التعليقات على مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية 3: مروة محمد ناصر : المجموعة الأولى : أحسن الله إليكم جميعًا وبارك فيكم : بالنسبة للسؤال الثالث : ببساطة شديدة نتبع الخطوات ونحاول التعرف على إعراب كل كلمة ومن ثم نتمكن من تحديد علامة إعرابها : * قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون } - هنا بدأت الآية بجار ومجرور ، فننظر ما الذي يتعلق به هذا الجار والمجرور ، ونحدد هل الجملة اسمية أو فعلية. أصل الجملة : " أمة من أهل الكتاب " ؛ فتأخر المبتدأ ، والمبتدأ قد يؤخر لأسباب متعددة ليس هذا موضع بسطها. إذن : أمة : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. - كلمة قائمة جاءت لتصف كلمة " أمة " ، ووافقتها في أربعة أمور : 1: العدد ؛ فكلاهما مفرد ، 2: التأنيث 3: التنكير ، 4: فلابد أن توافقها في الإعراب كذلك. فيكون إعراب كلمة " قائمة " : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. - يتلون آيات الله : نعربها على أنها جملة فعلية كما تعودنا من قبل ، ثم ننظر هل لها محل من الإعراب في الجملة أو لا ؟ يتلون : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. [ فعل مضارع لأنه يدل بهيئته على الحاضر ، وبدأ بحرف من حروف كلمة أنيتُ ، ويصلح دخول السين وسوف عليه كأن نقول : سوف يتلون ، واتصل به واو الجماعة فيعرب إعراب الأفعال الخمسة ، لم يُسبق بناصب أو جازم إذن هو مرفوع ؛ فيرفع بثبوت النون ] واو الجماعة : ضمير مبني في محل رفع فاعل. ماذا يتلون ؟ = آيات. آيات :مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم. الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. إذا تأملنا نجد أن جملة " يتلون آيات الله " هي أيضًا تصف كلمة " أمة " ؛ فتكون الجملة الفعلية في محل رفع نعت. والقاعدة : بعد النكرات صفات ( أمة = كلمة نكرة ) - أعجبني العلم أثره. هذه جملة فعلية بدأت بفعل وهو " أعجب " : فعل ماضي لأنه دل على الزمن الماضي ، ويصلح دخول تاء التأنيث الساكنة عليه : " أعجبَتْ " أعجبَ : فعل ماضي مبني على الفتح. [ مجرد نطقكم للكلمة يتبين لكم أن الباء محركة بالفتح ، وبتعرفكم على الضمير المتصل به يتبين لكم أنه ضمير نصب ، وبالتالي يبنى الفعل على الفتح فهو لم يتصل به لا واو جماعة ولا ضمير رفع متحرك ليتغير بناؤه ] - من أعجب ؟ = العلم : فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة لأنه اسم مفرد. - ماذا أعجب ؟ = أنا ، وعُبر عنه في الجملة بالضمير المتصل بالفعل وهو الياء ؛ فالياء هنا ضمير مبني في محل نصب مفعول به. فما فائدة النون المتصلة بالفعل ؟ هذه نون الوقاية ، تقي الفعل من الكسر بياء المتكلم. - أثره : هذا بدل اشتمال من العلم ؛ كأني أردت أن أقول أن ما أعجبني في العلم هو أثره ، والبدل يتبع المبدل منه في الإعراب ؛ فيكون : أثر : بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. أفضل الإجابات : 1: عائشة مجدي #5 : أحسنتِ بارك الله فيكِ ، وابن آجروم عرف الفاعل فقال : " الفاعل هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله ". 2: عيسى حسان#10 : أحسنتم بارك الله فيكم ، إذا أردنا إعراب اسم " الله " - عز وجل - ، فالأولى أن نسبق الإعراب بـ " لفظ الجلالة " ثم نذكر الإعراب. أثره : بدل اشتمال وليس بدل بعض من كل ؛ فهو أمر معنوي وليس جزءا يتجزأ من العلم. 3: أمل سمير :#14 4: ياسر محمد رجب#18 : س2: الأولى بيان وجه الرفع والنصب ؛ مثلا نقول : ظن وأخواتها تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها. س3: واو الجماعة هو نفسه في محل رفع فاعل ، ولا حاجة للتقدير وإنما التقدير إذا كان الضمير مستتر ، أما الضمير هنا فهو ظاهر متصل بالفعل. 5: إسراء خليفة#20 : س2: نفس التعليق على الأخ ياسر ، س3: وجملة " يتلون آيات الله " في محل رفع نعت. 6: سارة محمد عبد السلام #22 : س2: الأولى قول : كان وأخواتها ترفع المبتدأ على أنه اسمها وتنصب الخبر على أنه خبرها ، وهكذا. س3: وجملة " يتلون آيات الله " في محل رفع نعت. إجابات جيدة مع بعض التعليقات: 1:ليلى سلمان : إذا أردنا إعراب اسم " الله " - عز وجل - ، فالأولى أن نسبق الإعراب بـ " لفظ الجلالة " ثم نذكر الإعراب. س3: أرجو مراجعة التعليقات العامة. 2:البشير مصدق: بارك الله فيكم. س1: واصطلاحا : هو الاسم المرفوع المذكور قبله فعله. س2: أرجو مراجعة التعليق على الأخ ياسر محمد رجب. س3: أرجو مراجعة التعليقات العامة أعلاه. ولديكم مشكلة في المضاف والمضاف إليه ؛ المضاف لا يُعرب على أنه مضاف بل له موقع من الإعراب وفي نفس الوقت أضيفت إليه كلمة أخرى فسُمي مضافًا ، والكلمة التي أضيفت إليه هي التي تعرب مضاف إليه. مثلا : " يتلون آيات الله " هذه جملة فعلية ، كلمة " آيات " فيها وقعت مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وهذه الكلمة أضيف إليها لفظ الجلالة الله ، وقد كانت " آيات " نكرة ، فلما أضيف إليها معرفة " الله " ، صارت معرفة بالإضافة ، وأعربت المعرفة التي أضيفت إليها مضاف إليه مجرور ، ثم نحدد علامة إعرابه ، الله : اسم مفرد فيجر بالكسرة ؛ فيكون الإعراب كاملا : الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. س2: في ضم لا النافية للجنس لأخوات إن خلاف ، لأن لعملها شروط أخرى غير أخوات إنَّ. س3: أرجو مراجعة التعليقات العامة أعلاه. يتلون : قلتِ بأنه فعل مضارع ؛ فهل جمع المذكر السالم فعل أم اسم ؟! وهل الواو من علامات رفع الفعل المضارع ؟ ، الإجابة : لا قطعًا ، وجمع المذكر السالم من الأسماء وليس الأفعال. فما وجه ختام الفعل بالواو والنون ؟ لأنه من الأفعال ( الأمثلة ) الخمسة ، وهي كل فعل مضارع اتصل به واو الجماعة أو ألف الاثنين أو ياء المخاطبة ، والنون هنا علامة إعرابه في حالة الرفع ؛ فإذا نُصب أو جُزم حُذفت النون. 4: أيمن بن سالم : س2: نفس التعليق على الأخ ياسر. س3: نفس التعليق على الأخت مروة بالنسبة للنقطة الثالثة. بالنسبة للنقطة الثانية : نقول : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، أما الفعل " قُتِل " فإعرابه : فعل ماض مبني لما لم يُسم فاعله ، وهو مبني على الفتح. _________________________________________________ المجموعة الثانية : أحسن الله إليكم جميعًا وبارك فيكم : أفضل الإجابات : 1: مروة سمير :#12 2: ماجد اليوسف : #15 [ ــهم المتصلة بكلمة " أحدهم " وبالفعل " جاءهم " ، الضمير هو هاء الغيبة مبني على الضم ، والميم دالة على الجمع] . 3: آمال محمد حسن :#21 [ نفس الملحوظة على الأخ ماجد ، واسم الإشارة والاسم الموصول يدخلان معا تحت " الاسم المبهم " ] إجابات جيدة مع بعض التعليقات : 1:راشد جمعة : يلاحظ عليكم عدم ذكر علامة الإعراب ، وهي تُعتبر نصف الإعراب ، بل إنما نبحث عن موقع الكلمة في الجملة لنتعرف على علامة إعرابه ، أليس الإعراب هو تغير أواخر الكلم بتغير العوامل الداخلة عليه ؟ ؛ فالمطلوب معرفة حركة آخر الكلمة عن طريق معرفة موقعها من الجملة. س2: ليس شرطًا أن يكون كل ضمير دالا على الملكية ، والدليل المثال الذي ذكرتم ، هل تدل فيه " أنا " على الملكية ؟ س3: بالنسبة للضمائر المتصلة ، مثل " هم " المتصلة بـ " أحدهم " لا نقول : مضاف إليه ، وإنما ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، فهو في الأصل مبني وجاء في محل جر. الكافر : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. أنت : ضمير ظاهر وليس مستتر ! ، الضمير المستتر معناه أنه غير موجود في الجملة لفظًا ، لكن يُفهم من الجملة. مثل " الولد يلعب الكرة " ، الولد : مبتدأ مرفوع بالضمة ، يلعب : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، كأننا أردنا أن نقول : يلعب هو الكرة ، ولكن البلاغة لا تقتضي ذكر الضمير هنا لأنه مفهوم من الكلام أنه يعود على الولد. ويرجى مراجعة مخطط الضمائر هنا. 2: تهاني عياض : س1: هذا هو تعريف الخبر ، قال ابن آجروم : " المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية ، والخبر هو الاسم المرفوع المسند إليه - أي المسند إلى المبتدأ - " س3: بُشر : فعل ماضي مبني للمجهول - والأفضل أن نقول : مبني لما لم يسمَّ فاعله - وهو مبني على الفتح. وإذا كان الفعل مبني لما لم يسم فاعله ، فكيف يصلح أن نقول لما جاء بعده بأنه فاعل ؟ بل هو نائب فاعل لأن أصله كان مفعول به ؛ فلما حُذف الفاعل ناب منابه ورُفع بذلك. 3: عبد الرحمن الصالحي : س2: والخامسة : هي المضاف إلى ما ذكرت. مثل : طالب المعهد ، طالب هنا معرف بالإضافة. س3: بُشر : فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله ، وهو مبني على الفتح ، أحد : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. ولا يكفي في الإعراب مجرد ذكر موقع الكلمة من الإعراب ( مبتدأ ، فاعل ، مفعول به ... ) بل لابد من بيان إن كان مرفوعًا ، منصوبًا ... ،وبيان علامة الإعراب ( الضمة ، الواو ، .. ) ، وهي تُعتبر نصف الإعراب ، بل إنما نبحث عن موقع الكلمة في الجملة لنتعرف على علامة إعرابه ، أليس الإعراب هو تغير أواخر الكلم بتغير العوامل الداخلة عليه ؟ ؛ فالمطلوب معرفة حركة آخر الكلمة عن طريق معرفة موقعها من الجملة. 4: منصور الحارثي : - الاسم المبهم يدخل فيه أسماء الإشارة نحو هذا وهذه ، والأسماء الموصولة نحو الذي. - بُشر : فعل ماضي مبني لما لم يسم فاعله ، وهو مبني على الفتح. - الضمائر مبنية ؛ فإذا أردنا أن نعربها نقول : ضمير مبني في محل كذا ، مثلا : " أحدهم " : هاء الغيبة ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، والميم دالة على الجمع. - أنت : ضمير ظاهر منفصل ، كلمة مستتر تعني بأنه غير ظاهر في الجملة وإنما يُفهم من معنى الجملة ، ويرجى مراجعة مخطط الضمائر هنا. _________________________________________________ المجموعة الثالثة : أحسن الله إليكم جميعًا وبارك فيكم : أفضل الإجابات : 1: أروى عبد القادر عبد السلام :#11 2: أم عاصم الفيفي #6 : س1: عند التمثيل تقولين مثل رجل وفرس ، نكرات ، ثم توضحيح مثلما وضحت أختنا جنات وإلا يُفهم من كلامك أن الرجل والفرس نكرات ولا أحسب أنك تقصدين ذلك. إجاباتكم جيدة ، مع بعض التعليقات اليسيرة : 1: جنات الطيب #3 : س3: 2: ويضاف على ما ذكرتِ ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أنّ ، فلو تأملتِ وجدتِ أن بداية الجملة " أنّ الله يعلم ما يسرون وما يعلنون. 4: فقط رتبي الكلام : الهاء : ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. 2: أسماء المطيري : - الضمير المتصل بـ " آياته " , " كله " يعرب : ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، ولا يكفي مجرد قول ضمير متصل بل يجب بيان محله من الإعراب. - { والله عليم بالمتقين } : المطلوب إعراب كلمة " عليم " وهي خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، أما لفظ الجلالة " الله " : فهو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 3: سعد بن فريح المشفي : س3: 1: آيات : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 2: نفس التعليق على الأخت جنات. 4: صفية محمد : س1: إمكانية دخول الألف واللام على الكلمة من علامة النكرة والتعريف هو ما ذكرتِ بدايةً. س3: إذا كان عليم " نعت " فأين المنعوت ، فيجب أن يطابق النعت المنعوت في أربعة كما تعلمين ، ولفظ الجلالة " الله " معرفة ، بينما " عليم " جاءت نكرة. عليم : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. 5: صفاء الكنيدري : س3: 1: آيات : نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. 2: نفس التعليق على الأخت جنات. تمت التعليقات ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
الساعة الآن 11:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir