![]() |
عقد الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح بابا من كتاب العلم أسماه : باب العلم قبل القول و العلم . مصداق هذا قول الله تعلى " فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك و للمومنين و المومنات" فأول ما يجب معرفته هو العقيدة من التوحيد و أصول الإيمان معرفة الله بأسمائه الحسنى و صفاته العليا.
|
من فضل العلم . مغفرة الذنوب بسبب استغفار الملائكة .
|
من فوائد درس الاثنين 9/3/1439
من حكمة العالم تصحيح مسار النية وشحذ الهمة عند الطلبة في بداية الطلب كما فعل الإمام مالك رحمه الله مع يحيى بن يحيى الليثي وكان من طلابه بذكره لقصة الغلام الذي مات ، ثم يتعاهدهم بين الفينة والأخرى بتجديد الهمة وشحذها لأنها معرضة للفتور . |
من فوائد درس الاثنين 9/3/1439
محمد الرازي صاحب التفسير الكبير الذي ملأه بالشبهات والاعتراضات لأنه كان مقبلاً على علم الكلام ، عندما حضرته الوفاة سنة 606 ه أنشد أبيات : نهايـــــــــــة إقدام العقـــــــــول عقـــــــال وأكثر سعي العالمين ضلال وأرواحنــا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل وقال |
العلم له ظاهر وباطن
فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله. وباطنه : ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من التبيّن واليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه، وهذا العلم اليقيني النافع منّة ربّانيّة جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيته، والإنابة إليه، والقيام بأمره، وتعظيم شرعه، وصدق الرغبة في فضله، والرهبة من سخطه وعقابه، واتباع رضوانه. |
هذا ما هو حاصل لنا اليوم نسأل الله العافية والسلامة ( ذهاب الخشوع )
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: (إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا). رواه الدارمي والترمذي وغيرهما. |
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ الرَّوِايَةِ ، إِنَّمَا الْعِلْمُ الْخَشْيَةُ " .
|
قال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله)
|
- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).
وهذا ما يغفل عه كثير من الناس فيظنون أن العلم كله فرض كفاية ولا يطلبه إلا طلاب العلم فلا يسعون في دراسة الأمور الواجبة عليهم كي يصححوها ويعبدو الله على بصيرة وعلى أتم وجه |
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)) يَعْنِي: رِيحَهَا، رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
|
معرفة حقيقة الناس وما يملكون تقطع عن العبد دواعي التعلق بهم ومراءاتهم، بل يرى أنه من السخف والسفه الاشتغال بهم عن طلب رضى الله عز وجل وتحقيق عبودية الإخلاص له جل وعلا.
|
ثوب الرياء يشفُّ عما تحته ... فإذا التحفت به فإنك عار
|
العبادة الواحدة إذا كانت متصلة وأخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها باطلة مردودة.
|
-روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله والقاضي عياض في الإلماع عن الربيع بن سليمان أنه قال: سمعت الشافعي يقول: « من حفظ القرآن عظمت حرمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن وعى الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رقَّ طَبْعُه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم »
-صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة العدد، عظيمة النفع، جليلة القدْر، وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي. -ولا توجد أمة من الأمم اعتنت بتعلم أحكام دينها كعناية هذه الأمة المباركة؛ التي هي خير أمة أخرجت للناس، فإنها قد بلغت فيه غاية لم تبلغها أمة من الأمم قبلها، واختصها الله فيه بخصائص لم تُعطَ لأمة قبلها. -فأما العلم النافع فينقسم إلى قسمين: 1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها. 2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم. - فُسِّرَ العلمُ الذي لا ينفع بتفسيرين: أحدهما: العلوم التي تضرّ متعلّمها. والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله و بياكم و جعل الجنى مثوانا و مثواكم
|
تواثرت أقوال العلماء و مروياتهم عن فضل العلم و فضله و اشتهرت ومما جاء محاضرة الشيخ حفظه الله قول الزهري رحمه الله " ما عبد الله بمثل الفقه " وقول الشافعي رحمه الله " ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم ، قيل له : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : و لا الجهاد في سبيل الله " رواه البيهقي. وقول مطرف بن عبد الله بن الشخير " فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، و خير دينكم الورع " رواه الإمام أحمد
|
كتب العلماء الفضلاء رحمهم الله وجزاهم الله خيرا عن المسلمين خير الجزاء في بيان فضل العلم و الحث عليه و طلبه كتابات كثيرة منها ما هو في مؤلف مفرد ككتاب (فضل طلب العلم ) للآجوري و من أنفسها كتاب " كتاب جامع بيان العلم و فضله " لابن عبد البر . و كتاب فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب الحنبلي
|
العلم النافع هو العلم الذي يقربك من ربك فكل علم لا يقربك الله جل و علا و لا يربطك به و دينه و شعائره و لا يعظم في قلبك حدوده و معالم دينه و أمره و نهيه و لا يزيد إيمانك و تقواك و الخشية له فهو علم نافع و يدخل في العلم النافع :
العلم الشرعي المبني على كتاب الله تعالى و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم - العلم الدنيوي المفيد للمسلمين و الناس عامة " أنتم أدرى بشؤون دنياكم " الحديث |
العالم حقا هو من يخشى الله عز وجل فقد قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " فمن يخشى الله عز وجل فقد شهد الله له بالعلم ومن تعلم العلم لم يرد به وجه الله عز وجل وحده فليس بعالم
|
يا طلاب علم التفسير لقد طلبتم أعظم العلوم وأشرفها فلا تلوثوا هذا بشرك ورياء وطلب محمدة
|
قال سفيان الثوري: .(ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
لابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها فى فضل العلم والحث على طلبه. من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم. |
كتاب نفيس في فضل العلم لابن عبدالبر وهو جامع بيان العلم وفضله
وقول الزهري ( ما عُبد الله بمثل الفقه ) |
7. وقال مهنا بن يحيى السُلمي: قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟
قال: (طلب العلم لمن صحت نيته) قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه، وينفي عنه الجهل). |
عدم الإغترار بالعلم الغير النافع والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه
|
من الفوائد العلمية في باب الآثار المروية عن السلف في فضل العلم أنه ذكر فيه لسفيان الثوري والإمام الشافعي والإمام أحمد أثرين في فضل العلم.
|
الساعة الآن 04:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir