معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=862)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=39040)

وليد عشري 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 01:06 PM

من فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره

محمد رمضان وافي 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 02:29 PM

أعظم فضائل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله عز وجل، ومعرفة مراده.

محمد الإمام 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 02:31 PM

من الفوائد المنتقاة:
- ان الصدّيق فهم من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد
من فضائل علم التفسير:
- تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً،
- الاشتغال بالتفسير مدارسة وتعليماً، يكسب المشتغل به ما يجد حسن أثره، وعظيم بركته عليه،
- أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وبأسمائه وصفاته وأفعاله وسننه في خلقه مبينة في القرآن الكريم أحسن بيان وأتمّه.
-أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات كلها مبينة في القرآن بياناً حسناً شاملاً.
- وأصول المواعظ والسلوك والتزكية كلها مبينة في القرآن الكريم بياناً شافياً كافياً وافياً بما تحتاجه النفوس.
- وسنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعة؛ كلها مبيّنة في كتاب الله تعالى بما يشفي ويكفي.
- وكذلك أصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة؛ قد تضمّن القرآن بيانها بما لا يجتمع في غيره بمثل بيانه وحسن تفصيله.
- وقد تضمّن القرآن بيان أمورٍ مهمّة ضلَّت فيها أمم وطوائف كثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا هذا، وتضمّن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل

-فيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.

- انه تضمن علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تُرعى الرعية وتساسُ بأحكام القرآن، وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.

- فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن. ومن أراد الرحمة فعليه باتّباع القرآن قال ابن القيّم رحمه الله :
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن

- أنه كدلك يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة
- أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه
- المفسِّرُ مبلِّغٌ ومبيّنٌ؛ والبلاغ المبين هو أخصّ وظائف الرسل

- المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة

-أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة

الخلاصة:
- تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره
التفسير علمٌ ومَلَكَةٌ فلا يشترط في وصف المفسّر أن يكون له كتاب تفسير او ان يكون له تاليفات فمن أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلماً وتعليماً ودعوةً فهو مفسِّر. فمثلا ابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلّفوا تفاسير تامّة للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه،


محمد عبد الرازق 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 05:19 PM

-أصل فضائل علم التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل ومعرفة مراده.

-تعلقه بأشرف الكلام وأحسنه.

-متعلمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم.

-يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلال.



من فضائل علم التفسير:

-من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.

-أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم.

-مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة.

-أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة.




علي السلامي 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 05:20 PM

تسجيل حضور (علي معوض علي) ( علي السلامي )
 
بيان حاجة الأمة إلى علم التفسير :
إن حاجة الأمة إلى علم التفسير أمر مهم؛ حتى لا تقع في ظلمات الشرك والضلال والبعد عن الطريق الذي رسمه الله (سبحانه وتعالى ) لها في القرآن الكريم، فيجب علينا فهمه وتدبره، والعمل به حتى لا نقع في طريق الفتن كما وقع كثير من الناس بسبب جهلهم وعدم علمهم بمراد الله (عز وجل ) . كما قال ـ سبحانه: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى " . (123)}[طه( وقال ـ تعالى : " فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
الفاهم لكتاب الله يسعد بدنياه وأخراه فهو النور المبين الذي يهدي به الله الحائرين في ظلمات هذه الحياة حتى لو خسروا الدنيا وما فيها ، فالحياة الباقية في ظل الاهتداء بكتاب الله ـ سبحانه وتعالى .
إن المفسرين من الدعاة يحملون مشكاة تضيء الطريق لمن أراد الهداية ، ويكفيهم أن يكونوا مع النبي (صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة.
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
إذا أرادت الأمة النجاة؛ فعليها بكتاب الله (عزوجل ) فهما ووعيا وإدراكا وتدبرا وعدم الوقوع في الفتن وذلك مصداقا لقوله (سبحانه) : "وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " (25 ) (الأنفال).
والحاجة إليه ماسة أيضا حيث التعامل مع أعداء الإسلام وجهاد الكفار ، ومعرفة صفات المنافقين كما حذر الله نبيَّه (صلى الله عليه وسلم ) منهم فقال: " وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ " . (4)(المنافقون).
الحاجة أيضا كبيرة في معالجة الأمور الاجتماعية في الداخل والخارج مع الملل والنحل ومع الطوائف الداخلية ممن جهلوا فهم هذا الدين ، كما لا يُغفل دور المرأة في تبصرة النساء بدينهم من خلال الفهم الصحيح لكتاب الله (عزوجل) .
الدعوة بالتفسير:
ما أجمل ولا أروع من الدعوة إلى الله (عز وجل ) بالقرآن الكريم !
عناية الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بالدعوة بالتفسير:
اعتنى الصحابة (رضوان الله عليهم ) بالتفسير عناية فائقة حتى يبصروا الناس بما التبس عليهم من أمور دينهم ، ويقفوا على الفهم الصحيح والتوجيه السليم لما فيه من أوامرَ ونواهٍ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، فمنها تنبيه أبي بكر الصديق وهو على المنبر على خطإ مَن تأوّل قول الله ـ تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ (105) (المائدة) . على ترك إنكار المنكر، وكما ردّ عمر وعلي وابن عباس على من تأوّل قول الله ـ تعالى: " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا" . (93( (المائدة) .على جواز شرب الخمر.

محمد عبد الرازق 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 05:34 PM

كان للصحابة رضي الله عنهم عناية بالتذكير بالقرآن والدعوة به, في كل ما يحتاج فيه إلى بيان الهدى وتعليمه.

حسن الفكر 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 06:46 PM

فوائد من درس يوم الإثنين 23 ذو الحجة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

- أن من أسباب الضلال مخالفة هدي الله في القرآن
- أن الحاجة إلى تدبر القرآن والإهتداء به تزداد بكثرة الفتن
- عظيمة حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن
- أهمية الدعوة بالتفسير، فينبغي لطالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن.

أسامة المحمد 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 08:07 PM

ما رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق ابن كاسب الكوفي، عن الأعمش، عن شقيق قال: (سمعت ابن عباس وكان على الموسم فخطب الناسَ ثم قرأ سورةَ النُّور فجعل يفسِّرها {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ (35)}[النور] ، ثم قال: ((النور في قلب المؤمن وفي سمعه وبصره مثل ضوء المصباح كضوء الزجاجة، كضوء الزيت {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ (40)}[النور]، والظلمات في قلب الكافر كظلمة الموج كظلمة البحر كظلمات السحاب))؛ فقال صاحبي: (ما رأيتُ كلاماً يخرج من رأس رجل!! لو سمعت هذا التركُ لأسلمت).
قال مجاهد: «كان ابن عباس إذا فسَّر الشيء رأيت عليه نوراً» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة

محمد رمضان وافي 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 08:48 PM

إن تفكُّر طالب العلم في بعض أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به يعينه على العناية بإعداد نفسه للإسهام في سدّ حاجة الأمة بما يستطيع.

أحمد محمد حسن 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 09:12 PM

روى أبو عبيد القاسم بن سلام بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم.
وقال مسروق: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). رواه ابن جرير.
وقال أبو وائل شقيق بن سلمة: (حججت أنا وصاحبٌ لي، وابنُ عباس على الحجّ، فجعل يقرأ سورة النور ويفسّرها؛ فقال صاحبي: (يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأسِ هذا الرجل، لو سمعت هذا التركُ لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.
ومما حُفظ من خطبته تلك ما رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق ابن كاسب الكوفي، عن الأعمش، عن شقيق قال: (سمعت ابن عباس وكان على الموسم فخطب الناسَ ثم قرأ سورةَ النُّور فجعل يفسِّرها {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ (35)}[النور] ، ثم قال: ((النور في قلب المؤمن وفي سمعه وبصره مثل ضوء المصباح كضوء الزجاجة، كضوء الزيت {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ (40)}[النور]، والظلمات في قلب الكافر كظلمة الموج كظلمة البحر كظلمات السحاب))؛ فقال صاحبي: (ما رأيتُ كلاماً يخرج من رأس رجل!! لو سمعت هذا التركُ لأسلمت).
قال مجاهد: «كان ابن عباس إذا فسَّر الشيء رأيت عليه نوراً» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

علي المومني 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 10:08 PM

والمنافقون أخطر أعداء الأمّة وأشدّهم ضرراً، لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لا يشعرون، ويعرفون مواطن الضعف والقوّة، وأسباب التنازع والاختلاف، ويفضون بعورات المسلمين إلى الكفار المحاربين، ويغرونهم بأذيّة المؤمنين ويناصرونهم على حربهم بخبث وخفاء، ويُضلّون من يسمع لهم من المسلمين ويعجبه ما يظهرون من كلامهم، وهم يبطنون من المقاصد السيئة والأغراض الخبيثة ما لا يتفطّن غالباً له إلا من نوّر الله قلبه بنور الإيمان، واهتدى بهدى القرآن، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].
وأنزل الله في شأنهم آيات كثيرة لعِظَم خطرهم، وشدّة البلاء بهم؛ فمن لم يحذر مما حذّر الله منه، ولم يتدبّر الآيات التي بيَّن الله بها أحوال المنافقين وطرقهم وأساليبهم، والعلامات التي تكشف مقاصدهم، ولم يتّبعْ ما أرشد الله إليه في معاملتهم؛ فإنَّه يقعُ في أخطار وضلالات كثيرة.
وكم فشل للأمة من مشروعٍ إصلاحيٍّ بسبب المنافقين، وكم نُكبتِ الأمّة من نكبات بسبب مخالفة هدى الله تعالى في معاملة المنافقين؛ فمعرفة طالب علم التفسير بما أنزل الله في شأن المنافقين، وتفقّهه في ذلك، وحَذَرُهُ من حيلهم ومكائدهم التي حذَّرَ اللهُ منها، وتحذيرُه الناسَ من ذلك يحصلُ به من الخير العظيم والسلامة والنجاة له ولمن يدعوهم ما يتيقَّن به المتأمِّلُ عظم الحاجة إلى الاهتداء بهدى القرآن.

شعيب فرقاني 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 11:39 PM

-من أعظم فضائل علم التفسير فهم كلام الله والذي به يفتح لطالب العلم أبواب كثيرة من العلم.
-السبيل إلى فهم القرآن لايكون إلا بمعرفة تفسيره وفهم معانيه والإجتهاد في تعلم علم التفسير.
-القرآن كلام الله ورسالته إلى عباده لذا وجب على العبد الفرح بالقرآن والإقبال عليه تلاوة و تدبرا.
-من فضائل علم التفسير ارتباطه بالقرآن:

-فشرف علم التفسير من شرف القرآن.
-فضل علم التفسير من فضل القرآن.
-بركة علم التفسير من بركة القرآن.
-من فضائل علم التفسير أن العلم بالقرآن أفضل العلوم وأحسنها، ففي القرآن تفصيل لكل العلوم الشرعية لذا وجب على المفسر الإلمام بكثير من تلك العلوم والتمكن منها.
-بلوغ درجة الإحسان لا يكون إلا للذين فهموا كلام الله فأقبلوا عليه بقلوبهم وجوارحهم.
-من فضائل علم التفسير أن المفسرين من أعظم ورثة الرسل، فالمفسر مبلغ ومبين لكلام الله وهذا من أخص وظائف الرسل، ومفسر القرآن على نهج النبي صلى الله عليه وسلم في تبليغ الرسالة وتبيينها وتوضيحها للناس.
-من فضائل علم التفسير أن المفسر دائم الإشتغال بالقرآن تلاوة وتدبرا فينال الأجر العظيم و شفاعته يوم القيامة.
-من فضائل علم التفسير بلوغ منزلة خير هذه الأمة لقوله صلى الله عليه وسلم:(( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) ولا يكون ذلك إلا بتعلم ألفاظ القرآن وفهم معانيه واتباع هداه.
-لايشترط في المفسر أن يكون له كتاب تفسير.
-من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلما وتعليما ودعوة فهو مفسر.

عادل البشراوي 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 11:43 PM

الدعوة بالقران و الحجاج به و رد الشبهات به له وقع كبير في نفس المدعو

إسلام محمود 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 11:47 PM

أصل فضائل التفسيرٌ وأعظمها أنه معينٌ على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرٌ ا كثيرٌ ا .

عبد الكريم أبو زيد 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م 11:58 PM

حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرْ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)}[النور].
وكم من فتنة ابتليت بها الأمة وكم من عذابٍ عُذِّبَت به طوائف من هذه الأمة بسبب مخالفتهم أمر الله.
وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لما يترتّب على هذه المجاهدة من دفع شرور كثيرة عن الأمّة؛ ووقاية من فتن عظيمة، وقد قال الله تعالى: {
فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}[الفرقان].
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة، لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يُبيَّن به الحقُّ وحُسْنُه، ويُبيَّنُ بهِ الباطلُ وقُبْحُهُ، ويردُّ به كيدُ الكائدينَ لهذا الدين، وتُبلّغ به حُجَّةُ الله تعالى فتظهر على شُبَهِ المخالفين وأباطيلهم.
ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل؛ فقد يُبتلى المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم؛ وفي كتاب الله تعالى ما يرشد المؤمن إلى ما يعرف به ضلال أولئك الضالّين، وما يبصِّره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط؛ فيحتاج أهل كلّ بلد إلى من يفقّههم في هدى القرآن في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.
ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.
والمنافقون أخطر أعداء الأمّة وأشدّهم ضرراً، لأنهم يكيدون للمسلمين من حيث لا يشعرون، ويعرفون مواطن الضعف والقوّة، وأسباب التنازع والاختلاف، ويفضون بعورات المسلمين إلى الكفار المحاربين، ويغرونهم بأذيّة المؤمنين ويناصرونهم على حربهم بخبث وخفاء، ويُضلّون من يسمع لهم من المسلمين ويعجبه ما يظهرون من كلامهم، وهم يبطنون من المقاصد السيئة والأغراض الخبيثة ما لا يتفطّن غالباً له إلا من نوّر الله قلبه بنور الإيمان، واهتدى بهدى القرآن، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].

شعيب فرقاني 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 12:08 AM

-تنبيه طلاب العلم إلى حاجة الأمة إلى تفسير القرآن الكريم وفهم معانيه للعمل به واجتناب الفتن والضلالات جراء مخالفة هداه.
-الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة لذا وجب على العبد الحرص على النجاة فيها، ولا يكون ذلك إلا بفهم القرآن والإهتداء بنهجه والعمل بأحكامه التي بينها الله في كتابه.
-من حاجات الأمة إلى فهم القرآن:
*الفهم الصحيح لمراد الله في كتابه حصن متين من الفتن والضلالات في الدنيا ونجاة من عذاب الله في الآخرة.
*جهاد أعداء الأمة من يهود ونصارى ومشركين بالقرآن ففي ذلك وقاية للأمة من فتنهم وشرورهم.
*بالفهم الصحيح للقرآن نميز المنافقين الذين ذكرهم الله في كتابه وعرّف صفاتهم ومكائدهم وبين خطرهم وسبل النجاة منهم.
-الدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوة مباركة لتعلقها بكلام الله وحاجة الأمة إليها.
-وجب على طالب العلم الحرص على اتقان علم التفسير وتبيين معاني القرآن ودعوة الناس إلى فهمه والعمل به لتجنب الفتن في الدنيا والفوز في الآخرة.
-الاقتداء بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعوة بالقرآن والتذكير به وتفسيره لطلاب العلم وتوضيح معانيه للناس في ما أشكل عليهم.

إسلام محمود 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 12:43 AM

من فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدرا ، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد.
وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه تعلّما وتفهّما ، ومدارسة وتعليما ، فيكتسب المشتغل بالتفسير من علوم القرآن وكنوزه، و يقتبس من نوره وهداياته؛ ما يجد حسن أثره، وعظيم بركته عليه، ولا يزٌال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله ( كتاب أ نْزلْناه إليك مبارك ليدبروا آيا ته وليتذكر أولو الْألْباب ).

شريف تجاني 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 12:45 AM

ملخص في بيان حاجة اﻷمة إلى علم التفسير
 
دلت آيات كثيرة في القرآن على حاجة الناس إلى معرفة وفهم حقيقة معاني تفسير القرآن ﻷن القرآن نور وضياء وشفاء ورحمة وهداية إلى صراط الله المستقيم وبه يناير ظلام الكفر والبدعة والخرافات وهو مر في القلب وبصيرة في الدين وحياة في الدنيا واﻷخرة قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ}[إبراهيم].
- وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)}[الشورى].
- وقال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)}[المائدة].
- وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)}[الحديد].
- وقال تعالى: { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)}[الطلاق].
فحاجة الأمّة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسّة، وكم من فتنةٍ ضلَّت بها طوائف من الأمّة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيَّنه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ(115)}[التوبة].
وقال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}[طه]، وقال تعالى: { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)}[البقرة].
فالناس بأمس حاجة إلى معرفة القرآن وتفسيره أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب لأنهما غاية في احتفاظ النفس في حياة دنيوية وفقدمها لا يؤدي أكثر من الموت وهو خسارة الدنيا فقط ولكن فقد هداية القرآن فقد للحياة اﻷبدية وهي دار اﻵخرة وهي أساس الحياة قال تعالى ( وإن دار اﻷخرة لهي الحيوان)
- ومن المهمات تعرف الطالب على أنواع حاجات الناس من كتاب الله وفهمهم له في مزاولة حياتهم على تعاليم القرآن ومنهجه كما فطر الله لهم على حسب بيان الرسول وفهم الصحابة وعلى منهج السلف الصالح في تطبيق قوله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني فسبحان الله ...) كفى الداعية شرفا أن يكون مع النبي على منهج واحد في الدعوة إلى الله
- أوجه حاجة اﻷمة إلى فهم القرآن كثيرة منها
- أتباعهم هدي القرآن دفاع عن أنفسهم من الوقوع في الفتنة ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة )
- تدبر القرآن أكبر علامات النجاة من الخوف وسبب للحصول على اﻷمن قال جل جلاله ( ولو ردوده إلى الرسول وإلى أولي ا ﻷمر منهم لعلم الذين يستنبطونه منهم )
- والقرآن أكبر سلاح لجهاد الكفار قال ربنا ( فلاتطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا )
- في فهم القرآن نعرف صفات المنافقين ونقي أنفسنا من شرهم ولا نغتر بنضارة ظواهم وحسن كلامهم قال تعالى ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم )
- ويعلمنا معرفة علم التفسير كيفية التعامل مع أصحاب الملل المنحرفة والعقيدة الباطلة من غلاة الصوفية الحلولية والجهمية والمعتزلة والخوارج والأشاعرة والدهرية وغيرهم
- وطالبة علم التفسير تجد حلول لنفسها لأجناسها من المجتمعات الرديئة باسم الحرية وتحرير العبودية للنساء
- ومجالات الدعوة كثيرة أفضلها الدعوة بكتاب الله ﻷنه كلامه وهو أكبر مايحل به أية إشكالية في حياة اﻷمة .

أسامة الخوفي 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 03:49 AM

فتدبر القران إن رمت الهدى...فالعلم تحت تدبر القران

"ابن القيم"

أسامة الخوفي 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 03:53 AM

وكم من فتنة ضلت بها طوائف من الأ ّمة بسبب
مخالفتها لهدى الله عز وجل الذي بيّنه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبيّن لهم ما يتقون}
فالتفسير عاصمٌ بعد الله من الوقوع في الفتن التي تموج يمنةً ويسرىً.

رضا فتحي محمد العبادي 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 08:39 AM

فوائد من اليوم الثاني - الأسبوع الثالث
 
بيان حاجة الأمة إلى علم التفسير
حاجة الأمة للتفسير هو حاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس .
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
-1 فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم ، وإذا كثرت الفتن في الأمّة وعظمت؛ فإنَّ الحاجةَ تزدادُ إلى تدبّر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعدُ الناس بالحق أحسنهم استنباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة.
-2 ومن ذلك حاجة الأمة إلى التفسير وفهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة.
-3 وتأتي حاجة الأمة إلى التفسير لمعرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني المسلمين، ومن بني جلدتهم، ويقولون بظاهر قولهم.

-4-وتأتي كذلك حاجة الأمة للتفسير لحاجتها إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل؛ فيحتاج أهل كلّ بلد إلى من يفقّههم في هدى القرآن في معاملة تلك الطوائف التي ابتلوا بها.

-5-ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

-6 وتأتي حاجة المرأة كذلك في المجتمعات النسائية إلى علم التفسير ؛فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض

شريف تجاني 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 05:24 PM

ملخص في المهارات الأساسية في التفسير
 
1- الشكر موصول للمشرفين على هذه المقدمة الموضحة على معالم الحصول على كيفية استخلاص روابط الدرس مع إيضاح على الضوابط والشروط المهمة ،ونسأل الله أن يجازيهم بأفضل ماجازى به عباده الصالحين
2- النقاط المهمة التي وقفت عليها في مقرر اليوم
- لكل عالم من علماء التفسير مسلك خاص ومنهج يختلف عن غيره من العلماء في بعض الجوانب التفسيرية يغلب على منهجه تعرف عليه الخبراء وذلك أن بعضهم يظهر في أسلوب تفسيره مواقع قوته في العلم سواء في اللغة أو الحديث أو الفقه ، ومنهم من تجمعت لديه قدرات في جميع الجوانب ،بعض المفسرين يقتصر في البيان واﻵخر يطلب ،فإدراك مهارة تمييز ذلك يتطلب جهدا جبارا وتضحية في الوقت وصبرا في دراسة مناهج العلماء والتأمل بها .
معرفة وسائل التلخيص في هذه التنفاسير الثلاثة أكبر عون على تدريب الطالب في خلق قدرات مهارية في تمييز بين مناهج العلماء .
- إتقان العوامل المساعدة في تلخيص حسن هي كالتالي
حسن استخلاص المسائل وحسن الترتيب والتحرير العلمي وحسن الصياغة وحسن العرض ،فمن أوتي حظ في هذه النقاط يظفر في التشخيص الجيد.
- تطبيق المهارات التلخيصية على مناهج علماء ثلاثة في قوله تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وهم اﻹمام بن كثير والسعدي ومحمد سليمان اﻷشقر
- بعد المرور على النماذج تعلمت شيئين
1- المراعات التامة على كيفية تناول المفسرين للنصوص القرآنية بكل ما يتعلق بها مهما قل ودق وطال وقصر من لغة وقراءات وحديث ومسائل فقه وعقيدة وسلوك وثقافة ومعاملات ودفع شبهات مؤيدة بأدلة صحيحة على فهم العلماء الخبراء بأمور العلم والدين وكل ذلك بعد جمع وإلمام جوانب المسألة .
2- لاحظت في النماذج أن الحصول على معرفة طرق المفسرين أمر صعب المنال للكسول يتطلب الصبر والمثابرة والتدرج في استقصاء مناهج العلماء ولا بالقراءة والحفظ أهم الموضوعات الضرورية ، وأخيرا نسأل الله أن يجعلنا ممن يفوز بهذا العمل الشريف و ذالك عليه يسير .

علي السلامي 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 06:10 PM

تسجيل حضور (علي معوض علي) ( علي السلامي )
 
المهارات الأساسية في التفسير :
الدرس الأول: شرح طريقة تلخيص دروس التفسير:
تنوعت طرق العلماء تجاه فهم معاني الذكر الحكيم من نواحٍ شتى؛ لغوية، فقهية، علمية ، حديثية، وبين جمع وتفصيل، وهذا يدل على عظمة هذا الكتاب واتساع علومه .
ومن يتقن معايير التلخيص الجيد كان فقد وقف على الطريق الصحيح في هذا العلم .
ـ يجب الإلمام بالمسائل التفسيرية لمن يريد أن يسير على هذا الطريق (علم التفسير) حتى يتسنى له ما يصبو إليه .
ـ الترميز لكل تفسير يسهل الرجوع إلى مواضع بحث كل مسألة بعد إعادة ترتيبها ؛ وهذه من الأفكار العلمية الجيدة كما اتضح لي من خلال الأمثلة المشروحة .
ـ تعد مرحلة التحرير العلمي لمسائل التفسير هي لب هذا العلم .
ـ مراعاة إعادة الصياغة مع الالتزام بقواعد اللغة، ومراعاة علامات الترقيم ، مع جمال التنسيق وحسن العرض .

علي السلامي 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 06:11 PM

تسجيل حضور (علي معوض علي) ( علي السلامي )
 
تم الاطلاع، والحمد لله رب العالمين .

صلاح الدين محمد 24 ذو الحجة 1439هـ/4-09-2018م 06:54 PM

علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها، وأوسعها دلالة، وأعظمها بركة لتعلّقه بكتاب الله جلّ وعلا الذي جعله هاديا للتي هي أقوم في كلّ شيء، ومُـخرجًا للناس من الظلمات إلى النور، ومن الشقاء إلى السعادة، وفيه مجامع الحكمة وأصول الأحكام، ومحاسن الآداب والمواعظ ، وقد ضرب لله فيه للناس من كلّ مثل، وقصّ فيه على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون، وجعله تبياناً لكلّ شيء؛ وتفصيل كلّ شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون


الساعة الآن 06:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir