![]() |
حل واجب المجلس الثامن
مسائل سورة التغابن من آية14-18 المسائل قوله تعالى:( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَٱحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) -سبب نزول الآية ك ش -معنى العدو. س -معنى عداوة الأزواج والأبناء. ك س ش -لماذا خص الأزواج والأبناء.س -مرجع ضمير الغائب في ( فاحذروهم). ش -متعلق فاحذروهم. ك -المقصود من الآية. س -متعلق العفو. ش -معنى الصفح. ش -سبب الأمر بالصفح عنهم . س -معنى الغفران. ش -متعلق غفور رحيم. ش -دلالة قوله:( وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) س قال تعالى:( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) -معنى الفتنة. ك ش -سبب كونهم فتنة. ش -الحكمة من هذا الابتلاء. ك -زمن الظرف (عنده). -المستحق لثواب الله العظيم. ش قال تعالى:(فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وَٱسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ) -النسخ في الآية . -معنى الأمربالتقوى في الآية. س -بما قيد التقوى؟س -معنى الاستطاعة. ك ش -دلالة قوله تعالى:{ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ } س -متعلق السمع. س ش -متعلق الطاعة. س ش -متعلق الإنفاق. ك س ش -المراد بقوله ( اسمعوا واطيعوا) ك -ثمرة السمع والطاعة. س -ثمرة الإنفاق. ك -الأمور التي تمنع الإنفاق. س -مرجع الضمير في (يُوق).ش -معنى الشح . ش -المراد بمن يوق شح نفسه . س -سبب فلاحهم. س قوله تعالى:( إِن تُقْرِضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) -الترغيب بالنفقه. س -معنى الإقراض.ش -معنى القرض الحسن. ك س ش -مقدار المضاعفة. ش -جزاء القرض الحسن . س -ما يضاف مع المضاعفة. ك ش - معنى الآية. ك -معنى الشكور. ك س ش -معنى الحليم. ك س ش قال تعالى:(عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ) -معنى عالم الغيب والشهادة . س -معنى العزيز. س معنى الحكيم. س -متعلق الحكمة .س ~~ ~~~ ~~~ خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة المسائل قوله تعالى:( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فَٱحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) -سبب نزول الآية . سبب نزول هذه الآية : أن رجالاً من أهل مكة أسلموا فأرادوا الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعوهم أزواجهم وأولادهم ، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا وفهموا الدين ، فهموا أن يعاقبوهم فأنزل الله هذه الآية(وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) -معنى عدو. العدو هو الذي يريد لك الشر. -معنى عداوة الأزواج والأبناء. يشغلون ويلهون العبد عن العمل الصالح أو يوقعونه بالمعصية. قال مجاهد: يحمل الرجل على قطيعة الرحم، أو معصية ربه، فلا يستطيع الرجل مع حبه إلا أن يطيعه، -لماذا خص الأزواج والأبناء. لان النفس مجبوله على حب الابناء والازواج محبة قد تؤدي بالعبد إلى يقدم رضاهم على رضا الله بأن يقصر في أمور الشرع من أجلهم أو يقع في المعصية ارضاءا لهم في بعض طلباتهم. كقوله تعالى:{*لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ ٱللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ*} وكما قال : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ) والتي بعدها [ آل عمران : 14 ، 15 ] -مرجع ضمير الغائب في ( فاحذروهم). أي احذروا الازواج والابناء. -متعلق فاحذروهم. قال ابن زيد: يعني على دينكم. أي أن يؤثروا حبهم لهم وشفقتهم عليهم على طاعة الله ، ويجعلهم حبهم لهم ورغبتهم في الخير لهم أنيميلوا لهم رزقاً بمعصية الله. -المقصود من الآية. المقصود تحذير المؤمنين من الاغترار بالازواج والابناء فإن بعضهم عدو .فعليه الحذر منهم لان النفس مجبوله على محبتهم وقد يقدم رضاهم على رضا الله، كما أنه من مقاصد الاية ترغيبهم بامتثال أوامر الله وتقديم مرضاته وما أعد لهم من الأجر العظيم وأن يؤثروا الآخرة الباقية على الدنيا الفانية. -متعلق العفو. تعفوا عن ذنوبهم التي ارتكبوها بحقكم. -معنى الصفح. بأن تتركوا التثريب عليهم وعتابهم. -سبب الأمر بالصفح عنهم . لما نهي عن طاعة الازواج والابناء وحذر منهم وحذر منهم فهذا قد يوهم الغلظة عليهم فأمر بالصفح عنهم والعفو.لما في ذلك من المصالح التي لا يمكن حصرها والتي اعظمها مغفرة الله لهم. وقيل: كان الرجل الذي ثبطه أزواجه وأولاده عن الهجرة إذا رأى الناس سبقوه إليها وفقهوا في الدين همّ أن يعاقب أزواجه وأولاده. -معنى الغفران. ستر ذنوبهم.وما أخطأوا في حقه. -متعلق غفور ورحيم. غفور رحيم لكم ولهم . -دلالة قوله:( وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) أن الجزاء من جنس العمل ، فمن عفا عفا الله عنه ومن صفح صفح الله عنه ومن عامل الناس بما يحبون وينفعهم نال محبة الله ومحبة عباده. قال تعالى:( إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَٱللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) -معنى الفتنة. ابتلاء واختبار من الله . -سبب كونهم فتنة. لأنهم يحملونهم على تضييع حق الله وتقديم حقهم على حقه وكذلك الكسب الحرام. روي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب، فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال: " صدق الله ورسوله { إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران، فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما " ذكره ابن كثير الأشعث بن قيس قال : قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد كندة فقال لي : " هل لك من ولد ؟ " قلت : غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد ، ولوددت أن بمكانه شبع القوم . قال : " لا تقولن ذلك ، فإن فيهم قرة عين ، وأجرا إذا قبضوا " ، ثم قال : " ولئن قلت ذاك : إنهم لمجبنة محزنة "تفرد به أحمد رحمه الله تعالى . ذكره ابن كثير -الحكمة من هذا الابتلاء. ليعلم الله من المطيع له ومن العاصي . -زمن الظرف (عنده). أي يوم القيامة. -المستحق لثواب الله العظيم. هو من آثر طاعة الله وترك معصيته على محبة الابناء والازواج. قال تعالى:(فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ وَٱسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنْفِقُواْ خَيْراً لأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ) -النسخ في الآية . هذه الآية ناسخة للتي في آل عمران وهي قوله تعالى: {*يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ*} [آل عمران: 102]، عن سعيد بن جبير في قوله: {*ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ*}[آل عمران: 102]، قال: لما نزلت هذه الآية اشتد على القوم العمل، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم وتقرحت جباههم، فأنزل الله تعالى هذه الآية تخفيفاً على المسلمين { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ } فنسخت الآية الأولى. ذكره ابن كثير -معنى الأمربالتقوى في الآية. أي امتثال أوامره واجتناب نواهيه . -بما قيد التقوى.؟ قيد ذلك بالاستطاعة والقدرة. -معنى الاستطاعة. طاقتكم وجهدكم ففي الصحيحين: " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " -دلالة قوله تعالى:{ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسْتَطَعْتُمْ } تدل على أن كل واجب يعجز عنه العبد يسقط عنه ، وإذا قدر على بعضه يأتي بما قدر عليه ويسقط عنه ما عجز عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم " ثم قال السعدي رحمه الله: ويدخل تحت هذه القاعدة الشرعية من الفروع ملا يدخل تحت الحصر. -متعلق السمع. ما يأمر الله به ويشرعه لعباده من الاحكام . خلاصة كلام السعدي و الاشقر -متعلق الطاعة. س ش طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . -المراد بقوله ( اسمعوا واطيعوا) ك أي كونوا منقادين لما يأمركم الله به ورسوله، ولا تحيدوا عنه يمنة ولا يسرة. -ثمرة السمع والطاعة والإنفاق . ك س يكن خير له في الدنيا والآخرة فالخير كله باتباع الأوامر الشرعية واجتناب النواهي. خلاصة كلام ابن كثير والسعدي -معنى انفقوا. أي ابذلوا مما رزقكم الله. -متعلق الإنفاق. ك س ش الأنفاق على الأقارب والفقراء والمساكين النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة . -مرجع الضمير في (يُوق).ش الله هو الذي يقي العبد شح نفسه -معنى الشح . س ش الشح هو داء البخل وهو آفة مجبول عليها أكثر الناس تمنع كثير من الناس من النفقة المأمور بها فيحب المال ويكره بذلة وانفاقه . خلاصة كلام السعدي والاشقر. -معنى يوق شح نفسه . س ش هو من يقيه الله داء البخل فتكون نفسه سمحة بالإنفاق ، وبكل ما أمر العبد به ونهى عنه . -عاقبة الشح . س لا يفلح الشحيح بل يخسر الدنيا والآخرة. -وصف النفس السمحة. س هي نفس سمحة مطمئنة منشرحة لشرع الله ساعية في مرضاة الله . مبادرة لكل ما كلفت مما فيه رضى الله. -معنى فلاحهم. س ش الفوز كل الفوز بكل خير وبكل مطلوب. قوله تعالى:( إِن تُقْرِضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) -الترغيب بالنفقه. س رغب الله بالنفقة وحث عليها فقال:(( إِن تُقْرِضُواْ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ)) -المراد بالإقراض في الآية . إنفاق وصرف الأموال في أوجه الخير. -معنى القرض الحسن. أن يكون نفقة من حلال وقاصدا بها وجه الله تعالى، وطيب نفس ،ووضعها في موضعها. خلاصة كلام السعدي والاشقر. -جزاء القرض الحسن . مهما أنفق العبد فإن الله يخلفه ويجازي عليه فهو بمنزلة القرض. -مقدار المضاعفة. يجعل الحسنة بعشر أمثالها ويضاعفها إلى سبعمائة ضعفإلى أضعاف كثيرة. خلاصة كلام السعدى والاشقر -ما يضاف مع المضاعفة. يضاف مع المضاعفة تكفير السيئات والذنوب فالذنوب تكفرهاالصدقات والحسنات( إن الحسنات يذهبن السيئات) - معنى الآية. أي مهما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، ومهما تصدقتم من شيء فعليه جزاؤه، ونزّل ذلك منزلة القرض له، كما ثبت في الصحيحين أن الله تعالى يقول: " من يقرض غير ظلوم ولا عديم " -معنى الشكور. يقبل من عباده القليل من العمل ويجازيهم عليهم الكثير من الأجر. -معنى الحليم. هو الذي لا يعاجل عباده بالعقوبة بل يصفح ويغفر ويستر ويتجاوزعن الذنوب والسيئات. .{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } قال تعالى:(عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ) -معنى عالم الغيب والشهادة . أي : ما غاب عن العباد من جنوده التي لا يعلمها إلاومن مخلوقاته. -معنى العزيز. الذي قهر جميع الأشياء الذي لا يغالب ولا يمانع. -معنى الحكيم. الذي يضع الاشياء في موضعها. -متعلق حكمته. خلقه وأمره. سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت |
الساعة الآن 01:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir