![]() |
المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه. لفضل العلم أوجهٌ عديدة، منها: الوجه الأول: أن العلم أصلُ الهداية الإلهية، فلا هدى دون علم، قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [التوبة: ٣٣]. قال ابن كثير في تفسير الآية: (ثم قال تعالى : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ)، فالهدى: هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة ، والإيمان الصحيح ، والعلم النافع . ودين الحق : هي الأعمال [ الصالحة ] الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة)ا.هـ . الوجه الثاني: أن العلم أصلٌ للعبادة، إذ لا يُعبد الله تعالى إلا بعلم، كما قال تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا اللَّـهُ ﴾ [محمد: ١٩]، ومن عبد الله بغير علم فقد ضل وغوى، كما قال ابن كثير في تفسير الآية السابعة من سورة الفاتحة: (ولا صراط الضالين، وهم الذين فقدوا العلم، فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق). الوجه الثالث: أن بالعلم يدرك المسلمُ مكايدَ الشيطان وسبل دفعها، وهذا لا شك أنه من أعظم فضائل العلم، لأنه لا يخفى على أحد أن من أكبر أعداء الإنسان الشيطانَ، كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴾ [البقرة: ٢٠٨]. ولا ريب أنّ من سلم من مكايد الشيطان كان ذلك دليلا على إخلاص العبد وسلوكه سبيل الهداية بإذن الله تعالى، لإقرار الشيطان بذلك، كما قال ربنا تعالى حكاية عن الشيطان في سورة الحجر: قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٣٩﴾إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٤٠﴾ س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء. يدل على هذه التسمية قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: ٢٨]، فقد حصر الله تعالى الخشية الحقة في العلماء. وأما استحقاق العلماء وصفَ الإنابة، فذلك لأنّ أهل العلم هم صفوة أولوا الألباب، لقوله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: ٩] ولما كان أولوا الألباب هم الذين ينتفعون بالذكرى، وينيبون إلى ربهم في كل حين، كما قال تعالى: ﴿ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: ١٩] كان من اللازم الحاصل أن يكون العلماء هم صفوة أصحاب الإنابة والله تعالى أعلم. س3: بيّن حكم العمل بالعلم. الأصل في العمل بالعلم أنه من العبادات الشرعية والأعمال الصالحة التي يرضاها الله تعالى، ويمكن جعل حكمه على ثلاث مراتب: المرتبة الأولى: ما يلزم لصحة بنيان الإسلام وبقائه؛ وتخلُّفه يفضي إلى هدم إسلام المرء وإيمانه، وهذا هو عمل التوحيد الخالص الذي هو أصل الأعمال الصالحة وأُمّها، وهو شرط لقبول سائر الأعمال الصالحة، ولهذا قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: ٦٥] المرتبة الثانية: ما يجب فعله من الأمور الشرعية الواجبة، وما يجب تركه من الأمور المنهي عنها شرعا، وهذه المرتبة مطالب بها كل مسلم، فإذا أتى بها على الوجه الشرعي المطلوب كان موعودا بالأجر والثواب، وإذا قصّر في شيء منها أو كلها كان متوعدا بالإثم والعقاب، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌفَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر: ٤٠] المرتبة الثالثة: ما يستحب فعله من الأمور الشرعية المرغوبة وما يستحب تركه من الأمور المكروهة، وهذه الأعمال إذا أتى بها المسلم استحق الثواب بإذن الله، وإذا قصّر فيها لم يكن عليه حرج إن شاء الله تعالى، وهذه المرتبة هي التي بها يتفاضل عباد الله الصالحين، وتجعلهم يرتقون من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، وبتفاوتها يتفاوت عباد الله المحسنين، وكلما زاد المرء وأكثر من أعمال هذه المرتبة كلما ارتقى في درجة الإحسان والله تعالى أعلم. س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه. صنّف العلماء قديما وحديثا في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه، وتفننوا في ذلك، فمنهم من أفردها بالتأليف، ومنهم من بوّب لها في المصنفات الموسعة ومنهم من نثرها ومنهم من نظمها... فمن المؤلفات المفردة كتاب "اقتضاء العلم للعمل" للحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله. ومن المؤلفات الموسعة التي تضمنت بابا في الحث على العمل "جامع بيان العلم وفضله " للحافظ ابن عبد البر رحمه الله. ومن المنظومات التي ورد فيها الحث على العمل بالعلم نظم الشمري المسمى "حادية أولي الفهم في نظم حلية طالب العلم" للشيخ بكر أبو زيد، في الفصل المسمى "فصل في التحلي بالعمل". س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم. العجلة في الأصل شيء مذموم وخطير، وقد حذر النبيُّ صلى الله عليه وسلم منها فقال: (التأني من الله والعجلة من الشيطان) . وخطرها في طلب العلم يمكن إجماله في أن المتعجل في طلب العلم قد يقع له: أولا: إدراكُ المعلومات إدراكا غير صائب، وفهمُها فهما مغلوطا. ثانيا: فوات التأصيل الصحيح والمنهج السليم، فيترك ما ينبغي البدء به ويبدأ بما كان الأولى فيه تأخيره. ثالثا: الحرمان من بركة العلم وآثاره النافعة، كما تقول القاعدة الأصولية: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه"، والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. |
تقويم مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم حياكم الله جميعا إخواني الطلاب، ونفعنا وإياكم بهذه المحاضرة القيمة. وقد أحسنتم جميعا في الإجابة عن هذا المجلس الأول، وأتمنى لكم مزيدا من التميز. ملاحظات عامة: ــ كثرة الأخطاء الإملائية من قبيل: الشئ، الإستعجال، الإتفاق؛ والصواب الشيء، الاستعجال، الاتفاق. وغيرها من الأخطاء الأخرى الناتجة عن عدم مراجعة المشاركات قبل اعتمادها. ــ تكرار الأجوبة عن مجموعات تم الإجابة عنها من قبل، وذلك قبل استيفاء جميع المجموعات، وهو أمر مخالف لتعليمات الإدارة الكريمة، فمثلا بعد إحدى وعشرين مشاركة لم يقم أحد بعد بالإجابة عن المجموعة الخامسة. ــ التأخر عن أداء الواجب في الوقت المحدد. ــ حسن العرض، وذلك بنسخ الأسئلة بلون والإجابة بلون آخر، وغيرها من محسنات العرض. وهذه التعليمات وغيرها قد أشارت إليها الإدارة الكريمة، وقد نبهت عليها مرة أخرى لأن كثيرا من الطلبة قد خالفوها أو خالفوا بعضها. المجموعة الأولى: وليد العمري(أ) س3: يحسن بك كذلك ذكر درجات العمل بالعلم، وحكم المخالف في كل درجة، وأن من العمل بالعلم ماهو فرض كفاية. س5: انتبه للأخطاء الإملائية سفرباي مستكلوف(ب+) س2: يبدو أخي أنك لم تستوعب السؤال جيدا؛ فما ذكرته هو عن الصنف الأول من العلماء؛ وهم الفقهاء. وأما الصنف المقصود من السؤال؛ فهم أهل الخشية والإنابة واليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى، والإخلاص في العبادة، وما يوفقون إليه من حسن تدبر وتفكر في آيات الله، وبصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل، والغي والرشاد؛ كل ذلك يجعلهم يحصلون علما عظيما، ولو كانوا لا يقرءون ولا يكتبون. ــ انتبه للأخطاء الإملائية، كما أنه لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. سلمان الحربي(ج+) س2: إن ما مع أهل الخشية والإنابة من اليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى، والإخلاص في العبادة، وما يوفقون إليه من حسن تدبر وتفكر في آيات الله، وبصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل، والغي والرشاد؛ كل ذلك يجعلهم يحصلون علما عظيما، ولو كانوا لا يقرءون ولا يكتبون. س3: ينبغي أن تذكر أن الأصل وجوب العمل بالعلم، ثم تفصل بعد ذلك بذكر درجات العمل بالعلم، وحكم المخالف في كل درجة، وأن من العمل بالعلم ماهو فرض كفاية. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. مصطفى محمد مصطفى سليمان(أ) ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. محمد الجوادي(أ) ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. أحمد سعد(ب+) س2: لم توضح جيدا وجه تسمية أصحاب الخشية علماء. إن ما مع أهل الخشية والإنابة من اليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى، والإخلاص في العبادة، وما يوفقون إليه من حسن تدبر وتفكر في آيات الله، وبصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل، والغي والرشاد؛ كل ذلك يجعلهم يحصلون علما عظيما، ولو كانوا لا يقرءون ولا يكتبون. س3: لو بينت حكم أصحاب كل درجة من درجات العمل بالعلم لكان الجواب أتم. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. حسن تمياس(ب+) س2: إن ما مع أهل الخشية والإنابة من اليقين الذي يحملهم على اتباع الهدى، والإخلاص في العبادة، وما يوفقون إليه من حسن تدبر وتفكر في آيات الله، وبصيرة يفرقون بها بين الحق والباطل، والغي والرشاد؛ كل ذلك يجعلهم يحصلون علما عظيما، ولو كانوا لا يقرءون ولا يكتبون. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. المجموعة الثانية: تنبيه 1: تكررت إشارتي في هذه المجموعة إلى ضرورة ذكر وجه الدلالة من النصوص الشرعية على فضل طلب العلم، وسأضرب مثالا للتوضيح: قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}، ففي أمره عز وجل لنبيه بسؤال الزيادة من العلم تنبيه على فضل العلم وعظم شأنه. تنبيه 2: إلزام السلف أنفسهم بالعمل بما تعلّموا ولو مرّة واحدة هو في حال إذا لم يكن في الأمر وجوب يقتضي تكرار العمل به ولم يكن تكراره من السنن المؤكّدة. طلال الزهراني(ب) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. س2: ينبغي التمثيل لعلوم المقاصد وعلوم الآلة لتتضح الإجابة. علوم المقاصد: كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث. وعلوم الآلة: كعلوم اللغة وأصول الفقه ومصطلح الحديث. س3: قد اختصرت في هذا السؤال؛ فنواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين، ينبغي تناولهما ببعض التفصيل، وذكر أحوال وأحكام أصحاب كل درجة. س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة ركائز التحصيل العلمي، ومعرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنهما شرطان أساسيان في صحة المنهج. علي بن نحيت(أ) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة ركائز التحصيل العلمي، ومعرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنهما شرطان أساسيان في صحة المنهج. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. جمال بن رابح حويشي(أ) س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة معرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنه شرط أساسي في صحة المنهج. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. عبد العزيز المطيري(ب+) س3: قد اختصرت في بيان الدرجة الأولى من نواقض الإخلاص في طلب العلم. تصحيح الحديث: لم يجد عرف الجنة وليس عرف الدنيا. ــ انتبه للأخطاء الإملائية، كما أنه لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. مشاري فيصل أحمد(ج) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. كما أنبهك أخي إلى اجتناب الأخطاء الإملائية خصوصا في النصوص الشرعية؛ فقد كتبت غير مرة اسم الجلالة [الله] بدون هاء. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. س5: أين الإجابة. مولاي رشيد سليمان(ب+) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة معرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنه شرط أساسي في صحة المنهج. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. علي حربي المغربي(ج+) س3: العمل إذا كان لله ثم خالطه عجب أو رياء؛ فإن دافعه صاحبه فهو مؤمن متق، وأما إن استرسل معه؛ فما كان خالصا يجزى عليه صاحبه، وما خالطه الرياء والعجب يحبط، إلا إذا كانت العبادة متصلة فإنها تحبط بالكلية. س4: قد اختصرت في هذا السؤال؛ فينبغي عليك ذكر الآثار المروية عن السلف في ذلك. س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة معرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنه شرط أساسي في صحة المنهج. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. موسى الشاردي(ب) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. كما أنبهك أخي إلى اجتناب الأخطاء الإملائية خصوصا في النصوص الشرعية؛ تصحيح: {وقل رب زدني علما} س2: ينبغي التمثيل لعلوم المقاصد وعلوم الآلة لتتضح الإجابة. علوم المقاصد: كالعقيدة والتفسير والفقه والحديث. وعلوم الآلة: كعلوم اللغة وأصول الفقه ومصطلح الحديث. س3: نضيف بالنسبة للذي يكون بعض عمله خالصا، وبعضه يخالطه الرياء، ويسترسل في ذلك؛ أنه إذا كانت العبادة متصلة فإنها تحبط بالكلية. س5: يحسن بك تضمين رسالتك النصح لطالب العلم بمراعاة معرفة معالم العلم الذي يطلبه؛ لأنه شرط أساسي في صحة المنهج، كما فاتك التنبيه عن بعض الركائز الأساسية في التحصيل. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. عبد الإله العبيلي(أ) س1: لو ذكرت وجه الدلالة من الآيات والأحاديث على فضل طلب العلم لكان الجواب أتم. س3: نضيف بالنسبة للذي يكون بعض عمله خالصا، وبعضه يخالطه الرياء، ويسترسل في ذلك؛ أنه إذا كانت العبادة متصلة فإنها تحبط بالكلية. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. المجموعة الثالثة: محمد عبد الرحمن فرمان(ب+) س2: مما أشار إليه الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله في مسألة علوم المقاصد وعلوم الآلة: أن يهتم الطالب أولا بالمهم والفاضل من الكتب المختصرة في علوم المقاصد، ثم يقرأ بعد ذلك مختصرات في علوم الآلة بما يناسب حال المبتدئين، ثم يتوسع بعد ذلك في علوم المقاصد بما يوصله لحال المتوسطين، ثم يدرس بعد ذلك من علوم الآلة ما يناسب حاله هذه، وهكذا إلى أن يصل مبتغاه. ــ احرص أكثر أخي على صياغة الأجوبة بأسلوبك. المجموعة الرابعة هيثم محمد(أ+) وضاح بن هادي(ب+) س2: جواب مختصر بعض الشيء، يحسن بك ذكر قصة الإمام اللغوي أبي العباس ثعلب، وكيف استفاد من مؤلفاته في اللغة أهل الفقه والتفسير والحديث. س4: من أهم سمات مرحلة البناء العلمي حرص الطالب على بناء أصل علمي خاص به في العلم الذي يطلبه، والمداومة على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه ليكون عدة له. ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. المجموعة السادسة: حذيفة بن مبارك(أ+) س1: لو ذكرت أيضا انقسام العلم الشرعي من حيث متعلقه إلى ظاهر وباطن، وكذلك من حيث كونه مراد لذاته أو لغيره إلى علوم مقاصد وعلوم آلة لكان الجواب أتم. قتيبة حسين حمداش(ب+) س1: لو ذكرت أيضا انقسام العلم الشرعي من حيث متعلقه إلى ظاهر وباطن، لكان الجواب أتم. س3: قد أحسنت في استدلالك على بيان أهمية العمل بالعلم، ولكن يحسن بك ذكر وجه الدلالة على ذلك؛ وهو أن العمل سبب للنجاة من النار، ونيل رضوان الله، وهو سبب في أن يورث الله العبد علم ما لم يعلم، وهو سبب في تثبيت العلم، كما أنه من وسائل نشر العلم العمل به. ــ انتبه للأخطاء الإملائية، كما أنه لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات. وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه |
ــ لا ينبغي الإجابة على مجموعة أجيب عنها من قبل إلا بعد استيفاء جميع المجموعات.
استفسار : أخي الكريم : ما المقصود بهذه العبارة . حيث أني لم أجب عن أي أسئلة من المجموعات الأخرى . ولكم جزيل الشكر |
اقتباس:
أنت أجبت عن المجموعة الأولى ـ التي أجاب عنها طلبة آخرون من قبلك ـ وكان الأولى بك الإجابة عن المجموعة الخامسة؛ لأنها كانت لا تزال بدون إجابة، وهذا الأمر مخالف لتعليمات الإدارة. اقتباس:
|
(( إجابات أسئلة المجموعة الأولى ))
ج1: من أوجه فضل العلم: الوجه الأول: يكفي في فضل العلم انه يدلك على ربك فتعرفه بأسمائه وصفاته وجزائه في الأولى والأخرى ثانيا : يبين للعبد كيد عدوه الإنسي والجني ثالثا انه رفعه للعبد في دينه ودنياه متى أخلص القصد. ج2: وجه ذلك : أن ما معهم من الفرقان يميزون به بين الحق والباطل والمحكم والمتشابه والهدى والضلال ج3: اما حكم العمل بالعلم : فيمكن توضيحه في البيان التالي : الحالة الأولى : امور يلزم العمل بها لأن مواضيع في كتاب ابن القيم مفتاح دار السعادة في بقائها بقاء لدينه الحالة الثانية : فعل الواجبات وترك المحرمات فهذه يجب العمل بها. الحالة الثالثة : مسنونات ومندوبات يحث الدين على فعلها ولا يعاقب تاركها ج4: من المؤلفات التي تحث على العمل بالعلم : أولا : اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي ثانيا: ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر ثالثا : مواضيع في كتاب ابن القيم مفتاح دار السعادة ج5: خطورة العجلة في طلب العلم : في المثل الدارج : " من تعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه " وقبل ذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي وصية جامعة في فنون الحياة : " القصد القصد تبلغوا " وقال أيضا : ( المنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا أبقى ) لذا يستخدم طالب العلم الوقت ويوظفه توظيفا مناسبا بالصعود في مراتب العلم شيئا فشيئا صعودا لولبيا ، والشاعر يقول مبينا سرعة فقد العلم مع العجلة : ومن ملك البلاد بغير حربٍ يهون عليه تسليمُ البلادِ |
اقتباس:
بارك الله فيك أخي، إجاباتك من حيث الأصل صحيحة، ولكنها مختصرة؛ وأحيلك على هذا الرابط للاستفادة: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...3&postcount=18 ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب. |
الساعة الآن 11:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir