فوائد درس يوم الأحد 22 جمادى الأولى 1438 هـ

قاعدة مهمة في علم التفسير أن من الأقوال في معاني الحروف مايجتمع ولايتنافر

معاني الحروف تتنوع بحسب السياق والمقاصد ومايحتمله الكلام ، وليست جامدة على معانٍ معينة .

سبب حذف متعلق الجار والمجرور ثلاثة :
1- تقديم اسم الله تعالى
2- التخفيف لكثرة الاستعمال
3- ليصلح تقدير المتعلق المحذوف في كل موضع بحسبه .

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله ومن والاه.. وبعد
من فوائد درس هذا اليوم في تفسير { مالك يوم الدين } أنّ التفويض إلى الله تعالى يدل على تلاشي كلّ ملك دون ملك الله تعالى، واضمحلال قدرة كلّ أحد على أن يملك لنفسه أو لأحد غيره شيئاً، فيوم الدين هو يوم التفويض التامّ*إلى الله تعالى*من الخلق كلّه.يقول الله تعالى {وما أدراك ما يوم الدين* ثم ما أدراك ما يوم الدين* يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله}.*

قال قتادة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} قال: «يوم يدين الله العباد بأعمالهم» رواه عبد الرزاق وابن جرير.

بعض فوائد درس يوم الثلاثاء 24/4/1438:
الإضافة في مالك يوم الدين لها معنيان:
المعنى الأول: إضافة على معنى (في) أي هو المالك في يوم الدين؛ ففي يوم الدين لا يملك أحد دونه شيئاً.
والمعنى الثاني: إضافة على معنى اللام، أي هو المالك ليوم الدين.
قال ابن السراج: (إن معنى مالك يوم الدين: أنه يملك مجيئه ووقوعه). ذكره أبو حيان.
وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر، وكلاهما حقّ، والكمال الجمع بينهما.

وأصل الخلاف في هذه المسألة(مسألة كون البسملة آية من سور القرآن أم لا ) راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ بها، ولا ريب أنَّ البسملة آية من الفاتحة في بعض القراءات دون بعض.

وأصل الخلاف في هذه المسألة(كون البسملة جزء من السورة أم لا ) راجع إلى اختيار كلّ إمام للقراءة التي يقرأ بها، ولا ريب أنَّ البسملة آية من الفاتحة في بعض القراءات دون بعض.

درس الثلاثاء:

الفوائد المنتقاة:
الأسبوع الثالث: الدرس الثالث:

1 - قوله تعالى {مالك يوم الدين} فيه تمجيد لله تعالى، وتفويض كمال الملك إليه.

2 - قوله تعالى {مالك يوم الدين} فيه قراءتان سبعيتان متواترتان:
الأولى: {مالك يوم الدين} بإثبات الألف بعد الميم، وهي قراءة عاصم والكسائي.
والثانية: {ملك يوم الدين} بحذف الألف، وهي قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة وابن عامر.
بيان معنى القراءتين:
أمَّا المَلِك فهو ذو المُلك، وهو كمال التصرّف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه.
وأمَّا المالك فهو الذي يملِكُ كلَّ شيء يوم الدين، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يَـمْلِكه جلَّ وعلا، ويتفرّد بالمِلك التامّ فلا يملِك أحدٌ دونه شيئاً إذ يأتيه الخلق كلّهم فرداً فرداً لا يملكون شيئاً، ولا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً، ولا يملك بعضهم لبعضٍ شيئاً { يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله}.

3 - المراد بيوم الدين هو يوم القيامة بلا خلاف بين المفسّرين، وهو اليوم الذي يُدان الناس فيه بأعمالهم.

4 - الإضافة في مالك يوم الدين لها معنيان:
المعنى الأول: إضافة على معنى (في) أي هو المالك في يوم الدين؛ ففي يوم الدين لا يملك أحد دونه شيئاً.
والمعنى الثاني: إضافة على معنى اللام، أي هو المالك ليوم الدين.
قال ابن السراج: (إن معنى مالك يوم الدين: أنه يملك مجيئه ووقوعه). ذكره أبو حيان.
وكلا الإضافتين تقتضيان الحصر، وكلاهما حقّ، والكمال الجمع بينهما.

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا اقترن اسم الرحمن باسم الرحيم؟
اسم (الرحمن )على صفة الله القائمة , و لكن اسم (الرحيم ) يدل على فعله سبحانه و تعالى. و دليل هذا قوله تعالى(و كان بالمومنين رحيماً). صدق الله العلي العظيم

مالك يوم الدين
- الآية تمجيد لله - سبحانه- بذكر ملكه ليوم الدين ، مما يدل على عظمة ملك الله -سبحانه-، وكمال قوته وقدرته وسعة علمه ورحمته وإحسانه. والآية تدل على التفويض لله - سبحانه - ويوم القيامة ، والتمجيد وتفويضه ينفع الانسان يوم القيامة .
- في كلمة " ملك " قراءتان سبعيتان، بالألف ، وعدم الألف ، والملك : الذي له كامل التصرف والتدبير بكل خلقه ، وإضافته ليوم الدين : الإفادة الاختصاص . اما " مالك " فهو الذي يملك كل شئ ويوم القيامة لا ينفع أحدٌ أحداً ، وكلاهما صفة كمال لله - سبحانه- فهو المالك الملك .
- ويوم الدين : هو يوم القيامة ، وسمي بذلك لأنه يوم يدان الناس فيه بأعمالهم أي :يجازون ويحاسبون بما يستحقون . ومعنى الإضافة في " مالك يوم الدين " إما على معنى " في " أو على معنى الام ، أي: المالك ليوم الدين ، وكلا المعنيين يفيد الحصر والجمع بينهما هو الكمال .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على سيد الأولين والأخرين
استفدنا هذا اليوم الثلاثاء ما المقصود بمالك يوم الدين
والقراءتين في مالك يوم الدين , ومقصد كل قراءة .

في الآية تمجيد الله تعالى والتفويض إليه

فأمَّا التمجيد فبذكر ملكه ليوم الدين .

وأمَّا التفويض إلى الله تعالى فيدّل عليه تلاشي كلّ ملك دون ملك الله تعالى
فيوم الدين هو يوم التفويض التامّ إلى الله تعالى من الخلق كلّهم برّهم وفاجرهم {وألقوا إلى الله يومئذ السلم}.

الثلاثاء 24 جمادى الأولى
الحمد لله وحده:
"مالك يوم الدين" ورد فيها قراءتان متواترتان: "مالك يوم الدين" و "ملك يوم الدين"
هذه الآية فيها من تعظيم الله وتمجيده والتفويض إليه من أحسن ما يكون

بسم الله نبدأ هذا الأسبوع راجين ما فيه من الخير والبركات ، فكل أمر ذى بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر ... أو كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام

(الاثنين) من فوائد تفسير قوله(الحمد لله رب العالمين.الرحمن الرحيم) :
هذه الايلت فى حمد الله تعالي والثناء عليه وتمجيده
معنى الحمد ذكر محاسن المحمود وفيه معنيين : استغراق الجنس اى كل حمد مستحق لله وتمام وكمال هذا الحمد
فائدة التعريف ب(ال): استغراق الجنس ،التمام والكمال،الاولوية، العهد والمراد به ما يعهده المخاطب ويعرفه
معنى اللام فى (لله) للاختصاص والحصر
معنى (الرب) الجامع لمعانى الربوبية من الخلق والرزق والتدبير وربوبية الله على نوعين:
1- ربوبية عامه لجميع خلقه من ملك وتدبير
2- ربوبية خاصة لأوليائه بالاصلاح والنصرة والتوفيق
معنى (العالمين) اسم جمع لا مفرد له يشمل أنواعا كثيرة وفى تفسيره ثلاثة أقوال:
أولها:هو اسم على عالم الانس وعالم الجن وعالم الحيوانات وكل صنف من اصناف الخلق التى لا يعلمها الا الله وهو قول أبى العالية وقتادة وجمهور المفسرين
ثانيها:المراد به الانس والجن وهو قول مشتهر عن ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة
ثالثها: المراد به أصناف الخلق الروحانيين وهم الانس والجن والملائكة ونسبه الثعلبي الة أبى عمرو بن العلاء من غير اسناد

الثلاثاء: تفسير قوله تعالى (مالك يوم الدين)
مقصد الآية التفويض التام لله تعالى وتمجيده واضمحلال قدرة أى أحد علة ان يملك لنفسه او لغيره شيئا
(مالك)
فيها قراءتان
أولها مالك باثبات الألف وهى قراءة عاصم والكسائى
ثانيها: ملك بحذف الألف وهى قراءة نافع وابن كثير وأبى عمرو وابن عامر وحمزة
معناها: كمال التصرف والتدبير ونفوذ أمره على كل من تحت ملكه وسلطانه وهو ملك تام كامل
المراد بيوم الدين:يوم القيامة او يوم الجزاء
الاضافة فى (مالك يوم الدين) لها معنيان:
الاول:اضافة بمعنى فى اى هو المالك فى يوم الدين
الثانى: بمعنى اللام أى المالك ليوم الدين
وكلاهما يقتضى الحصر وكلاهما حق يمكن الجمع بينهما

الأربعاء ١٤٣٨/٥/٢٥
قوله تعالى:
🔆إياك نعبد وإياك نستعين🔆
☀قال ابن القيّم رحمه الله: (كثيراً ما سمعت شيخ الإسلام -قدس الله روحه- يقول: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} تدفع الرياء، {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} تدفع الكبرياء)ا.هـ.

من فوائد درس هذا اليوم..
في الآية الكريمة{ إياك نعبد وإياك نستعين }..اشتمالها على..
1- تبرّؤ من الشرك، وتبرّؤ من الحول والقوة.. والتفويض إلى الله عزّ وجل
قال تعالى { ربّ المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتّخذه وكيلاً }..
2- إخلاص العبادة يستلزم الكفر بكل ما يُعبد من دون الله،وألّا يعلّق المرء قلبَه إلا بالله.

الأربعاء 22/2/2017
● فوائد تقديم المفعول {إيَّاك}.
تقديم المفعول {إيَّاك} على الفعل {نعبد} فيه ثلاث فوائد جليلة:
إحداها: إفادة الحصر؛ وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ؛ فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، أوقول: (لا نعبد إلا إيَّاك)؛ مع اختصار اللفظ وعذوبته.
ومما يوضّح هذا المعنى قول الله تعالى: {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين . بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون}
{بل إياه تدعون} ظاهر في أنّ هذا التركيب يفيد الحصر، أي: تدعونه وحده ولا تدعون غيره مما كنتم تشركون بهم.
والثانية: تقديم ذكر المعبود جلَّ جلاله.
والثالثة: إفادة الحرص على التقرّب؛ فهو أبلغ من (لا نعبد إلا إياك).
وكنت قد لخّصت هذه الأوجه من كلام المفسّرين في كتب التفسير ثمّ وجدتُ ابن القيّم قد أحسن جمعها والبيان عنها في كتابه "مدارج السالكين" فقال: (وأما تقديم المعبود والمستعان على الفعلين، ففيه: أدبهم مع الله بتقديم اسمه على فعلهم، وفيه الاهتمام وشدة العناية به، وفيه الإيذان بالاختصاص، المسمى بالحصر، فهو في قوة: لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين إلا بك، والحاكم في ذلك ذوق العربية والفقه فيها، واستقراء موارد استعمال ذلك مقدما، وسيبويه نص على الاهتمام، ولم ينف غيره)ا.هـ.

فوائد من درس يوم الاثنين 5/23

قال الله تعالى: {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين }
هذه الآيات الثلاث حمدٌ لله تعالى وثناء عليه وتمجيد له،ومن القسم الذي جعله الله تعالى له من صلاة العبد لربّه بفاتحة الكتاب.
تفسير قوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
معنى {الحمد لله}
الحمد هو ذكر محاسن المحمود عن رضا ومحبة.
والتعريف في الحمد له معنيان:
المعنى الأول: استغراق الجنس، أي كلّ حمد فالله هو المستحقّ له.
والمعنى الثاني: التمام والكمال، أي الحمد التامّ الكامل من كلّ وجه وبكلّ اعتبار لله تعالى وحده.
*الفرق بين معنَيَيِ التعريف في الحمد:
المعنى الأول: كلّ حمدٍ حقيقته أنه لله تعالى لأنه هو المانّ به، وهو من آثار حمده.
المعنى الثاني: فهو مختصٌّ بالله تعالى لا يُطلق على غيره.
ومعنى اللام في قوله تعالى: {لله}
اللام هنا للاختصاص على الراجح من أقوال أهل العلم
الفرق بين الحمد والشكر
فالفرق بين الحمد والشكر أنّ الحمد أعمّ من وجه، والشكر أعمّ من وجه آخر.
- فالحمد أعمّ؛ باعتبار أنه يكون على ما أحسن به المحمود، وعلى ما اتّصف به من صفات حسنة يُحمد عليها، والشكر أخصّ لأنه في مجازاة مقابل النعمة والإحسان.
- والشكر أعمّ من الحمد باعتبار أنّ الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرا}.
وقد قال بهذا التفريق شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم في مواضع من كتبهما.

الفرق بين الحمد والمدح
وبين الحمد والمدح عموم وخصوص أيضاً:
- فالمدح أعمّ من الحمد؛ باعتبار أن الحمد إنما يكون عن رضا ومحبة، والمدح لا يقتضي أن يكون كذلك؛ بل قد يمدح المرء من لا يحبّه طمعاً في نوال خيره أو كفّ شرّه.
وباعتبار آخر: وهو أن الحمد لا يكون إلا على اعتقاد حسن صفات المحمود أو إحسانه، والمدح قد يكون مدحاً على ما ليس بحسن؛ كما يمدح أهل الباطل بعض المفسدين بإفسادهم مع أن أمرهم غير محمود.
- والحمد أعمّ من المدح باعتبار أن المدح إنما يكون باللسان، والحمد يكون بالقلب واللسان.
الفرق بين الحمد والثناء
والفرق بين الحمد والثناء من وجهين:
الأول: أن الثناء هو تكرير الحمد وتثنيته.
والوجه الثاني: أن الحمد لا يكون إلا على الحُسْن والإحسان، والثناء يكون على الخير وعلى الشر.
معنى {ربّ العالمين} ، ربوبيّة الله تعالى للعالمين ربوبيّة عامّة .
الحكمة من تكرار ذكر {الرحمن الرحيم} بعد ذكرهما في البسملة:
تكلّم في هذه المسألة بعض المفسّرين، وقد اختلفوا في ذلك على أقوال:
القول الأول: أنه لا تكرار هنا لأن البسملة ليست آية من الفاتحة، وهذا قول ابن جرير.
وهذا القول يعترض عليه من وجهين:
أحدهما: أنّ اختيار المفسّر لأحد المذاهب في العدّ لا يقتضي بطلان المذاهب الأخرى، كما أنّ اختياره لإحدى القراءتين لا يقتضي بطلان الأخرى.
والوجه الآخر: أنَّ المسألة باقية على حالها حتى على اختياره؛ إذ لا إنكار على من قرأ البسملة قبل الفاتحة ولو لم يعدَّها آية من الفاتحة.
والقول الثاني: التكرار لأجل التأكيد، وهذا القول ذكره الرازي في تفسيره، قال: (التكرار لأجل التأكيد كثير في القرآن، وتأكيد كون الله تعالى رحمانا رحيما من أعظم المهمات).
والقول الثالث: التكرار لأجل التنبيه على علّة استحقاق الحمد، وهذا القول ذكره البيضاوي.
وهذان القولان مستندهما الاجتهاد بالنظر في التماس الحكمة من التكرار
والله أعلم


تم بحمدلله

الأربعاء ٢٥ / ٥ / ١٤٣٨هـ
يا ترى أحسن ما قيل فى التفريق بين الحمد والشكر قول ابن القيم رحمه الله تعالى :
في كتابه مدارج السالكين: (والفرق بينهما- يعنى : الحمد والشكر - : أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته. والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.
ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب خضوعا واستكانة، وباللسان ثناء واعترافا، وبالجوارح طاعة وانقيادا. ومتعلقه: النعم، دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه. وهو المحمود عليها. كما هو محمود على إحسانه وعدله، والشكر يكون على الإحسان والنعم.
فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس. فإن الشكر يقع بالجوارح. والحمد يقع بالقلب واللسان)ا.هـ.

فائدة :
فى ذكر نوعى الربوبية :
١- الربوبية العامة التى تشمل جميع المخلوقين ...
٢- الربوبية الخاصة التى اختص بها أولياء الله وصفوة الخلق ...

فائدة :
بعض أسماء جمع الذى لا واحد لها :
١- العالمون
٢- الرهط
٣- الأنام
٤- الجيش

استفدنا هذا اليوم الاربعاء
معنى اياك نعبد واياك نستعين
والفوائد الجليلة والكبيرة في هذه الاياه
وانها بين الرب سبحانه والعبد

فائدة :
ما أحسن الختام فى سرد أقوال المفسرين فى المراد بـ ( العالمين ) فى قوله تعالى : { رب العالمين }
قال شيخ مشايخنا محمد الأمين الشنقيطي(ت:1393هـ) رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة: (قوله تعالى: {رب العالمين} لم يبين هنا ما العالمون، وبين ذلك في موضع آخر بقوله: {قال فرعون وما رب العالمين . قال رب السماوات والأرض وما بينهما}).

إياك نعبد وإياك نستعين
قسم الآية الأول حق الله في إفرازه بالعبادة. والثاني : سؤال العبد الاعانة من ربه، واشتملت الآية على البراءة من كل معبود سوى الله سبحانه ، ومن الاستعانة بغيره والعبادة تكون بالمحبة والخوف والرجاءوالعبادة في اللغة : التذلل ، ويصحب العبادة المحبة والانقياد والتعظيم . وتقديم إياك لإفادة الحصر والقصر ، ولتقديم المعبود سبحانه ، والاستعانة تكون بالله خالصة ، وهي استعانة على عبادته ، وعلى قضاء حوائجنا ، وهي طلب العون من الله - اما الاستغاثة فهي طلب العون على إزالة كربه، وتحقق الاستعانة : بالتجار القلب إلى الله بصدق طلب العون منه ، وعلى اتباع هدى الله ، ببذل الأسباب والاستعانة قسمان : على العبادة وعلى التسبب ، وأفضل الاستعانة ماكان على طاعة الله ، وقد تغلب على طلب الأغراض الدنيوية ، فتكون ناقصة ، وتقديم إياك نعبد على إياك نستعين لأغراض عظيمة منها : أنه لا ينبغي أن يتوكل إلا على من يستحق العبادة والنون في نعبد: إما الأخبار عن جنس العباد ، او للتعظيم ، أو انه ألطف في التواضع ، والإتيان بالمضارع في الفعلين لإفادة التحديد والتكرار . وتكرار إياك لأجل التأكيد والإهتمام .