجنحة) نعت أي أصحاب أجنحة.

(مثنى وثﻻث ورباع) أي اثنين اثنين وثﻻثة ثﻻثة وأربعة أربعة.
قال قتادة: بعضهم له جناحان وبعضهم ثﻻثة وبعضهم أربعة ينزلون بها من السماء إلى اﻷرض ويعرجون من اﻷرض إلى السماء وهي مسيرة كذا في وقت واحد أي جعلهم رسﻻ إلى اﻷنبياء وقيل إلى العباد برحمة أو نقمة وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السﻻم له ستمائة جناح.

(يزيد في الخلق ما يشاء) أي في خلق المﻻئكة وقيل في أجنحة المﻻئكة ما يشاء. (7)

- منزلة اﻹيمان بالمﻻئكة.
ركن من أركان اﻹيمان وإنكار المﻻئكة أحد أبواب الكفر فقد ذكرت المﻻئكة في القرآن في نحوخمس وسبعين آية في ثﻻث وثﻻثين سورة وكذلك ورد ذكرهم في أحاديث النبي عليه الصﻻة والسﻻم.
- مالحكمة من اﻷمر باﻹيمان بوجودهم.
ﻷن لهم وظائف متعلقة بنا فاﻹيمان بالله يقتضي اﻹستقامة.
- بعض وظائف المﻻئكة.
أول وظائفهم انهم رسل الله سبحانه.وكذلك النفخ في الروح ،ومراقبة البشر،والمحافظه عليهم ،وقبض أرواحهم لهم.
- صفاتهم :-
1/أنهم مخلوقون من نور والانسان مركب من طين وخلق الجن من نار.
عن عائشه قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خلقت الملائكه من نوروخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم)
2/القدره على التمثل بأمثال الاشياء والتشكل بالأشكال الجسمانيه فقد ثبت في القران والاحاديث أن جبريل عليه السلام كان يأتي إلى مجلس رسول الله عليه الصلاة والسلام.
3/على صورة إنسان مجهول : كما في حديث عمر(بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع عليه رجل شديد بياض الثياب....الحديث).
4/وقد يتمثل الملك على صورة إنسان معلوم فكان يأتي مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل على صورة (دحية الكلبي) أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصة ضيف إبراهيم عليه السﻻم مذكورة في القرآن ﻻ يأكلون وﻻ يشربون وﻻ يتناسلون وﻻ يتزاوجون.
5/لهم قدرات خارقة مثل حملة العرش قال تعالى:(والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية). (8)

(إن الله على كل شيء قدير) ختم اﻵية بوصف الله بالقدرة.
سنتكلم عن اسم الله القدير
- دﻻلة اسم القدير.
تدل على ثبوت القدرة كصفة لله فهو كامل القدرة فبقدرته أوجد كل الموجودات وبقدرته دبرها وأحكمها وبقدرته يحي ويميت ويجازي المحسن والمسيء ويصرف اﻷشياء بقدرته ويقلب القلوب بقدرته.
- اﻹيمان باسم الله القدير.
من أصول اﻹيمان العظيمة: اﻹيمان بالقدر فهو من أجل أوصاف أهل العلم به.
روى ابن جرير في تفسيره: عن ابن عباس في قوله تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال: الذين يقولون (إن الله على كل شيء قدير).

- آثاره في نفس المؤمن.
1/ يقوي العبد اﻹستعانة بالله وحسن التوكل عليه.
2/ تكميل الصبر وحسن الرضى عن الله.
3/ سﻻمة اﻹنسان من أمراض القلوب كالحقد والحسد ونحوها.
4/ تقوية عزيمة العبد وإرادته في الحرص على لخير وطلبه والبعد عن الشر.
5/ حسن رجاء الله ودوام سؤاله واﻹكثار من دعائه. (9)

- مناسبة ختم اﻵية بهذا اﻹسم.
أن الله تعالى قدير على زيادة ما شاء ن ذلك فيما شاء ونقصان ما شاء ممن شاء وغير ذلك من اﻷشياء كلها ﻻ يمنتع عليه فعل شيء أراده سبحانه وتعالى. (10)
_________________________
1- تفسير معنى الحمدلله للشيخ العثيمين. شبكة فلسطين.
2- الطبري، محمد بن جرير الطبري، المحقق أحمد محمد شاكر، الناشر مؤسسة الرسالة، الطبعة اﻷولى 1420ه/2000م.
3- ابن عاشور، التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن محمد بن محمد بن عاشور التونسي، الناشر الدار التونسية للنشر، تونس، 1984ه.
4- القرطبي، الجامع ﻷحكام القرآن، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي، تحقيق أحمد البردوني وإبراهيم أطفش، الناشر دار الكتب المصرية، القاهرة، الطبعة الثانية 1384ه/1964م.
5- ابن كثير.
6- ابن عاشور، التحرير والتنوير، محمد الطاهر بن محمد بن محمد بن عاشور التونسي، الناشر الدار التونسية للنشر، تونس، 1984ه.
7- القرطبي، الجامع ﻷحكام القرآن، أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي، تحقيق أحمد البردوني وإبراهيم أطفش، الناشر دار الكتب المصرية، القاهرة، الطبعة الثانية 1384ه/1964م.
8- العقيدة اﻹسﻻمية. الدرس التاسع عشر اﻹيمان بالمﻻئكة للدكتور محمد راتب النابلسي.
9- فقه اﻷسماء الحسنى. عبجالرزاق البدر.
10- الطبري، محمد بن جرير الطبري، المحقق أحمد محمد شاكر، الناشر مؤسسة الرسالة، الطبعة اﻷولى 1420ه/2000م.

الطريقة المتبعة :
أسلوب التقرير العلمي والأسلوب الاستنتاجي.


أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
وقد أحسنت في تفسير الآية وجاء التفسير بعبارات سهلة واضحة وكذلك في تقرير المسائل العقدية المتعلقة بها.
لكن هناك ضعف في الاستشهاد بالآيات والأحاديث والآثار على التفسير، وهذا مأخذ مهمّ يجب أن يوضع في الاعتبار عند كتابة أي رسالة تفسيرية.
ورسالتك أشبه بالتلخيص، والمقام مقام بسط وتفصيل، ولعل ذلك يقودنا إلى تنبيه مهم بالنسبة لتحرير المسائل، فأنت قد جمعت تفسير كل مسألة من مرجع مختلف، فهل كان ما أوردتيه لأنه أوفى ما ورد في كل مسألة أم لمجرد التنويع في المصادر؟
الصحيح أن يطّلع الطالب على عدة تفاسير في المسألة الواحدة، ثم يلخّص بأسلوبه أقوال أهل العلم التي وقف عليها فيها، وهذا مقصد مهمّ من مقاصد تقرير الرسائل التفسيرية أن يتعلّم الطالب الإنشاء والتعبير بأسلوبه الخاصّ حتى تنمو لديه هذه الملكة إن شاء الله ويستعملها استعمالا حسنا في الدعوة إلى الله بإذنه تعالى.
فأرجو الانتباه لذلك لاحقا إن شاء الله، وأوصيك بكثرة التدرب على كتابة الرسائل فلعلّ الله أن ينفع بك.
التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 18
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 18
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
= 90%
وفقك الله

عابدة المحمدي 26 شعبان 1436هـ/13-06-2015م 07:48 PM

تلخيص سورة نوح من 21 إلى 28

مسائل القراءات:
1- في قوله تعالى:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
2- في قوله تعالى:(( مما خطيئاتهم أغرقوا )).
مسائل التفسير:
1- (( قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( إنهم عصوني )).
- المقصود بقوله:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
- معنى (( خسارا )).
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه .
- التحذير من مجرد الاتباع في المعتقد دون أن يكون مبنيا على نظر وتحقق .
- خطورة الاغترار بالمال والولد.
2- (( ومكروا مكرا كبارا )):
- الأقوال المأثورة في معنى كلمة (( كبارا )).
- المقصود من قوله:(( ومكروا مكرا كبارا )).
3- (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقالوا لا تذرن ))
- المقصود من الآية.
- أول سبب لشرك على وجه الأرض.
- أول ما عبد من دون الله من الأصنام
4- (( وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقد أضلوا كثيرا )).
- المقصود بقوله:(( ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )).
5- (( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا )):
- سبب هلاك قوم نوح.
- في قوله:(( أغرقوا فأدخلوا نارا )) نوع العذاب الذي حل بهم.
- المقصود من قوله تعالى:(( فلم يجدوا من دون الله أنصارا )).
6- (( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )):
- معنى قوله:(( ديارا )).
- المقصود من الآية.
7- (( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )):
- سبب دعاء نوح على قومه.
- في قوله:(( ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )) ما الفرق بين الفجور والكفر ؟
- المقصود من الآية.
8- (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )):
- سبب تخصيص نوح عليه السلام المذكورين في الآية .
- معنى قوله:(( تبارا ))
- الأقوال المأثورة في قوله:(( بيتي )).
- مشروعية الاقتداء بنوح عليه السلام في الدعاء للمؤمنين .
- (( ولا تزد الظالمين إلا تبارا )) هل دعاء نوح على الظالمين من قومه فقط أم يشمل كل ظالم ؟

تفصيل المسائل:
مسائل القراءات:
1- في قوله تعالى:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
في قوله:(( وولده )):قرئت بالضم والفتح وكلاهما متقارب. ذكره ابن كثير.

2- في قوله تعالى:(( مما خطيئاتهم أغرقوا )).
في قوله:(( مما خطيئاتهم )): قرئت خطاياهم أيضا ذكره ابن كثير.
مسائل التفسير:
1- (( قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( إنهم عصوني )).
يعود على قومه الذين عصوه فيما أمرهم به. ذكره السعدي وابن كثير

- معنى (( خسارا )).
أي: هلاكا وتفويتا للأرباح. ذكره السعدي.

- المقصود بقوله:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
أي : اتبع أصاغر القوم أشرافهم وأسيادهم، وعصوا الرسول الناصح لهم والدال لهم على كل خير،وطاعتهم لكبرائهم لن تزيدهم إلا هلاكا .
وسببه: أموالهم وأولادهم لأنها كانت وبال وفتنة لهم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه .
أنهم مع الدعوة المتنوعة التي تضمنت الترهيب والترغيب ،والسر والعلانية، عصوه وكذبوه وخالفوه واتبعوا من غفل عن أمر الله وانشغل بالنعمة عن شكر الله عز وجل. ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.

- التحذير من مجرد الاتباع في المعتقد دون أن يكون مبنيا على نظر وتحقق .
لابد في المعتقد من الاستناد على الأدلة الشرعية ، والآيات البينة الواضحة، والحذر من الانسياق وراء كل ناعق بدون تحقق ، والوقوع فيما وقع فيه قومه .
حيث قال:(( إنهم عصوني )) بالرغم من ظهور المعجزات لهم واتباعهم كبراءهم بدون أن يكون لديهم دليل واضح حيث قال:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ))

- خطورة الاغترار بالمال والولد.
وذلك لأن النعم أحيانا تتحول إلى نقم واستدراج ونكاية بأصحابها إذا لم يشكروا الله عليها بالعبادة والتوحيد له . ذكره ابن كثير.


2- (( ومكروا مكرا كبارا )):
- الأقوال المأثورة في معنى كلمة (( كبارا )).
مكرا كبيرا في معاندة الحق. قاله السعدي.
وقال ابن كثير:أي عظيما
وقال ابن زيد:كبارا أي كبيرا.
والعرب تقول: بالتخفيف والتشديد بمعنى واحد وذكر نحو ذلك: الأشقر.

- المقصود من قوله:(( ومكروا مكرا كبارا )).
قال الأشقر:إن مكرهم العظيم هو : تحريشهم سفلتهم على قتل نوح .
وقال ابن كثير:طاعتهم في عصيان الرسل وخداعهم بأنهم على الحق كما في قوله تعالى:(( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا )) (سبأ:33)


3- (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقالوا لا تذرن ))
يعود على السادة والأشراف من قوم نوح . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

- المقصود من الآية.
هذه أسماء أصنام كانوا قد عبدوها ، وهي أسماء قوم صالحين كانوا بين آدم ونوح عليه السلام .
فلما هلكوا تصور لهم الشيطان على هيئة رجل فقال لهم :قد رأيت حزنكم على فراقهم فلو صورت لكم تمثالا على صورهم ،حتى إذا رأيتموها تذكرتم أعمالهم الصالحة فاقتديتم بها .
فصور لهم تلك التماثيل في أنديتهم ثم جاءهم مرة أخرى فقال: لو صورت لكم تمثالا في بيت كل واحد منكم فأطاعوه في ذلك.
حتى إذا هلك هذا الجيل ، وجاء الجيل الذي بعده جاءهم الشيطان وسول لهم أن آباءهم كانوا يعبدونهم فعبدوهم.
وهذه بداية عبادة الأوثان ثم وصلت إلى جزيرة العرب . ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .

- أول سبب لشرك على وجه الأرض.
التصوير على شكل تماثيل للصالحين وغيرهم.
فلم تعبد لأول مرة وكانت وسيلة تفضي بصاحبها إلى الشرك مثل ما حصل مع قوم نوح وهذه الحكمة من تحريم تصوير ذوات الأرواح وتعظيمها .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- أول ما عبد من دون الله من الأصنام
الصنم الذي سموه ودا . ذكره ابن كثير
4- (( وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقد أضلوا كثيرا )).
يعود على الأصنام . ذكره ابن كثير
وقيل:كبراؤهم ورؤساؤهم؟ ذكره السعدي والأشقر

- المقصود بقوله:(( ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )).
دعاء من نوح على قومه بزيادة الخسران والضلال في مكرهم، وذلك لتمردهم وكفرهم وعنادهم . ذكره ابن كثير والأشقر.


5- (( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا )):
- سبب هلاك قوم نوح.
بسبب كثرة ذنوبهم، وعتوهم، وإصرارهم على كفرهم، ومخالفتهم رسولهم. ذكره ابن كثير والسعدي.

- في قوله:(( أغرقوا فأدخلوا نارا )) نوع العذاب الذي حل بهم.
أغرقوا بالطوفان ، ثم أدخلوا عقب ذلك بنار الآخرة ، وقيل عذاب القبر. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المقصود من قوله تعالى:(( فلم يجدوا من دون الله أنصارا )).
أي: لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله. ذكره ابن كثير والسعدي.


6- (( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )):
- معنى قوله:(( ديارا )).
أي:لا تترك على وجه الأرض منهم أحد.
وقال الضحاك:الذي يسكن الديار. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المقصود من الآية.
لما أيس نوح من إيمانهم، دعا عليهم بعد أن أوحي إليه :(( أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن )) فأجاب الله دعوته وأغرقهم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


7- (( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )):
- سبب دعاء نوح على قومه.
أن بقاءهم مفسدة محضة لهم ولغيرهم من الأجيال القادمة
- في قوله:(( ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )) ما الفرق بين الفجور والكفر ؟
فاجرا بتركه الطاعة ، وكفارا لنعم الله ، أي كثير الكفران لها . ذكره ابن الأشقر
وقال ابن كثير:فاجر في الأعمال ، كافر القلب
- المقصود من الآية.
أي:إنك إن أبقيت منهم أحدا أضلوا عبادك الذين تخلقهم بعدهم ، ويكونون أكثر فجورا وكفرا في أعمالهم القلبية والبدنية ، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


8- (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )):
- سبب تخصيص نوح عليه السلام المذكورين في الآية .
لتأكد حقهم ، وتقديم برهم ، ثم عمم الدعاء. ذكره السعدي

- معنى قوله:(( تبارا )):
قال السدي: هلاكا.
وقال مجاهد:أي خسارا في الدنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والأشقر .
- الأقوال المأثورة في قوله:(( بيتي )).
قال الضحاك: أي: مسجدي.
ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن. ذكره ابن كثير .

- مشروعية الاقتداء بنوح عليه السلام في الدعاء للمؤمنين .
حيث دعا لجميع المؤمنين والمؤمنات وهذا يعم على الأحياء منهم والأموات .
وجاءت الأحاديث تحث وتبين أجر من دعا لإخوانه المسلمين أن له بكل مسلم ومؤمن دعا له حسنة. ذكره ابن كثير. بتصرف
- في قوله تعالى:(( ولا تزد الظالمين إلا تبارا )) هل دعاء نوح على الظالمين من قومه فقط أم يشمل كل ظالم ؟
دعاء نوح على الظالمين يعم ويشمل كل ظالم إلى يوم القيامة. ذكره الأشقر .

أمل عبد الرحمن 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م 04:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي (المشاركة 208440)
تلخيص سورة نوح من 21 إلى 28

مسائل القراءات:
1- في قوله تعالى:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
2- في قوله تعالى:(( مما خطيئاتهم أغرقوا )).
مسائل التفسير:
1- (( قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( إنهم عصوني )).
- المقصود بقوله:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
- معنى (( خسارا )).
- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه .
- التحذير من مجرد الاتباع في المعتقد دون أن يكون مبنيا على نظر وتحقق .
- خطورة الاغترار بالمال والولد.
2- (( ومكروا مكرا كبارا )):
- الأقوال المأثورة في معنى كلمة (( كبارا )).
- المقصود من قوله:(( ومكروا مكرا كبارا )).
3- (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقالوا لا تذرن ))
- المقصود من الآية.
- أول سبب لشرك على وجه الأرض.
- أول ما عبد من دون الله من الأصنام
4- (( وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقد أضلوا كثيرا )).
- المقصود بقوله:(( ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )).
5- (( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا )):
- سبب هلاك قوم نوح.
- في قوله:(( أغرقوا فأدخلوا نارا )) نوع العذاب الذي حل بهم.
- المقصود من قوله تعالى:(( فلم يجدوا من دون الله أنصارا )).
6- (( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )):
- معنى قوله:(( ديارا )).
- المقصود من الآية.
7- (( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )):
- سبب دعاء نوح على قومه.
- في قوله:(( ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )) ما الفرق بين الفجور والكفر ؟
- المقصود من الآية.
8- (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )):
- سبب تخصيص نوح عليه السلام المذكورين في الآية .
- معنى قوله:(( تبارا ))
- الأقوال المأثورة في قوله:(( بيتي )).
- مشروعية الاقتداء بنوح عليه السلام في الدعاء للمؤمنين .
- (( ولا تزد الظالمين إلا تبارا )) هل دعاء نوح على الظالمين من قومه فقط أم يشمل كل ظالم ؟

تفصيل المسائل:
مسائل القراءات:
1- في قوله تعالى:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
في قوله:(( وولده )):قرئت بالضم والفتح وكلاهما متقارب. ذكره ابن كثير.

2- في قوله تعالى:(( مما خطيئاتهم أغرقوا )).
في قوله:(( مما خطيئاتهم )): قرئت خطاياهم أيضا ذكره ابن كثير.
مسائل التفسير:
1- (( قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( إنهم عصوني )).
يعود على قومه الذين عصوه فيما أمرهم به. ذكره السعدي وابن كثير
نقول: مرجع الضمير في (هم)، أو مرجع ضمير الغائب في (عصوني)، لأن عندي ضمير متكلم أيضا في (عصوني)
- معنى (( خسارا )).
أي: هلاكا وتفويتا للأرباح. ذكره السعدي.

- المقصود بقوله:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا )).
أي : اتبع أصاغر القوم أشرافهم وأسيادهم، وعصوا الرسول الناصح لهم والدال لهم على كل خير،وطاعتهم لكبرائهم لن تزيدهم إلا هلاكا .
وسببه: أموالهم وأولادهم لأنها كانت وبال وفتنة لهم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- سبب شكاية نوح عليه السلام إلى ربه .
أنهم مع الدعوة المتنوعة التي تضمنت الترهيب والترغيب ،والسر والعلانية، عصوه وكذبوه وخالفوه واتبعوا من غفل عن أمر الله وانشغل بالنعمة عن شكر الله عز وجل. ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.

- التحذير من مجرد الاتباع في المعتقد دون أن يكون مبنيا على نظر وتحقق .
لابد في المعتقد من الاستناد على الأدلة الشرعية ، والآيات البينة الواضحة، والحذر من الانسياق وراء كل ناعق بدون تحقق ، والوقوع فيما وقع فيه قومه .
حيث قال:(( إنهم عصوني )) بالرغم من ظهور المعجزات لهم واتباعهم كبراءهم بدون أن يكون لديهم دليل واضح حيث قال:(( واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا ))

- خطورة الاغترار بالمال والولد.
وذلك لأن النعم أحيانا تتحول إلى نقم واستدراج ونكاية بأصحابها إذا لم يشكروا الله عليها بالعبادة والتوحيد له . ذكره ابن كثير.


2- (( ومكروا مكرا كبارا )):
- الأقوال المأثورة في معنى كلمة (( كبارا )). اسم المسألة: معنى (كبارا)
مكرا كبيرا في معاندة الحق. قاله السعدي.
وقال ابن كثير:أي عظيما
وقال ابن زيد:كبارا أي كبيرا.
والعرب تقول: بالتخفيف والتشديد بمعنى واحد وذكر نحو ذلك: الأشقر.

- المقصود من قوله:(( ومكروا مكرا كبارا )).
قال الأشقر:إن مكرهم العظيم هو : تحريشهم سفلتهم على قتل نوح .
وقال ابن كثير:طاعتهم في عصيان الرسل وخداعهم بأنهم على الحق كما في قوله تعالى:(( بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا )) (سبأ:33)


3- (( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقالوا لا تذرن ))
يعود على السادة والأشراف من قوم نوح . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- معنى (تذرنّ)
- المقصود بالآلهة
- المقصود من الآية. اسم المسألة: من هم "ود وسواع ويغوث ويوق ونسر"؟
هذه أسماء أصنام كانوا قد عبدوها ، وهي أسماء قوم صالحين كانوا بين آدم ونوح عليه السلام .
فلما هلكوا تصور لهم الشيطان على هيئة رجل فقال لهم :قد رأيت حزنكم على فراقهم فلو صورت لكم تمثالا على صورهم ،حتى إذا رأيتموها تذكرتم أعمالهم الصالحة فاقتديتم بها .
فصور لهم تلك التماثيل في أنديتهم ثم جاءهم مرة أخرى فقال: لو صورت لكم تمثالا في بيت كل واحد منكم فأطاعوه في ذلك.
حتى إذا هلك هذا الجيل ، وجاء الجيل الذي بعده جاءهم الشيطان وسول لهم أن آباءهم كانوا يعبدونهم فعبدوهم.
وهذه بداية عبادة الأوثان ثم وصلت إلى جزيرة العرب . ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي .

- أول سبب لشرك على وجه الأرض.
التصوير على شكل تماثيل للصالحين وغيرهم.
فلم تعبد لأول مرة وكانت وسيلة تفضي بصاحبها إلى الشرك مثل ما حصل مع قوم نوح وهذه الحكمة من تحريم تصوير ذوات الأرواح وتعظيمها .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

- أول ما عبد من دون الله من الأصنام
الصنم الذي سموه ودا . ذكره ابن كثير
لو استشهدت لقولك.
4- (( وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )):
- مرجع الضمير في قوله:(( وقد أضلوا كثيرا )).
يعود على الأصنام . ذكره ابن كثير
وقيل:كبراؤهم ورؤساؤهم؟ ذكره السعدي والأشقر

- المقصود بقوله:(( ولا تزد الظالمين إلا ضلالا )).
دعاء من نوح على قومه بزيادة الخسران والضلال في مكرهم، وذلك لتمردهم وكفرهم وعنادهم . ذكره ابن كثير والأشقر.


5- (( مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا )):
- سبب هلاك قوم نوح.
بسبب كثرة ذنوبهم، وعتوهم، وإصرارهم على كفرهم، ومخالفتهم رسولهم. ذكره ابن كثير والسعدي.

- في قوله:(( أغرقوا فأدخلوا نارا )) نوع العذاب الذي حل بهم. يمكن أن نقول: معنى قوله تعالى ....، أو نقول العذاب المقصود في قوله تعالى: ....
أو نقول: العذاب الذي عذب به قوم نوح.
أغرقوا بالطوفان ، ثم أدخلوا عقب ذلك بنار الآخرة ، وقيل عذاب القبر. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- المقصود من قوله تعالى:(( فلم يجدوا من دون الله أنصارا )). معنى قوله تعالى: .....
أي: لم يكن لهم معين ولا مغيث ولا مجير ينقذهم من عذاب الله. ذكره ابن كثير والسعدي.


6- (( وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )):
- معنى قوله:(( ديارا )).
أي:لا تترك على وجه الأرض منهم أحد. ليس هذا معنى (ديارا) إنما معنى الآية كلها.
وقال الضحاك:الذي يسكن الديار. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المقصود من الآية. هذه المسألة ليست دقيقة، والأنسب أن تضم للمسألة التي بعدها.
لما أيس نوح من إيمانهم، دعا عليهم بعد أن أوحي إليه :(( أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن )) فأجاب الله دعوته وأغرقهم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .


7- (( إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )):
- سبب دعاء نوح على قومه.
أن بقاءهم مفسدة محضة لهم ولغيرهم من الأجيال القادمة
- في قوله:(( ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )) ما الفرق بين الفجور والكفر ؟ هل نسيت طريقة تسمية المسائل؟
اجتهدي أن يكون العنوان قصيرا وفي الوقت نفسه معبرا عن مضمون المسألة، ولا تكرري كتابة الآية في عنوان المسألة لأن الآية مكتوبة قبل مسائلها فليس هناك فرصة لحصول اللبس في فهم المسألة.
فاجرا بتركه الطاعة ، وكفارا لنعم الله ، أي كثير الكفران لها . ذكره ابن الأشقر
وقال ابن كثير:فاجر في الأعمال ، كافر القلب
- المقصود من الآية. معنى الآية إجمالا.
أي:إنك إن أبقيت منهم أحدا أضلوا عبادك الذين تخلقهم بعدهم ، ويكونون أكثر فجورا وكفرا في أعمالهم القلبية والبدنية ، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنة إلا خمسين عاما. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


8- (( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )):
- سبب تخصيص نوح عليه السلام المذكورين في الآية .
لتأكد حقهم ، وتقديم برهم ، ثم عمم الدعاء. ذكره السعدي

- معنى قوله:(( تبارا )): حق هذه المسألة أن تكون بعد المسألة التالية.
قال السدي: هلاكا.
وقال مجاهد:أي خسارا في الدنيا والآخرة. ذكره ابن كثير والأشقر .
- الأقوال المأثورة في قوله:(( بيتي )). المقصود بالبيت في الآية.
قال الضحاك: أي: مسجدي.
ولا مانع من حمل الآية على ظاهرها وهو أنه دعا لكل من دخل منزله وهو مؤمن. ذكره ابن كثير .

- مشروعية الاقتداء بنوح عليه السلام في الدعاء للمؤمنين .
حيث دعا لجميع المؤمنين والمؤمنات وهذا يعم على الأحياء منهم والأموات .
وجاءت الأحاديث تحث وتبين أجر من دعا لإخوانه المسلمين أن له بكل مسلم ومؤمن دعا له حسنة. ذكره ابن كثير. بتصرف
- في قوله تعالى:(( ولا تزد الظالمين إلا تبارا )) هل دعاء نوح على الظالمين من قومه فقط أم يشمل كل ظالم ؟ شمول دعاء نوح عليه السلام لكل ظالم.
دعاء نوح على الظالمين يعم ويشمل كل ظالم إلى يوم القيامة. ذكره الأشقر .

أحسنت يا أختي بارك الله فيك
يلاحظ فقط عدم الدقة في تسمية بعض المسائل، فأوصيك بها جيدا.
وأنت مستواك في التلخيص عموما ممتاز بارك الله فيك، فاعتني به جيدا ولا تقصّري فيه.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 19
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /12
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 95 %
وفقك الله

هيئة الإدارة 8 صفر 1437هـ/20-11-2015م 04:08 AM

بارك الله فيكِ
المجلس مفتوح للآن وسيغلق مساء الجمعة، يمكنك إدراج الإجابة في المجلس.

عابدة المحمدي 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 09:12 AM

فَوَائدِ الُاسِبّوَْع التاسعَ
يَوَمٌ الأحد: في مسائل الخلاف:
1/أن تستوعب الأقوال في ذلك المقام.
2/أن ينبه على الصحيح منها وتبطل الباطل.
3/ذكر فوائد الخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لافائدة فيه فينشغل به عن الأهم.
فمن حكى خلافا ولم يستوعب الاقوال جميعها فهو ناقص فقد يكون الصحيح فيما ترك.
وإذا حكىالخلاف وأطلق فهو ناقص.
وإذا صحح غير الصحيح متعمدا فقد تعمد الكذب. وإذا كان جاهلافقد أخطأ.
ومن نصب الخلاف فيما لافائدة فيهفقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس صحيح فهو كلابس ثوبي زور.

يوم الأثنين:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال (كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود مايكون بالخير وأجود مايكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في كل ليله من رمضان حتى ينسلخ. يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القران فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسله)متفق عليه.
فهذا يدل على أن الإنسان كلماقويت علاقته بالقرآن قويه تدبرا وعملا جادت نفسه بالعطاء والخير.
يوم الثلاثاء:
1/شفقته صلى الله عليه وسلم بأمته حيث لم يزل يراجع ويستزيد حتى قرأ القران على سبعة أحرف وهذا من رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
2/الحث على سؤال الله عزوجل التيسير فلم ينزل القران مباشرة على سبعة أحرف حتى سأله النبي صلى الله عليه وسلم التخفيف فعلى أمته الأقتداء به.

الأربعاء:
1/حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على تلاوة القران وقت اجتماع القلب وتدبره لمايقرأ لإن به يحصل الخشيه والعمل بعكس اذا تشتت القلب فلا تحصل النتيجه المرجوه.

الخميس:
معنى السوره: مشتقه من الإبانه والإرتفاع قال النابغه ألم تر أن الله أعطاك سوره تري كل ملك يتذبذب دونها فكأن القارئ يتنقل بها من منزله إلى منزله .
وقيل : لشرفها وارتفاعها كسور البلدان.
وقيل سميت سوره لكونها قطعه من القران وجزءا منه.
ويحتمل أن يكون الجمع من الإحاطه لإياتها كما يسمى سور البلد لإحاطته بمنازله ودوره.
الآيه : علامة انقطاع الكلام الذي قبلها عن الذي بعدها وانفصالها. أي هي بائنه عن أختها ومنفرده قال تعالى (إن أية ملكه).
وقيل لأنها جماعة حروف من القران وطائفة منه كما يقال (خرج القوم بآيتهم) أي بجماعتهم.
وقيل سميت لأنها عجب يعجز البشر عن الأتيان بمثلها.

الكلمه :هي اللفظه الواحده قد تكون على حرفين مثل ما ' لا وقد تكون عشرة احرف مثل ليستخلفنهم. وقد تكون آيه مثل والفجر.
وأجمعوا على أن القران لايحتوي علي شئ من الأعجميه إلا أعلاما كأبراهيم ونوح ولوط.

عابدة المحمدي 9 صفر 1437هـ/21-11-2015م 09:14 AM

أأسف مرة أخرى على التأخير لأنني ظننت ان المجال مفتوح الي يوم الأحد. ارجو التكرم بقبول عذري.


الساعة الآن 05:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir