معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   المجلس الرابع: مجلس مذاكرة استخلاص مسائل التفسير (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39091)

هيئة التصحيح 7 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م 11:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عشري (المشاركة 349772)
التطبيق الأول

تفسير قوله تعالى:{*حـمۤ*(1)*وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ*(2)*إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ*(3)*فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)*} الدخان
المسائل المستخلصة من التفسير:-
١-بيان المقسم به
٢-بيان معني ليلة مباركة
٣-بيان فضلها
٤-بيان معني فيها
٥-بيان معني يفرق
٦-بيان ما يقدره الله تعالي في ليلة القدر

أحسنت بارك الله فيك وسددك .ج
لاداعي لكتابة كلمة "بيان" قبل المسألة .
-بيان معني فيها : نقول : مرجع الضمير في "فيها" .
فاتك استخلاص عدة مسائل ، أوصيك بالاستفادة من تطبيقات الزملاء الحاصلين على الدرجات النهائية .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

هيئة التصحيح 7 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف تجاني (المشاركة 349979)
المجلس الرابع
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله (المقسم به) { فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } أي: كثيرة الخير والبركة (معنى : "ليلة مباركة") وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر (المراد بليلة مباركة)، فأنزل أفضل الكلام (مرجع هو في قوله "أنزلناه") بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي (المقصود بالمنذرين) ولهذا قال: { إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} (المقسم عليه).
{ فِيهَا} أي: في تلك الليلة الفاضلة (مرجع ضمير هي في قوله "فيها") التي نزل فيها القرآن { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب (معنى : "يفرق") كل أمر قدري وشرعي حكم الله به، وهذه الكتابة والفرقان (المقصود بقوله "أمر حكيم")، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه (دلالة الآيات على كتابة الله لمقادير الخلائق)). [تيسير الكريم الرحمن]

استخلاص المسائل التفسيرية :

1-المقسم به
2-معنى : "ليلة مباركة"
3- ضمير في قوله "أنزلناه"
4-المقسم عليه
5- ضمير هي في "فيها"
6-معنى : "يفرق"
7-قوله "أمر حكيم"

بارك الله فيك ونفع بك. ب
ضمير في قوله "أنزلناه" ، ضمير هي في "فيها" : نقول : مرجع هاء الضمير في .......كذا .
فاتك استخلاص عدة مسائل ، أوصيك بالاستفادة من تطبيقات الزملاء الحاصلين على الدرجات النهائية .


أسامة الخوفي 14 محرم 1440هـ/24-09-2018م 12:50 PM

تفسير قوله تعالى}: نَحْنُجَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَٱلْعَظِيم(74) { الواقعة.

المسائل التفسيرية:
· مرجع الضمير في: (جعلناها).
أي نار الدنيا.
· متعلق التذكرة.
تذكرة للعباد بنعمةربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين.
· المراد بالمقوين.
أي المنتفعين أو المسافرين.
· سبب تخصيص المتاع للمقوين.
وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره،ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه،فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار.
· معنى سبح.
أي: نزه ربك.
· متعلق العظمة.
العظيم، كامل الأسماءوالصفات، كثير الإحسان والخيرات.
· تعدد طرق التسبيح.
بقلبك ولسانك وجوارحك.

عبدالله الفايدي 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 04:04 PM

التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

أحمد عطية 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م 09:27 PM

التطبيق الثالث


مقصد الآيتين المسائل التفسيرية
• المراد من خلق النار .
• مرجع الضمير في قوله: جَعَلْنَاهَا
• تضمُّن الآية نعمة توجب الثناء على الله عز وجل .
• بيان معنى المقوين .
• معنى التسبيح .
• بيان أن الله وحده المستحق للتسبيح .
• العلة من تخصيص المنتفعين .

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة الخوفي (المشاركة 350379)
تفسير قوله تعالى}: نَحْنُجَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَٱلْعَظِيم(74) { الواقعة.

المسائل التفسيرية:
· مرجع الضمير في: (جعلناها).
أي نار الدنيا.
· متعلق التذكرة.
تذكرة للعباد بنعمةربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين.
· المراد بالمقوين.
أي المنتفعين أو المسافرين.
· سبب تخصيص المتاع للمقوين.
وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره،ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه،فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار.
· معنى سبح.
أي: نزه ربك.
· متعلق العظمة.
العظيم، كامل الأسماءوالصفات، كثير الإحسان والخيرات.
· تعدد طرق التسبيح.
بقلبك ولسانك وجوارحك.

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ
· مرجع الضمير في: (جعلناها): عليك بتحديد الضمير لأن في الكلمة ضميرين .
متعلق العظمة : هي مسألة معنى اسم الله العظيم .
تم خصم نصف درجة على التأخير.

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م 10:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفايدي (المشاركة 350434)
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم.
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم.
والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد.
وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن]

بارك الله فيك - نسخت التطبيق ولم تجيب عليه ..

هيئة التصحيح 7 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م 10:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عطية (المشاركة 350452)
التطبيق الثالث


مقصد الآيتين المسائل التفسيرية
• المراد من خلق النار .
• مرجع الضمير في قوله: جَعَلْنَاهَا
• تضمُّن الآية نعمة توجب الثناء على الله عز وجل .
• بيان معنى المقوين .
• معنى التسبيح .
• بيان أن الله وحده المستحق للتسبيح .
• العلة من تخصيص المنتفعين .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.أ
مرجع الضمير في قوله: جَعَلْنَاهَا : عليك بتحديد الضمير المطلوب لأن في الآية ضميران .
عليك بمراعاة ترتيب المسائل حسب ورودها في كلام المفسرين ، كما فاتك بعض المسائل وهي يسيرة .




هيئة التصحيح 7 25 محرم 1440هـ/5-10-2018م 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السلامي (المشاركة 349017)
مجلس المذاكرة الأول
تطبيقات على مهارة استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد
التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى) حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) ( الدخان ).
قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (هذا قسم بالقرآن على القرآن، فأقسم بالكتاب المبين لكل ما يحتاج إلى بيانه أنه أنزله [ أسلوب قسم : واو القسم ، والمقسم به (الكتاب = القرآن الكريم ) ] (فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ( المقصود بالليلة : ليلة القدر أي: كثيرة الخير والبركة وهي ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر [فضل ليلة القدر ومكانتها ] فأنزل أفضل الكلام بأفضل الليالي والأيام على أفضل الأنام، بلغة العرب الكرام لينذر به قوما عمتهم الجهالة وغلبت عليهم الشقاوة فيستضيئوا بنوره ويقتبسوا من هداه ويسيروا وراءه فيحصل لهم الخير الدنيوي والخير الأخروي ولهذا قال: ( إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ( [فضل الليلة ، وفضل القرآن الكريم ، وفضل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ، فضل اللغة العربية ، تحصيل الفائدة ] .
) فِيهَا( أي: في تلك الليلة الفاضلة التي نزل فيها القرآن [ عود الضمير في كلمة : " فيها " ] { يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } أي: يفصل ويميز ويكتب كل أمر ى : [ معنى : " يفرق " . ] قدري وشرعي حكم الله به [ معنى : " حكيم " . ]، وهذه الكتابة والفرقان، الذي يكون في ليلة القدر أحد الكتابات التي تكتب وتميز فتطابق الكتاب الأول الذي كتب الله به مقادير الخلائق وآجالهم وأرزاقهم وأعمالهم وأحوالهم، ثم إن الله تعالى قد وكل ملائكة تكتب ما سيجري على العبد وهو في بطن أمه، ثم وكلهم بعد وجوده إلى الدنيا وكل به كراما كاتبين يكتبون ويحفظون عليه أعماله، ثم إنه تعالى يقدر في ليلة القدر ما يكون في السنة [ ما يقدره الله في هذه الليلة ]، وكل هذا من تمام علمه وكمال حكمته وإتقان حفظه واعتنائه تعالى بخلقه). تيسير الكريم الرحمن ) .
• لم يتعرض المفسر لقوله : " حم " .

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
وقفت على أغلب المسائل ولكن فاتك خطوة مهمة وهي وضع قائمة بالمسائل التي استخلصتها .
عود الضمير : نقول مرجع الضمير .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

محمود عبد الجليل 18 جمادى الأولى 1440هـ/24-01-2019م 02:56 PM

المجلس الرابع "إعادة الفائت من المهام"
التطبيق الثالث

الآيات (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) الواقعة.
من مسائل هذه الآيات المباركة :
* نار الدنيا جعلت ابتداء للتذكير بنار الاخرة ، مع كونها لا تقارن بها حيث أنها جزء من سبعين جزء من نار الاخرة كما جاء عند البخاري .
ولذلك إنشاء النار كان لفوائد وحكما منها أن تكون تذكرة للناس يذكرون بها نار جهنم ويوازنون بين إحراقها وإحراق جهنم التي يعلمون أنها أشد من نارهم.
* نار الدنيا جعلت ايضا متاعا للمقوين ، أي المنتفعين من المسافرين .
* خص المسافرين بالمعنى وكأن في ذلك تذكير للإنسان انه عن الدنيا راحل وفي حال سفر عنها الى دار المقر في الاخرة ، ومن هنا كان التنبيه لمن كان له قلب .
* التذكير بما يجب على الانسان تجاه النعمة الخفية وهي الذكرى والتذكير مع الانتفاع بها ، بالإضافة الى النعمة الظاهرة المذكورة في الآية ، وهي نعمة جعل نار الدنيا متاع للناس للاستعانة بها على المطعم ونحوه ، وهذا كله يحتاج الى شكر المنعم على الانسان وهو الله جل وعلا ، وتسبيحه أي تنزيهه عن كل نقص وعيب ، ولهذا أمر بالتسبيح في قوله ( فسبح باسم ربك العظيم ). فهو المستحق للحمد والشكر والتنزيه بما امتن على عباده بنعم لا تحصى.

هيئة التصحيح 7 19 جمادى الأولى 1440هـ/25-01-2019م 01:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبد الجليل (المشاركة 360200)
المجلس الرابع "إعادة الفائت من المهام"
التطبيق الثالث

الآيات (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) الواقعة.
من مسائل هذه الآيات المباركة :
* نار الدنيا جعلت ابتداء للتذكير بنار الاخرة ، مع كونها لا تقارن بها حيث أنها جزء من سبعين جزء من نار الاخرة كما جاء عند البخاري .
ولذلك إنشاء النار كان لفوائد وحكما منها أن تكون تذكرة للناس يذكرون بها نار جهنم ويوازنون بين إحراقها وإحراق جهنم التي يعلمون أنها أشد من نارهم.
* نار الدنيا جعلت ايضا متاعا للمقوين ، أي المنتفعين من المسافرين .
* خص المسافرين بالمعنى وكأن في ذلك تذكير للإنسان انه عن الدنيا راحل وفي حال سفر عنها الى دار المقر في الاخرة ، ومن هنا كان التنبيه لمن كان له قلب .
* التذكير بما يجب على الانسان تجاه النعمة الخفية وهي الذكرى والتذكير مع الانتفاع بها ، بالإضافة الى النعمة الظاهرة المذكورة في الآية ، وهي نعمة جعل نار الدنيا متاع للناس للاستعانة بها على المطعم ونحوه ، وهذا كله يحتاج الى شكر المنعم على الانسان وهو الله جل وعلا ، وتسبيحه أي تنزيهه عن كل نقص وعيب ، ولهذا أمر بالتسبيح في قوله ( فسبح باسم ربك العظيم ). فهو المستحق للحمد والشكر والتنزيه بما امتن على عباده بنعم لا تحصى.

بارك الله فيك وسددك .
المطلوب هو استخلاص المسائل فقط التي تكلم عنها المفسر دون التطرق لتحريرها ؛ وهذه المهارة نكتسبها بدراسة الدرس الذي وردت فيه؛ فأرجو مراجعة الدرس لتعلم كيفية التعرف على المسائل واستخلاصها وتسميتها .
بانتظار تعديل المجلس لتقويمه .


الساعة الآن 07:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir