![]() |
اقتباس:
التقييم: ب |
الفوائد السلوكية:
١ـ المسارعة إلى السعي في طريق الهداية فإن الله عزوجل وعد بتيسيره ( إن علينا للهدى ) ٢ـ الافتقار إلى الله عزوجل في طلب الهداية ، فله ملك الدنيا والآخرة ( إن علينا للهدى / وإن لنا للآخرة والأولى ) ٣ـ الحذر من تنكب طريق الهداية ، فبعد أن بين الله عزوجل أنه يهدي من طلب ذلك ، جاءت الآية ( وإن لنا للآخرة والأولى ) لتبين للعبد أنه تحت ملك الله عزوجل فلا يغتر بنفسه. ٤ـ يجعل العبد كل همه للآخرة وستأتيه الدنيا ، فلقد قدم الله عزوجل لفظ الآخرة على الدنيا ( وإن لنا للآخرة والأولى ) ٥ـ التوكل على الله في أمر الهداية وهو من أعلى مراتب التوكل ، فالله هو الملك المتصرف ، فبعد أن بين الهدى أخبر بأنه الملك المدبر ، لينقطع الرجاء عن كل المخلوقين ( وإن لنا للآخرة والأولى ) فسر قوله تعالى : ( إن علينا للهدى ) بين الله عزوجل الحلال والحرام ،وطريق الهدى والضلال، فمن أراد سبيل الهدى سلكها ، فالله يهدي إليه من طلبها ، كما أن طرق الضلال مسدودة عن الله عزوجل ، لا توصل إلا للعذاب الشديد. ( وإن لنا للآخرة والأولى ) ملكا وتصرفا وتدبيرا، فليرغب إليه الراغبون ، فهو ملجأهم وملاذهم ، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين. ( فأنذرتكم نارا تلظى ) فأخوفكم نار تستعر على من فيها ، قال صلى الله عليه وسلم ( إن أهون أهل النار عذابا ،من له نعلان أوشراكان في النار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل ، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا، وإنه لأهونهم عذابا ) . ( لا يصلاها إلا الأشقى ) الكافر يجد صلاها وحرها. ( الذي كذب وتولى ) صفاته : أنه كذب بقلبه ما جاء به الرسل من البينات ، وتولى عن طاعة الله عزوجل والعمل بالصالحات ولم يعبد ربه ويفتقر إليه . قال صلى الله عليه وسلم ( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا: ومن يأبى يارسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى. المراد بالحسنى في قوله تعالى ( وصدق بالحسنى ) القول الأول : المجازاة على ذلك ، بالثواب ، قاله قتادة وخصيف، ذكره ابن كثير والسعدى القول الثاني: بالخلف ، قاله ابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر القول الثالث: لا إله إلا الله ، قاله أبو عبد الرحمن السلمي والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي القول الرابع : بما أنعم الله عليه ، قاله عكرمة، ذكره ابن كثير القول الخامس : الصلاة والزكاة والصوم ، قاله زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير القول السادس : صدقة الفطر ، قاله مرة، ذكره ابن كثير القول السابع : الجنة ، قاله أبي بن كعب قال أبي بن كعب ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسنى ، قال : (( الحسنى الجنة )) )، ذكره ابن كثير ما يفيده تعريف العسر: يدل على أنه واحد ، الألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم ، تدل على أن كل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإنه في آخره اليسر ملازم له . ما يفيده تنكير اليسر : يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين. قال تعالى ( سيجعل الله بعد عسر يسرا) ، حتى لو دخل العسر حجر ضب لدخل عليه اليسر فأخرجه. سبب نزول سورة الضحى ـ اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين ، فأتت امرأة فقالت : يا محمد ، ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل الله عزوجل ( والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ) رواه البخاري ومسلم قيل : أن هذه المرأة هي أم جميل امرأة أبي لهب ـ ما رواه ابن جرير : أن خديجة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أرى ربك إلا قد قلاك ،فأنزل الله ( والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى ) فهذا حديث مرسل ، ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا ، أو قالته على وجه التأسف والتحزّن ،والله أعلم. ـ ذكر بعض السلف ، أن هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تبدى له في صورته التي هي خلقه الله عليها ، ودنا إليه وتدلى منهبطا عليه ، وهو بالأبطح{ فأوحى إلى عبده ما أوحى } قال : قال له هذه : ( والضحى والليل إذا سجى ) |
اقتباس:
الخصم على التأخير. التقييم : أ |
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:- { إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}. - الهدى بيد الله تعالى فهو يبينها لعباده فلذلك على المؤمن أن يطلب الهدى فيما بينه الله وهذا ظاهر في قول الله تعالى :" إن علينا للهدى " - من سلك طريق الهدى وجد الله في ذلك الطريق :"إن علينا للهدى " - الله سبحانه وتعالى لم يترك عباده هملا فقدبين لهم طريق الهدى ولذلك عيهم اتباعه :" إن علينا للهدى " - الله هو المتصرف في كل شيء فله أمر الدنيا والآخرة فلم يرجى غيره :" وإن لنا للآخرة والأولى " - ينبغي على المسلم أن ينتبه إلى أن المتصرف في الدنيا والآخرة هو الله فيعمل وفقا لعظمة الله ويتقيه في كل أموره 1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية: المجموعة الأولى: 1. فسّر قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) يخبر الله سبحانه وتعالى أن ثمود كذبت نبي الله صالحا بسبب طغيانها ومجاوزتها الحد وعتوها على رسولها وتعاليها على الحق - إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) إذ ابتعث أشقى القوم وهو قدار ابن سالف وكان أشرفهم فكلفوه بعقر الناقة فأتمر لهم ونفذ طلبهم - فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) أي : ولقد حذرهم رسول الله صالحا من أن يمسو الناقة بسوء وأن يخلوا بينها وبين موعد شربها - فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) لكنهم كذبوه فيما حذرهم منه ؛فماكان منهم إلا أنهم عقروها ؛فغضب الله عليهم ودمر عليهم فأطبق عليهم الأرض وسوى بينهم في العقوبة - وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}. أي أن الله عاقبهم وهو غير خائف من تبعة ذلك لآنه هو القهار ولا يهيبه شيء 2. حرّر القول في: المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم. جاء فيه أقوال : - حادثة شق الصدر وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره - نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق وتسهيل الخيرات وذكر هذا القول السعدي في تفسيره - شرح الصدر لقبول النبوة والقدرة على أعبائها وقد ذكره الأشقر في تفسيره 3: بيّن ما يلي: أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}. يعطي ما أمر بإخراجه من العبادات المالية والزكاة والكفارات والنفقات في أوجه الخير ، والعبادات البدنية كالصلوات وغيرها ويتقي الله في أموره مما نهى الله عنه وحرمه ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة. يقول الله تعالى :" وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " وفي هذه الآية دليل على أن الله لا يقبل من الأعمال إلا ماكان خالصا لوجهه الكريم لا يشاركه فيها أحد |
اقتباس:
خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب+ |
الساعة الآن 03:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir