بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
طريق العلم هو الطريق الحق لمعرفة الله تعالى

نعم الله علينا عظيمة لاتعد ولاتحصى ومن أعظمها نعمة طلب العلم ..أن يوفقك الله ويسخرك لطلب العلم فهذا فضل عظيم وكرم منه سبحانه وتعالى
ولحديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
وقع في قلبي فالحمدلله أن وفقنا لطلب العلم ونسأل الله عزو وجل الأخلاص والقبول عنده
وعلينا شكر هذه النعمة بالجد والإجتهاد والمثابرة بعد الإستعانة به عزوجل.

من فضل العلم وشرفه أن النبي -صلي الله عليه وسلم - لم يطلب قط الزيادة في اي أمر من أمور الدنيا الا في العلم .
وأن الله عز وجل جعل العلماء بعد منزلة الملائكة في الشهادة علي أشرف قضية وهي وحدانيتة تعالي فقد قال تعالي (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ....).

من فضائل طلب العلم:
1/العلم مهذب للنفوس
2/العلم نور وبصيرة
3/العلم يورث الخشية من الله تعالى
4/العلم أفضل الجهاد
5/العلم والفقه في الدين أعظم منة
6/العلم مقدم على العبادة
7/أهل العلم هم ورثة اﻷنبياء

العلم نور والجهل ظلام

اهميه طلب العلم
 

تكمن اهميه طلب العلم في
١) به يعرف العبد ربه ويعرف اسمائه وصفاته ويعرف كيفيه عبادته سبحانه
٢) به يعرف العبد كيفيه الوقايه من شر الشيطان وشركه

العلم منه نافع وغير نافع

أما النافع هو:
1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها.
2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم.
وقد فُسِّرَ العلمُ الذي لا ينفع بتفسيرين:
أحدهما: العلوم التي تضرّ متعلّمها.
والآخر: عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.

1. المحدثون المصنفون للجوامع والسنن أفردوا لفضل العلم كتابا أو أبوابا في كتبهم.
2. من طلب علما دنيويا نافعا بنية نفع المسلمين أثيب على طلبه لذلك العلم.
3. يجب أن يبحث المسلم عن السلامة في حفظ وقته وقلبه ودينه مما يضره ولا ينفعه من العلوم غير النافعة.
4. الخشية والانابة عبادتان قائمتان على العلم واليقين.
5. باطن العلم نبني عليه تعلم العلم الظاهر.

العلماء كتبوا في بيان فضل العلم والحثّ على طلبه كتاباتٍ كثيرة منها ما هو في مؤلف مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.
العلم منه نافع وغير نافع
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه.
من أبزر علامات العلم الغير نافع :
مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، أو يشكّك في صحّة ما ثبت من النصوص؛ أو يخالف سبيل المؤمنين؛ فهو علمٌ غير نافع .
فيجب على طلاب العلم أن يحذروا من العلم غير النافع؛ فإن فيه من الشرّ والفتنة ما لو تبيّنه طالب العلم لاستعاذ بالله منه، كما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم، ولأيقن أن السلامة في حفظ وقته وقلبه ودينه مما يضرّه ولا ينفعه.
التفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن -وهو خشية الله والإنابة إليه- كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.

فائدك نفيسة :
(فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛
فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته،
ويكون على بيّنة من ربّه)

بسم الله الرحمن الرحيم
* العلم أصل معرفة الهدى و بالهدى ينجو العبد من الضلال في الدارين
* العلم أصل العبادة و العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزوجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
* العلم رفعة للعبد في دينه و دنياه و تشريف له و تكريم
* العلم من أفضل القربات إلى الله عزوجل

شرف العلم بشرف المعلوم لذلك كان العلم بالله اشرفها .
مجرد سلوك طريق العلم سبيل للجنة
فضل أهل العلم عند الله عظيم لذلك جعل منهم الانبياء

من نعم الله التي أنعمها على الإسلام والمسلمين أنه سخّر له لهذا الدين من يخدمه ويحث على طلب العلم
فألفوا فيه الكتب وصنفوها مصنفات عديدة
ومن أهل العلم من أفرد العلم بالتصنيف:أبو نعيم الأصبهاني وأبوالعباس المرهبي
وغيرهم الكثير الكثير
ولا توجد أمّة من الأمم اعتنت بالعلم كعناية هذه الأمة المباركة
وليس كل علم نتعلمه هو نافع بل هناك قسمين للعلم :علم نافع كالعلم الديني الشرعي والعلم الدنيوي
وعلم غيرنافع كالعلم الذي يضر متعلمه وهناك مثير ممن كان يسلك طريق النور وجاءه الفضول للقراءة في هذه العلوم الضارة بقصد الإطلاع فجرفته في عالمها المظلم وبعضهم نجى وبعضهم مات على ضلاله
*قسمت العلوم الشرعية إلى 3 أقسام:
1-علم العقيدة2-علم أحكام الأمر والنهي3-علم الجزاء

فسمَّى الخشوع علمًا، وهو كذلك؛ لأن الخاشع مقبل بقلبه على كلام ربّه، معظّم له، كثير التفكر والتدبر له، فيوفّق لفهمه والانتفاع به انتفاعًا لا يحصّله من يقرأ مئات الكتب، وهو هاجر لكتاب ربه، ولا يحصّله من يقرأُ القرآنَ وصدرُه ضائق بقراءته، يصبّر نفسه عليه، ويفرح ببلوغ آخر السورة لينصرف إلى دنياه.

من أهم المؤلفات التي تحث على طلب العلم:
1/حلية طالب العلم،للشيخ بكر أبوزيد
2/فضل العلم،محمد بن رسلان
3/معالم في طريق العلم،السدحان
4/العلم والعمل،محمد بن رسلان
5/كتاب العلم،للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
6/آفات العلم،محمد بن رسلان
7/جامع بيان العلم وفضله،ابن عبد البر
8/منطلقات طالب العلم،محمد حسين يعقوب
9/العلم والعلماء ،ابو بكر الجزائري

فضل طلب العلم
العلم أصل معرفه الهدى
العلم أصل كل عباده
العلم رفعه للعبد في دينه ودنياه
الله تعالى يحب العلم والعلماء
العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الاداب
العلم أفضل القربات لله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
العلم النافع يتضمن كل علم يكون للأمة فيه خير وصلاح في معاشها ومعادها .
وأول ما يدخل في ذلك , العلم بأسماء الله وصفاته وأفعاله , فإن العلم بذلك أنفع العلوم .

مؤلفات في الحث على العلم وفضله
كتاب "فضل طلب العلم".للآجري
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
- ولابن القيم رحمه الله كلام حسن في مواضع كثيرة من كتبه في بيان فضل العلم، وقد أسهب في كتابه "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" في بيان وجوه فضل العلم وأهله.
- ولابن رجب الحنبلي كتاب قيّم في هذا الباب سمّاه: "فضل علم السلف على علم الخلف".

العلم النافع ينقسم إلى قسمين:
1. علم ديني شرعي؛ وهو ما يتفقّه به العبد في دين الله عز وجلّ، ويعرف به هدى الله عزّ وجلّ في شؤونه كلها من الاعتقاد والعبادات والمعاملات وغيرها.
2. وعلم دنيوي، وهو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب والهندسة والزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس في حياتهم ومعايشهم.
التحذير من العلم الذي لا ينفع
- وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه:
- فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه.

- نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات
- استعاذة النبي من العلم الذي لا ينفع وهذه الاستعاذة دليل على ٱن فيه شر يجب التحرز منه .
- من طلب علماً دنيوياً نافعاً بنية صالحة ٱثيب على طلبه لذلك العلم وٱثيب على نفعه المسلمين بعلمه .
-كتاب ابن عبد البر " جامع بيان العلم وفضله" من ٱجل الكتب وٱنفعها في فضل العلم والحث عليه .

بعض الاثار في فضل طلب العلم:-
ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه)
2. وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ) رواه الإمام أحمد في الزهد.
3. وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.

تنقسم أنواع العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول: علم العقيدة، ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
• والقسم الثاني: علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة، ولو أنه قال: "وجزاؤه بالعدل والإحسان" لكان أعمّ وأجود؛ ليشمل الجزاء الدنيوي والجزاء الأخروي، وليبيّن أنّ ما يجازي الله به عباده دائر بين العدل والإحسان، ولا يكون فيه مثقال ذرة من ظلم.
فهذا تقسيم العلوم الشرعية باعتبار أصول موضوعاتها؛ لأن مسائل العلوم الشرعية إما أن تكون علمية متوقفة على الإيمان والتصديق؛ فهذا من الاعتقاد، وإما عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وإما أن يكون فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما.

التحذير من العلم الذي لا ينفع:-
- قد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه استعاذ من علمٍ لا ينفعْ، وهذه الاستعاذة دليل على أنّ فيه شرّا يجب التحرّز منه:
- فعن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) رواه مسلم.
- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ )) رواه ابن ماجه.

بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين العلم النافع و العلم غير النافع

العلم النافع ينقسم إلى قسمين:
1- علم ديني شرعي
2- علم دنيوي

العلم الشرعي هو ما يتفقه به العبد في دين الله عزوجل و يعرف به هدى الله
العلم الدنيوي هو العلم الذي ينفع المرء في دنياه كالطب و الهندسة و الزراعة و غيرها من العلوم الدنيوية التي ينتفع بها الناس

التحذير من العلم الذي لا ينفع:

عن زيد بن علقمة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "سلوا الله علما نافعا,و تعوذوا بالله من علم لا ينفع" رواه ابن ماجه
و هذه الاستعاذة دليل على ان العلم غير النافع فيه شرا يجب التحرز منه..

للعلم الذي لا ينفع تفسيرين:
1- العلوم التي تضر متعلمها
2- عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم


العلوم الضارة:

السحر,التنجيم,الكهانة,علم الكلام و الفلسفة و غيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة و فيها انتهاكات لحرمات الله عزوجل..

أبرز علامات العلوم الضارة:

مخالفة مؤداها لهدي الكتاب و السنة
يصد عن طاعة الله عزوجل
يزين معصية الله
يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه

يجب على طلاب العلم أن يحذروا من العلم غير النافع فإن فيه من الشر و الفتنة ما لو تبينه طالب العلم لاستعاذ منه كما استعاذ منه النبي صلى الله عليه و سلم