معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الثالث: مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39082)

سحر بنت أحمد 1 محرم 1440هـ/11-09-2018م 09:46 PM

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناسالمجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن. فى القرآن.

سحر بنت أحمد 1 محرم 1440هـ/11-09-2018م 09:48 PM

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن.

لولوة الرميحي 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م 10:10 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

جعل الله سبحانه وتعالى كتابه مخرجاً من الظلمات الى النور وفرقاناً يفرقون به بين الحق والباطل والظلالة والهدى ، فحاجة الامة الى فهم القرآن والاقتداء به حاجة ماسة اشد من حاجة البشر الى الطعام والشراب والنفس لأن اقصى مايصيب الانسان بسبب انقطاع هذه الأمور ان يموت ، اما الظلالة عن هدى الله تعالى فيكن بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية .حيث لا سبيل الى السعادة في تلك الحياة إلا باتباع هدى القرآن لذلك كانت حاجة الامة الى فهم القرآن ومعرفة معانيه والاهتداء به حاجة ماسة وضرورية وهي امانة تقتضي منه ان يأخذه بقوة وعزيمة ، وان يتبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان ، فهدي القرآن يتبع الفتن التي تقع في كل زمان ومكان ، حيث روي عن ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتدارسون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدي ما يعصمهم الله به من شر الفتنة وكذلك في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركوا على اختلاف مللهم وتنوع عداواتهم لأهل الإسلام .وكذلك معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وكيف يتقي المؤمن شرورهم وكذلك يتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله في بلد يتفشى فيه الفتن ، وكذلك في معاملة أصحاب الملل والنحل والطوائف ، كذلك تبصر المرأة في المجتمعات النسائية ما لا يبصره الرجال من أنواع الفتن التي تقع بين النساء فتتبين وتهدي اخواتها من النساء وتتقي شر هذه الفتن .
س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير علم غزير يحمله في كل قرن خيرة اهله يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم الى ما يخرجهم الله به من الظلمات الى النور .بمعنى ان من اقبل على علم التفسير فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة حيث يحتاج المفسر الى التمكن من علوم كثيرة متنوعة فيفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيهفيحتاج الى معرفة معاني الحروف والأساليب زالاعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق واصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ وأسباب النزول واحوال النزول وفضائل الآيات والسور وهذه كلها بالتدريج تعرفه وتعلمه التفسير .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

لمن حسنت نيته في طلب العلم فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القرآن ، فالمعرفة القلبية تزداد بزيادة العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل .

أماني خليل 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م 10:24 PM

المجموعة الأولى
س١: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله.
لا شك أنه مما يتعين على الأمة إذا عرض لها أي أمر أن ترجع إلى حكم الله فيه وذلك يكون بالرجوع إلى كتابه العزيز وذلك حتى تهتدي إلى الصواب ولن تهتدي لذلك إلا إذا فهمت كلام الله عز وجل ومن الأوجه التي تحتاج فيها الأمة إلى فهم كلام الله مايلي:
١/ إذا عرضت لها الفتن فكم حل بالأمم من بلايا بسبب مخالفة هدى الله عند وقوع الفتن فيجب على أهل العلم تبصير الأمة بهدى القرآن قبل وقوع الفتن. قال تعالى: ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
٢/ في مواجهة الأعداء على اختلاف مللهم،فالجهاد بالقرآن أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة حيث يترتب على ذلك دفع شرور كثيرة ووقاية من فتن عظيمة قال تعالى تعالى: ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ).
وقد روي أن الصحابة كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها حتى إذا وقعت كانوا على أتم العلم والاستعداد بما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
٣/ حاجة الأمة إلى دفع شرور المنافقين واتقاء حيلهم ومكرهم فهم أخطر أعداء الأمة حيث أنهم يعيشون بين المسلمين ويتكلمون بألسنتهم ويظهرون لهم المودة فتحتاج الأمة إلى معرفة صفاتهم وحيلهم حتى يتسنى لها اتقاء شرورهم.
٤/ حاجة الأمة إلى معرفة المنكرات و كيفية إنكارها ودعوة الناس إلى ذلك.

س٢: بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ".
فمن اشتغل بعلم التفسير وجد جامعا لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومبينا لسبيل الهدى فيها فقد بين أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله ، كما بين أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية ، وسنن الابتلاء والتمكين وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الحسنة ، وعلم الدعوة إلى الله على بصيرة ، كل ذلك جاء على أتم بيان وأحسنه.
بل جاء فيه بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته ، لذلك فإن المشتغل بعلم التفسير يحصل من العلوم الجليلة النافعة الشيء الكثير.
قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) . وحذف المتعلق لإرادة العموم فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء.
س٣/ بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب .
إن الاشتغال بعلم التفسير يعين العبد على فهم كلام الله و هو طريق التدبر الذي هو غاية إنزال الكتاب قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ).
ومعلوم أن التدبر محله القلب فكلما أكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه كان ذلك من أعظم ما يعينه على صلاح قلبه فإنه يبصر بذلك ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى ، ويعان على معرفة علل قلبه ونفسه فيسعى لتطهير قلبه وتزكية نفسه بما يفتح له الله عز و جل من هدى القرآن

سحر بنت أحمد 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م 11:23 PM

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن.

رشا بنت محمد 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م 05:14 PM

المجموعة الثانية
١.بين بإيجاز فضل علم التفسير
* معين على فهم كلام الله تعالى
* تعلقة بأرف الكلام واحسنه واصدقه واحكمه.ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر البشر.
* أن متعلمه من افضل الناس حظاوأوفرهم نصيبا من فضائل العلم.
* أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله.
* من أعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب والعمل.
* أن المفسر وارث للنبي ..صلى الله عليه وسلم ..في اعظم إرثه.فالمفسر مبلغ مبين.
* المفسر كثير الاشتغال بالقرءان ومعانيه وهداياته.
* انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.
٢.كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
اذا تعلم من تفسير القرءان وعرف من معانيه وهداياته،فيسهم المفسر في سد حاجة الأمة بما يسره الله له وفتح به عليه منتفهم معاني القرءان وتعقل معانيه وتفقه مراد الله عز وجل حتى يدعو على علم وبصيرة
قال تعالى :"قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني "
٣.اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرءان.
ان تفاوت الناس في فهم القرءان هو رزق من عند الله تعالى كلما قرأ الشخص وتعمق في فهم معاني القرءان كلما فتح الله عليه من عنده ابواب التفقه وتدبر القرءان.ربما سمع كلمة او دخل مكان ذكرته بأية كان يتأملها.فينفتح له بذلك ابواب من العلم

هيئة التصحيح 7 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 01:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالله (المشاركة 349117)
المجموعه الأولى ؛

1-حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى ؟

لا شك ان الأمه بحاجه الى فهم كتاب الله الكريم وبيان معانيه فهو مصدر التشريع لهذه الأمه فدعوة الناس ينبغي أن تكون بما جاء به من الأوامر والنواهي فهو منهج حياة لهذه الأمه قال تعالى ( كتاب أنزلنه اليك مباركً ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) ، وبيان معانيه بما فيه من الوعيد لمن عصى وخالف أمره والترغيب بما فيه ومآل من أطاع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا بضل ولا يشقى )
فهو الطريق المستقيم وهو حبل الله المتين فيه إيضاح للطريق المستقيم الذي بستطيع به العبد ان يخرج من ظلمات الباطل الى النور الحق قال تعالى ( كتابً أنزلنه اليك مباركً لتخرج الناس من الظلمات الى النور ) ، ثم ان الأمه في عصرنا هذا تمربفتن ومحن
وصراعات فحاجة الأمه الى بيان معاني القران والرجوع اليه من أوجب الواجبات لبيان ما اختلفت فيه هذه الأمه وما ينبغي لها ان تداركه للرجوع الى طريق الحق واجتماع شمل الأمه والتصدي لأعدائها
على ضوء ما في القران الكريم قال تعالى ( واذا جاءهم امر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فحاجة الامه الى مجاهدة الكفار بالقران حاجة عظيمه لدفع الضرر عن هذه الأمه ومعرفة ما يتربص به أعدائها ويكيدون لها من اليهود والمنافقين
قال تعالى ( ولن ترضى عنك إيهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
أيضاً معرفة حقوق المرأه وواجباتها في حياتها وبيان ما لها من أهميه في المجتمع المسلم اذا هي لازمت منهج الله سبحانه واطاعته في ما أمر واجتناب مانهي عنه قال تعالى ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) وقال ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) وغيره من الآيات كثير في بيان حرمة الاختلاط وما فيه من الأضرار التي تؤدي الى هدم وفساد الأمه بأكملها .

2- بين سعة علم التفسير ؟

كتاب الله الكريم أساس العلم وهو منبع العلوم جميعها ، فالعلوم الأخرى ما هي الا شرح وإيضاح لما في القران لبيانه وتوضيح معاني آياته وما فيه من الأحكام المختلفه ..
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى و بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف الشبهات وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم .
وكذلك علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
وفي القران هداية وبيان ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم. قال الله تعالى ( ان هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
فمن أراد الهداية ومن أراد الرحمة ومن أراد العلم فعليه بتدبر وتفسير القران قال ابن القيم رحمه الله
فتدبر القرآن إن رمت الهدى
فالعلم تحت تدبر القرآن*
ثم ان المفسر يحتاج إلى معرفة العديد من العلوم وإتقانها لفهم القرآن ومعرفة معانيه مما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله
فلا بد من إتقان معاني المفردات ومعاني الحروف والإعراب والصرف والبلاغة وإتقان أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر بالتدريج ثم إنه يجد أثرها في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.*

3-بين اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب ؟

إن أفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة هو كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.*وكما روي إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.*
والاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله عز وجل، ولا يزال العبد في معية القران ينهل منه ويستزيد حتى يجد بركته في نفسه وأهله وصلاح قلبه .
فهو من أحسن الناس علماً و معتصم بكلام الله ، ومن اعتصم به فلن يضل والمعنى أن الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
والمفسرمبلغ ومبين وهو وارث لدعوة الرسول يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم ويذكر بما ذكر به، ويبشر بما بشر به فهو بذلك أحرى لصلاح قلبه وهدايته فهو كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته وأكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه ثم ان من بركة القران عليه يرم القيامه انه شفيعاً له ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كما أن المفسر من خيرية هذه الأمه وهو يدخل في قول النبي عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ+

هيئة التصحيح 7 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 01:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر بنت أحمد (المشاركة 349214)
المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناسالمجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.
[عليك العناية بالأدلة ]
إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن. فى القرآن.
[ويضاف إلى ما ذكرتِ ما يقوم في قلب العبد من حسن القصد والنية في فهم القرآن ].

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 01:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوة الرميحي (المشاركة 349307)
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

جعل الله سبحانه وتعالى كتابه مخرجاً من الظلمات الى النور وفرقاناً يفرقون به بين الحق والباطل والظلالة والهدى ، فحاجة الامة الى فهم القرآن والاقتداء به حاجة ماسة اشد من حاجة البشر الى الطعام والشراب والنفس لأن اقصى مايصيب الانسان بسبب انقطاع هذه الأمور ان يموت ، اما الظلالة عن هدى الله تعالى فيكن بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية .حيث لا سبيل الى السعادة في تلك الحياة إلا باتباع هدى القرآن لذلك كانت حاجة الامة الى فهم القرآن ومعرفة معانيه والاهتداء به حاجة ماسة وضرورية وهي امانة تقتضي منه ان يأخذه بقوة وعزيمة ، وان يتبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان ، فهدي القرآن يتبع الفتن التي تقع في كل زمان ومكان ، حيث روي عن ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتدارسون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدي ما يعصمهم الله به من شر الفتنة وكذلك في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركوا على اختلاف مللهم وتنوع عداواتهم لأهل الإسلام .وكذلك معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وكيف يتقي المؤمن شرورهم وكذلك يتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله في بلد يتفشى فيه الفتن ، وكذلك في معاملة أصحاب الملل والنحل والطوائف ، كذلك تبصر المرأة في المجتمعات النسائية ما لا يبصره الرجال من أنواع الفتن التي تقع بين النساء فتتبين وتهدي اخواتها من النساء وتتقي شر هذه الفتن .
س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير علم غزير يحمله في كل قرن خيرة اهله يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم الى ما يخرجهم الله به من الظلمات الى النور .بمعنى ان من اقبل على علم التفسير فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة حيث يحتاج المفسر الى التمكن من علوم كثيرة متنوعة فيفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيهفيحتاج الى معرفة معاني الحروف والأساليب زالاعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق واصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ وأسباب النزول واحوال النزول وفضائل الآيات والسور وهذه كلها بالتدريج تعرفه وتعلمه التفسير .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

لمن حسنت نيته في طلب العلم فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القرآن ، فالمعرفة القلبية تزداد بزيادة العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 01:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل (المشاركة 349492)
المجموعة الأولى
س١: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله.
لا شك أنه مما يتعين على الأمة إذا عرض لها أي أمر أن ترجع إلى حكم الله فيه وذلك يكون بالرجوع إلى كتابه العزيز وذلك حتى تهتدي إلى الصواب ولن تهتدي لذلك إلا إذا فهمت كلام الله عز وجل ومن الأوجه التي تحتاج فيها الأمة إلى فهم كلام الله مايلي:
١/ إذا عرضت لها الفتن فكم حل بالأمم من بلايا بسبب مخالفة هدى الله عند وقوع الفتن فيجب على أهل العلم تبصير الأمة بهدى القرآن قبل وقوع الفتن. قال تعالى: ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
٢/ في مواجهة الأعداء على اختلاف مللهم،فالجهاد بالقرآن أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة حيث يترتب على ذلك دفع شرور كثيرة ووقاية من فتن عظيمة قال تعالى تعالى: ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ).
وقد روي أن الصحابة كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها حتى إذا وقعت كانوا على أتم العلم والاستعداد بما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
٣/ حاجة الأمة إلى دفع شرور المنافقين واتقاء حيلهم ومكرهم فهم أخطر أعداء الأمة حيث أنهم يعيشون بين المسلمين ويتكلمون بألسنتهم ويظهرون لهم المودة فتحتاج الأمة إلى معرفة صفاتهم وحيلهم حتى يتسنى لها اتقاء شرورهم.
٤/ حاجة الأمة إلى معرفة المنكرات و كيفية إنكارها ودعوة الناس إلى ذلك.

س٢: بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ".
فمن اشتغل بعلم التفسير وجد جامعا لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومبينا لسبيل الهدى فيها فقد بين أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله ، كما بين أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية ، وسنن الابتلاء والتمكين وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الحسنة ، وعلم الدعوة إلى الله على بصيرة ، كل ذلك جاء على أتم بيان وأحسنه.
بل جاء فيه بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته ، لذلك فإن المشتغل بعلم التفسير يحصل من العلوم الجليلة النافعة الشيء الكثير.
قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) . وحذف المتعلق لإرادة العموم فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء.
س٣/ بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب .
إن الاشتغال بعلم التفسير يعين العبد على فهم كلام الله و هو طريق التدبر الذي هو غاية إنزال الكتاب قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ).
ومعلوم أن التدبر محله القلب فكلما أكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه كان ذلك من أعظم ما يعينه على صلاح قلبه فإنه يبصر بذلك ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى ، ويعان على معرفة علل قلبه ونفسه فيسعى لتطهير قلبه وتزكية نفسه بما يفتح له الله عز و جل من هدى القرآن

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م 01:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا بنت محمد (المشاركة 349948)
المجموعة الثانية
١.بين بإيجاز فضل علم التفسير
* معين على فهم كلام الله تعالى
* تعلقة بأرف الكلام واحسنه واصدقه واحكمه.ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر البشر.
* أن متعلمه من افضل الناس حظاوأوفرهم نصيبا من فضائل العلم.
* أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله.
* من أعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب والعمل.
* أن المفسر وارث للنبي ..صلى الله عليه وسلم ..في اعظم إرثه.فالمفسر مبلغ مبين.
* المفسر كثير الاشتغال بالقرءان ومعانيه وهداياته.
* انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.
٢.كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
اذا تعلم من تفسير القرءان وعرف من معانيه وهداياته،فيسهم المفسر في سد حاجة الأمة بما يسره الله له وفتح به عليه منتفهم معاني القرءان وتعقل معانيه وتفقه مراد الله عز وجل حتى يدعو على علم وبصيرة
قال تعالى :"قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني "
٣.اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرءان.
ان تفاوت الناس في فهم القرءان هو رزق من عند الله تعالى كلما قرأ الشخص وتعمق في فهم معاني القرءان كلما فتح الله عليه من عنده ابواب التفقه وتدبر القرءان.ربما سمع كلمة او دخل مكان ذكرته بأية كان يتأملها.فينفتح له بذلك ابواب من العلم

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ج+
س2-س3 : راجعي التعليق عليهما في التقويم العام للمجلس.

منى فؤاد 5 صفر 1440هـ/15-10-2018م 10:17 AM

اجابة الجلس الثالث :دورة فضل علم التفسير:
———————————————————
المجموعة الأولي:
—————————//
1.بين حاجة الأمة إلي فهم كتاب الله؟
تحتاج الأمة إلي الإهتداء بالقرآن لتنجو من الفتن التي تتعرض لها ليل نهار فمن أشد ماتحتاج إليه الأمةعامة أن يبصرهم أهل العلم بالقرآن بالعدي قبل وقوع الفتن وعند وقوعها وقد قال تعالي (واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)
2.تحتاج الأمة لمكافحة ومجاهدة الأعداء بالقرآن مما يترتب عليه دفع شرور كثيرة عن الأمة كما قال تعالي ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
3.تحتاج الأمة لفهم كتاب الله لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وطرائقهم في المكر والخديعة وكيف يتقي المؤمنون شرورهموكيف يحترزون من كيدهم وتضليلهم فالمنافقون أخطر أعداء الأمة وأشدهم ضررا لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لايشعرون ويعرفون مواطن ضعفهم وقوتهم وهم يبطنون من الأغراض الخبيثة من لايتفطن له غالبا إلا من نور الله قلبه بنور الإيمان واهتدي بهدي القرآن وقد حذر الله عز وجل نبيه منهم فقال( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون) فمن لم يتدبر الآيات التي بين الله بهاأحوال المنافقين وطرقهم وأساليبهم فإنه يقع في أخطار وضلالات كثيرة
4.تحتاج الأمة إلي الإهتداء بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل
5.يحتاج طالب علم التفسيرالي معرفة هدي القرآن في مواجهة منكراتبلد ما
6. كذلم المرأة في المجتمعات النسائة تحتاج أن تتعلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف التساء وكيف تبين الهدي وتعظ من في قلبها مرض
———————————-
س2بين سعة علم التفسير:
من اشتغل بعلم التفسير يجده جامعا لصنوف شتي من العلوم النافعة مبينا لأصولها ومعرفا بمقاصدها ودالا علي سبل الهداية فيها:فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالي واسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن الكريم أحسن بيان وأتمه
2. كذلك أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن بيانا حسنا شاملا
3.ومذا أصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مينة في القرآن بيانا شافيا
4 وسنن الإبتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها واضحة ومبينة في القرآن المريم
5. كما تضمن القرآن قصص الأنبياء مع أقوامهم والعظة والعبرة المتحصلة من التفكر في عاقبة المكذبين منهم لاتخفي علي أحد
6. كذلك نجد في القرآن فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلي الله علي بصيرة وبيان أصول الدعوة ومراتبها وصفات الدعاة الي الحق ومشف شبه المضللين
7.كذلك نجد في القرآن علم السياسة الشرعية وكيف تساس الرعية بأحكام القرآن
7. وفي القرآن بيان لكل مايحتاجه العبد من هدايات لادبير شئون حياتهوكيف يتخلص من شرور النفس والشيطان وفتنة الدنيا وكيف يهتدي الي الصراط المستقيم كما قال تعالي ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم)وخذف المتعلق هنا لإرادة العموم فالقرآن يهدي للتي هي أقوم في كل شئ :في العقائد والمعاملات والعبادات والأخلاق والسلوك
ومن كل ماسبق يتضح لنا سعة علم التفسير
————————
س3 بين أثر الإشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر به مابينه الله في كتابه من البصائر والعدي ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القرآن كما قال تعالي ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)
وقال أيضا (أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها) فتدبر القرآن مفتاح للقلوب المغلقة وهو السبيل لبلوغ درجة الإحسان والفوز برضوان الله فالمعرفة القلبية بمعاني القرآن تزيد القلب بصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل

منى فؤاد 5 صفر 1440هـ/15-10-2018م 11:02 AM

المجموعة الأولي :
ج1 1.تحتاج الأمة إلي فهم كتاب الله والاهتداء به لمواجهة الفتن التي تصيبها ووكذلك تحتاج اليه لمعاملة أعدائها من اليهود والنصاري والذين أشركوا وتحتاجه لمجاهدة الكفار كما قال تعالي (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
وتحتاجه لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف يتقي المؤمنون شرورهم
وتحتاجه لمعرفة كيفية معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل
ويحتاج طالب العلم لفهم كتاب الله لمواجهة تفشي المتكرات
وتختاج المرأة لفهم كتاب الله للدعوة بين صفوف التسلء
-/————————
ج2.بيان سعة علم التفسير:
———————————-
من اشتغل بتفسير القرآن يجده جامعا لأنواع العلوم التافعة ومبينا لأصولها ودالا علي سبيل الهديفيها فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالي واسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه كلها مبينة في كتاب الله
وكذلك أصول الأحكام الفقعية من عبادات ومعاملات واحكام الأسرة والجنايات نجدها كلها مبينة في كتاب الله
واصول المواعظ والسلوك والتزكية مبينة بيانا شافيا كافيازفيزالقرآن المريم
وسنن الإبتلاء والتمكين وانواع الفتن وسبل النجاة منها كذلك واضحة في كتاب الله
وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة ًمبينة كذلك في كتاب الله
وقد تضمن القرآن بيان أمور مهمة ضلت فيها طوائف وأمم منذ بدء الخلق إلي يومنا هذا وتضمن قصص الأنبياء مع أقوامهم للعظة والعبرة
ومما تضمنه القرآن علم الدعوة إلي الله علي بصيرة وكذلك فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وتضمن ايضا علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية
وفيه بيان كل مايحتاجه العبد في حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وفتنة الدنيا كما قال تعالي ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) في كل شئ عبادات ومعاملات وأهلاق وسلوك فمن أراد العداية فعليه بفهم القرآن ومن أراد العلم فعليه تدبر القرآن وقد أحسن ابن القيم حين قال:
فتدبر القرآن إن رمت الهدي فالعلم تحت تدبر القرآن
والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم فمن أخسن العناية به فإنه يكتسب المعرفةالواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
———————
ج3أثر الإشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب :
———————————————————
من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه الاشتغال بعلم التفسير وذلك لأنه يبصر به مابينه الله تعالي في الكتاب
منالبصائر والهدي ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكيه بما يعرف من هدي القرآن كما قال تعالي ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)
وقال أيضا ( أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها)
وقد زكي الله عزوجلوأثني علي من يفقهون ماأنزل الله في كتابه فقال تعالي ( وإذا سمعوا مأنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمت مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مت الشاهدين ومالنا لانؤمن بالله وماحاءنا من الحق ونطمت أن يدخلنا ربنا مت القوم الصالخين فأثابهم الله بما قالوا جنار تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين)
فكان تصديقهم لما جاء مو الخق سببا لبلوغهم درجة الإحسان وفوزهم برضوان الله تعالي وفصلت العطيم وعذه المعرفة القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل.

منى ضفار 7 صفر 1440هـ/17-10-2018م 09:22 PM

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

من المهمّ تنبيهُ طلابِ العلمِ إلى حاجة الأمّة إلى تفسير القرآن وبيان معانيه، ودعوتهم بالقرآن، وتذكيرهم به، وإنذارهم بما فيه من الوعيد، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتّبع ما فيه من الهدى، وإرشادهم إلى ما بيّنه الله في كتابه من الهدى الذي جعله مخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، وفرقاناً يفرّقون به بين الحق والباطل، والضلالة والهدى؛ كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}[إبراهيم]
فحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، وكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ(115)}[التوبة].
فحاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}[الفجر].
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم ،وقد قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}[الأنفال].وهذا فيه وعد من الله بأن يخصَّ بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.

- ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}[النور]
ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.
والمنافقون أخطر أعداء الأمّة وأشدّهم ضرراً، لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لا يشعرون، ويعرفون مواطن الضعف والقوّة، وأسباب التنازع والاختلاف، ويفضون بعورات المسلمين إلى الكفار المحاربين، ويغرونهم بأذيّة المؤمنين ويناصرونهم على حربهم بخبث وخفاء، ويُضلّون من يسمع لهم من المسلمين ويعجبه ما يظهرون من كلامهم، وهم يبطنون من المقاصد السيئة والأغراض الخبيثة ما لا يتفطّن غالباً له إلا من نوّر الله قلبه بنور الإيمان، واهتدى بهدى القرآن، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].

ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل،فيحتاج أهل كلّ بلد إلى من يفقّههم في هدى القرآن في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.


ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

- وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛ فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.



س2: بيّن سعة علم التفسير.
إن فهم القرآن يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمةً من رجُلٍ فذكَّرته بآية كان يتأمّلها؛ فينفتح له بذلك بابٌ أو أبوابٌ من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ».
وعكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛
ومن أسبابِ سَعَةِ علم عكرمة بالتفسير ما أوتيهُ من فَهْمِ القرآن حتى إنَّه كان يَذكرُ لابنِ عباسٍ بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة.

وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
والمقصود أن من أجلِّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، وقد علم الناس أن الرسائل على قدر مرسلها، فمن أرسلت له رسالة من ملك أو معظّم من الناس كانت قراءته لرسالته وتمعّنه فيها، وحرصه على فهمها، وفرحه بها أعظم مما يجده لرسالة من هو دونه؛ فكيف ينبغي أن يكون حال المؤمن وهو يقرأ الكتاب الذي أرسل الله به خير رسله بواسطة خير ملائكته في أشرف ليلة وخير بلد؛ وقد تضمّن خير هدى أرسل إلى أمّة من الأمم؟!!
وكيف ينبغي أن يكون حرصه على تفهّمه ومعرفة تفسيره وتبيّن هداه وتفصيل أحكامه؟!!
وكيف ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
وأيضا مما يدلّ على سعة علم التفسير وشرفه وتعدّد معارف أهله أن علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
وأيضا أنّ المفسّر يحتاج إلى التمكّن من علوم كثيرة متنوعة؛ يستلزمها اشتغاله بعلم التفسير؛ فينفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيه؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير.
ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب

ومن المهم لطالب العلم أن يقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.

وعلم التفسير وبيان معاني القرآن الكريم علمٌ عزيز؛ يحمله حقّ حمله في كل قرن خِيرة أهله، يؤمنون به ويتدبّرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.

سلمى زكريا 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م 06:38 PM

فضل علم التفسير:

بين أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
ـ يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فربما سمع كلمة فذكرته بآية كان يتأملها، قال عكرمة مولى ابن عباس : ( إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم)
ـ جامع لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومعرفا بمقاصدها ودالا على سبيل الهدى فيها،وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:( من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين)
ففيه أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية، وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة، وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة، وفيه قصص الأنبياء ، وبيان أصول الدعوة ، وعلم مقاصد الشريعة والسياسة الشرعية.


بين حاجة المعلم والداعية إلى علم التفسير؟
١ـ يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، فالاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ماأنزل الله فيه
٢ـ من أوسع العلوم ،فمن أقبل عليه وأحسن العناية به، فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
٣ـ تفكر طالب العلم في أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ، مما يعينه على العناية بإعداد نفسه للإسهام في سد حاجة الأمة بما يستطيع ومن ذلك:
ـ حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها، فكم أصاب الأمة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلوا بالفتن، فإذا كثرت الفتن ، تزداد الحاجة إلى تدبر القرآن، فقد روي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها، فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدى ما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
ـ حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا ، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم ،قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
ـ حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن العظيم لما يترتب على هذه المجاهدة من دفع شرور كثيرة عن الأمة
ـ حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة،فهم أخطر أعداء الأمة وأشدهم ضررا
ـ حاجة الأمة إلى الاهتداد بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل، ففي كتاب الله ما يرشد المؤمن إلى ما يعرف به ضلال هؤلاء ، وما يبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ومعاملتهم على الهدى الرباني
ـ قد يكون في بلد يفشو فيه منكر من المنكرات ،فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
ـ تتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، كيف تبين الهدى، وتدعو للحق

فينبغي لطالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير ، وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن ، وكيف يبين ماأنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إلى التبصير فيه من بصائر القرآن وبيناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره.


ماهي فوائد معرفة فضل التفسير؟
١ـ الحرص على تفهم القرآن ومعرفة تفسيره وتبيين هداه وتفصيل أحكامه وتعليمه والدعوة إليه.فعنه صلى الله عليه وسلم :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
٢ـ الفرح بالقرآن والاعتزاز برسالة الله عزوجل لنا
٣ـ حسن الإقبال على التلاوة والتفهم والاعتبار بما فيه ،فيزداد علما وهدى وخشية وإنابة ، فيكون حرصا على العمل بالقرآن
٤ـ الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه

هيئة التصحيح 7 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م 02:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى فؤاد (المشاركة 352587)
المجموعة الأولي :
ج1 1.تحتاج الأمة إلي فهم كتاب الله والاهتداء به لمواجهة الفتن التي تصيبها ووكذلك تحتاج اليه لمعاملة أعدائها من اليهود والنصاري والذين أشركوا وتحتاجه لمجاهدة الكفار كما قال تعالي (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا)
وتحتاجه لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف يتقي المؤمنون شرورهم
وتحتاجه لمعرفة كيفية معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل
ويحتاج طالب العلم لفهم كتاب الله لمواجهة تفشي المتكرات
وتختاج المرأة لفهم كتاب الله للدعوة بين صفوف التسلء
-/————————
ج2.بيان سعة علم التفسير:
———————————-
من اشتغل بتفسير القرآن يجده جامعا لأنواع العلوم التافعة ومبينا لأصولها ودالا علي سبيل الهديفيها فأصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالي واسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه كلها مبينة في كتاب الله
وكذلك أصول الأحكام الفقعية من عبادات ومعاملات واحكام الأسرة والجنايات نجدها كلها مبينة في كتاب الله
واصول المواعظ والسلوك والتزكية مبينة بيانا شافيا كافيازفيزالقرآن المريم
وسنن الإبتلاء والتمكين وانواع الفتن وسبل النجاة منها كذلك واضحة في كتاب الله
وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة ًمبينة كذلك في كتاب الله
وقد تضمن القرآن بيان أمور مهمة ضلت فيها طوائف وأمم منذ بدء الخلق إلي يومنا هذا وتضمن قصص الأنبياء مع أقوامهم للعظة والعبرة
ومما تضمنه القرآن علم الدعوة إلي الله علي بصيرة وكذلك فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وتضمن ايضا علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية
وفيه بيان كل مايحتاجه العبد في حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وفتنة الدنيا كما قال تعالي ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) في كل شئ عبادات ومعاملات وأهلاق وسلوك فمن أراد العداية فعليه بفهم القرآن ومن أراد العلم فعليه تدبر القرآن وقد أحسن ابن القيم حين قال:
فتدبر القرآن إن رمت الهدي فالعلم تحت تدبر القرآن
والمقصود أن علم التفسير من أوسع العلوم فمن أخسن العناية به فإنه يكتسب المعرفةالواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
———————
ج3أثر الإشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب :
———————————————————
من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه الاشتغال بعلم التفسير وذلك لأنه يبصر به مابينه الله تعالي في الكتاب
منالبصائر والهدي ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكيه بما يعرف من هدي القرآن كما قال تعالي ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب)
وقال أيضا ( أفلا يتدبرون القرآن أم علي قلوب أقفالها)
وقد زكي الله عزوجلوأثني علي من يفقهون ماأنزل الله في كتابه فقال تعالي ( وإذا سمعوا مأنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمت مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مت الشاهدين ومالنا لانؤمن بالله وماحاءنا من الحق ونطمت أن يدخلنا ربنا مت القوم الصالخين فأثابهم الله بما قالوا جنار تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين)
فكان تصديقهم لما جاء مو الخق سببا لبلوغهم درجة الإحسان وفوزهم برضوان الله تعالي وفصلت العطيم وعذه المعرفة القلبية تزداد بازدياد العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
راجعي التعليقات على التقويم العام للمجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م 02:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى ضفار (المشاركة 352718)
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

من المهمّ تنبيهُ طلابِ العلمِ إلى حاجة الأمّة إلى تفسير القرآن وبيان معانيه، ودعوتهم بالقرآن، وتذكيرهم به، وإنذارهم بما فيه من الوعيد، وتبشيرهم بما تضمنه من البشائر لمن آمن به واتّبع ما فيه من الهدى، وإرشادهم إلى ما بيّنه الله في كتابه من الهدى الذي جعله مخرجاً لهم من الظلمات إلى النور، وفرقاناً يفرّقون به بين الحق والباطل، والضلالة والهدى؛ كما قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}[إبراهيم]
فحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، وكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ(115)}[التوبة].
فحاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}[الفجر].
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم ،وقد قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}[الأنفال].وهذا فيه وعد من الله بأن يخصَّ بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.

- ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}[النور]
ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.
والمنافقون أخطر أعداء الأمّة وأشدّهم ضرراً، لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لا يشعرون، ويعرفون مواطن الضعف والقوّة، وأسباب التنازع والاختلاف، ويفضون بعورات المسلمين إلى الكفار المحاربين، ويغرونهم بأذيّة المؤمنين ويناصرونهم على حربهم بخبث وخفاء، ويُضلّون من يسمع لهم من المسلمين ويعجبه ما يظهرون من كلامهم، وهم يبطنون من المقاصد السيئة والأغراض الخبيثة ما لا يتفطّن غالباً له إلا من نوّر الله قلبه بنور الإيمان، واهتدى بهدى القرآن، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].

ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل،فيحتاج أهل كلّ بلد إلى من يفقّههم في هدى القرآن في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.


ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

- وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛ فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.



س2: بيّن سعة علم التفسير.
إن فهم القرآن يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمةً من رجُلٍ فذكَّرته بآية كان يتأمّلها؛ فينفتح له بذلك بابٌ أو أبوابٌ من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ».
وعكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛
ومن أسبابِ سَعَةِ علم عكرمة بالتفسير ما أوتيهُ من فَهْمِ القرآن حتى إنَّه كان يَذكرُ لابنِ عباسٍ بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة.

وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
والمقصود أن من أجلِّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، وقد علم الناس أن الرسائل على قدر مرسلها، فمن أرسلت له رسالة من ملك أو معظّم من الناس كانت قراءته لرسالته وتمعّنه فيها، وحرصه على فهمها، وفرحه بها أعظم مما يجده لرسالة من هو دونه؛ فكيف ينبغي أن يكون حال المؤمن وهو يقرأ الكتاب الذي أرسل الله به خير رسله بواسطة خير ملائكته في أشرف ليلة وخير بلد؛ وقد تضمّن خير هدى أرسل إلى أمّة من الأمم؟!!
وكيف ينبغي أن يكون حرصه على تفهّمه ومعرفة تفسيره وتبيّن هداه وتفصيل أحكامه؟!!
وكيف ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
وأيضا مما يدلّ على سعة علم التفسير وشرفه وتعدّد معارف أهله أن علم التفسير من أوسع العلوم؛ فمن أقبل عليه وأحسن العناية به؛ فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
وأيضا أنّ المفسّر يحتاج إلى التمكّن من علوم كثيرة متنوعة؛ يستلزمها اشتغاله بعلم التفسير؛ فينفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيه؛ فيحتاج إلى معرفة معاني المفردات ومعاني الحروف والأساليب والإعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق، ويحتاج إلى معرفة أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن والمبهمات وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر شيئاً فشيئاً بتدرج تعلمه للتفسير.
ويجد لكل علم من هذه العلوم أثره في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.


س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب

ومن المهم لطالب العلم أن يقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.

وعلم التفسير وبيان معاني القرآن الكريم علمٌ عزيز؛ يحمله حقّ حمله في كل قرن خِيرة أهله، يؤمنون به ويتدبّرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ب
اعتمدت النسخ من الدرس في عامة المجلس ، وهذا غير مقبول ، وينبغي صياغة الأجوبة بأسلوب الطالب .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 18 صفر 1440هـ/28-10-2018م 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى زكريا (المشاركة 353176)
فضل علم التفسير:

بين أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
ـ يفتح لطالب العلم أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فربما سمع كلمة فذكرته بآية كان يتأملها، قال عكرمة مولى ابن عباس : ( إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم)
ـ جامع لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومعرفا بمقاصدها ودالا على سبيل الهدى فيها،وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:( من أراد العلم فليثور القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين)
ففيه أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية، وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة، وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة، وفيه قصص الأنبياء ، وبيان أصول الدعوة ، وعلم مقاصد الشريعة والسياسة الشرعية.


بين حاجة المعلم والداعية إلى علم التفسير؟
١ـ يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، فالاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ماأنزل الله فيه
٢ـ من أوسع العلوم ،فمن أقبل عليه وأحسن العناية به، فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة.
٣ـ تفكر طالب العلم في أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ، مما يعينه على العناية بإعداد نفسه للإسهام في سد حاجة الأمة بما يستطيع ومن ذلك:
ـ حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوعها، فكم أصاب الأمة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلوا بالفتن، فإذا كثرت الفتن ، تزداد الحاجة إلى تدبر القرآن، فقد روي أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها، فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدى ما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
ـ حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا ، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم ،قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
ـ حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن العظيم لما يترتب على هذه المجاهدة من دفع شرور كثيرة عن الأمة
ـ حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة،فهم أخطر أعداء الأمة وأشدهم ضررا
ـ حاجة الأمة إلى الاهتداد بهدي القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل، ففي كتاب الله ما يرشد المؤمن إلى ما يعرف به ضلال هؤلاء ، وما يبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ومعاملتهم على الهدى الرباني
ـ قد يكون في بلد يفشو فيه منكر من المنكرات ،فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.
ـ تتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، كيف تبين الهدى، وتدعو للحق

فينبغي لطالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير ، وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن ، وكيف يبين ماأنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إلى التبصير فيه من بصائر القرآن وبيناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره.


ماهي فوائد معرفة فضل التفسير؟
١ـ الحرص على تفهم القرآن ومعرفة تفسيره وتبيين هداه وتفصيل أحكامه وتعليمه والدعوة إليه.فعنه صلى الله عليه وسلم :( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
٢ـ الفرح بالقرآن والاعتزاز برسالة الله عزوجل لنا
٣ـ حسن الإقبال على التلاوة والتفهم والاعتبار بما فيه ،فيزداد علما وهدى وخشية وإنابة ، فيكون حرصا على العمل بالقرآن
٤ـ الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . أ
الخصم على التأخير .

منى الحلو 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م 05:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثالث: مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله –

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
يتبين فضل علم التفسير من أوجه عدة، منها:
- إن علم التفسير هو المعين لفهم كلام الله عز وجل، وفهم القرآن الكريم ينتج استخراجا لعلم كثير لا يحصى من لطائف ومعان... ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا.
- إن علم التفسير هو أشرف العلوم لتعلّقه بأشرف الكلام كلام الله تعالى، فهو نور وهداية وبركة لحامله.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين." رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.
- إنّ متعلّم علم التفسير هو جامع لعلوم كثيرة ومبيّنا أصولها وأحكامها، منها أصول الإيمان والاعتقاد، أصول الفقه، أصول الآداب الشرعية والأخلاق، أصول التزكية ...
- علم التفسير فيه بيان الهدى وكل ما يحتاجه الإنسان في علاقته مع ربه ومع محيطه، في تنظيم الدولة الاسلامية وعلاقتها مع باقي الدول...
- علم التفسير هو باب للتفكر والتعرف الى الخالق وبالتالي هو عصمة من الضلالة والشرك والعياذ بالله.
- علم التفسير هو معين على صلاح القلب وتزكية النفس.
- إنّ متعلّم علم التفسير هو وارث للنبي صلى الله عليه وسلم وحامل للأمانة فالعلماء ورثة الأنبياء.
- أنّ المفسّر كثير الانشغال بكتاب الله عز وجل، فهو على علاقة شبه يومية به.
- علم التفسير يدخل متعلّمه في زمرة خير الأمة لقوله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
إنّ علم التفسير يعطي الملكة على فهم وتدبّر كلام الله جل وعلا. وطالب علم التفسير هو حامل لأمانة وعليه أن يجتهد في تدبّر معاني القرآن وأن يعقل أمثاله وأن يفقه مراد الله تعالى وأن يتبصّر بهداه حتى يدعو الى الله على هدى وبصيرة، فيبيّن للناس معانيه ويشرح لهم ما أشكل عليهم ويبيّن لهم الحرام والحلال ويزكي النفوس ويرشدهم الى حسن الخلق ويضرب لهم الأمثال التي تقرّب لهم المسائل ويعرّفهم بخالقهم من خلال التفكّر.
ومجالات الدعوة كثيرة، إضافة الى حلقات العلم التي تنظمها المراكز الدينية والمساجد، بإمكان طالب علم التفسير إذا تواجد في مجتمع كثرت فيها المنكرات أن يدعو من حوله الى الهدى كما تعلّم من كتاب الله. وكذلك المرأة تتعلّم من كتاب الله ما يهدي الى الحق وتدعو من حولها في مجتمعها النسائي من في قلبها ضعف أو مرض. كذلك الأم مع أولادها وفي بيتها. فكلنا راع وكل مسؤول عن رعيته. والمسؤولية تتطلب العلم وهل من أشرف من علم التفسير!!

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
إن عقول الناس وإداركها متفاوتة، فما يراه البعض طيبا ربما رآه الآخرون خبيثا والعكس أيضا، لذا بعث الله تعالى لنا رسوله صلى الله عليه وسلم حاملا كلامه وشريعته عز وجل.
ولأن عقول الناس متفاوتة كان فهمهم للقرآن الكريم متفاوت، فيقرأ الرجل آية فيفهم ويتبيّن له معان ولطائف لا تظهر لغيره.
قال ابن القيم رحمه الله: "والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد.)ا.هـ.

والحمدلله رب العالمين

هيئة التصحيح 7 23 ربيع الأول 1440هـ/1-12-2018م 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الحلو (المشاركة 356198)
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثالث: مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله –

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
يتبين فضل علم التفسير من أوجه عدة، منها:
- إن علم التفسير هو المعين لفهم كلام الله عز وجل، وفهم القرآن الكريم ينتج استخراجا لعلم كثير لا يحصى من لطائف ومعان... ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا.
- إن علم التفسير هو أشرف العلوم لتعلّقه بأشرف الكلام كلام الله تعالى، فهو نور وهداية وبركة لحامله.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين." رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.
- إنّ متعلّم علم التفسير هو جامع لعلوم كثيرة ومبيّنا أصولها وأحكامها، منها أصول الإيمان والاعتقاد، أصول الفقه، أصول الآداب الشرعية والأخلاق، أصول التزكية ...
- علم التفسير فيه بيان الهدى وكل ما يحتاجه الإنسان في علاقته مع ربه ومع محيطه، في تنظيم الدولة الاسلامية وعلاقتها مع باقي الدول...
- علم التفسير هو باب للتفكر والتعرف الى الخالق وبالتالي هو عصمة من الضلالة والشرك والعياذ بالله.
- علم التفسير هو معين على صلاح القلب وتزكية النفس.
- إنّ متعلّم علم التفسير هو وارث للنبي صلى الله عليه وسلم وحامل للأمانة فالعلماء ورثة الأنبياء.
- أنّ المفسّر كثير الانشغال بكتاب الله عز وجل، فهو على علاقة شبه يومية به.
- علم التفسير يدخل متعلّمه في زمرة خير الأمة لقوله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
إنّ علم التفسير يعطي الملكة على فهم وتدبّر كلام الله جل وعلا. وطالب علم التفسير هو حامل لأمانة وعليه أن يجتهد في تدبّر معاني القرآن وأن يعقل أمثاله وأن يفقه مراد الله تعالى وأن يتبصّر بهداه حتى يدعو الى الله على هدى وبصيرة، فيبيّن للناس معانيه ويشرح لهم ما أشكل عليهم ويبيّن لهم الحرام والحلال ويزكي النفوس ويرشدهم الى حسن الخلق ويضرب لهم الأمثال التي تقرّب لهم المسائل ويعرّفهم بخالقهم من خلال التفكّر.
ومجالات الدعوة كثيرة، إضافة الى حلقات العلم التي تنظمها المراكز الدينية والمساجد، بإمكان طالب علم التفسير إذا تواجد في مجتمع كثرت فيها المنكرات أن يدعو من حوله الى الهدى كما تعلّم من كتاب الله. وكذلك المرأة تتعلّم من كتاب الله ما يهدي الى الحق وتدعو من حولها في مجتمعها النسائي من في قلبها ضعف أو مرض. كذلك الأم مع أولادها وفي بيتها. فكلنا راع وكل مسؤول عن رعيته. والمسؤولية تتطلب العلم وهل من أشرف من علم التفسير!!

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
إن عقول الناس وإداركها متفاوتة، فما يراه البعض طيبا ربما رآه الآخرون خبيثا والعكس أيضا، لذا بعث الله تعالى لنا رسوله صلى الله عليه وسلم حاملا كلامه وشريعته عز وجل.
ولأن عقول الناس متفاوتة كان فهمهم للقرآن الكريم متفاوت، فيقرأ الرجل آية فيفهم ويتبيّن له معان ولطائف لا تظهر لغيره.
قال ابن القيم رحمه الله: "والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد.)ا.هـ.

والحمدلله رب العالمين

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
راجعي التعليقات الواردة في التقويم العام على المجلس .

تم خصم نصف درجة على التأخير .

صبا علي 15 ربيع الثاني 1440هـ/23-12-2018م 11:04 PM

المجموعة الأولى:
السؤال الأول : بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
1) حاجة الأمّة إلى أن تهتدي بهدى القرآن قبل وقوع الفتن حاجة ماسة خشية الانغماس في الضلال وحلول العقوبات وكان الصحابة رضي الله عنهم يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاهتداء بهدي القرآن ما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
2) حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم ( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم)
3) حاجة الأمّة إلى أن تهتدي بهدى القرآن في معاملة أصحاب الملل والطوائف الضالة وكيفية دعوتهم للحق والرد على المخالفين
4) حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والمشركين وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه من مخالفة أمره كما قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) وقال تعالى (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا
5) حاجة طالب التفسير ليتعلم من تفسير كتاب الله مابه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو لهدي القرآن

السؤال الثاني : بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:(من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين)
فمن اشتغل بتفسير القرآن يجده جامعاً لأنواع العلوم النافعة ومنها :
1) أصول الإيمان والعقيدة وومعرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه جميعها واضحة في القرآن
2) سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها
3) علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تساسُ الرعية وترعى بأحكام القرآن إلى ما فيه نجاتها
4) أصول الأحكام الفقهية ومسائل العبادات والمعاملات والمواريث وغيرها من أحكام الأسرة والجنايات
5) أصول الآداب الشرعية والأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والمواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن
6) أخبار الأمم السابقة ومنها أخبار بني إسرائيل وكيف اختلفوا وضلوا وعقوبات الأمم
7) كل ما يحتاج إليه العبد كيف يهتدي إلى الصراط المستقيم وكيف يتخلص من كيد الشيطان وفتنة الدنيا والنفس والهوى

السؤال الثالث : بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب لمن طلبه باخلاص وصدق في تعلمه فهو سبب لبلوغ درجة الاحسان لمن أكثر قراءة القرآن وصدق كلام ربه كما قال تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)
فتبصر بمراده وتفقه بمسائله واهتدى بهديه وتذكر مواعظه وخشع لتلاوته ولان قلبه لسماعه وخضع لأوامره وأناب لربه وعرف نفسه وطرق تزكيتها وسبل طهارتها فإنه يظهر له من المعاني ما يزيد ايمانه ويثبت يقينه ويزيد عقله ويكمله ويسدد مواقفه ويصوب أفكاره ويقيم سلوكه ، و ذلك كله من آثار صلاح قلب الصادق في تعلم علم التفسير وأثره فيه .

هيئة التصحيح 7 21 ربيع الثاني 1440هـ/29-12-2018م 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا علي (المشاركة 358152)
المجموعة الأولى:
السؤال الأول : بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.
1) حاجة الأمّة إلى أن تهتدي بهدى القرآن قبل وقوع الفتن حاجة ماسة خشية الانغماس في الضلال وحلول العقوبات وكان الصحابة رضي الله عنهم يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاهتداء بهدي القرآن ما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
2) حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم ( إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم)
3) حاجة الأمّة إلى أن تهتدي بهدى القرآن في معاملة أصحاب الملل والطوائف الضالة وكيفية دعوتهم للحق والرد على المخالفين
4) حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والمشركين وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه من مخالفة أمره كما قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) وقال تعالى (فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا
5) حاجة طالب التفسير ليتعلم من تفسير كتاب الله مابه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو لهدي القرآن

السؤال الثاني : بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:(من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين)
فمن اشتغل بتفسير القرآن يجده جامعاً لأنواع العلوم النافعة ومنها :
1) أصول الإيمان والعقيدة وومعرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه جميعها واضحة في القرآن
2) سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها
3) علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تساسُ الرعية وترعى بأحكام القرآن إلى ما فيه نجاتها
4) أصول الأحكام الفقهية ومسائل العبادات والمعاملات والمواريث وغيرها من أحكام الأسرة والجنايات
5) أصول الآداب الشرعية والأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والمواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن
6) أخبار الأمم السابقة ومنها أخبار بني إسرائيل وكيف اختلفوا وضلوا وعقوبات الأمم
7) كل ما يحتاج إليه العبد كيف يهتدي إلى الصراط المستقيم وكيف يتخلص من كيد الشيطان وفتنة الدنيا والنفس والهوى

السؤال الثالث : بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.
علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب لمن طلبه باخلاص وصدق في تعلمه فهو سبب لبلوغ درجة الاحسان لمن أكثر قراءة القرآن وصدق كلام ربه كما قال تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)
فتبصر بمراده وتفقه بمسائله واهتدى بهديه وتذكر مواعظه وخشع لتلاوته ولان قلبه لسماعه وخضع لأوامره وأناب لربه وعرف نفسه وطرق تزكيتها وسبل طهارتها فإنه يظهر له من المعاني ما يزيد ايمانه ويثبت يقينه ويزيد عقله ويكمله ويسدد مواقفه ويصوب أفكاره ويقيم سلوكه ، و ذلك كله من آثار صلاح قلب الصادق في تعلم علم التفسير وأثره فيه .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.ب+
راجعي التعليقات في التقويم العام للمجلس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


الساعة الآن 08:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir