معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35782)

يعقوب دومان 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 04:02 PM

من فوائد يوم الاثنين 30 / 5 / 1438 هـ
- في قوله تعالى : (صراط الذين أنعمت عليهم) أحسن التعريف بالصراط المستقيم مع بيان سبب سلوكه وأحوال سالكيه وثوابهم ومقتضى هذا السبب من الواجبات ، مع بيان أنواع مخالفيه وأحوالهم وعقوباتهم المناسبة لأسباب مخالفتهم ، ببيان بديع محكم غاية الإحكام .
- الإنعام في القرآن الكريم على معنيين اثنين : 1- إنعام عام للمؤمنين والكافرين ، وهو إنعام فتنة وابتلاء ، وهو حجة على العباد ودليل على المنعِم تعالى ليخلصوا له العبادة ويشكروه (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن) . 2- إنعام خاص ، وهو إنعام منّة واجتباء ، إنعام بالهداية والتوفيق والتثبيت والاصطفاء والتأييد والدوام على سلوك هذا الطريق حتى الممات (صراط الذين أنعمت عليهم) .
- ذكر الله تعالى المنعَم عليهم أربعة أصناف في آية : (ومن يطع الله والرسول فأولائك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا * ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً) وبين كل صنف وأهله درجات متفاوتة ، يتفاضل بعضهم على بعض .
- اختلاف عبارات السلف في المراد بالذين أنعم الله عليهم إنما هو خلاف تنوع لا تعارض بينهم .
- لكل حذف في القرآن حكمة ، ومن ذلك : حذف متعلق الإنعام في هذه الآية (أنعمتَ عليهم) فالحذف للدلالة على العموم في كل ما من شأنه حصول تمام الهداية للعبد بأنواعها .
- السبب الأعظم لهداية العبد هو إنعامه عليه سبحانه ، فلولا إنعام الله عليه لما كان له أن يهتدي للحق ولا لاتباع الهدى ولا للثبات على الهداية (وفي الآية دليل واضح على أن طاعة الله جلّ ثناؤه لا ينالها المطيعون إلا بإنعام الله بها عليهم وتوفيقه إياهم لها ، أوَ لا يسمعونه يقول : صراط الذين أنعمت عليهم فأضاف كل ما كان منهم من اهتداء وطاعة وعبادة إلى أنه إنعام منه عليهم) كما قال ابن درير رحمه الله تعالى .
- إذا علم العبد أن الله تعالى قد أتمّ عليه نعمة الهداية بفضله ورحمته سبحانه اطمأنّ لأن مطلوبه قد تكفل الله تعالى به ببيانه وإتمامه فيحمله ذلك على تدبر القرآن والسنّة والتفقه فيهما مع العزم على شكر الله تعالى نعمه ، فهو يطلب نعمة تقتضي شكراً لله تعالى ، فلا يزال بذلك يسأل ويشكر ربه فيعطيه ويكرمه ويزيده ربه حتى يبلغه الدرجات العلى .
- لإضافة (الصراط) إلى الاسم الموصول (الذين) ثلاث فوائد : 1- التنبيه على علة كونهم من المنعَم عليهم وهي الهداية ، فبهداية الله كانوا من المنعم عليهم . 2- قطع التعلق بالأشخاص ونفي التقليد المجرد عن القلب واستشعار العلم بأن اتباع مَن أمرنا الله باتباعه إنما هو امتثال لأمر الله تعالى . 3- أن الآية عامة في جميع طبقات المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
- الحكمة من إسناد الإنعام إلى ضمير الخطاب في قوله تعالى : (أنعمتَ) لأمور : 1- توحيد الربّ جل ثناؤه ، والتصريح بذكر إنعامه وحده ، وأنه لولا إنعامه لم يهتدِ أحدٌ إلى الصراط المستقيم . 2- أن ذلك أبلغ في التوسل والثناء على الله تعالى ، فيتوسل العبد بسابق إنعامه على كل من أنعم عليهم بأن يُلحقه بهم وأن ينعم عليه كما أنعم عليهم . 3- أن هذا اللفظ أنسب للمناجاة والدعاء والتقرب والتضرع إلى الله تعالى . 4- أن مقتضى شكر النعمة التصريح بذكر المنعِم ونسبة النعمة إليه .
- كرر لفظ (الصراط) مرتين ، فذكر أولاً معرفاً باللام (الصراط) لأن الأهم عند السائل هو أن يُهدى إلى الصراط المستقيم وهو الطريق السهل الصحيح الوحيد الموصل للمطلوب مع شرفه وكماله وفضله ، وأما في الموضع الثاني فذكر الصراط معرفا بالإضافة (صراط الذين أنعمت عليهم) ليستأنس العبد باتباع المنعم عليهم (المضاف إليه) ويقتفي أثرهم مع إفادة أن هذا الصراط آمنٌ مسلوك من هؤلاء الفائزين .

عبد المجيد المتعاني 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 07:53 PM

فوائد درس يوم الأحد 29 جمادى الأولى 1348
الهداية على مرتبتين:
المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها: العلم بالحقّ، والبصيرة في الدين.
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام، وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحقّ والعمل به.
ولا تتحقّق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين؛ وهو مقتضى الجمع بين العلم والعمل.


درجات المهتدين :
الدرجة الأولى: الذين تحقق لهم أصل الهداية، وهم الذين هداهم الله لأصل الإسلام اعتقاداً وقولاً وعملاً .
والدرجة الثانية: المتقّون، وهم الذين هداهم الله لفعل الواجبات وترك المحرمات؛ فنجوا بذلك من العذاب، وفازوا بكريم الثواب .
والدرجة الثالثة: المحسنون، وهم أكمل الناس هداية، وأحسنهم عملاً، وهم الذين هداهم الله لأن يعبدوه كأنّهم يرونه .
وقد جمع الله هذه الأصناف الثلاثة في قوله تعالى
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ }

معنى {اهدنا}:
{اهدنا}: أي أرشدنا ووفقنا لاتّباع هداك؛ فسؤال الهداية هنا يتضمَّن سؤال هداية الدلالة والإرشاد، وسؤال هداية التوفيق والإلهام.

الحكمة من سؤال المسلم الهداية:
ذهب ابن جرير وأبو إسحاق الزجاج وأبو جعفر النحاس وجماعة من اللغويين إلى أنّ المعنى: ثبّتنا على الهدى.
ويقول بعضهم: أَلْزِم قلوبنا الهدى .
ويقول بعضهم: زدني هدى.


معنى ضمير الجمع في قوله: {اهدنا}
الجمعُ هنا نظير الجمع في قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
والإتيان بضمير الجمع في الموضعين أحسن وأفخم فإن المقام مقام عبودية وافتقار إلى الرب تعالى وإقرار بالفاقة إلى عبوديته واستعانته وهدايته؛ فأتى به بصيغة ضمير الجمع أي نحن معاشر عبيدك مقرون لك بالعبودية .

معنى الصراط لغة:
الصراط في لغة العرب: الطريق الواضح الواسع السهل المستقيم الموصل للمطلوب.
أصل الصاد في الصراط منقلبة عن السين، وفي قراءة ابن كثير المكّي (السِّراط) بالسين، وفي قراءةٍ لأبي عمرو (الزِّرَاط) بالزّاي الخالصة، ومن القُرّاء من يشمّ الزاي بالصاد. .
وكلّها متفقة في المعنى، وإنما اختلف النطق بها لاختلاف لغات العرب .


المراد بالصراط المستقيم:
لا ريب أنَّ المراد بالصراط المستقيم ما فسّره الله به في الآية التي تليها بقوله: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

تنوّع عبارات السلف في المراد بالصراط المستقيم:
القول الأول: دين الإسلام،وهذا القول هو أشهر الأقوال
والقول الثاني: هو كتاب الله تعالى، وهذا القول صحيح في نفسه باعتبار أنَّ من اتّبع القرآن فقد اهتدى إلى الصراط المستقيم.
والقول الثالث: هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
والقول الرابع: هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر وعمر .
القول الخامس: هو الحقّ .

قال ابن كثير: وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، وللّه الحمد ا.هـ.
معنى وصف الصراط بالاستقامة
قال ابن جرير رحمه الله: وإنّما وصفه اللّه بالاستقامة، لأنّه صوابٌ لا خطأ فيه .


عبد المجيد المتعاني 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 08:01 PM

فوائد درس يوم الاثنين 30 جمادى الأولى 1438

تفسير قول الله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم}

مقصد الآية:
هذه الآية بيان للآية السابقة، وقد تضمَّنت على وجازة ألفاظها أحسن التعريف بالصراط المستقيم، وبيان سبب سلوكه، وأحوال سالكيه وثوابهم، وما يقتضيه هذا السبب من الواجبات، وبيّنت أنواع مخالفيه، وأحوالهم وعقوباتهم؛ ومناسبة عقوباتهم لأسباب مخالفاتهم، ببيان بديع محكم غاية الإحكام .


بيان معاني الإنعام في القرآن:
إنعام عامّ: وهو إنعام فتنة وابتلاء، المعنى الأوَّل .

إنعام خاص:وهو إنعام منَّة واجتباء، وهو الإنعام بالهداية إلى ما يحبه الله عز وجل ويرضاه من الأقوال والأعمال، وما يمنُّ به على بعض عباده من أسباب فضله ورحمته وبركاته.

معنى الإنعام في هذه الآية:
المراد بالإنعام في هذه الآية الإنعام الخاصّ بالهداية الخاصة والتوفيق والاجتباء والإعانة وصرف المعوّقات والوقاية من الفتن وكيد الشيطان وشرّ النفس.

المراد بالذين أنعم الله عليهم:
الذين أنعم الله عليهم قد بيّنهم الله تعالى بقوله: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا﴾

فائدة إسناد الإنعام في قوله: {أنعمتَ} إلى ضمير الخطاب:
أولها: توحيد الربّ جلّ وعلا .
والثاني: أنَّ ذلك أبلغ في التوسّل والثناء على الله تعالى .
والثالث: أن هذا اللفظ أنسب للمناجاة والدعاء والتقرب إلى الله تعالى والتضرّع إليه.
والرابع: أنَّ مقتضى شكر النعمة التصريح بذكر المنعِم ونسبة النعمة إليه.

عبد المجيد المتعاني 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 08:04 PM

فوائد درس يوم الثلاثاء 1 جمادى الثاني 1438

تفسير قول الله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
هذه آية مستقلة عند جمهور أهل العدد، وفي العدّ المكيّ والكوفي آية واحدة.

توافقت أقوال السلف على تفسير المغضوب عليهم باليهود، وتفسير الضالين بالنصارى.

سبب الغضب على اليهود أنَّهم لم يعملوا بما علموا .
و النصارى ضلوا لأنّهم عبدوا الله على جهل .


اشتهر تحذير السلف رحمهم الله تعالى من التشبه باليهود والنصارى؛ لئلا يصيب من تشبّه بهم من جنس ما أصابهم من الجزاء.

الحكمة من تمييز الفريقين بوصفين متلازمين:
1- أن الله تعالى وَسَم كلَّ طائفة بما تُعرفُ به .
2- أنَّ أفاعيل اليهود من الاعتداء والتعنّت وقتل الأنبياء وغيرها أوجبت لهم غضباً خاصّا، والنصارى ضلوا من أوّل كفرهم دون أن يقع منهم ما وقع من اليهود.
3- اليهود أخص بالغضب لأنهم أمة عناد، والنصارى أخص بالضلال لأنهم أمة جهل.
4- التنبيه على سببي سلب نعمة الهداية .

يعقوب دومان 5 جمادى الآخرة 1438هـ/3-03-2017م 11:47 PM

من فوائد يوم الثلاثاء 1 / 6 / 1438 هـ
- المراد بالمغضوب عليهم هم : اليهود ، والمراد بالضالين هم : النصارى .
- إذا جاء الوصف في القرءان الكريم بسبب فلا ينحصر في فئة معينة ، بل كل من اتصف بصفة تلك الفئة فهو منهم .
- سبب الغضب على اليهود هو : عدم عملهم بالعلم الذي علموه ، فهم أهل عناد وكبر وحسد ، يحرّفون الكلم ويكتمون الحق ، وأما النصارى فضلّوا لأنهم عبدوا الله على جهل واتبعوا أهواءهم .
- صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم التحذير الشديد لأمته من التشبّه باليهود والنصارى (لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضبّ تبعتموهم قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟) .
- وصف اليهود بوصف الغضب عليهم ، ووصف النصارى بوصف الضلال ، مع تلازم الوصفين لحكمة : 1- أن الله تعالى وسم كل طائفة بما تُعرف به ، حتى صارت كل صفة كالعلامة التي تعرف بها تلك الطائفة . 2- أن أفاعيل اليهود أوجبت لهم غضباً خاصاً ، وأما النصارى فضلّوا من أول كفرهم دون أن يقع منهم ما وقع من اليهود . 3- اليهود أخصّ بالغضب لأنهم أمّة عناد ، والنصارى أخص بالضلال لأنهم أمّة جهل . 4- ترك العمل بالعلم سبب أول لسلب نعمة الهداية لأنه مقابلة نعمة الهداية بما يغضب الله إذ لم يتبع هدى الله تعالى ، وسبب ثانٍ لسلب نعمة الهداية وهو : الإعراض عن العلم لأنه مقابلة نعمة الهداية بما يضل به العبد إذ ابتدع في دين الله تعالى .
- الحكمة من تقديم (المغضوب عليهم) على (الضالين) : 1- مراعاة فواصل الآيات . 2- اليهود متقدمون على النصارى في الزمان . 3- اليهود كانوا مجاورين للرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف النصارى ، فقدّمهم لقربهم . 4- اليهود أغلظ كفراً من النصارى فبدأ بهم ، فالمخالف عن علم يصعب رجوعه بخلاف المخالف عن جهل . 5- يفيد الترتيب في التعوذ ، فيتدرج في نفي الأضعف بعد نفي الأقوى مع رعاية الفواصل . 6- لأن الغضب يقابل الإنعام . 7- لأن أول ذنب عُصي الله به من جنس ذنوب المغضوب عليهم لأنه عصيان عن علم ومعرفة وهو إباء إبليس السجود لآدم عليه السلام .
- إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى : (غير المغضوب عليهم) ليفيد عظم شأن غضب الله عليهم ، أو ليفيد أمرين اثنين : 1- تأدباً مع الله تعالى ، وهي الطريقة المعهودة في القرآن الكريم من أن أفعال الرحمة والإحسان والجود تضاف إلى الله تعالى ، وأفعال العدل والجزاء والعقوبة يُحذف ذكر الفاعل أو يُسند الفعل إلى من كان له سبب فيه . 2- أن ذلك أبلغ في تبكيتهم وزجرهم والإعراض عنهم وترك الالتفات إليهم .
- اختلف اللغويون في معنى (لا) في قوله تعالى : (ولا الضالين) على خمسة أقوال : 1- أنها زائدة . 2- أنها بمعنى (غير) والإتيان بها من باب التنويع بين الحروف . 3- لئلا يتوهم أن (الضالين) عطف على (الذين) . 4- أنها مؤكدة للنفي المتضمن معنى (غير) . 5- لإفادة المغايرة بين النوعين وبين كل نوع بمفرده ، لئلا يفهم بأن الصراط الآخر مشترك بين النوعين الآخرينِ .


الساعة الآن 08:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir