![]() |
بارك الله فيكم شيخنا
أورد علماء اللغة أقولا في اشتقاق كلمة { ضريع } ولم يوردها المواردي ولا ابن الجوزي . فهل يجب إدراجها ضمن الأقوال الواردة أم نكتفي بتقسيم المواردي وابن الجوزي؟ والحقيقة لم أجد علاقة بمعناها من حيث الاشتقاق بما وردت فيه من السياق . |
اقتباس:
الأمر الأول: معنى المفردة عند العرب على مثل إطلاقها الوارد في المثال؛ وهو أقرب ما يعرف به معنى اللفظة ؛ لأنها المفردة الواحدة قد ترد في سياقات مختلفة بمعنى متعددة فيكون لكل سياق ما يناسبه من المعاني، وإذا وجدت شواهد لمعنى المفردة في سياق مماثل أو مقارب لما في المسألة المبحوث عنها فهو أعلى درجات الشواهد اللغوية. وإذا لم يعثر على شاهد وكان كلام علماء اللغة في معنى المفردة يدور على معنى واحد فهو اتفاق على معنى المفردة فيكون اتفاقهم حجة لغوية. وإذا ذكروا معاني متعددة أو اختلفوا في معناها على أقوال فينظر في حجة كل قول، وينظر ما يناسب سياق المفردة المبحوث عنها من تلك المعاني. الأمر الثاني: أصل الكلمة، وهو المعنى الذي تدور عليه تصاريف جذرها ؛ فقد تدلّ تصاريف الجذر على أصل واحد أو أصلين أو ثلاثة، بل ربما بلغت أكثر من ذلك كلفظ "الأمر" أوصله ابن فارس إلى خمسة أصول؛ فقال: ( الهمزة والميم والراء أصولٌ خمسةٌ: الأمر من الأمور، والأمر ضدّ النهي، والأَمَر النَّماء والبَرَكة بفتح الميم، والمَعْلَم، والعَجَب). فهذه معان تدور عليها تصاريف جذر هذه الكلمة. والأمر الثالث: الاشتقاق، وهو على أنواع وأخصّها بمعاني المفردات الاشتقاق الأصغر وهو بيان أن تلك المفردة منتزعة من مفردة أخرى تشاكها في حروفها الأصلية وتناسبها في المعنى. ومعرفة أصل الكلمة مما يعين على معرفة اشتقاقها، وقد يتفق الاشتقاق مع بعض الأصول. |
اقتباس:
ينبغي للباحث أن يوسع البحث ويزيد في مراجعه متى رأى الحاجة داعية إلى ذلك. |
اقتباس:
الكلام في الاشتقاق متمم لبيان المعنى اللغوي، ولذلك أفضّل أن يفرده الباحث بمسألة عقب بيان المعنى اللغوي ، وقد يدمج بعض الاشتقاقات مع بعض الأقوال لبيان التناسب، ولا سيما إذا اختلفت الأقوال في الاشتقاق وصار لكل قول تعلق بقول في بيان المعنى اللغوي للمفردة. وإيجاد تناسب بين الاشتقاق ومعاني المفردات مما يتفاضل فيه علماء اللغة، فقد يظنّ الباحث في أوّل الأمر عدم وجود مناسبة بينهما لكنّه إذا أمعن النظر أو اطّلع على كلام لأحد تبيّن له وجه التناسب بينهما. ومن ذلك قول ابن القيّم رحمه الله في بدائع الفوائد - بعد أن بيّن أن لفظ السلام وما تصرّف منه جذره يدلّ على السلامة من العيوب والشرور والخلاص من الآفات- قال: قال: (فإن قيل: فكيف يمكنكم رد السُّلَّمِ إلى هذا الأصل؟ قيل: ذلك ظاهر لأن الصاعد إلى مكان مرتفع لما كان متعرضا للهوي والسقوط طالبا للسلامة راجيا لها سميت الآلة التي يتوصل بها إلى غرضه سُلَّما لتضمنها سلامته، إذ لو صعد بتكلف من غير سلم لكان عطبه متوقعا فصح أن السلم من هذا المعنى)ا.هـ. |
أحسن الله اليكم شيخنا الفاضل
ورد في كتاب معاني القران للفراء حدثنا الفراء قال : حدثني الفضيل بن عياض عن منصور عن المنهال بن عمرو رفعه إلى عبد الله فيما أعلم شك الفراء [ 192/ب ] قال : فلا أقسم بموقع النجوم ، قال : بمحكم القرآن ، وكان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم نجوما .. هل يمكن الاعتماد على مثل هذه الأسانيد التى نجدها في كتب معاني القران في التخريج. جزاكم الله خيرا |
الأحاديث التى يذكرها .ابن حجر فى فتح الباري أو غيره من شراح الصحيحين أو السنن..هل يعتمد عليها في التخريج.؟؟...إن كان كذلك فكيف يم كتبابتها ..وإدراجها في البحث
بارك الله فيكم |
الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir