التحرير العلمي ﻷقوال المفسرين في المسائل التفسبرية وتصنيفها
 

- لب التلخيص هو معرفة كيفية التحرير العلمي لأقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
- أساسيات و دعائم التحرير العلمي الصحيح بأمور أربعة هي :
1- جمع كل ما يتعلق بمسألة ذكرها العلماء ﻹلمام جميع أطراف المسألة
2- التعرف على نوعية المسألة هل هي متفقة أو مختلفة مع عدد اﻷقوال فيها
3- معرفة حجة كل مفسر مع ذكر ما يتصل بها
4- نسبة كل قول إلى صاحبه مع اﻹشارة إلى من رواه عنه
- ترتب المسائل على حسب المناسبات ترتيبا منطقيا تاريخيا أو غيره
- أدلة المفسرين إما أن تكون نصا أو إشارة يفهم في ثنايا كلامهم
- من العبر التي وقفت عليها أن هذا البرنامج يحتاج إلى دقة التأمل وكثرة الممارسة حتى يتمرن فهم اﻹنسان عليه.
- موضوع اليوم له صلة متينة بالدرسين السابقين وعليه إن لم يفهم الطالب الدروس السابقة يتعب نوعا ما.

بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.

وفي هذه المرحلة المهمّة تتم دراسة المسائل واستيعاب أقوال المفسّرين فيها.

بِسمِ الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ اجبُر ضعفِي!
《المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية》.
▪من الدرس٣: استخلاص المسائل من تفاسير متعددة.

بسمِ الله الرَّحمن الرَّحيم
¤《ننبه هنا على أمر مهمّ وهو العناية بأقوال السلف التي ينقلها المفسّرون》.
¤《يراعى عند إسناد الأقوال الترتيب التاريخي لوفيّات المفسّرين، فنقول: ذكره ابن كثير والسعديّ والأشقر، وليس العكس》.
▪من الدرس٤: تحرير أقوال المفسرين المتفقة المتقاربة.

قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم).

عند دراسة أقوال المفسّرين نأخذ في الاعتبار جمع ما يتعلق بأربعة محاور:
الأول: حصر الأقوال الواردة في المسألة ومعرفة عددها.
الثاني: جمع أدلّة وحجة كل قول.
ونعني بالأدلة ما يستدلّ به المفسّر لقوله من القرآن، والسنة.
وقد يستشهد لقوله بكلام العرب إذا كانت المسألة لغوية.
الثالث: إسناد كل قول إلى قائله.
الرابع: النظر في الأقوال، وبيان مدى اتفاقها واختلافها.
وأخيرا: نضع الخطوة المطلوبة وهي ذكر خلاصة أقوال المفسّرين في المسألة المطلوبة.

فالأقوال التي يذكرها المفسرون في أي مسألة لا تخرج عن أن تكون:
متفقة، أو متقاربة، أو مختلفة

تسجيل الحضور
 

تحرير أقوال المفسرين يعتمد على أربع خطوات مهمة :
ـ جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا في مواضع من الدرس، وذلك لأجل أن يلمّ الطالب بأطراف المسألة.
ـ التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟
ـ التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.
ـ إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.
مع مراعاة :
ـ أقوال السلف الصالح .
ـ الترتيب الزمني للوفيات إن أمكن .
ـ الوصول إلى صيغة نهائية ملمة بالمسألة حتى يمكن الوصول إلى مواطن الاتفاق أو الاختلاف للمسألة الواحدة .
ـ إيراد الأدلة النقلية والعقلية على المسألة التفسيرية .

جمع المال المفسيرين و خاصة المتغقة يساهم في فهم المسالة جيدا من حيث تنوع الاقوال و الافكار و المعاني.

29/12/1439
 

لمسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.

المسائل الاستطرادية وهي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية، وتذكر بعد مسائل التفسير مصنفة على هذا النحو:
المسائل العقدية
المسائل اللغوية
المسائل الفقهية

المسائل التي دلّت عليها الآية دلالة ظاهرة تعتبر مسائل تفسيرية، وإن كانت في الأصل مسائل عقدية أو فقهية أو لغوية.
مثال: معنى (عبس).
هذه مسألة لغوية ضمن معاني المفردات، لكنها تعتبر مسألة تفسيرية لأنها مما ينبني عليه فهم الآية.
مثال آخر: قوله تعالى: (وآتوا حقّه يوم حصاده)

تم الحضور

مسألة هامة ودقيقة