ان العلم سلاح المؤمن يدفع به كيد الشيطان.

بالعلم نصل لخشية الله

أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.*
٢. العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه،*
٣..التفقه في الدين يشمل التفقه في جميع أبوابه: في الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين

من فضل العلم :

🌴ان العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة


🌴أن العلم أصل كلّ عبادة


🌴العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن


🌴أن الله تعالى يحب العلم والعلماء


🌴أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر


🌴أنه رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له وتكريم


🌴أنه يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب، ويُعرِّفه أيضًا بسيئها


🌴أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى.



قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)) رواه أبو دواد والترمذي.

العلم طريقنا لنيل رضا الرحمن والفوز بالجنان.

الحمدلله،

فمن أجلِّ فضائل العلم:
ماكانت فيه معرفة العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأعلاها وأعظمها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم النافع؛ فكان هذا العلم سببًا لأن يتعرف العبد على أسماء الله وصفاته وأحكامه، ويعرف جزاءه على الأعمال في الدنيا والآخرة بما بيَّنه الله تعالى، وسبيل ذلك لا يكون إلا بالعلم.
وأجمعِ الأدلة على فضله، قوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).

فإن حصلت للعبد المعرفة بالخالق، حصل له تباعًا والتزامًا: محبته والخوف منه والرجاء فيما عنده, وإنَّما هذه بغية المتعلم من العلم -بلغنيها الله وإياكم-.

من فوائد درس اليوم :

-أن العلم الشرعي من أعظم ما يدل الإنسان على الحق والهدى فكريأ وخلقيأ .

-أن العلم الشرعي سبب كبير في زيادة الإيمان ،وتقوى الله والقرب منه ،ونيل حب الله ورضاه،
قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} .

- بتعلم العلم الشرعي يحمل الإنسان أعظم وأجل علم وهو والوحي رسالة الرسل والأنبياء من الله جلّ وعلا.

العلم النافع من أسباب الحصول على الاجور والحسنات التي لا تنقضي بأذن الله

ومن ادله فضل العلم ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
فمن طلب العلم بنيه صالحه حصل له من الرفعه باْذن الله بقدر ما أتاه الله عزوجل من العلم

▪(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة:11]
العلم رفعة للعبد وتشريف له في دينهِ ودنياه.
▪أن العبادات جميعها لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله عز وجل، ومعرفة مايحبه الله ويرضاه، كل ذلك لا يكون إلا بالعلم.

العلم يرفع المسلم في الدنيا والآخره

بيان اوجه فضل العلم وادلة فضل العلم
 

من فضاءل العلم الاتي:-
اصل معرفه الهدي - يعرف العبد ربه - يتعرف العبد علي اسباب رضوان الله- اصل كل عبادة- من اسباب الحصول هلي الاجور العظيمه.
من ادله فضل العلم من القرآن ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ومن السنة( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

اللهم انا نعوذ بك من علم لا ينفع ... نسأل الله تعالى ان يعلمنا بما ينفعنا و ينفعنا بما علمنا ... أدرك سلفنا الصالح أهمية طلب العلم فشمروا له وشدوا العزم و حفزوا الهمم ....الانشغال بطلب العلم أفضل من الانشغال بنوافل الطاعات بشرط تصحيح النية ان يطلب العلم يتواضع فيه و يرفع عنه الجهل... و الحذر الحذر من العلم الضار الذي لا يرضي الله و رسوله كعلم التنجيم و الكهانة و علم الكلام و أي علم لا خير فيه

1-العلم أصل الهدى والفلاح والجهل سبب الضلاله والهلاك
2- الأصل في العلم ما كان مخلصًا لله فيه ومتابعًا لسنة النبي محمد صل الله عليه وسلم
3- العلم النافع أجره يتبع المعلم حتى بعد مماته

فوائد درس اليوم
طلب العلم الشرعي من أجل العلوم إطلاقًا
ولقد حثنا الحبيبي صلى الله عليه وسلم في احاديث كثيرة
ومنها (من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله طريقًا للجنة )
فنسأل الله العلم النافع والعمل الصالح
ونعوذ بالله من علم لاينفع وقلب لايخشع

العلم نور و طريق إلى محبه الله و رضوانه و سبب لهدايتك إلى الصراط المستقيم و الحفظ من الفتن و طريق النجاه في الدنيا والآخرة

السلام عليكم
فوائد
١_ اجمع العلماء ان طلب العلم افضل من النوافل
٢_ مما روى عن سفيان الثورى ( وما طلب العلم في زمان افضل منه اليوم ) وترتب على هذا انا من بعده من العلماء انتفعو بما نقلو عنه فكان مرجع لهم في كثير من المسائل فلننظر ونهتم لطلب العلم في زماننا هذا
٣_ ان العلماء اهتمو ا بتخصيص كتب في فضل العلم لمعرفتهم باهمية طلبه وحاجة طالب العلم لقراءة احد هءه الكتب كلما احس بالفتور في طلبه
٤ _ ان العلم قسمان :نافع وهو العلم الشرعى ومطلوب ودنيوى لحاجة الناس في معيشتهم # وعلم ضار وهو ما كان ضار ونهى عنه العلماء من واقع تجربةلا نه يسوق صاحبه الى ضياع علمه ودينه وعمره ووقوعه فيما يستعاذ منه٠

بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين 0 ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.

لا شك بأن السلف الصالح هم من نقلوا لنا العلم بألوانه متواترا بألسنتهم وكتبوه في كتبهم وقد ورد عنهم كثيرهم فضل طلب العلم وفضلوه عن سائر الأعمال فكما نقل عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله (العلم لا يعدله شيء) لولا فضل الله ثم فضلهم لضاع كثير العلم

فوائد درس الإثنين :
*لايغتر طالب العلم بنفسه ويأمن الفتنة ويخوض في العلوم التي لاتنفع صاحبها بل قد تضله وحصل هذا لكثير من الناس .
*كثرة مؤلفات أهل العلم في بيان فضل العلم دليل على حرصهم وعنايتهم بأحكام دينهم وشريعتهم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومما قال الشافعي رحمه الله تعالى: "من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم".
...
الاثنين.

الحمدلله،
فلقد قرأت في سير العُلماء من أوغل منهم في علم غير نافع، فانتكس، وإنَّا نسألُ الله علمًا نافعًا صالحًا مُتقبلًا، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهَبْ لنا من لدنك رحمة.

يوم الاثنين: 9 / 3 / 1439 هـ.

" العلم لا يعدله شيء "
الإمام أحمد -رحمه الله -

* نجد فى كثير من الآثار المروية عن السلف الصالح ما يدل على معرفتهم بفضل العلم والحث عليه وحث تلامذتهم على الجد فى طلب العلم و الصبر عليه لما أدركوه من مكانة العلم النافع , بل منهم من انزله منزلة أعلى من الجهاد فى سبيل الله والنوافل من العبادات والذكر . * لا يوجد أمة من الأمم السابقة إعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية أمة محمد صلى الله عليه وسلم التى هى خير أمة أخرجت للناس فقد إختصها الله عز وجل وإختص كتابها بخصائص لم تعط لأمة قبلها قال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) ,فجل علماء أهل الحديث قد ضمنوا فى صحاحهم بابآ فى فضل العلم كالبخارى و مسلم وأبو داوود والترمزى والنسائى و الدارمى . ومن هم من أفرد كتابأ فى فضل العلم والحث على طلبه كالأصبهانى والآجرى وأبن الجوزى وأبن القيم وابن رجب الحنبلى .. * العلم النافع ينقسم إلى قسمين علم شرعى دينى كالعقيدة والفقه وعلم الحديث والتفسير وعلومه ... وعلم دنيوى كاهندسة والطب والمحاسبة ... لكن مانحن بصدده هو العلم الشرعى الدينى. وقد حذر النبى صلى الله عليه وسلم من العلم الذى لا ينفع وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ من علم لا ينفع فقال : ( اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعوة لا يستجاب لها ) .ومن العلوم التى تضر علم الكلام والفلسفة والتنجيم والسحر والشعوذة فهى علوم تخالف الشريعةبما فيها من انتهاك لحرمات الله والقول على الله بغير علم وكم من طالبى علم بسبب الفضول قد انزلقوا فى هذا المستنقع منهم من وافته منيته على ذلك ومنهم من ادركته التوبة قبل الممات فندم على ما كان منه من مخالفة لشرع الله . فيجب على طالب العلم أن يحذر من العلم غير النافع وما يحويه من من شر وفتنه وأن يخلص نيته لله فى طلب العلم الشرعى .

ثمار اليوم الثاني
* الاشتغال بالعلم افضل من الاشتغال بنوافل الصيام والصلاه والعبادات
* لعظم فضل العلم فقد صنف العلماء مصنفات عدة في فضله ومنهم من افرد مصنفا مستقلا مثل جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر
* الحرص على طلب العلوم النافعه والحذر من الضارة منها كعلوم الكلام التي تسببت بفتن الكثير من العلماء فمنهم من مات على ضلاله ومنهم من ندم على فناء عمره فيما لا ينفع

جزاكم الله خيرا

حفظت من الاثار : العلم لا يعدله شئ , عن ابي عبدالله

ومن المؤلفات : جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر رحمه الله

وتعلمت دعاء النبي : اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع
وأن اسال الله العلم النافع فالتوفيق منه عز وجل