اقتباس:
لاداعي لكتابة كلمة "بيان" قبل المسألة . -بيان معني فيها : نقول : مرجع الضمير في "فيها" . فاتك استخلاص عدة مسائل ، أوصيك بالاستفادة من تطبيقات الزملاء الحاصلين على الدرجات النهائية . تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
ضمير في قوله "أنزلناه" ، ضمير هي في "فيها" : نقول : مرجع هاء الضمير في .......كذا . فاتك استخلاص عدة مسائل ، أوصيك بالاستفادة من تطبيقات الزملاء الحاصلين على الدرجات النهائية . |
تفسير قوله تعالى}: نَحْنُجَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَٱلْعَظِيم(74) { الواقعة. المسائل التفسيرية: · مرجع الضمير في: (جعلناها). أي نار الدنيا. · متعلق التذكرة. تذكرة للعباد بنعمةربهم، وتذكرة بنار جهنم التي أعدها الله للعاصين. · المراد بالمقوين. أي المنتفعين أو المسافرين. · سبب تخصيص المتاع للمقوين. وخص الله المسافرين لأن نفع المسافر بذلك أعظم من غيره،ولعل السبب في ذلك، لأن الدنيا كلها دار سفر، والعبد من حين ولد فهو مسافر إلى ربه،فهذه النار، جعلها الله متاعا للمسافرين في هذه الدار، وتذكرة لهم بدار القرار. · معنى سبح. أي: نزه ربك. · متعلق العظمة. العظيم، كامل الأسماءوالصفات، كثير الإحسان والخيرات. · تعدد طرق التسبيح. بقلبك ولسانك وجوارحك. |
التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى: (والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ ومَا غَوَى (2)) النجم. قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376ه): (يقسم تعالى بالنجم عند هويه أي: سقوطه في الأفق في آخر الليل عند إدبار الليل وإقبال النهار، لأن في ذلك من آيات الله العظيمة، ما أوجب أن أقسم به، والصحيح أن النجم، اسم جنس شامل للنجوم كلها، وأقسم بالنجوم على صحة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الإلهي، لأن في ذلك مناسبة عجيبة، فإن الله تعالى جعل النجوم زينة للسماء، فكذلك الوحي وآثاره زينة للأرض، فلولا العلم الموروث عن الأنبياء، لكان الناس في ظلمة أشد من الليل البهيم. والمقسم عليه، تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن الضلال في علمه، والغي في قصده، ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه، هاديا، حسن القصد، ناصحا للأمة بعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم، وفساد القصد. وقال { صَاحِبُكُمْ } لينبههم على ما يعرفونه منه، من الصدق والهداية، وأنه لا يخفى عليهم أمره). [تيسير الكريم الرحمن] |
التطبيق الثالث
مقصد الآيتين المسائل التفسيرية • المراد من خلق النار . • مرجع الضمير في قوله: جَعَلْنَاهَا • تضمُّن الآية نعمة توجب الثناء على الله عز وجل . • بيان معنى المقوين . • معنى التسبيح . • بيان أن الله وحده المستحق للتسبيح . • العلة من تخصيص المنتفعين . |
اقتباس:
· مرجع الضمير في: (جعلناها): عليك بتحديد الضمير لأن في الكلمة ضميرين . متعلق العظمة : هي مسألة معنى اسم الله العظيم . تم خصم نصف درجة على التأخير. |
اقتباس:
|
اقتباس:
مرجع الضمير في قوله: جَعَلْنَاهَا : عليك بتحديد الضمير المطلوب لأن في الآية ضميران . عليك بمراعاة ترتيب المسائل حسب ورودها في كلام المفسرين ، كما فاتك بعض المسائل وهي يسيرة . |
اقتباس:
وقفت على أغلب المسائل ولكن فاتك خطوة مهمة وهي وضع قائمة بالمسائل التي استخلصتها . عود الضمير : نقول مرجع الضمير . تم خصم نصف درجة على التأخير . |
المجلس الرابع "إعادة الفائت من المهام"
التطبيق الثالث الآيات (نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ فَسَبِّحْ باسم رَبِّكَ العظيم ) الواقعة. من مسائل هذه الآيات المباركة : * نار الدنيا جعلت ابتداء للتذكير بنار الاخرة ، مع كونها لا تقارن بها حيث أنها جزء من سبعين جزء من نار الاخرة كما جاء عند البخاري . ولذلك إنشاء النار كان لفوائد وحكما منها أن تكون تذكرة للناس يذكرون بها نار جهنم ويوازنون بين إحراقها وإحراق جهنم التي يعلمون أنها أشد من نارهم. * نار الدنيا جعلت ايضا متاعا للمقوين ، أي المنتفعين من المسافرين . * خص المسافرين بالمعنى وكأن في ذلك تذكير للإنسان انه عن الدنيا راحل وفي حال سفر عنها الى دار المقر في الاخرة ، ومن هنا كان التنبيه لمن كان له قلب . * التذكير بما يجب على الانسان تجاه النعمة الخفية وهي الذكرى والتذكير مع الانتفاع بها ، بالإضافة الى النعمة الظاهرة المذكورة في الآية ، وهي نعمة جعل نار الدنيا متاع للناس للاستعانة بها على المطعم ونحوه ، وهذا كله يحتاج الى شكر المنعم على الانسان وهو الله جل وعلا ، وتسبيحه أي تنزيهه عن كل نقص وعيب ، ولهذا أمر بالتسبيح في قوله ( فسبح باسم ربك العظيم ). فهو المستحق للحمد والشكر والتنزيه بما امتن على عباده بنعم لا تحصى. |
اقتباس:
المطلوب هو استخلاص المسائل فقط التي تكلم عنها المفسر دون التطرق لتحريرها ؛ وهذه المهارة نكتسبها بدراسة الدرس الذي وردت فيه؛ فأرجو مراجعة الدرس لتعلم كيفية التعرف على المسائل واستخلاصها وتسميتها . بانتظار تعديل المجلس لتقويمه . |
الساعة الآن 07:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir