معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الحزب 59 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=38306)

زينب العازمي 20 رمضان 1439هـ/3-06-2018م 04:00 AM

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


1- فليتامل الانسان مم خلقه الله لتتضح له قدره الله وعجز الانسان ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)

2 - فليصلح المؤمن سريرته ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)

3- البعد عن المعاصي يوم لا ينفع فيه قوه اي سلطان فقط الله هو الملك القوي

( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}


🌟المسائل التفسيرية في قوله تعالى🌟


▪: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه (6)}:▪

[معنى كادح ]. ساع الى ربك ذكره بن كثير والسعدي والأشقر

[ المراد في جنس الانسان ] يشمل المؤمن والكافر ذكره الاشقر

[ مرجع الضمير فملاقيه]

1_ انك ستلقي ما عملت من خير أو شر

2_ ومن الناس من يقول اَي ملاق ربك ومعناه يجازيك بعملك ويكافئك


▪: {فأما من أوتي كتابه بيمينه (7)}:▪

اَي من أعطى صحيفة أعماله بيمينه وهم المؤمنون أهل السعادة ذكره السعدي والأشقر

▪فسوف يحاسب حسابا يسيرا (8)▪

يحاسب حساب سهلا لا نقاش فيه ذكره القرشي والسعدي والأشقر

▪{وينقلب إلى أهله مسرورا (9)}:▪

يرجع الى أهله في الجنه مسرورا ذكره بن كثير والأشقر والسعدي

المراد ب مسرورا :- فرحا بما اوتي من الخير ذكره السعدي والأشقر


🌟حرر القول في قوله تعالى🌟

▪والسماء ذات البروج▪

⚡اختلف فيها الاقوال ⚡


1- النجوم والكواكب : ذكره بن كثير عن بن العباس والضحاك ومجاهد
2- الحرس قاله مجاهد وذكره عنه بن كثير
3- قصور في السماء قاله يحيى بن رافع وذكره عنه بن كثير
4- الخلق الحسن قاله المنهال وذكره عنه بن كثير
5- منازل الشمس والقمر قاله بن حرير وذكره عنه بن كثير وذكره السعدي والأشقر

هيئة التصحيح 7 1 شوال 1439هـ/14-06-2018م 01:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد (المشاركة 341990)
المسائل التفسيرية قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) )
1-معنى الانسان جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ ذكره الأشقر
٢-معنى كادح أي: ساعٍ إلى ربك كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
٣- متعلق كادح: عامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير وإما بالشر، ذكره السعدي.
٤- مرجع الضمير في قوله تعالى (فملاقيه)
اما عمله اي إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، أو ربه
أي: فملاقٍ ربّك، وكلا القولين متلازم ذكر ذلك ابن كثير والاشقر

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) )
١-المراد بـ"من أوتي كتابه بيمينه": همْ أهلُ السعادةِ ذكره السعدي
هُم المُؤْمِنُونَ، ذكره ابن الأشقر والقولان متلازمان
٢-المراد بكتابه : الصحف التي فيها بيان ما لهم من الحسنات ذكره الأشقر


المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) )
المراد بيسير قالَ ابْنِ كَثِيرٍ أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، وهو العرضُ اليسيرُ على اللهِ ذكره السعدي هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ ذكره الأشقر في تفسيره

المسائل التفسيرية في قوله تعالى: (وينقلب إلى أهله مسرورا (9)):
١- معنى ينقلب: يرجع وينصرف بعد الحساب ذكره ابن كثير والأشقر.
٢- المراد بأهله : اهله الذين هم في الجنة من الزوجات والاولاد، او الى من اعده الله له في الجنة من الحور العين كما ذكر ذلك ابن كثير و السعدي والاشقر في تفسيرهما
٣- معنى مسرورا : فرحا مغتبطا مبتهجا كما ذكر ذلك ابن كثير والاشقر
٤- سبب سروره : مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ ولأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ ولما أوتي من الخير والكرامة ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر


2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.

1-النّجوم: قال به ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ " ذكره ابن كثير و الأشقر
3- البروج التي فيها الحرس: قال به مجاهدٍ وذكره ابن كثير في تفسيره
4- قصورٌ في السّماء: قول يحيى بن رافعٍ
٥-الخلق الحسن: قال المنهال بن عمرٍو ذكره ابن كثير
6-اختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، ذكره السعدي و الأشقر وبن كثير

أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ+

هيئة التصحيح 7 1 شوال 1439هـ/14-06-2018م 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب العازمي (المشاركة 342443)
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


1- فليتامل الانسان مم خلقه الله لتتضح له قدره الله وعجز الانسان ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)

2 - فليصلح المؤمن سريرته ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)

3- البعد عن المعاصي يوم لا ينفع فيه قوه اي سلطان فقط الله هو الملك القوي

( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}


🌟المسائل التفسيرية في قوله تعالى🌟


▪: {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه (6)}:▪

[معنى كادح ]. ساع الى ربك ذكره بن كثير والسعدي والأشقر

[ المراد في جنس الانسان ] يشمل المؤمن والكافر ذكره الاشقر

[ مرجع الضمير فملاقيه]

1_ انك ستلقي ما عملت من خير أو شر

2_ ومن الناس من يقول اَي ملاق ربك ومعناه يجازيك بعملك ويكافئك


▪: {فأما من أوتي كتابه بيمينه (7)}:▪

اَي من أعطى صحيفة أعماله بيمينه وهم المؤمنون أهل السعادة ذكره السعدي والأشقر

▪فسوف يحاسب حسابا يسيرا (8)▪

يحاسب حساب سهلا لا نقاش فيه ذكره القرشي والسعدي والأشقر

▪{وينقلب إلى أهله مسرورا (9)}:▪

يرجع الى أهله في الجنه مسرورا ذكره بن كثير والأشقر والسعدي

المراد ب مسرورا :- فرحا بما اوتي من الخير ذكره السعدي والأشقر


🌟حرر القول في قوله تعالى🌟

▪والسماء ذات البروج▪

⚡اختلف فيها الاقوال ⚡


1- النجوم والكواكب : ذكره بن كثير عن بن العباس والضحاك ومجاهد
2- الحرس قاله مجاهد وذكره عنه بن كثير
3- قصور في السماء قاله يحيى بن رافع وذكره عنه بن كثير
4- الخلق الحسن قاله المنهال وذكره عنه بن كثير
5- منازل الشمس والقمر قاله بن حرير وذكره عنه بن كثير وذكره السعدي والأشقر

بارك الله فيك ونفع بك . ب

عليك باستخلاص وتسمية جميع المسائل وترتيبها قبل الشروع في تحريرها ، كما فاتك بعضها .

أوصيك بمراجعة التطبيقات المتميزة للاستفادة منها .

بشائر قاسم 19 شوال 1439هـ/2-07-2018م 10:48 PM

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق


1. . سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)
1- على المسلم الإيمان باليوم الآخر والاستعداد له؛ حيث دلت الآية دلالة عقلية على إحياء الموتى فالذي قدر على الخلق من العدم لابد أن يكون قادرا على الإعادة والبحث، قال تعالى: "فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق. يخرج من بين الصلب والترائب. إنه على رجعه لقادر".
2- تأمل الإنسان في خلقه مما أمر به، حيث إنه يعين على زيادة الإيمان واليقين والإعانة على توحيد الله تعالى حق الوحدانية، لما في خلق الله من الدلائل على صفاته ووحدانيته، قال تعالى: " فلينظر الإنسان مما خلق" ثم أعقب بعد ذلك النتيجة "إنه على رجعه لقادر".
3- كل الخلق أمرهم بيد الله، فلا نستعين ونوكل أمرنا إلا لله والأخذ بالأسباب يكون مما شرع أن يكون سببا بسنة كونية وتوجيهات ربانية فإنه كما يكون يوم الدين لا تنفع نفس نفسا إلا إن أذن الله تعالى وكذلك في الدنيا لا تستطيع نفس نفع نفسها أو غيرها إلا ما شاء الله، قال تعالى: "فما له من قوة ولا ناصر".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)(11)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر (المراد بالرجع). وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر (الأقوال في المراد بالرجع). وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ (متعلق الرجع)، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم (الدلالة على حاجة المخلوقات للمطر)
وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا (الأقوال في متعلق الرجع)
تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآن (المقسم به وعليه) ِ،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عام (متعلق الرجع)ٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع)، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (الدلالة على حاجات المخلوقات الأساسية للمعيشة)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ)
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ(علة اختيار اللفظة) الرَّجْعُ: الْمَطَرُ (المراد بالرجع)؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)(12)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ){والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات (متعلق الصدع)، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ (المقسم به وعليه)


،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ (متعلق الرجع)، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع) ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ (دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت)، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (دلالة الآية على الطبيعة الدائمة التي في حياة الإنسان التي أوجدها الله)[تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ (متعلق الصدع)زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "إنه لقول فصل"

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)(13)


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ (المراد بالفصل). وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ (المراد بالفصل وهو قول فيه) عدلٌ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) إِنَّهُ أي: القرآنُ (المراد بالقول)لَقَوْلٌ فَصْلٌ أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ) (المراد بالفصل)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ (المراد بالقول) لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ (متعلق الفصل)[ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "وما هو بالهزل"

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)(14
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
{وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ (دلالة الجملة على المفهوم منه)، ثمّ أخبر عن الكافرين بأنّهم يكذّبون به ويصدّون عن سبيله (مناسبة الآية لما بعدها)تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ (مفهوم النفي)، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ (متعلق ذلك النفي والدلالة على عظم القرآن)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ (دلالة الآية على حال القرآن ) ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ (مفهوم المخالفة) زبدة التفسير: 591

*ترتيب المسائل المستخلصة
-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير (ك)
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*الدلالة على المفهوم المخالف للمنطوق. (ك)
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي (س)
قال تعالى : "والسماء ذات الرجع
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (س)
*المراد بالفصل (س)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*مفهوم المخالفة (س)
*متعلق ذلك النفي (س)
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر (ش)
قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*المراد بالرجع (ش)
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ش)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (ش)
* متعلق الفصل (ش)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
*مفهوم المخالفة في الآية (ش)

قائمة المسائل المستخلصة:
1-المسائل المتعلقة بعلوم الآية.
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)

*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*المراد بالرجع (ش)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك) (س) (ش)
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)

الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك) (س)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
*المراد بالقول (س) (ش)

الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق. (ك) (س) (ش)
*متعلق ذلك النفي (س)


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2-تحرير الأقوال في المسائل:
1-تحرير الأقوال في المسائل المتعلقة بعلوم الآية في الآيات التالية:
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة: الرجع المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر، ذكره الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها : وما هو بالهزل أي بل هو جد حق ثم أخبر في الآية التالية لها عن الكافرين بأنهم يكذبون به ويصدون عن سبيله بعد أن ذكر أنه حق واضح ، ذكره ابن كثير.

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع :

القول الأول: الرّجع: المطر، والثاني: هو السّحاب فيه المطر. والثالث: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر ، كله عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر القول الأول أيضا دون نسبته لراو.


والقول الثاني والثالث متفقان ويقربهما القول الأول ، وتلخيص الأقوال أنه المطر المتساقط من السحاب المحمل بالماء.
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع :
القول الأول: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، عن قتادة، والقول الثاني: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا، عن ابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: ترجع السماء بالمطر كل عام، ذكره السعدي.
والأقوال مختلفة.
*المقسم به : السماء، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن ، ذكره السعدي.
*متعلق الصدع: تنصدع الأرض بالنبات، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به: الأرض، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن، قاله السعدي.
*متعلق الصدع:
القول الأول: انصداعها عن النبات، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير، وقاله السعدي.
القول الثاني: انصداع الأرض عن النبات والثمر والشجر، قاله الأشقر.
والقولان متفقان، وخلاصتها انصدع الأرض عن كل نبت يخرج منها ورقا أو ثمرا.
الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول: القرآن، قاله السعدي والأشقر.
*المراد بالفصل:
القول الأول: الفصل هو الحق، قاله ابن عباس وغيره. والقول الثاني: الفصل الحكم العدل، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: حق وصدق بين، قاله السعدي.
والأقوال متقاربة ونخلصها بأن القول الفصل هو القول الحق الذي فيه صدق وعدل، كما ذكره ابن كثير فيما أورد من أقوال.
*متعلق الفصل: قول يفصل بين الحق والباطل، قاله الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق:
(وما هو بالهزل): أي بل هو جد حق، قاله ابن كثير.
(وما هو بالهزل) أي هو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر والسعدي، وزاد السعدي فقال: "وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات".
والأقوال متفقة على أن الآية دلت على أن القرآن جد وحق ليس بهزل كما ورد عنهم أجمعين.
*متعلق ذلك النفي: نفى عن القرآن أن يكون هزلا فهو جد وعلق على ذلك أنه قول يفصل بين الطوائق والمقالات وتنفصل به الخصومات، ذكره السعدي.


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء:
تسبب المطر في رجوع الرزق على العباد كل عام ولولا ذلك لهلكوا، بينه قتادة، ذكره ابن كثير.
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها: يعيش الآدميونَ والبهائمُ على إثر نعم الله عليهم من إنزال المطر وإنبات الأرض، ورجوع السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتصدع الأرض عن الأمواتِ ، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت: ترجع السماء بالمطر وتتصدع الأرض عن النبات فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، ذكره السعدي.
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره: ترجع السماء بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت وتنصدع الأرض عن الأموات، ذكره السعدي.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم: هو قول يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات، قاله السعدي.
*دلالة الآية على أحقية القرآن: لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر.

مروة جامع 25 شوال 1439هـ/8-07-2018م 03:45 AM

المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- النظر والتفكر في بداية خلق الإنسان من الأمور التي تدفع المرء إلى الإيمان بقدرة الله عز وجل في كل شيء === فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
2- الله وحده القادر على إرجاع قلبك المفقود بين ركام الذنوب ..سل الله أن يعفو عنك ويعيد لقلبك سلامته ====إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
3- جاهد نفسك ما استطعت في جعل سريرتك ما يسرك في ذلك اليوم ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (9)




1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل :
المقسم به : ( والسماء والطارق )
المقسم عليه : ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ )
معنى الطارق ( ك ش س )
سبب تسميته بالطارق (ش)

تحرير المسائل /
سبب تسمية الطارق :
وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ) (ش)
إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار(ك)

معنى الثاقب :
المضيئ (ك)
المضيئ الذي يخرق نوره السموات .(س)
المضيئ الشديد الإضاءة (ش)

تحرير المسألة
ذكر أن معنى (الثاقب ) , هو المضيئ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
كلها متفقة .

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
1-وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). (ك)
2-قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، ورووا في ذلك ما حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثني عمّي عبد اللّه بن وهبٍ، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسيٍّ، عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). (ك)

3-عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن. حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة). (ك)


وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.(س)

{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ.وَقِيلَ: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ). (ش)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
مختلفة
و الأرجح قول ابن كثير لدليل : عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).

هيئة التصحيح 7 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة جامع (المشاركة 343628)
المجموعة الثالثة:
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- النظر والتفكر في بداية خلق الإنسان من الأمور التي تدفع المرء إلى الإيمان بقدرة الله عز وجل في كل شيء === فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)
2- الله وحده القادر على إرجاع قلبك المفقود بين ركام الذنوب ..سل الله أن يعفو عنك ويعيد لقلبك سلامته ====إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
3- جاهد نفسك ما استطعت في جعل سريرتك ما يسرك في ذلك اليوم ( يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (9)




1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
المسائل :
المقسم به : ( والسماء والطارق )
المقسم عليه : ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ )
معنى الطارق ( ك ش س )
سبب تسميته بالطارق (ش)

تحرير المسائل /
سبب تسمية الطارق :
وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ) (ش)
إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار(ك)

معنى الثاقب :
المضيئ (ك)
المضيئ الذي يخرق نوره السموات .(س)
المضيئ الشديد الإضاءة (ش)

تحرير المسألة
ذكر أن معنى (الثاقب ) , هو المضيئ ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
كلها متفقة .

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
1-وشاهدٍ ومشهودٍ}. اختلف المفسّرون في ذلك، وقد قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عمرٍو الغزّيّ، حدّثنا عبيد اللّه، يعني ابن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن أيّوب بن خالد بن صفوان بن أوسٍ الأنصاريّ، عن عبد اللّه بن رافعٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)). (ك)
2-قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، ورووا في ذلك ما حدّثنا أحمد بن عبد الرّحمن، حدّثني عمّي عبد اللّه بن وهبٍ، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسيٍّ، عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة)). (ك)

3-عن سعيد بن جبيرٍ: الشّاهد: اللّه. وتلا: {وكفى باللّه شهيداً}. والمشهود: نحن. حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أنّ الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة). (ك)


وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي.(س)

{وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ.وَقِيلَ: الشاهدُ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُ عَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهودُ: يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ). (ش)
- نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين.
مختلفة
و الأرجح قول ابن كثير لدليل : عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)).

بارك الله فيك وسددك .
س1 : عليك بقراءة كلام المفسرين الثلاثة وتأملها جيدا عدة مرات ، ثم استخلاص جميع المسائل التي تكلم فيها المفسرون في كل آية ، ثم تحرير كل المسائل التي قمتِ باستخلاصها .
س2 : لابد من ترتيب الأقوال كما تعلمنا : القول الأول : ....كذا ... قاله فلان وفلان من السلف والمفسرين .. ودليله .. كذا ...

وذلك في كل الأقوال التي أوردها المفسرون ؛ فلابد من إيراد جميع الأقوال دون الاقتصار على بعضها .
وأوصيك بمراجعة الدرس جيدا وتأمل أمثلته ومحاولة محاكاتها

في انتظار تعديل المجلس .

هيئة التصحيح 7 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م 02:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشائر قاسم (المشاركة 343300)
مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق


1. . سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)
1- على المسلم الإيمان باليوم الآخر والاستعداد له؛ حيث دلت الآية دلالة عقلية على إحياء الموتى فالذي قدر على الخلق من العدم لابد أن يكون قادرا على الإعادة والبحث، قال تعالى: "فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق. يخرج من بين الصلب والترائب. إنه على رجعه لقادر".
2- تأمل الإنسان في خلقه مما أمر به، حيث إنه يعين على زيادة الإيمان واليقين والإعانة على توحيد الله تعالى حق الوحدانية، لما في خلق الله من الدلائل على صفاته ووحدانيته، قال تعالى: " فلينظر الإنسان مما خلق" ثم أعقب بعد ذلك النتيجة "إنه على رجعه لقادر".
3- كل الخلق أمرهم بيد الله، فلا نستعين ونوكل أمرنا إلا لله والأخذ بالأسباب يكون مما شرع أن يكون سببا بسنة كونية وتوجيهات ربانية فإنه كما يكون يوم الدين لا تنفع نفس نفسا إلا إن أذن الله تعالى وكذلك في الدنيا لا تستطيع نفس نفع نفسها أو غيرها إلا ما شاء الله، قال تعالى: "فما له من قوة ولا ناصر".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)(11)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
قال ابن عبّاسٍ: الرّجع: المطر (المراد بالرجع). وعنه: هو السّحاب فيه المطر. وعنه: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر (الأقوال في المراد بالرجع). وقال قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ (متعلق الرجع)، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم (الدلالة على حاجة المخلوقات للمطر)
وقال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا (الأقوال في متعلق الرجع)
تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآن (المقسم به وعليه) ِ،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عام (متعلق الرجع)ٍ، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع)، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (الدلالة على حاجات المخلوقات الأساسية للمعيشة)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ)
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ(علة اختيار اللفظة) الرَّجْعُ: الْمَطَرُ (المراد بالرجع)؛لأَنَّهُ يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)(12)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ){والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات (متعلق الصدع)، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ)
ثمَّ أقسمَ قسماً ثانياً على صحةِ القرآنِ (المقسم به وعليه)


،فقالَ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ أي: ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ (متعلق الرجع)، وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ (متعلق الصدع) ، فيعيشُ بذلكَ الآدميونَ والبهائمُ (دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت)، وترجعُ السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ (دلالة الآية على الطبيعة الدائمة التي في حياة الإنسان التي أوجدها الله)[تيسير الكريم الرحمن: 920] (م)


قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ (متعلق الصدع)زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "إنه لقول فصل"

تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)(13)


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) وقوله: {إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ (المراد بالفصل). وكذا قال غيره، وقال آخر: حكمٌ (المراد بالفصل وهو قول فيه) عدلٌ تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) إِنَّهُ أي: القرآنُ (المراد بالقول)لَقَوْلٌ فَصْلٌ أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ) (المراد بالفصل)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ (المراد بالقول) لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ (متعلق الفصل)[ زبدة التفسير: 591
قال تعالى: "وما هو بالهزل"

تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)(14
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
{وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ (دلالة الجملة على المفهوم منه)، ثمّ أخبر عن الكافرين بأنّهم يكذّبون به ويصدّون عن سبيله (مناسبة الآية لما بعدها)تفسير القرآن العظيم: 8/376
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ أي: جدٌّ ليسَ بالهزلِ (مفهوم النفي)، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ (متعلق ذلك النفي والدلالة على عظم القرآن)تيسير الكريم الرحمن: 920
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ؛ أَيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ (دلالة الآية على حال القرآن ) ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ (مفهوم المخالفة) زبدة التفسير: 591

*ترتيب المسائل المستخلصة
-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير (ك)
قال تعالى: "والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*الدلالة على المفهوم المخالف للمنطوق. (ك)
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

-المسائل المستخلصة من تفسير السعدي (س)
قال تعالى : "والسماء ذات الرجع
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (س)
*المراد بالفصل (س)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*مفهوم المخالفة (س)
*متعلق ذلك النفي (س)
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)

-المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر (ش)
قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*المراد بالرجع (ش)
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ش)
قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول (ش)
* متعلق الفصل (ش)
قال تعالى: "وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
*مفهوم المخالفة في الآية (ش)

قائمة المسائل المستخلصة:
1-المسائل المتعلقة بعلوم الآية.
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة (ش)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها (ك)

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع (ك)
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع (ك)

*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)
*متعلق الصدع (س)
*المراد بالرجع (ش)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*متعلق الصدع (ك) (س) (ش)
*المقسم به (س)
*المقسم عليه (س)
*متعلق الرجع (س)

الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالفصل (ك) (س)
*الأقوال الواردة في المراد بالفصل (ك)
*المراد بالقول (س) (ش)

الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق. (ك) (س) (ش)
*متعلق ذلك النفي (س)


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء. (ك)
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها خلقه. (س)

الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت. (س)
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره. (س)
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم (س)
*دلالة الآية على أحقية القرآن (ش)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2-تحرير الأقوال في المسائل:
1-تحرير الأقوال في المسائل المتعلقة بعلوم الآية في الآيات التالية:
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*مناسبة اختيار اللفظة: الرجع المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر، ذكره الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*مناسبة الآية لما بعدها : وما هو بالهزل أي بل هو جد حق ثم أخبر في الآية التالية لها عن الكافرين بأنهم يكذبون به ويصدون عن سبيله بعد أن ذكر أنه حق واضح ، ذكره ابن كثير.

2-المسائل التفسيرية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الأقوال الواردة في المراد بالرجع :

القول الأول: الرّجع: المطر، والثاني: هو السّحاب فيه المطر. والثالث: {والسّماء ذات الرّجع}: تمطر ثمّ تمطر ، كله عن ابن عباس ، ذكره ابن كثير وذكر الأشقر القول الأول أيضا دون نسبته لراو.


والقول الثاني والثالث متفقان ويقربهما القول الأول ، وتلخيص الأقوال أنه المطر المتساقط من السحاب المحمل بالماء.
*الأقوال الواردة في متعلق الرجع :
القول الأول: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، عن قتادة، والقول الثاني: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا، عن ابن زيد، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: ترجع السماء بالمطر كل عام، ذكره السعدي.
والأقوال مختلفة.
*المقسم به : السماء، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن ، ذكره السعدي.
*متعلق الصدع: تنصدع الأرض بالنبات، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*المقسم به: الأرض، أشار إليه السعدي.
*المقسم عليه: صحة القرآن، قاله السعدي.
*متعلق الصدع:
القول الأول: انصداعها عن النبات، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير، وقاله السعدي.
القول الثاني: انصداع الأرض عن النبات والثمر والشجر، قاله الأشقر.
والقولان متفقان، وخلاصتها انصدع الأرض عن كل نبت يخرج منها ورقا أو ثمرا.
الآية الثالثة: قال تعالى: "إنه لقول فصل"
*المراد بالقول: القرآن، قاله السعدي والأشقر.
*المراد بالفصل:
القول الأول: الفصل هو الحق، قاله ابن عباس وغيره. والقول الثاني: الفصل الحكم العدل، ذكر ذلك ابن كثير.
والقول الثالث: حق وصدق بين، قاله السعدي.
والأقوال متقاربة ونخلصها بأن القول الفصل هو القول الحق الذي فيه صدق وعدل، كما ذكره ابن كثير فيما أورد من أقوال.
*متعلق الفصل: قول يفصل بين الحق والباطل، قاله الأشقر.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
* المفهوم المخالف للمنطوق:
(وما هو بالهزل): أي بل هو جد حق، قاله ابن كثير.
(وما هو بالهزل) أي هو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر والسعدي، وزاد السعدي فقال: "وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات".
والأقوال متفقة على أن الآية دلت على أن القرآن جد وحق ليس بهزل كما ورد عنهم أجمعين.
*متعلق ذلك النفي: نفى عن القرآن أن يكون هزلا فهو جد وعلق على ذلك أنه قول يفصل بين الطوائق والمقالات وتنفصل به الخصومات، ذكره السعدي.


3-المسائل الاستطرادية
الآية الأولى: قال تعالى: " والسماء ذات الرجع"
*الدلالة على إنعام الله على المخلوقات بما يحتاجونه من ماء:
تسبب المطر في رجوع الرزق على العباد كل عام ولولا ذلك لهلكوا، بينه قتادة، ذكره ابن كثير.
*الدلالة على نعم الله تعالى على الإنسان وعلى الطبيعة التي جبل الله عليها: يعيش الآدميونَ والبهائمُ على إثر نعم الله عليهم من إنزال المطر وإنبات الأرض، ورجوع السماءُ أيضاً بالأقدارِ والشؤون الإلهيةِ كلَّ وقتٍ، وتصدع الأرض عن الأمواتِ ، ذكره السعدي.
الآية الثانية: قال تعالى: "والأرض ذات الصدع"
*دلالة الآية على حاجة الإنسان للقوت: ترجع السماء بالمطر وتتصدع الأرض عن النبات فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، ذكره السعدي.
*دلالة الآية على قهر الله تعالى للمخلوقات وتسييرها بأمره: ترجع السماء بالأقدار والشؤون الإلهية كل وقت وتنصدع الأرض عن الأموات، ذكره السعدي.
الآية الرابعة: قال تعالى: " وما هو بالهزل"
*دلالة الآية على عظم القرآن الكريم: هو قول يفصل بين الطوائف والمقالات وتنفصل به الخصومات، قاله السعدي.
*دلالة الآية على أحقية القرآن: لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل، قاله الأشقر.

أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك .أ

تمطر ثم تمطر : ليس بقول ولكنه سبب للتسمية بالرجع .

مسألة متعلق الرجع هي نفسها المراد بالرجع ، فتدمج في مسألة واحدة .
المراد بالقول : نقول مرجع الضمير في "إنه" .
ماذكرتيه على أنه مسائل استطرادية هو من صميم التفسير وبيان المعنى والمراد .
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس .


الساعة الآن 10:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir