معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=500)
-   -   مجلس مذاكرة القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول ( من الدرس السادس إلى الدرس العاشر ) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=14864)

عصام احمد خليل شهاب 19 رمضان 1432هـ/18-08-2011م 07:28 PM

اقسام الخوف :
1- خوف العبادة : وهو يحمل من معاني الذل والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه وهذا صرفه لغير الله عز وجل شرك أكبر والناس فيه على خمس درجات وهم :
- السابقون المقربون الذين دفعهم خوفهم من الله عز وجل إلى المسابقة بفعل الخيرات
- المقتصدون وهم الذين دفعهم الخوف من الله عز وجل إلى اجتناب النواهي وفعل الفرائض .
- المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين وهؤلاء معهم من أصل الخوف ما منعهم من الشرك بالله عز وجل إلا أنهم فرطوا فعصوه فأتوا ما نهى الله عنه وتركوا ما أمر الله به .
- الغلاة : وهم الذين غلوا في الخوف فأصابهم اليأس والقنوط من الله عز وجل وهؤلاء أخطأوا في ذلك وعصوا الله بذلك
- المشركون وهم الذين صرفوا هذه العبادة العظيمة لغير الله عز وجل فظنوا أن لصنم أو قبر قوة قد تصيبهم ضررها إن همعصوا صاحب هذا القبر مثلا .
2- الخوف الطبيعي وهو الخوف مما جُبل الإنسان على الخوف من ه كالسباع والأسواد وما إلى ذلك ..فهذا إن لم يمنع الإنسان عن أداء ما وجب عليه بغير عذر مثاله ، من حمله الخوف من السلطان على ترك ما أمر الله به من الفرائض فهذا ظالم لنفسه عاصٍ لله عز وجل
أما من حمله ذلك بعذر كترك صلاة الجماعة أو الجمع بين الصلوات فلا بأس به

السيد بن المولدي المبروك 15 ربيع الأول 1433هـ/7-02-2012م 11:07 PM

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
سماها المصنف بالأصول الثلاثة فقال : في الدرر 1 / 127 فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة، التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ فقل : معرفة العبد ربه، ودينه ،ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم .
جامع الدرر السنية( الشيخ عبد الرحمن بن قاسم) قال في حاشيته:" ثلاثة الأصول" ، مما يدل على أنه يرى أن اسمها ثلاثة الأصول وكذاالشيخ محمد العثيمين رحمه الله رحمة واسعة في شرحه قال : شرح ثلاثة الأصول .
و الذي أراه والله أعلم أن التسمية الأظهر هي الأصول الثلاثة لأن هذا هو تسمية المصنف كما نص على ذلك في الدرر 1 / 127 حيث قال: فإذا قيل لك: ما الأصول الثلاثة، التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ فقل : معرفة العبد ربه، ودينه ،ونبيه محمداً صلى الله عليه وسلم

س2:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد ما هما؟
الباب الاأول الشهادتان ولوازمهما ونواقضهما
الباب الثاني: مراتب الدين كما جاءت في حديث جبريل عليه السلام وهي :
الاسلام وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله . وأركانه خمسة وتسمى أركان الدين الظاهرة أو العملية.
الايمان : هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح والأركان ،يزيد بالطاعة وينقص بالمعاصي. وأركانه ستة وتسمى أركان الدين الباطنة أو القلبية.
الاحسان : وهو احسان التوجه الى الله ظاهرا وباطنا. وله ركن واحد: أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟
1 الاسلام الكوني العام : وهو خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني "وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها".
2 الاسلام الشرعي العام : وهو الدين الذي أرسل الله به جميع الأنبياء و المرسلين الى أقوامهم داعين اياهم الى توحيد الله وافراده بالعبادة وهو المراد في قوله تعالى "ان الدين عند الله الاسلام" وفي قوله تعالى"يحكم بها النبيون الذين أسلموا"
الاسلام الشرعي الخاص:وهو الدين الذي أرسل به محمدا صلى الله عليه وسلم الى العالمين وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله وهو المراد في قوله تعالى :"ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين"
س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
أدلة سمعية من الكتاب والسنة والاجماع
أدلة عقلية آيات الله في الآفاق والأنفس.ومستندها العقل والنظر.
س5:ما حكم العلم؟
العلم هو ادراك الشيء على ماهو عليه في الواقع ادراكا جازما
المراد بالعلم هنا العلم الشرعي وقد عرفه المصنف هنا بأنه معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة.
وهو قسمان :فرض عين وهو تعلم تفاصيل ما يتعين على المكلف الايمان به واعتقاده وما تصح به العبادات الواجبة عليه قال الامام أحمد رحمه الله :"يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه"قيل له مثل أي شيء؟ قال : الذي لايسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك"
فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الباقين، فيجب على بعض الامة أن يتعلموا العلوم الشرعية على التفصيل للقيام بما يجب من تبليغ العلم والفتيا والقضاء ودعوة غير المسلمين والرد على شبهاتهم ومناقشتهم "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.."
س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
من حيث الأصل واجب وفي تفصيله أحوال:
1 ماتركه كفر:كترك العمل بالتوحيد أو ترك ما يؤدي الى نقض للاسلام كترك الصلاة .
2 ما تركه معصية:كقطيعة الارحام
3 ما تركه مكروه: كترك أمر مستحب
4 ما تركه مباح : كترك العمل بما لا يتعلق به ثواب ولا عقاب كبعض الأمور الجبلية
س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
اتفق العلماء على وجوب الدعوة واختلفوا في نوعية الوجوب هل هو على التعيين أو على الكفاية؟
فاستدل القائلون بالوجوب العيني بأن لفظة من في قوله تعالى :"ولتكن منكم أمة ..."هي للبيان والتبيين وليست للتبعيض وذلك بقرينة الأدلة التالية وهي
1 بعموم قوله "كنتم خير أمة أخرجت للناس..." فجعلت الآية الدعوة سمة عامة للأمة.
2 بقوله "من رأى منكم منكرا فليغيره..." ومن من ألفاظ العموم فيعم الحكم.
3 بعموم قوله "ليبلغ الشاهد منكم الغائب.."
واستدل القائلون بالوجوب الكفائي بأن لفظة من في آية "ولتكن منكم أمة..."هي للتبعيض وذلك بقرينة الأدلة التالية:
1 بقوله تعالى "وما كان المؤمنون لينفروا كافة..."
2 أن الدعوة تحتاج الى علم وبصيرة بالشروط والاحوال وهذا لا يتوفر في جميع المسلمين
و الأظهر أن حكم الدعوة فرض على الكفاية وتتعين في أحوال:
1 اذا رأى منكرا وقدر على تغييره
2 اذا سئل عن علم لقوله صلى الله عليه وسلم "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار"
3 اذا استنصحه أحد
4 اذا دعت الحاجة الى بيان لم يجز تأخيره

س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر لغة الحبس والمنع، حبس النفس عن الالجزع واللسان عن التشكى والجوارح عن المعاصي
وهو 3 أقسام:
صبر على الطاعة أو صبر على المأمور وصبر عن المعصية أو صبر عن المحظور و صبر على البلاء أو صبر على المقدور.
أحكام الصبر:
صبر على الطاعات الواجبة وعلى فعل المعاصي وهو واجب
صبر على المستحبات و على ترك المكروهات وحكمه مستحب
صبر على المصائب المقدرة بحيث لا يجزع ولا يتسخط وهو واجب
س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
تعلم العلم : وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة
العمل به
الدعوة اليه
الصبر على الأذى فيه
والدليل سورة العصر
وقالَ ابنُ القَيِّمِ: (جِهادُ النَّفْسِ أَرْبَعُ مَراتِبَ:
أحدُها: أنْ يُجَاهِدَها على تَعَلُّمِ الْهُدَى ودينِ الحقِّ، الذي لا فَلاَحَ لها ولا سَعَادَةَ في مَعَاشِها ومَعادِها إلاَّ به، ومَتَى فَاتَها عِلْمُه شَقِيت في الدَّاريْن.
الثانيةُ: أنْ يُجَاهِدَها على العمَلِ بِهِ بعدَ عِلْمِهِ، وإلاَّ فَمُجَرَّدُ العِلْمِ بلا عَمَلٍ، إنْ لَم يَضُرَّها لم يَنْفَعْهَا.
الثالثةُ: أنْ يُجَاهِدَها على الدعوةِ إليه، وتعليمِه مَن لا يَعْلَمُه، وإلاَّ كانَ مِن الَّذِين يَكْتُمون ما أنْزَلَ اللَّهُ مِن الهدَى والبيناتِ، ولا يَنْفَعُه عِلْمُه، ولا يُنَجِّيه مِن عذابِ اللَّهِ.
الرابِعَةُ: أنْ يُجَاهِدَها على الصبرِ على مَشَاقِّ الدعوةِ إلى اللَّهِ وأذَى الخَلْقِ، ويَتَحَمَّلُ ذلك كلَّه للَّهِ، فإذا اسْتَكْمَلَ هذه المراتِبَ الأربَعَ، صار مِن الرَّبَّانِيِّين، فإنَّ السَّلَفَ مُجْمِعُون على أنَّ العالِمَ لا يَسْتَحِقُّ أنْ يُسَمَّى رَبَّانيًّا، حتَّى يَعْرِفَ الحقَّ ويَعْمَلَ به ويُعَلِّمَه، فَمَن عَلِمَ وعَمِلَ وعلَّمَ، فذلك يُدْعَى عَظِيمًا في مَلَكُوتِ السماءِ).
والله أعلم

السيد بن المولدي المبروك 18 ربيع الأول 1433هـ/10-02-2012م 12:47 AM

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1 أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل الينا رسولا من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى "انا أرسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا"
2 أن الله لا يرضى ان يشرك معه احد في عبادته لا نبيا مرسلا ولا ملكا مقربا فضلا عن غيرهما والدليل قوله تعالى :"وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"
3 أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى "لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم...."
س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
أقسام التوحيد ثلاثة:
توحيد الربوبية وهو توحيد الله بأفعاله مثل الخلق والملك والتدبير وغيرها
وتوحيد الربوبية يعني:
1) أن نصف الله بكل كمال يليق بكماله
2) أن ننزه الله عن كل نقص يليق بجلاله
3) أن نؤمن بما جاءنا من عنده في كتبه وعلى ألسنة رسله
توحيد الألوهية وهو توحيد الله تعالى بأفعالنا وهي العبادة أي افراد الله تعالى بالعبادة فتصرف اليه وحدهجميع أنواع العبادة من خوف ورجاء ودعاء وخشية...
وهو يعني:
1) ألا يعبد الا الله
2) ألا يعبد الا بما شرع
3) الا حكم الا لله
توحيد الأسماء والصفات :وهو توحيد الله تعالى بأسمائه الحسنى وبصفاته العليا وهو الايمان بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل "ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" مع الايمان بمعاني ألفاظ النصوص وما دلت عليه.ونقول في كل صفة ما قاله الامام مالك في الاستواء "الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة"
وهناك من جعل التوحيد قسمان
1) توحيد المعرفة والاثبات أو التوحيد العلمي الخبري الاعتقادي ويجمع توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات
2) توحيد الطلب والقصد أو التوحيد الطلبي القصدي الارادي وهو توحيد الألوهية
س3:ما الأقوال في المساجد؟
مواضع السجود من جسد الانسان
السجود نفسه
أماكن الصلاة
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
1) المتعلقة بالمتبرئين:
أ) موافقة الله تعالى في ما يحب ويبغض
"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..."
ب) طاعة الله في أمره فانه نهى عن موالاتهم وأمر بالتبرؤ منهم وحثنا على الاقتداء بخليله في التبرؤ منهم فقال سبحانه:"قد كان لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه..."
ج) الغضب لله
د) اثبات ان الله ورسوله احب الى العبد مما سواهما
2) المتعلقة بالمتبرأ منهم:
أ) عداوتهم لله تعالى ولرسوله
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء.."
ب) عداوتهم للمؤمنين
"ان يثقفوكم يكونوا لكم أعداء..."
ج) الصد عن سبيل الله
"الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا"
د) حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم
"ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم..."
ه) كفرهم بنعم الله ومقابلتهم لها بالكفر والعصيان:
"ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا.."
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
أ) اقامة حدود الله ورعايتها
ب) انكار أعظم ما نهى الله عنه وهو الشرك
ج) ان نري الله والمؤمنين تنصلنا من موافقتهم على دينهم وعدم اقرارهم على كفرهم
س6:ما معنى الموالاة؟
تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم التحاب والتناصر
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
أ) الأقارب وأولو الأرحام
ب) الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
ج) الذين يقاتلون المسلمين ويعينون عليهم
س8:ما حكم موالاة الكفار؟
مولاتهم أي اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين بمحبتهم ونصرتهم على المؤمنين يعتبر ناقض من نواقض الاسلام
للمؤمن في الموالاة حالان:
أ) حال اختيار:ومن يفعله فليس من الله في شيء وقد تبرأ الله منه ومن تبرأ الله منه فهو من الخاسرين.
ب) حال اضطرار: وهو مداراتهم اذا خشي منهم ضررا مع بغضهم باطنا "الا ان تتقوا منهم تقاة" "الا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان"
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
أ )غلوا فيها وتعدوا حدود الله
ب) تساهلوا حتى وقعوا في المحظور و ذلك بمحبتهم في بعض شؤونهم الدنيوية ولكن دون اتخاذهم أولياء.
ج) تبرؤوا منهم فلم يوالوهم وعاملوهم بمقتضى الشرع

السيد بن المولدي المبروك 24 ربيع الأول 1433هـ/16-02-2012م 05:37 PM

س1: ما الحنيفية؟
الحنيفية هي ملة ابراهيم وهي عبادة الله وحده مخلصا له الدين مع الاستقامة على ذلك والبراءة من الشرك وأهله
سبب اختصاص إبراهيم عليه الصلاة والسلام بهذه الملة مع أن جميع الأنبياء حنفاء لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء إلى طوائف كلها تدعى أنها على ملة إبراهيم .
الحنيف:لغة :المائل عن الطريق المعوج
ويراد به هنا :
° الذي أقبل على الله وأعرض عمن سواه
° المستقيم على الطريقة ،الموحد ، المائل عن الشرك الى التوحيد مع الثبات عليه
الملة الحنيفية هي الدين المستقيم وهودين التوحيد
أثنى الله في كتابه على ابراهيم بأنه كان حنيفا وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع ملة ابراهيم وحثنا على الاقتداء به في قوله تعالى:"ان أولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي واللذين آمنوا"
س2: عرفي الأخلاص
لغة: الخالص الصافي وهو ما زال عنه الشوائب
في الشرع: تخليص الأعمال من الشرك وافراد الله وحده بالعبادة
"وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"
"انما الاأعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى"
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما"..
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل
أعظم ما أمر الله به التوحيد وهو افراده بالعبادة
أن التوحيد أول ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم بل و رسل الله جميعا
"وما أرسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا انا فاعبدون"
"ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت"
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر معاذا اذا قدم اليمن ان يكون أول ما يدعوا اليه أهله أن يوحدوا الله
أن ثواب الموحد أعظم الثواب.
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل
أعظم ما نهى الله عنه الشرك وهو دعوة غيره معه
"وان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا"
أن آيات الوصايا العشر بدأها الله بالنهي عن الشرك فدل أن الشرك أعظم ما نهى الله عنه :"قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا..."
كذلك بدأ آية الحقوق العشرة"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا...
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي الذنب أعظم؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك".
س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
قسمان:
1 أكبر ويكون في الربوبية والالوهية:
أ في الربوبية : وهو اعتقاد شريك لله في أفعاله
ب في الألوهية : عبادة غير الله (العبادة بمفهومها الشمولي والذي عرفها به شيخ الاسلام ابن تيمية بأنها اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة وان اركانها ثلاثة :
كمال الحب مع كمال الذل مع كمال الطاعة)
2 أصغر:وهو ما كان وسيلة للأكبر ومثاله الرياء

س6: بين الأصول الثلاثة؟
معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا صلى الله عليه وسلم
س7: ما معنى الرب ؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة
الجامع لجميع معاني الربوبية من خلق وملك وتدبير وتربية...
وعرف الشيخ الرب بقوله" فإذا قيل لك : من ربك : فقل ربي الله الذي رباني، ورب جميع العالمين بنعمه، وهو معبودي، ليس لي معبود سواه"
وبما أنه الخلق المالك المدبر...فهو المستحق للعبادة "يا أيها الناس اعبدوا ربكم"
وقد قال العلماء أن الله والرب من الأسماء التي اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا
أي أن كلمة الله عند الإطلاق : معناه الخالق المعبود أما عند الاقتران فتتضمن قاعدة ( إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا ) إي إذا قيل لك من ربك فهو يعنى الخالق المعبود وكذلك الله إذا مرت عليك وحدها ،لكن لو اجتمعا في سياق واحد ( الله والرب ) فهناك يختلف فتعرف الرب بالخالق والله بالمعبود ، فعند الافتراق يتسع ،و يضيق عند الاجتماع .
الربوبية العامة للخلق كافة: بالخلق والملك والانعام والتدبير
الربوبية الخاصة لأوليائه: بالتربية الخاصة والهداية والتوفيق والنصرة والحفظ...

س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
يعرف الله تعالى بالنظر والتفكر في كتابيه :
المتلو: وهو القرآن
المشهود : وهي آيات الله في الآفاق والأنفس
وهما المرادان في قوله تعالى "ألا له الخلق والأمر"


س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات
لغة :العلامة،الرسالة
آيات كونية
آيات شرعية
س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
الشروط جمعت في هذه الآية الكريمة:
"قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له ..."
فالشروط:
أولا: مالكا للأسباب التي ينفع بها عباده
ثانيا: أو شريكا لمالكها
ثالثا: أو ظهيرا أو وزيرا أو معاونا له
رابعا: أو وجيها عنده يشفع لمن أراد أن يشفع له

سندة 13 شوال 1433هـ/30-08-2012م 12:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة آل رشيد (المشاركة 59469)
القسم الثاني من المراجعة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
س3:ما الأقوال في المساجد؟
س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
س6:ما معنى الموالاة؟
س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
س8:ما حكم موالاة الكفار؟
س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟


أنار الله بصائركم وزادكم تقى

س6:ما معنى الموالاة؟
الموالاة معناها أن تتخذ وليا و أصلها من الوَلاية و محلها القلب و معناها المحبة و الموادّة و النصرة. و الموالاة تنقسم إلى تولّي و مولاة : فالتولّي : هو محبة الشرك و المشركين و نصرتهم على المسلمين و محبة ظهور الشرك و المشركين على الإسلام و المسلمين، أما الموالاة _القسم الثاني_ فهي محبة الشرك و المشركين من غير نصرة ، محبتهم من أجل دنياهم أو قرابتهم.

س8:ما حكم موالاة الكفار؟

قلنا أن الموالاة تنقسم إلى قسمين : تولّي و موالاة، فإن كان هناك تولّي للكافرين و المشركين فهذا كفر أكبر و ردّة عن دين الإسلام ، قال تعالى: "و من يتولّهم منكم فهو منهم"، أما القسم الثاني يعني محبة المشركين من غير نصرة من أجل دنياهم أو قرابتهم فهذه معصية و ليست كفرا.

سندة 13 شوال 1433هـ/30-08-2012م 01:13 PM

أخطأتُ في الآية، قال تعالى :"وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ"

رنان مولود 14 شعبان 1436هـ/1-06-2015م 05:58 PM

أجوبة المراجعة الشاملة من الدرس 1 إلى 10
 
القسم الأول:
س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها.
المؤلف: شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.

س2:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد ما هما؟
- مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد:
الباب الأول: الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوازم هاتين الشهادتين العظيمتين، وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله). وفي رواية في صحيح البخاري : (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله).
فأول ما يجب تعلمه التوحيد كما دل عليه الحديث.
الباب الثاني: مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : (الإسلام والإيمان والإحسان).
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في تمام الحديث: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).

س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ماهي؟
ولفظ الإسلام يطلق على معانٍ ثلاثة:
المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى: {وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}.
المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويراد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، وكما في قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} وفي قوله جل وعلا: {يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا}
فدين الأنبياء واحد، وشرائعهم شتى.
المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المرادة في قوله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وقوله: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}

س4:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة التي يستشهد بها على المسائل نوعين:
الأدلة السمعية: هي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع.
الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.

س5:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين وفرض كفاية، ففرض العين هو ما يتأدى به الواجب، قال الإمام أحمد: (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك). وفرض الكفاية هو ما إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين.

س6:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم:
وعند التفصيل في حكم العمل بالعلم نقول: إنه من حيث الأصل واجب، وفي تفصيله أحوال وأحكام.
* فمنه ما تركُه كُفر ومنه ما تركُه معصية ومنه ما تركُه مكروه ومنه ماتركُه مُباح.
- مثال الأول: ترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام كترك الصلاة، وكذلك ترك العمل مطلقاً والإعراض عن دين الله عز وجل فهذا كفر.
-ومثال الثاني: قطيعة الأرحام.
- ومثال الثالث: ترك أمر مستحب كالسواك، فترك فعل المستحبات مكروه.
- ومثال الرابع: ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س7:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
*وأما حكم الدعوة إلى الله تعالى فهو فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين لقوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}، وقوله: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}.
هذا الحكم من حيث الأصل، وقد تتعين في أحوال:
- فمن رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- ومن سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار)) رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- ومن استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
فهذه مواضع تجب فيها الدعوة.

س8:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
- أنواع الصبر:
1: الصبر على طاعة الله:
فالصبر على الطاعات الواجبة واجب، كالصبر على أداء الصلاة المفروضة {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}، وأما الصبر على الطاعات المستحبة فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
2: الصبر عن معصية الله:
والصبر عن فعل المعاصي واجب، ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر، وأما الصبر عن المكروهات فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
3: الصبر على المصائب المقدرة:
الصبر على المصائب المقدرة فهو واجب بحيث لا يجزع ولا يتسخط على الله، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب على الصحيح

س9:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
الأُولى: العِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ.
الثَّانِيَةُ: العَمَلُ بِهِ.
الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إلَيْهِ.
الرَّابعةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ.
والدَّلِيلُ قَولُه تَعَالَى: ﴿ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ﴾ [العصر:1-3]

القسم الثاني:
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها هي:
الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ، والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ [المزمل:14-15].

الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾[الجن:18].
الثَّالِثَةُ: أَنَّ مَنْ أَطَاعَ الرَّسُولَ وَوَحَّدَ اللهَ لاَ يَجُوزُ لَهُ مُوَالاَةُ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانَ أَقْرَبَ قَرِيبٍ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى:﴿لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبَاءَهُمْ أَو أَبْنَآءَهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبهِمُ الإيمَانَ وأَيَّدَهُمْ برُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة:22].

س2:كم أقسام التوحيد وماهي؟
إن التوحيد على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما الأقوال في المساجد؟
المساجد فيها ثلاثة أقوال مشهورة:
القول الأول: أنها مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقها فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري وذكره الفراء وجهاً في التفسير، وقال به الزجاج.
القول الثاني: أن المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد، وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله.
القول الثالث: أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.

س4:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
فأما أسبابها المتعلقة بالمتبرِّئين وهم المؤمنون فهي:
1- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
2- امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله.
3- الغضب لله جل وعلا.
4- إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره.
وأما أسبابها المتعلقة بالمتبرأ منهم وهم المشركون والكفار فمنها:
1-عداوتهم لله تعالى ، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله، ومحادتهم لله ورسوله.
2- أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.
3-سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم.
4-حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم.
5- كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
· 1: رعاية حدود الله عز وجل، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، وسمى الله المشركين محادين له ولرسوله، فهم في حد، والمؤمنون في حد.
· 2: إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا .
· 3: التنصّل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك.
· 4: رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه.
· 5: الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا.
· 6: النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغرّ بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.

س6:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر، فالولاية تطلق على المحبة والنصرة في اللغة وعلى ما ينشأ منهما؛ فالحليف ولي، والكفيل ولي، والقيم على من تحته ولي.

س7:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
فقد بين الله تعالى في كتابه أن الكفار على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم .
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.

س8:ما حكم موالاة الكفار؟
فالله تعالى قد جعل موالاة الكفار وتوليهم حداً من الحدود الفارقة بين الإسلام والكفر، ولا يجوز لمسلم أن يتولى الكفار ولو كان من تولاه أحد أبويه أو من عشيرته فاتخاذهم أولياء وإعانتهم على دعوة الإسلام وعلى المسملين كفر وردة عن دين الله عز وجل.
وأما مصاحبتهم ومعاشرتهم والإحسان إليهم من غير موالاة فليست من هذا الباب.

س9:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
المسلمون في البراءة من الكفار على ثلاثة أقسام:
- قسم غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله في ذلك فارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله عز وجل ما لا يحل لهم، وهم مخطئون في ذلك خطأ شنيعاً.
- وقسم فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، وإنما خالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به.
- فأصحاب هذين القسمين مخالفون لهدى الله خاطئون مذنبون.
- وقسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرئوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله فأحلوا ما أحله الله وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله.
فهؤلاء هم الموفقون الناجون.



القسم الثالث:
س1: ما الحنفية؟
الحنيفية هي الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف، وهي ملة التوحيد.
كما قال الله تعالى لنبيه الكريم: {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

س2: عرف الإخلاص.
الإخلاص في اللغة: التصفية والتنقية.
والإخلاص شرعا هو تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.
كما قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}.

س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.
أعظم ما أمر الله به هو التوحيد
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}.
وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ((إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله))

س4: وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.
أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك.
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
الشرك على قسمين:
أحدهما: الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية والألوهية:
- أما الشرك الأكبر في الربوبية فهو: اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير.
- وأما الشرك الأكبر في الألوهية: فهو عبادة غير الله تعالى.
والقسم الآخر: الشرك الأصغر، وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركاً من غير أن يتضمن صرفاً للعبادة لغير الله عز وجل.
ومثاله: الرياء بتحسين أداء الصلاة، لطلب مدح الناس وإعجابهم على عبادته لله جل وعلا.

س6: بين الأصول الثلاثة؟
بيان الأصول الثلاثة التي يجب على العبد معرفتها وهي: معرفة العبد ربه ونبيه ودين الإسلام بالأدلة:
وأصول دين الإسلام هي هذه الثلاثة وهي راجعة إلى معنى الشهادتين.
فمعرفة العبد ربه هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله، وهو الأصل الأول.
ومعرفة العبد نبيه صلى الله عليه وسلم هي مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأما دين الإسلام فهو الرسالة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم.
ولذلك فإن هذه الأصول هي التي يسأل عنها العبد في قبره
كما في سنن أبي داوود وغيره من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الميتَ ليسمع خَفْق نعالهم إذا وَلَّوْا مدبرين حين يقال له: يا هذا، مَنْ ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومن نَبِيُّكَ)).

س7: ما معنى الرب؟ مع بيان الربوبية العامة والربوبية الخاصة؟
والرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح.
ومن معاني (الرب) في لسان العرب: المالك؛ فرب الشيء هو مالكه، ورب الدار: صاحبها ومالكها، ورب الإبل: مالكها.
ولا يطلق هذا اللفظ بغير الإضافة إلا على الله عز وجل، فهو الرب وحده.
والربوبية لها معنيان:
ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
وربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.

س8: ما طرق معرفة الله تعالى؟
لمعرفة العبد ربه جل وعلا طريقان بينهما الله عز وجل في كتابه الكريم:
الطريق الأول: التفكر في آياته الكونية المخلوقة.
والطريق الآخر: التفكر في آياته الشرعية وهي آيات القرآن العزيز وما تضمنه أمره جل وعلا في كتابه وفي غيره من الآيات البينات.

س9: عرف الآية. وبين أقسام الآيات؟
و(الآية) في اللغة تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
قال الله تعالى: {قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً} أي علامة.
وفي الصحيحين من حديث أنس أن النبي قال: (آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار)، فالآية هي العلامة البينة الدالة على المراد.
أقسام الآيات: يشمل الآيات الكونية والشرعية.
- فالآيات الكونية: الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله جل وعلا، وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مُكابِر مُعانِد.
- والآيات الشرعية هي: آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله عز وجل.
ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.

س10: ما الشروط التي لابد أن تتوافر في المعبود ليكون معبودا بحق؟
فلا بدَّ أن يكون المعبودُ:
- مالكاً للأسباب التي ينفع بها عابده.
- أو شريكاً لمالكها.
- أو ظهيرا أو وزيراً ومعاوناً له.
- أو وجيهاً ذا حرمة وقدر يشفع عنده.
فإذا انتفت هذه الأمور الأربعة من كل وجه وبطلت انتفت أسباب الشرك وانقطعت موادُّه

القسم الرابع:
س1: ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟
تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية:
العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

س2: ما أنواع العبادة؟
العبادة على نوعين:
1: عبادة كونية.
2: عبادة شرعية.
فأما العبادة الكونية فهذه عامة لجميع الخلق، كما قال الله تعالى: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا}.
وأما العبادة الشرعية فهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.

س3: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
الأمر الأول: المحبة العظيمة.
الأمر الثاني: التعظيم والإجلال.
الأمر الثالث: الذل والخضوع والانقياد.

س4: اذكر شروط قبول العبودية.
ولقبول العبادة شرطان لا بد منهما:
الشرط الأول: الإخلاص لله جل وعلا.
والشرط الآخر: أن تكون هذه العبادة على ما شرع الله عز وجل بما أنزله في كتابه العظيم وبينه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

س5: ما العهد العظيم بين العبد وربه؟
وهذا العهد الذي بين العبد وربه بالتوحيد وإخلاص العبادة له هو أعظم العهود، وأعظم الأمانات، وجزاؤه وثوابه أعظم الجزاء والثواب، وعقاب نقضه ونكثه أعظم العقاب.

س6: عدد درجات تسلط الشيطان على الناس.
- تسلط الشيطان على الإنسان ومحاولة تسلطه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: التسلط التام، وهذا إنما هو على المشركين والمنافقين.
الدرجة الثانية: التسلط الناقص وهو باستزلال الشيطان للإنسان، وهذا لا يكون تاماً على المسلمين.
الدرجة الثالثة: النزغ، وهذا ليس تسلطاً وإنما هو محاولة من الشيطان لاستجراء العبد ليتبع خطواته.

س7: ما درجات تحقق العبودية؟
الدرجة الأولى: الإتيان بأصل العبودية لله تعالى، وهو ما يبقى به المرء مسلماً، فيعبد الله وحده لا شريك له، ويجتنب عبادة غير الله جل وعلا، ويأتي من الفرائض ويجتنب من النواقض ما يبقى به إسلامه. فهذه درجة الإسلام.
الدرجة الثانية: تحقيق الكمال الواجب في العبادة، وهذه مرتبة الإيمان.
الدرجة الثالثة: تحقيق الكمال المستحب في العبادة، وهذه مرتبة الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

س8:من المخالفون في العبودية الشرعية؟
والمخالفون في العبودية الشرعية على درجتين:
الدرجة الأولى: المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله تعالى، فلم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به، فهؤلاء مشركون كفار خارجون عن دين الإسلام.
الدرجة الثانية: المبتدعة الضلال الذين غلَّبوا جانب التعبد لله بالتفكر في أفعاله وخلقه حتى ضيعوا بعض الفرائض وارتكبوا بعض المحرمات.

س9:ما أصول العبادات التي ذكرها شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب معرفا كل قسم ومستدلا عليه.
ذكر الشيخ رحمه الله أربع عشرة عبادة من أصول العبادات وأهم أنواعها:
1-الدعاء:
الدعاء على قسمين:دعاء مسألة ودعاء عبادة.
صح في السنن الأربعة من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( إنَّ الدُّعاء هو العِبادَة )).
و قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].
2-الخوف: وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه.
ودَلِيلُ الخَوْفِ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿إنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيطَانُ يُخَوِّفُ أوْلِيَآءَهُ فَلاَ تَخَافُـوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 175])
3-الرجاء:
الرجاء نقيض اليأس، وهو طمع القلب في حصول منفعة.
قال الله تعالى: {وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريب من المحسنين}
وقال عن أوليائه المتقين: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون}.
قال تعالى:﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبهِ فَلْيَعمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بعِبَادَةِ رَبهِ أَحَداً ﴾.
4-التوكل:
التوكُّل على الله تعالى حقيقته: الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.
وَدَلِيلُ التَّوَكُّلِ قَوْلُهُ تَعَالى:﴿ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾. [المائدة: 23]، وَقَوْلُهُ تَعَالى: ﴿ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق: 3]).
5، 6- : الرغبة والرهبة:
الرَّغْبَة والرَّغَب: الرجاء والطمع .
والرَّهْبَةُ والرَّهَب: الخوف والخشية
ودَلِيلُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالْخُشُوعِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.
7- الخشوع:
الخشوع في اللغة أصله السكون، قال الله تعالى:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}
ويفسَّر في كل موضع بحسبه؛ فخشوع الأصوات: سكونها وصمتها قال تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.
وخشوع الأبصار: خضوعها وذلتها وانخفاضها قال الله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} وقال تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}.


8- الخشية:
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى.
فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه، قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}.
قال تعالى: {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَونِي} [البقرة:150].
9- الإنابة:
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.
وَدَلِيلُ الإِنَابَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} الآية[الزمر:54]).
12,11,10- الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة:
الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة.
وهذا الطلب يكون بالقلب والقول والعمل
فدليل الاستعانة قَوله تَعَالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وَفِي الْحَدِيثِ: ((إذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ).
وَدَلِيلُ الاسْتِعَاذَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {قلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، وَقَوْلُهُ تَعَالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
وَدَلِيلُ الاسْتِغَاثَةِ قَوْلُهُ تَعَالى: {إذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} الآية).
13 - الذبح :
الذبح المراد به ذبح القرابين من الأنعام، وهو النسك
وَدَلِيلُ الذَّبْحِ قَوْلُهُ تَعَالى: {قُلْ إِنَّ صَـلاَتِي وَنُسُكِـي وَمَحْيَايَ وَمَمَـاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ}، وَمِنَ السُّنَّةِ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: ((لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ)).

14- النذر:
النذر في لسان العرب: الإيجاب، فمن نذر شيئاً على نفسه فقد أوجبه عليها وألزمها به.
ومعنى النذر في الشرع هو معناه في اللغة: فما أوجبه العبد على نفسه لله جل وعلا سمي نذراً، ولذلك فهو عبادة.
ودليل النذر قوله تعالى:﴿ يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ﴾.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه)) رواه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها.


س10:العبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح اشرح ذلك.
والعبادة تكون بالقلب واللسان والجوارح؛
فعبادة القلب جامعة لأمرين:
- أحدهما: الاعتقاد وهو التصديق واليقين، ويسمّى قول القلب.
- والأمر الآخر: وعمل القلب من المحبة والخوف والرجاء والتوكل وغير ذلك من أعمال القلوب.
وعبادة اللسان هي بقول ما يحبه الله من الذكر والدعاء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأقوال التي يحبها الله.
وعبادة الجوارح هي ما تقوم به جوارح الإنسان من أعمال التعبد كالصلاة والزكاة والصيام والحج والذبح والنذر وغيرها.

س11:كم أقسم الدعاء وما هي؟
أقسام الدعاء قسمين، دعاء مسألة ودعاء عبادة.
أما دعاء المسألة فهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة، فيكون عبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا.
قال الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}.
وأما دعاء العبادة فهو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة فهذا صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر.
قال تَعَالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذيِنَ يَسْتَكْبرُونَ عَنْ عِبَادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].

س12:سؤال غير الله على ثلاث درجات عددها.
سؤال غير الله تعالى على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد من الرغب والرهب والخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر في المدعو.
الدرجة الثانية: سؤال المخلوقين مما يقدرون عليه مع اعتقاد أن الله تعالى هو النافع الضار لكن يغلب على قلبه التعلق بهم.
لدرجة الثالثة: أن يطلب من المخلوقين ما يقدرون عليه مما يحتاج إليه من غير أن يكون في قلبه تعلق بهم ولا تذلل لهم ولا خضوع.

س13: ما أقسام الخوف؟
أقسام الخوف:
- القسم الأول: خوف العبادة:وهو الذي يحمل معنى العبادة من التذلل والرهبة والخشية من إيقاع الضرر ممن يملك إيقاعه. فهذا الخوف لا شك أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر مخرج عن الملة.
- القسم الثاني: الخوف الطبيعي:وهو ما خلا من معاني التعبد، وهذا حكمه بحسب ما يحمل عليه:
أما إن حمل هذا الخوف صاحبَه على ترك بعض الواجبات التي لا يعذر بتركها أو ارتكاب محظور لا يعذر بارتكابه فهو محرم لا يجوز.
بل قد يصل الخوف من غير الله تعالى بالعبد إلى الكفر والعياذ بالله؛ كمن يحمله الخوف على الرضا بالكفر واختياره خوفاً وجبناً.

س14:ما أقسام الرجاء؟
والرجاء على قسمين:
القسم الأول: رجاء العبادة، لا يجوز صرفه لغير الله جل وعلا، ومن صرفه لغير الله تعالى فهو مشرك.
القسم الثاني: رجاء نفع الأسباب، مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله جل وعلا.

س15:لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ما هي؟
لم يذكر المؤلف رحمه الله (المحبة) وهي عبادة من أجل العبادات، بل هي أصل هذه العبادات، وأعلاها شأناً وقد قال الله تعالى: {والذين آمنوا أشد حباً لله}.

س16:ما تعريف التوكل؟
التوكُّل على الله تعالى حقيقته: الاعتماد على الله وتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه.

س17:ما أنواع التوكل؟
التوكل على الله نوعان:
- أحدهما: توكل عليه في جلب حوائج العبد وحظوظه الدنيوية أو دفع مكروهاته ومصائبه الدنيوية.
- والثاني: التوكل عليه في حصول ما يحبه هو ويرضاه من الإيمان واليقين والجهاد والدعوة إليه.

س18:كيف يتحقق التوكل؟
- وتحقيق التوكل يكون بأمرين:
الأمر الأول: صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه،وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.
الأمر الثاني: اتباع رضوان الله جل وعلا بفعل ما هدى إليه امتثال الأمر واجتناب النهي والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.

س19:ما أقسام الرغبة والرهبة ودرجاتها؟
الرغبة والرهبة تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: رغبة العبادة ورهبة العبادة وهي الرغبة والرهبة التي تحمل معاني التعبد من الذل والمحبة والتعظيم فهذه عبادة من صرفها لغير الله فقد أشرك بالله شركاً أكبر مخرجاً عن الملة.
القسم الثاني: الرغبة والرهبة الطبيعيتان وهما اللتان يحمل عليهما مقتضى الطبع ولا يكون فيهما معاني التعبد.
وقال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}.
فهذه على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: لا لوم فيها على العبد، وذلك إذا لم تحمل هذه الرغبة الرهبة العبد على ارتكاب محظور لا يعذر فيه، أو ترك مأمور لا يعذر بتركه، ولم يتعلق قلبه بالأسباب.
الدرجة الثانية: محرمة وهي التي تحمل العبد على ترك مأمور لا يعذر بتركه أو فعل محظور لا يعذر بفعله، وتختلف درجة التحريم بحسب درجة المخالفة؛ فإن خالف في صغيرة كان إثمها بحسبها، وإن ارتكب كبيرة من الكبائر بسبب هذه الرغبة والرهبة كان إثمه أعظم، فإن أدى به ذلك إلى ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام فهو كافر.
الدرجة الثالثة: الرغبة والرهبة التي هي شرك أصغر من شرك الأسباب، وهي أن يتعلق قلب العبد بالأسباب.

س20:عرف الخشوع وبين الفرق بين خشوع القلب والجوارح.
الخشوع في اللغة أصله السكون، قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}، ويفسَّر في كل موضع بحسبه.
فخشوع الأصوات: سكونها وصمتها قال تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}.
وخشوع الأبصار: خضوعها وذلتها وانخفاضها قال الله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} وقال تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}.
والفرق بين خشوع القلب والجوارح هو أن:
خشوع القلب: ذلُّه وخضوعه وإخباته.
وخشوع الجوارح: سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.

س21:عرف الخشية والإنابة واستدل على كل منهما.
- معنى الخشية:
الخشية: شدة الخوف وهي مبنية على العلم، وبذلك فُرق بينها وبين الخوف وإن كان بينهما تقارب في المعنى، قَال تَعَالى: {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَونِي} [البقرة:150]
فالخشية فيها معنى الخوف الشديد المبني على العلم بعظمة المخشي منه، قال الله تعالى: {إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَماءُ}.
... - معنى الإنابة:
الإنابة: هي الرجوع والإقبال إلى الله تعالى.
قَال تَعَالى: {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} الآية[الزمر:54]).



نهال بنت القاضي 21 رمضان 1436هـ/7-07-2015م 01:35 AM

المجموعة الأولى

س1: ما الحنفية؟
الحنيف لغة: هو المستقيم في كل شيء.
والحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباعها، وهي ملة التوحيد، وهي الدين القيم كما بينت النصوص.
س2: عرف الإخلاص.
الإخلاص لغة هو التنقية والتصفية.
وشرعًا: تخليص الأعمال من الشرك بالله جل وعلا، وإفراده الله تعالى وحده بالعبادة لا شريك له.
س3: ما أعظم ما أمر الله به؟ مع الدليل.

أعظم ما أمر الله به التوحيد؛ والدليل قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}، وقوله: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا}
س4:وما أعظم ما نهى الله عنه؟ مع الدليل.

أعظم ما نهى الله عنه الشرك؛ والدليل قوله تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه والجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، وقوله: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا}.
.س5: كم أقسام الشرك؟ وما هي؟
اثنين.
الأول الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية، والألوهية.
في الربوبية: اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والتدبير.
في الألوهية: فهو عبادة غير الله تعالى.
الثاني: الشرك الأصغر: وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر، وسمي في النصوص شركًا من غير أن يتضمن صرفًا للعبادة لغير الله تعالى؛ مثل الرياء بتحسين الصلاة.


ميسر ياسين محمد محمود 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 05:45 PM

اجابات المجموعة الأولى:
الحنيفية هي :الملة القويمة المستقيمة ملة ابراهيم عليه السلام التي أمر الله نبيه باتباعها وهي ملة التوحيد .
قال تعالى:(فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها )
أنواع العبادة :
1-عبادة كونية وهي عامة لجميع الخلق ،قاد تعالى:(إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمان عبداً)
2-عبادة شرعية وهي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .

يتحقق التوكل بأمرين:
1-صدق الإلتجاء إلى الله وتفويض الأمر اليه وإحسان الظن به وتعظيم الرغبة بفضله وإفراده جل وعلا بهذه العبادة وما تقتضيه من العبادات.
2-اتباع هدي الله باتخاذ الأسباب التي أمر بها لدفع الضر وجلب النفع


الخشية هي :شدة الخوف المبني على العلم ولوازم الخشية التعبدية هي العلم والخوف والرجاء وهي اعظم ما يحمل العبد على التقوى والانتفاع من القرآن
قال تعالى :(فلا تخشوهم واخشوني)
الإنابة هي:الرجوع والإقبال الى الله تعالى وهي ناتجة عن الخشية.
قال تعالى:(وأنيبوا إلى ربكم )


التناسب بين الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة هو:
الاستعانة أوسع هذه المعاني وهي عند الإطلاق تشملها ،فالإستعاذة هي طلب العون على دفع مكروه والا ستغاثة طلب العون على تفريج كربة أما الا ستعانة فهي تشمل الاستغاثة والاستعاذة والدعاء وغيرها من العبادات لذلك جعلها الله قسيمة العبادة في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين)

ميسر ياسين محمد محمود 24 شوال 1436هـ/9-08-2015م 10:17 PM

اجابات المجموعة الرابعة:
1-أقسام الخوف
خوف عبادة يقسم الى
1-السابقون خوفهم يحملهم على عمل الواجبات والمستحبات واجتناب المحرمات والشبهات والتقرب بالنوافل
2-المقتصدون خوفهم يحملهم على عمل الواجبات واجتناب المحرمات
3-المفرطون معهم أصل الخوف يمنعهم من ارتكاب أي ناقض للإسلام لكن ضعف خوفهم من الله يجعلهم يقوموا بالمحرمات ويقصروا بالواحبات فهم عصاة مذنبون حتى يتوبوا ولا يخرجوز من دائرة الاسلام
4-الغلاة المفرطون الذين يحملهم شدة خوفهم على اليأس والقنوط من رحمة الله وهؤلاء هم الغلاة المذنبون
5-المشركون الذين يصرفون خوفهم لغير الله هم كفار مشركون خارجون من دائرة الاسلام
2-الخوف الطبيعي وهو ما خلا من معاني التعبد
وهذا حكمه بحسب ما يحمل عليه وهو الجبلي كالخوف من السباع والأفاعي وغيرها ولا يلام عليه الإنسان ويعذر به فقد تسقط عنه صلاة الجماعة وقد يجوز له جمع الصلوات بسببه
أماإذا حمله على ترك واجب لا يعذر بتركه أو اقتراف محرم لا يعذر باقترافه وجزاءه بحسب جرمه فإذا حمله الخوف على فعل كبيرة يعاقب عليها واذا حمله على فعل صغيرة يعاقب بحسبها
انواع خوف المؤمنين
1-الخوف من غضب الله(المحبين)
2-الخوف من فوات الثواب (العاملين)
3-الخوف مو العذاب الدنيوي والإخروي (المتقين



2-أنواع التوكل:
1-التوكل على الله في جلب منفعة أو دفع مكروه
2-التوكل على الله فيما يحبه الله من عبادة وجهاد وغيره أحكام التوكل

التوكل على الأسباب وتعلق القلب بها وانها تضر وتنفع شرك أكبر
التعلق بالاسباب مع اعتقاد ان الضر والنفع بيد الله شرك الأسباب

استخدام الأسباب وقلبه سليم من الاعتماد والتوكل عليها يكون حكمه بحسب السبب فإذا كان سبب محرم يكون حكمه التحريم اما استخدام سبب مباح في امر محرم يكون حكمه بحسب الحرام الذي ارتكبه واذا استخدم السبب المباح في امر مباح يكون حكمه الإباحة


3-اعظم ما نهى عنه الله هو الشرك للأسباب التالية
1-ان أول ما يدعو له الرسل هو التوحيد وهو نقيض الشرك ،قال تعالى (والى عاد أخاهم هودا قال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إلاه غيره ) وقوله تعادى
2-ان من أشرك بالله أو أتى ناقضاً للتوحيد أحبط عمله وخرج من الملة لأن التوحيد علامة الدخول في الإسلام
(لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)
3-جزاء الشرك عظيم وهو الخلود في الناروجزاء التوحيد الخلود في الجنة قال تعالى(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)

4-شروط قبول العبادة :
1-الإخلاص
2-متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

5-أنواع الدعاء:
1-دعاء العبادة وهو التعبد لله بأقوال وأفعال رغبة ورهبة منه
2-دعاء المسألة :وهو ان يسأل الله رغبة ورهبة لجلب محبوب أو دفع مكروه

6-الخشوع :
المعنى اللغوي :السكون
المعنى الشرعي :الذي يحمل معنى التعبد ويفسر في كل موضع بحسبه.
خشوع القلب:خضوع وذلة في القلب
خسوع الجوارح :سكونها عن الحركة المنافية للخشوع.


7-فضل عبادة الاستعانة:
-من أعظم العبادات فقد جعلت قسيمة العبادة في قوله تعالى(إياك نعبد وإياك نستعين)
-انه بصرفها لله تعالى وحده لا شريك له تتحقق للإنسان مطالبه وتندفع عنه شرور كثيرة وتحصل له السكينة والطمأنينة والبصيرة فتطيب حياته وآخرته
-انها بمعناها العام تشمل الكثير من العبادات من توكل واستغاثة واستعاذة والدعاء وغيرها
-الانسان مفتقر للإستعانة في جميع أمور حياته صفيرها وكبيرها فهو حارث همام في كل وقت له مطلوب يستعين عليه


8-دليل الذبح :
قوله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )
دليل النذر:
قوله صلى الله عليه وسلم (من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه)


,

أشرف بن عبد الرحمن الدبابي 14 ذو الحجة 1436هـ/27-09-2015م 07:11 PM

اجابة اسئلة المجموعة الاولى من المجلس الثانى من الاصول الثلاثة .
 
س1: عرف الإخلاص.
الاخلاص هو التصفية و التنقية وهو اخلاص العبادة لله فلا يكون منها شىء لغير الله عز وجل لقوله تعالى : وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين .

س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها.
لا تسمى العبادة عبادة الا باتصافها بامور ثلاثة هى : المحبة والتعظيم والخضوع

س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها.
دعاء غير الله عز وجل اما ان يكون فى نوع من انواع العبادة التى لا تكون الا لله فهو شرك اكبر( وهذا يسمى دعاء العبادة ) واما ان يكون فى باب من ابواب الطلب والمسألة ( وهذا يسمى دعاء المسألة )
فان كان من النوع الاول فهو شرك اكبر يخلد به صاحبه فى النار وان كان من النوع الثانى ينظر فيه فان كان من العبد لمثله ( حيا كان او ميتا ) فيما لا قدرة فيه الا لله فهو من الشرك الاكبر لظنه فى عبد مثله القدرة على امر لا يقدر عليه الا الله
ولقوله تعالى : وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شىء قدير ....ولقوله تعالى : والذين تدعون من دون الله لا يستطيعون نصركم ولا انفسهم ينصرون ...
وان كان دعاء المسألة من العبد لمثله مما يقدر عليه العبد فلا حرج فيه
س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟
العبادات الشركية والبدعية لكونها عبادة باطلة لا يحبها الله ولا يرضاها وهى مضادة للتوحيد وما يلزمه
س5: بين فضل الوفاء بالنذر.
للوفاء عموما وللوفاء بالنذر بشكل خاص فضل عظيم فى دين الله عز وجل دل عليه فى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى اصبح الوفاء بالنذر من الواجبات التى نص عليها الشرع واستحق فاعله الثواب وتوعد بالعقاب ان تخلف عنه ومما مدح الله به عباده الذين يوفون بالنذر قوله تعالى : يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ...قال بن كثير اى يتقربون الى الله بفعل ما اوجبه عليهم من الطاعات اوما اوجبوه على انفسهم من بالنذر
وقوله تعالى امرا زوار بيته من الحجيج فقال تعالى ...وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق ..ومن فضله ان الله وصف من تخلف عن الوفاء بالنذر بالنفاق بل ضرب على قلبه بالنفاق عقوبة له على عدم الوفاء به فقال تعالى فيهم : ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعقبهم نفاقا فى قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ....

أنور محمود لطيف 15 صفر 1437هـ/27-11-2015م 04:17 PM

المجموعة الأولى

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الجواب: الحنيفية ملة إبراهيم هي أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس، والدليل على إخلاص الدين لله قوله تعالى: { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } ، والدليل على أن الله أمر بذلك جميع الناس قوله تعالى : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.

س2:ما أنواع العبادة؟
الجواب : أنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام ، والإيمان، والإحسان ومنه:
الدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، والرغبة، والرهبة، والخشوع، والخشية، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها.

س3:كيف يتحقق التوكل؟
الجواب: تحقيق التوكل يكون بأمرين:
1- صدق الالتجاء إلى الله وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به جل وعلا وتعظيم الرغبة في فضله وإحسانه، وإفراده جل وعلا بما تقتضيه عبودية التوكل من العبادات العظيمة.
2- اتباع رضوان الله عز وجل بفعل ما هدى إليه امتثال الأمر واجتناب النهي والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها في جلب النفع ودفع الضر.

س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الجواب : الخشية : شدة الخوف وهي مبنية على العلم، ودليل الخشية قوله تعالى : {فلا تخشوهم واخشون}.
الإنابة : هي الرجوع والإقبال إلى الله، ودليل الإنابة قوله تعالى : {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له}.

س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
الجواب : التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة أن الاستعانة أوسعهم معنى فعند الإطلاق تشملهم جميعا، فتكون الاستعاذة هي طلب الإعانة على دفع مكروه، والاستغاثة هي طلب الإعانة على تفريج كربة.

أشرف بن عبد الرحمن الدبابي 13 ربيع الأول 1437هـ/24-12-2015م 06:50 PM

س1: ما هي الحنيفية؟ مع ذكر الدليل.
الحنيفية هى الاستقامة على التوحيد وهى ملة ابراهيم عليه السلام والتى امر الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك قول الله تعالى : وان اقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين ...وقوله تعالى : وان اتبعوا ملة ابراهيم حنيفا ...وقوله تعالى : ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما ...
س2:ما أنواع العبادة؟
العبادة نوعان كونية وشرعية
س3:كيف يتحقق التوكل؟
يتحقق التوكل بامرين
الاول : الصدق فى الالتجاء الى الله مع حسن تفويض الامر اليه واحسان الظن به عز وجل
الثانى :هو اتباع رضوا الله عزوجل بفعل ما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر وبذل الاسباب الشرعية للوصول الى المطلوب
س4:عرف الخشية والإنابة واذكر دليل كل منهما.
الخشوع هو السكون لغة
واصطلاحا هو الخضوع والانكسار والذلة ويفسر بحسب موضعه فمنه خشوع البصر والصوت و القلب والجوارح
س5: بيّن التناسب بين الاستعانة والاستعاذة والاستغاثة.
لبيان التناسب بين الانواع الثلاثة المذكورة لابد من الوقوف على معانى كل نوع ومقصوده لمعرفة العلاقة بينها جميعا
فالاستعانة هى :طلب العون لتحقيق مقصود او منفعة ترتجى
والاستعاذة هى : طلب الاعاذة من ضرر يخشى وقوعه
والاستغاثة هى : طلب الغوث لدفع كربة وشدة
والعلاقة بينهما هى ان الاستعانة تشمل الاستغاثة والاستعاذة وبابها اوسع من غيرها وهى من اعظم العبادات فكانت لذلك قسيمة العبادة فى الفاتحة قال تعالى على لسان فريقه المجتبى : اياك نعبد واياك نستعين .


الساعة الآن 02:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir