معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة (1) : مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29525)

رضا الشبراوى 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 12:53 AM

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
 
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟

الدعوة إلى الله تعالى الأصل فيها أنها فرض كفاية بمعنى أنه إن قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين.
الدليل
*قوله تعالى:(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)آل عمران.
*وقوله تعالى:(وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)التوبة.
ومتى تتعين؟
وهى الحالات التى تستثنى من الأصل فتتعين فيها الدعوة إلى الله وهى:
1)من رأى منكرا وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
2)إذا طلب منه النصيحة وجب عليه النصح.
3)إن سئل عن علم وجب عليه البيان ويحرم عليه الكتمان.
4)إذا دعت الحاجة للبيان فلا يجوز وقتها الـتأخير.
*كل هذا ينبغى أن يكون بعلم وعلى بصيرة وبالحكمة والموعظة الحسنة وبالشروط الشرعية التى بينها لنا العلماء رحمهم الله.


س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟

1)الأدلة السمعية:وهى الأدلة التى ثبتت بالسماع أو ما يقوم مقامه وهى:
*الكتاب.
*السنة .
*الإجماع.
2)الأدلة العقلية:وهى التى مستند ثبوتها:
*العقل.
*النظر.



س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟

المعنىالتعريفالدليل
الإسلام الكونى العامخضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكونى(وله أسلم من فى السماوات والأرض طوعا وكرها)
الإسلام الشرعى العامتوحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة وهو دين الأنبياءجميعا(يحكم بها النبيون الذين أسلموا)
الإسلام الشرعى الخاصالشريعة المحكمة التى بعث بها النبى صلى الله عليه وسلم(ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟

وهم على ثلاثة أقسام:
1)قسم غلوا فى البراءة من الكفار فتعدوا وظلموا ونفروا.
2)قسم فرطوا وتساهلوا حتى حصلت بينهم المودة والمحبة فى بعض شئون الدنيا ولكنهم لم يوالوهم.
*والقسمين مذنبون مخالفون لهدى الله ورسوله.
3)قسم وسط تبرؤوا من الكفر وأهله ولكن راعوا فيهم حدود الله فلم يظلموهم وهؤلاء هم الموفقون.

رقية شبانه 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:08 AM

المجموعة الثالثة*

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟

- أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا.
- أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته.
- أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله.


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟

القسم الأول:*توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرزق وغيرها

القسم الثاني:*توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.

القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟

قبر واجب وصبر مندوب.
أما الواجب:
1-*الصبر عن المحرمات.
2-*الصبر على أداء الواجبات.
3-*الصبر على المصائب التي لا صنع للعبد فيها كالأمراض والفقر وغيرها.*
وأما*الصبر المندوب:
فهو الصبر عن المكروهات، والصبر على المستحبات، والصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله.

س4: ما معنى الموالاة؟*

طلق على معنيين*بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر، فالولاية تطلق على المحبة والنصرة في اللغة وعلى ما ينشأ*منهما.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

- رعاية حدود الله عز وجل.
- انكار الشرك بالله.
- التنصل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك.
- رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله.
- الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به.
- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم.

آمال محمد حسن 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:25 AM

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكمها: فرض كفاية، إذا قام بها فئة سقطت عن الباقى، قال الله تعالى:[وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُوْنَ إِلَىْ الْخَيْرِ وَيَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ]، وقال تعالى:[وَمَاْ كَاْنَ الْمُؤْمِنُوْنَ لِيَنْفِرُوْا كَاْفَّةً فَلَوْلَاْ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَاْئِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوْا فِىْ الْدِّيْنِ وَلُيُنْذِرُوْا قَوْمَهُوْ إِذَاْ رَجَعُوْا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُوْنَ].
تتعين فى حالات:
1.إنكار المنكر باليد، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه.
2.إذا استنصحك أخوك المسلم، وجب عليك النصح.
3.إذا دعت الحاجة إلى البيان.
4.إذا سئل عن علم وهو يعلم الجواب، وجب عليه الإجابة، لقول النبى صلى الله عليه وسلم:"مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَاْمَةِ بِلِجَاْمٍ مِنْ نَاْرٍ"،رواه أبو داوود والترمذى من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
1.أدلية عقلية: مستند ثبوتها العقل والنظر.
2.أدلة سمعية: مستند ثبوتها النقل الصحيح، وتشمل الكتاب والسنة والإجماع.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
1.الإسلام الكونى العام، ويُراد به إخضاع جميع المخلوقات لله تعالى، قال الله تعالى:[وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِىْ الْسَّمَاْوَاْتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَاْلُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْأَصَاْلِ].
2.الإسلام الشرعى العام، وهو دين الأنبياء جميعا، ويُراد به إفراد الله تعالى بالعبادة، قال الله تعالى:[يَحْكُمُ بِهَاْ الْنَبِيونَ الْذِيْنَ أَسْلَمُوْا لِلَذِيْنَ هَاْدُوْا].
3.الإسلام الشرعى الخاص، وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى:[إِنَّ الْدِّيْنَ عِنْدَ الْلَّهِ الْإِسْلَاْمُ].
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
1.قسم غالى مبالغ فى المعاداة، ففعلوا من الظلم والمعاداة والنفور من دين الله تعالى، وقد أخطأوا فى ذلك خطأ شنيعا.
2.قسم فرطوا وتساهلوا، فأحبوهم لبعض أمور دنياهم، ولم يتخذوهم أولياء، ولكن ارتكبوا ما لم يأذن الله به.
وأصحاب هذين القسمين مخالفون لهدى الله، خاطئون مذنبون.
3.قسم وسط اتبعوا ما أمر الله به من بغضهم، وامتثلوا أوامره، وحرموا ما حرم الله، وأحلوا ما أحل الله.
وهؤلاء هم الموفقون الناجون.

مروة سمير 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:31 AM

المجموعة الثانية

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟

* المسائل الأربع هي:

المسألة الأولى: العلم
المراد به العلم الشرعي، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
فمعرفة الله تكون بالإيمان به وعبادته وحده لا شريك له، ومعرفة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بالإيمان به واتباع هديه وسنته، ومعرفة دين الإسلام تكون بتعلم العلم الشرعي الذي مبناه على آيات القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
الدليل على فضل العلم قول الرسول على الله عليه وسلم: (( مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ )).

المسألة الثانية: العمل به
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب وأن من لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال.
والعمل بالعلم على درجات هي:
- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد.
- مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر.
- مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات.
والدليل على ذم من لا يعمل بعلمه قوله تعالى:﴿أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون﴾.

المسألة الثالثة: الدعوة إليه
أي أنه يجب على العبد إذا علم وعمل أن يدعو إلى الهدى ودين الحق، قال تعالى:﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾.
وللدعوة أنواع منها:
- دعوة الكفار إلى الإسلام.
- دعوة المسلم إلى مزيد من الهداية.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعليم العلم الشرعي، والنصيحة لكل مسلم.

المسألة الرابعة: الصبر على الأذى فيه
قال أبو عبيد في معنى الصبر : أصل الصَّبر الحَبْس وكل من حَبَسَ شيئا فقد صبره.
وقال ابن القيم: الصبر هو حبس النفس عن محارم الله، وحبسها على فرائضه، وحبسها عن التسخط والشكاية لأقداره.
وللصبر أنواع هي:
- الصبر على طاعة الله.
- الصبر عن معصية الله.
- الصبر على المصائب.
قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)﴾.

* الدليل على المسائل الأربع:
قوله تعالى:﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ﴾.


س2:ما حكم العلم؟
حكم العلم الشرعي: منه ماهو فرض عين ومنه ماهو فرض كفاية
ففرض العين: هو ما يتأدى به الواجب، فيجب على المسلم أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
أما فرض الكفاية: فهو ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فيكون فرض كفاية على الأمة.


س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
الباب الأول:
الشهادتان شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولوازم هاتين الشهادتين العظيمتين.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله).

الباب الثاني:
مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : (الإسلام والإيمان والإحسان).


س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار : أي اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين، ومحبة دينهم ونصرتهم فهو ردّة عن دين الله تعالى، وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
أما محبة بعض الكفار على أمر دنيوي ، ومصاحبتهم ومعاشرتهم والتعامل معهم فهو ليس من موالاة الكفار.


س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين وهم المؤمنين هي:
1- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض:
وذلك أن هؤلاء الذين أُمِرنا بالبراءة منهم قد أبغضهم الله عز وجل ، وكلما كان المؤمن أشد حباً لله كان أكثر بغضاً لمن يبغضه الله مهما تزين ذلك المغضوبُ عليه، قال الله تعالى: {لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ..}، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}.
2- طاعة الله تعالى في أمره بالبراءة من الشرك وأهله:
مدح إبراهيم ومن معه على براءتهم من المشركين في قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}.
3- الغضب لله جل وعلا، والحميَّة له:
لا أحد أحب إلى المؤمن من الله تعالى كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} فمدحهم على ذلك، فإذا رأى من يؤذي من يحبه أعظم محبة لا شك أنه سيبغضه ويمقته ويجد هذا ضرورياً في قلبه لأنه من لوازم الإيمان.
4- إثبات أن محبة الله تعالى مقدمة على محبة غيره:
في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار)) .


أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم وهم الكفار والمشركين:
1- عداوتهم لله تعالى ، وبغضهم لما يحبه الله ، ومحبتهم لما يبغضه الله، ومحادتهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
2- أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}.
3- سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم، وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم.
4- حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم ،كما في قوله تعالى: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْم شْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.
5- كفرهم بنعم الله عز وجل ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} .

آية سمير 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:45 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

اسم الرسالة : ثلاثة الأصول وأدلتها.
اسم مؤلفها : هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم : إنه من حيث الأصل واجب، وفي تفصيله أحوال وأحكام .
فمنه ما تركه كفر ومنه ما تركه معصية ومنه ما تركه مكروه ومنه ما تركه مباح.
التمثيل : ترك أمر مستحب كالسواك، فترك فعل المستحبات مكروه.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
المساجد فيها ثلاثة أقوال مشهورة هي :
القول الأول : أنها مواضع السجود من جسد الإنسان.
القول الثاني : أن المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود.
القول الثالث : أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
درجات الكفار من حيث الموالاة , ثلاث درجات هي :
1- درجة الأبوين الكافرين.
2- درجة الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم.
3- درجة المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.

عيسى حسان 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:49 AM

مجلس مذاكرة القسم الأول من دروس ثلاثة الأصول وأدلتها
 
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1- الاسم الصحيح للرسالة:
كان المصنف- رحمه الله تعالى- يكرر تأليف هذه الرسالة ويلقنها للعوام، ولذلك اختلفت نسخها؛ فمنها رسالة باسم ( الأصول الثلاثة) وهي رسالة مختصرة خالية من المسائل الأربع والمسائل الثلاث، وحديث جِبْرِيل- عليه السلام-، ومنها رسالة(أصول الدين الثلاثة) وفيها بعض الألفاظ العامية التي أدرجها الشيخ ليقربها للعوام .
أما الاسم الذي غلب على الرسالة فهو: (ثلاثة الأصول وأدلتها) حتى صار علما عليها، وهذه الإضافة صحيحة فصيحة، وعليها أدلة من أقوال أهل العلم باللغة.

2-اسم مؤلف الرسالة:
هو الشيخ الإمام شيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، المولود سنة 1115 للهجرة في بلدة العيينة، والمتوفى سنة 1206 للهجرة، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

3- حكم العمل بالعلم:
- العمل بالعلم من حيث الأصل واجب، أما عند التفصيل فهو على أنواع:
أ: النوع الأول: ما تركه كفر.
مثاله: *ترك العمل بالتوحيد.
** ترك ما سبب تركه ناقض للإسلام كترك الصلاة.
***ترك العمل مطلقا والإعراض عن دين الله تعالى.
ب: النوع الثاني: ما تركه معصية.
مثاله: قطيعة الرحم.
ج: النوع الثالث: ما تركه مكروه.
مثاله: ترك أمر مستحب كالسواك.
د: النوع الرابع: ما تركه مباح.
مثاله: ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب؛ كترك ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله من الأمور الجبلية.

4- الأقوال في المقصود بالمساجد:
فيها ثلاثة أقوال مشهورة:
الأول: أنها موضع السجود من جسد الإنسان التي يسجد بها، وما دام الله تعالى هو الذي خلقها فلا يجوز أن تتعبد هذه المساجد لغيره تعالى.
وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير، والربيع بن أنس البكري، وذكره الفراء وجها في التفسير، وقال به الزجاج.
الثاني: أنها مصدر بمعنى السجود، فيقال: سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد.
وهذا قول ابن قتيبة.
الثالث: أنها مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها، وما دامت لله-تعالى- فلا يجوز أن يشرك مع الله أحد فيها.
وهذا قول جمهور المفسرين، وهو المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود من القرآن.

5- درجات الكفار من حيث الموالاة:
بين الله تعالى أن الكفار على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
- أمر الله تعالى باحسان صحبتهما، وكذلك الأرحام الذين ليسوا من أصحاب الدرجة الثالثة.
- الدليل: قال تعالى:{ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديه إلي المصير(14) وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كُنتُم تعملون}
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلو المؤمنين ولم يعينو عليهم.
- الدليل: قال تعالى:{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينيون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.
الدليل: قال تعالى:{ إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إحراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}

سبحانك اللهم وبحمد أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

إسراء خليفة 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 01:52 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

الاسم الصحيح للرسالة: ثلاثة الأصول وأدلته.
اسم مؤلفها: محمد بن عبد الوهّاب بن سليمان التميمي..

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
من حيث الأصل واجب، وفي تفصيله أحوال وأحكام.
فمنه ما تركه كفر، ومثاله: ترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض للإسلام، وترك العمل مطلقا بدين الله والإعراض عنه.
ومنه ما تركه معصية، ومثاله: قطيعة الرحم.
ومنه ما تركه مكروه، ومثاله: ترك المستحبات كالسواك مثلا.
ومنه ما تركه مباح، ومثاله: ترك ما يتعلق العمل به ثواب أو عقاب كترك بعض ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
القول الأول: أنها مواضع السجود من جسد الإنسان.

القول الثاني: أنها بمعنى السجود وهي هنا مصدر كمضارب.
القول الثالث: أنها مواضع الصلاة التي يصلي فيها ويدعو فيها؛ فهي لله لا يجوز أن يشرك معه أحد، وهذا قول جمهور المفسرين.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
مولاة الكفار على ثلاث درجات:
1-الأبوين الكافرين: أمر الله بالإحسان إليهم، قال تعالى"ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها" وكذلك الأقارب الذين ليسوا من أصحاب الدرجة الثالثة.
2-الكفار الذين لم يقاتلوا المسلمين ولم يعينوا على قتالهم، قال الله عنهم"لا ينهاكم االله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"
3-المحاربون الذين قتالوا المسلمين أو أعانوا على قتالهم،
قال الله عنهم " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون"


إيمان محمد أحمد 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 02:24 AM

المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة إلى الله فرض كفاية فإذا قام بها من يكفي سقط عن باقي الأمة لقوله تعالى : { و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير }، و لكنها تتعين في بعض المواقف:
١-إذا استنصحه أخوه.
٢-من رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ،فإن لم يستطع فبقلبه.
٣-من سُئل عن علم ، فلابد من بيانه.
٤- إذا دعت الحاجة إلى بيان فلا يجوز تأخيره.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
أدلة سمعية : مستندها الثبوت بالتلقي سمعاً ، و ىدخل في ذلك الكتاب و السنة و الإجماع.
أدلة عقلية : مستندها العقل و النظر.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
١- الإسلام الكوني العام : و هو خضوع جميع المخلوقات لله عز وجل ، كما قال تعالى: { و له أسلم من في السماوات و الأرض طوعاً و كرهاً}.
٢- الإسلام الشرعي العام : و هو دين الأنبياء جميعاً ، و يراد به توحيد الله عز وجل و إفراده بالعبادة ، كما قال تعالى :{ يحكم بها النبيون الذين أسلموا }.
٣- الإسلام الشرعي الخاص: و هو الشريعة التي بُعث بها النبي صلى الله عليه و سلم ، كما قال تعالى : { و رضيت لكم الإسلام ديناً }.
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟

قيس السيد 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 02:28 AM

السؤال 1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة هو " ثلاثة الأصول " ومؤلفها هو شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب (رحمه الله) .

السؤال 2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكم العمل بالعلم واجب من حيث الأصل ، وفي تفصيله كالاتي:
- منه ما تركه كفر ،ومثاله :ترك العمل بالتوحيد،كترك الصلاة
-منه ما تركه معصية ،ومثاله : قطيعة الأرحام .
-منه ما تركه مكروه ، ومثاله : ترك أمر مستحب كترك السواك .
-ومنه ما تركه مباح ، ومثاله : كترك بعض ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

السؤال 3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
الاقوال في المقصود بالمساجد هي كالاتي :
- أنها مواضع السجود من حيث الإنسان وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري
- أن المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجودًا ومسجدًا و مساجد ،وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله .
- أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.

السؤال 4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
درجات الكفار من حيث الموالاة ثلاث درجات :
- الأبوين الكافرين وكذلك الأرحام ممن ليسوا من المقاتلين والمعينين على المؤمنين
- الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
- المحاربون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم

أمل سمير 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 02:31 AM

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها والعمل بها هي:
المسأله الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا، ولم يتركنا هملًا؛ بل أرسل رسولًا فمن أطاعة دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى: { إنا أرسلنا إليكم رسولًا شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولًا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذًا وبيلًا}، وهذه المسأله مشتملة على ثلاثة أمور :
الأمر الأول: أن الله خلقنا ورزقنا، وهذا من توحيد الربوبية وهو ما كان باقٍ في الناس في زمن الشيخ -رحمه الله-.
الأمر الثاني: أن الله لم يتركنا هملًا سبحانه، وهذا فيه بيان لحكمة الله وتقرير لمبدأ الرسالة، والبعث، والجزاء.
ثالثها: أن الله أرسل رسولًا، فمن اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وهذا هو مقتضى شهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فمن أقر بهذه الثلاثة أمور فقد لزمه الإقرار بوجوب التوحيد وهو ماذكره الشيخ في
المسألة الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى: { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدًا}، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول، ووحد الله، لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب الأقربين، والدليل قوله تعالى: { لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}، فهذه المسأله هي من واجبات تحقيق الشهادتين، فمن أقر بالشهادتين إقرارًا صحيحًا، وعرفهما معرفة صحيحة، لزمه أن يقر بالمسألة الثالثة، التي هي البراءة من الشرك وأهله.


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
للتوحيد ثلاثة أقسام هي:
القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق والتدبير والملك وغيرهم.
القسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله بالعبادة.
القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العليا.


س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر له ثلاثة أنواع:
النوع الأول: الصبر على طاعة الله، حكمه: فيه تفصيل بحسب الطاعة فالصبر على الطاعات الواجبة واجب كالصبر على الصلاة المفروضة {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}، وأما الصبر على الطاعات المستحبة فهو مستحب، فيثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه.
النوع الثاني: الصبر عن معصية الله، حكمه: واجب ويتأكد الوجوب عند الكبائر، وأما المكروهات فالصبر عنها مستحب، فيثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه.
النوع الثالث: الصبر على المصائب المقدرة، حكمه: واجب بحيث لا يتسخط على الله ولا يجزع ، وله مرتبة أعلى من الصبر وهو الرضا بالمصيبة وهذا مستحب، ولا ينال هذه المرتبة إلا أصحاب البصائر وأولوا الألباب.
أما حزن القلب ودمع العين ليس من الجزع مدام القلب مؤمنًا بقضاء الله مسلمًا لأمره.


س4:ما معنى الموالاة؟
المولاة تطلق على معنيين بينهما تلازم وهما المحبة والنصره في اللغة وعلى ما ينشأ عنهما، فالولي هو من يقوم بما تقضيه الولاية في كل موضع بحسبه من محبة، وموافقة، وتأييد، والسعى في تحقيق مصالح المولى وحمايته من مايخافه، وغير ذلك من الأعمال، وكل هذه الأعمال تجتمع في معنى النصرة في اللغة؛ فالنصرة معنى جامع لكل ما يتحقق به ما يحبه الولي وينفعه ودفع كل ما يؤذيه ويكرهه.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1. رعاية حدود الله، وأعظم الحدود هو ماجعله الله الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، وقد سمى الله المشركين بأنهم محادين له ولرسوله، فالمشركين في حد، والمؤمنين في حد.
2.إنكار المنكر الذي لا منكر أعظم منه، وهو الشرك بالله جل وعلا، فهو من أكبر الكبائر، وأشد المنكرات، وإنكاره من أوجب الواجبات.
3. التنصل من موافقة المشركين على شركهم وإقرارهم لما هم فيه من الشرك.
4. رجاء أن يقلع المشرك عن شركه لما يجد من المؤمنين كرها وبغضا لما يفعله من الشرك، وما يراه من مجانبتهم إياه في بعض المعاملات فلا يأكل من ذبيحته، ولا يشرب في إنائه، ولا يرث ويورث وغير ذلك من الأحكام.
5. الاعتزاز بدين الله عز وجل والاستغناء به سبحانه، فإن الله قد أكمل لنا ديننا.
6. النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم، فإن موالاة بعض المسلمين للكفار قد تفتنهم عن دينهم.


البشير مصدق 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 03:28 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ثلاثة الأصول و أدلتها للشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
العمل بالعلم واجب لقوله تعالى : "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم" و قد ذم الله تعالى من لا يعمل بعلمه و شبهه بالكلب فقال تعالى:" فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث". العمل بالعلم منه ماهو واجب و منه ماهو مستحب و منه ماهو مباح.
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
قيل هي الأعضاء التي يسجد عليها الإنسان و قيل هي مصدر من سجد و هو قول ابن قتيبة و قيل هي أماكن السجود و دور العبادة و هو قول عامة المفسرين
س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
1- الوالدين الكفار: يصاحبا و لا يوالا
2- الكافر الغير محارب: يعامل بالقسط و لا يوالى
3- الكافر المحارب: يغلظ عليه و يحارب و لا يوالى

إيمان محفوظ 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 03:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها:
أ. الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولا؛ فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
والدليل قوله تعالى:{إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}
+ وهذه المسألة تعين في تقرير عدة أمور:
--- تقرير توحيد الربوبية، وتؤخذ من قول المصنف:"أن الله خلقنا ورزقنا".
--- بيان حكمة الله تعالى وتقرير مبدأ الرسالة والبعث والجزاء، تؤخذ من قول المصنف:"ولم يتركنا هملا".
--- تقرير مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تؤخذ من قول المصنف:"

فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار".

ب. الثانية:أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته،لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل.
والدليل قوله تعالى:{وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا}.
+ وهذه المسألة تقرر توحيد العبادة.

ج. الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
والدليل قوله تعالى:{لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} الآية.
+وهذه المسألة تقرر واجبات تحقيق التوحيد ألا وهي مسألة الولاء والبراء.

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة:
فالأول:
توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من خلق ورزق وتدبير والحكم وسيادة وتشريع وملك
المحيي المميت وغيرها؛وآلته القلب، فيعتقد أن الله هو الرزاق الخالق ...ومن أنكر ذلك فهو كافر كفرا أكبر مخرج من الملة.
ودليل الخلق قوله تعالى:{والله خلقكم وما تعملون}.
ودليل الرزق:{إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}.

والثاني:
توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة.
أما الثالث:
توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
ملحوظة:
ومنهم من يصطلح على القسم الأول والثالث -كابن القيم رحمه الله-: توحيد المعرفة والإثبات؛ والقسم الثاني: توحيد الطلب والقصد -ولا مشاحة في الاصطلاح هنا-.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟

بيان أنواع الصبر الثلاثة مع بيان حكم كل نوع:
اجتمعت أنواع الصبر في قوله تعالى:{واصبر لحكم ربك}، وبيان ذلك أن حكم الله؛

إما حكم شرعي، وهو الأمر والنهي؛ فالأمر بامتثال الطاعات والنهي باجتناب المعاصي؛ وسيأتي بيانه لاحقا بمشيئة الله.
و إما حكم كوني: وهو القضاء والقدر،ويراد بالصبر عليه الصبر على أقدار الله المؤلمة وسيأتي حكمه لاحقا.

1. فالأول :
الصبر على طاعة الله، ومثاله الصبر على الصلاة، ودليله من كتاب الله تعالى، قوله سبحانه :{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}؛ مثال آخر: الصبر على صيام التطوع.
++ حكم الصبر على طاعة الله فيه تفصيل، فهو يتعلق بحكم العبادة المراد الصبر عليها؛
أ.فإن كانت العبادة واجبة كالصلاة مثلا، فحكم الصبر على فعلها: الوجوب، ودليله قوله تعالى :

{وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها}،ووجهه كون الأمر للوجوب "واصطبر" مالم تأت قرينة تصرفه، ولا قرينة صارفة.
ب.وإن كانت الطاعة مستحبة فالصبر عليها مستحب، فالوسائل تأخذ حكم المقاصد، فلا يتم فعل المستحب كالصيام مثلا إلا بالصبر عليه، فالصبر هنا مستحب.
2. والثاني: الصبر عن المعصية،
ويكون ذلك بالإمساك عنها، وهنا أسباب تعين على ذلك أوصلها ابن القيم في كتابه "طريق الهجرتين" إلى عشر، فلتراجع.
++ حكم الصبر عن المعصية
الأصل فيه : الوجوب؛ ويتأكد الوجوب إن تعلق الأمر بإتيان الكبائر، والصبر عن المكروهات حكمه: الاستحباب.
3. والثالث: الصبر على المصائب المقدرة،
مما لا صنع للعبد فيها كالأمراض والفقر وغيرها.
++ حكم الصبر على المصائب المقدرة:
الوجوب، بحيث لا يجزع ولا يتسخط، ولا يضر حزن القلب ولا دمع العين ولا يعد من الجزع، إذا كان القلب مؤمنا بقضاء الله.

س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة في اللغة تطلق على المحبة والنصرة وعلى ما ينشأ منهما؛ فالحليف ولي، والقيم على من تحته ولي، والكفيل ولي ...
والمعنى الجامع لما تقتضيه الولاية النصرة؛ والولاية أصلها المحبة والموافقة، ومقتضاها النصرة والتأييد، وكثيرا ما يقترن لفظ الولاية بالنصرة في كتاب الله تعالى، ومن ذاك: {نعم المولى ونعم النصير}.
واتخاذ الكفار أولياء يطلق على معنيين، إذا حصل أحدهما فقد اتخذه وليا:
- الأول:أن ينصر المنافق الكافر على المؤمنين وعلى محاربة دين الله عز وجل ، ومحاداة الله ورسوله.
-الثاني:أن يستنصر به على ذلك.
ودلت آيات كثيرة على معنى اتخاذ الكفار أولياء.


س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- رعاية حدود الله عز وجل.
- إنكار أعظم منكر ألا وهو الشرك.
- التنصل من موافقة المشركين على دينهم وإفرارهم لما هم عليه من الشرك.
-حمل المشرك على ترك شركه بسبب مجانبة المسلم له.
- الاعتزاز بدبن الله تعالى، والاستغناء به سبحانه.
- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم؛فإن موالاة الكفار قد تغر بعض المسلمين وتفتنهم عن دينهم.

طارق رمضان 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 04:49 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

الإسم الصحيح للراسلة "ثلاثة الأوصول وأدلتها"
ومؤلفها هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي المتوفي سنة 1206ه، رحمه الله تعالى.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
الأصل أنه واجب، وأن من لايعمل بعلمه مذموم في جميع الأحوال، وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم درجات:
- الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهي تحقيق التوحيد والذي لم يأتي بهذه الدرجة فهو كافر.
- الدرجة الثانية: مايتأكد وجوب العمل به كفعل الفرائض وترك الكبائر، والذي لم يأني بهذه الدرجة هو فاسق من عصات الموحدين.
- الدرجة الثالثة: مايستحب العمل به من النوافل وترك المكروهات.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
هي على ثلاثة أقوال:
- القول الأول: هي مواضع السجود من جسد الإنسان، لأنها المساجد التي يسجد بها لله تعالى، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن انس البكري ووذكره الفراء وجها للتفسير، وقال به الزجاج.
- القول الثاني: المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله.
- القول الثالث: هي مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعوا فيها، لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن، وهو قول جمهور المفسرين.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
هم على ثلاث درجات:
- الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين فقد أمر الله بإحسان صحبتهما، قال الله عز وجل : {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} (لقمان:15،14)، ويدخل في هذه الدرجة الأرحام من غير المحاربين والمعينين على قتال المؤمنين.
- الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم، قال تعالى فيهم: {لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}(الممتحنة:8).
- الدرجة الثالثة: المحاربون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم، قال الله تعالى فيهم: {إنما ينهاكم عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} (الممتحنة:9)

صفية محمد 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 05:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
- ماحكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة من حيث الأصل أنها فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين؛ لقوله تعالى:" ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير"
وتتعين في الأحوال الآتية:
١/ رؤية المنكر، فمن رأى منكرا وجب عليه تغييره باليد، فإن لم يستطع فباللسان، فإن لم يستطع فبالقلب.
٢/ من سئل عن علم وجب عليه بيانه، وحرم عليه كتمانه.
٣/ من طلب من أخية نصيحة، وجب عليه نصيحته.
٤/ إذا دعت الحاجة إلى البيان، لم يجز تأخيره.

- ماأنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
١/ أدلة سمعية: ومستند ثبوتها التلقي سماعا، أو مايقوم مقام السماع، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع.
٢/ أدلة عقلية: ومستند ثبوتها العقل والنظر.

- يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان، ماهي؟
١/ الإسلام الكوني العام: ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني.
٢/ الإسلام الشرعي العام: وهو دين الأنبياء جميعا، وهو توحيد الله وإفراده بالعبادة.
٣/ الإسلام الشرعي الخاص: وهو شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

- ماأقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
١/ قسم غلوا وأفرطوا حتى تعدوا حدود الله، فظلموا واعتدوا ونفروا عن دين الله.
٢/ قسم فرطوا وتساهلوا حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض أمور دنياهم من غير موالاتهم.
وأصحاب هذين القسمين مخالفون لهدى الله، مخطؤون ومذنبون.
٣/ قسم وسط اتبعوا هدى الله، وامتثلوا أحكامه، فتبرؤوا من الكفار، وعاملوهم بمقتضى شرع الله..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

خولة بنت علي 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 05:01 AM


المجموعة الثالثة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجبعلى كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
معرفة الانسان ربه ، معرفة الانسان دينه ، معرفة الانسان نبيه صلى الله عليه وسلم .
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
ثلاثة أقسام :
توحيد الربوبية .
توحيد الألوهية .
توحيد الأسماء والصفات .
س3:ما أنواع الصبرمع بيان حكم كل نوع ؟
والصبر لهأنواعثلاثة:
1 :الصبر على طاعةالله.
الصبر على الطاعات الواجبة واجب،وأما الصبر على الطاعات المستحبة فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
2:الصبر عن معصية الله.
الصبر عن فعل المعاصي واجب ،وأما الصبر عن المكروهات فهو مستحب، يثاب عليه فاعله، ولا يأثم تاركه.
3:الصبر علىالمصائب المقدرة.
الصبر على المصائب المقدرة فهو واجب، بحيث لا يجزع ولا يتسخط على الله، وأما الرضابالمصيبة فهو مستحب على الصحيح.
س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق علىمعنيينبينهما تناسب وتلازم ،وهما : التحاب والتناصر.
فالولاية شرعا: تطلق على المحبة والنصرة وعلى ما ينشأ منهما.
فالولاية أصلها المحبة والموافقة، ومقتضاها النصرة والتأييد.
س5:ما مقاصد البراءة من الشركوأهله؟
:1 رعاية حدود الله عز وجل ، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحدالفاصل بين الكفر والإيمان .
فالبراءة من الشرك وأهله هي من إقامة حدود الله ، وهي واجب منواجبات الإيمان .
2:إنكار المنكر العظيم وهو الشرك بالله جلوعلا.
3: التنصل من موافقة المشركين على دينهم أومحبتهم لما يفعلونه من الشرك أو إقرارهم عليه .
4: رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لمايفعله من الشرك والامتناع عن بعض التعاملات معه.
5 : الاعتزاز بدين الله تعالىوالاستغناء به جل وعلا.
6: النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإنموالاة الكفار قد تغر بعض المسلمين فتفتنَهم عندينهم.

سلمى نصار 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 05:59 AM

المجموعة الأولى:
س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الآخر هو الأصول الثلاثة أكثر اختصاراََ من هذه الرسالة،
اسم مؤلفها الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
العمل بالعلم على درجات ثلاث:
- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام ، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم.
- ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض، والمخالف في هذه الدرجة فاسق.
- ما يستحب العمل به وهو النوافل واجتناب المكروهات.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
- القول الأول : مواضع السجود من جسد الإنسان.
- القول الثاني: مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود.
- القول الثالث: مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
ثلاث درجات :
- الأبوين الكافرين ، وأمر الله تعالى بالإحسان إليهما .
- الدرجة الثانية : " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "
- الدرجة الثالثة : " إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "

حسن محمد ابو جابر 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 06:00 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المجموعة الأولى :

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة هو :(ثلاثة الأصول).
ومؤلفها :هو شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟

حكم العمل بالعلم واجب من حيث الأصل ، وفي تفصيله أحوال وأحكام :
1- منه ما تركه كفر ،ومثاله :ترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام ،كترك الصلاة وكذلك ترك العمل مطلقًا والإعراض عن دين الله عز وجل فهذا كفر.
2-منه ما تركه معصية ،ومثاله : قطيعة الأرحام .
3-منه ما تركه مكروه ، ومثاله : ترك أمر مستحب ، كترك السواك .
4-ومنه ما تركه مباح ، ومثاله : ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟

ورد ثلاثة أقوال :
القول الأول :
أنها مواضع السجود من حيث الإنسان .


القول الثاني:
أن المساجد مصدر فهي بمعنى السجود .

القول الثالث:
وهو قول الجمهور من المفسرين
أن المساجد أماكن للصلاة والدعاء وسائر العبادات لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟

لقد بيّن القرآن الكريم أن الكفار على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى : الأبوين الكافرين وكذلك الأرحام ممن ليسوا من المقاتلين والمعينين على المؤمنين وهؤلاء أمر الله سبحانه وتعالى الإحسان إليهم وصحبتهم بالحسنى، قال تعالى :
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ).

الدرجة الثانية : وهم الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم ،وهؤلاء يعاملون بالعدل ،قال تعالى :
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ).

الدرجة الثالثة : وهم المحاربون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم ، وهؤلاء أمر الله بعدم موالاتهم ، قال تعالى :
( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ).
والله أعلى وأجل وأعلم

سارة محمد عبدالسلام 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 06:06 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
اسمها رسالة (ثلاثة الأصول وأدلتها)؛ لمؤلفها الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكمه أنه من حيث الأصل واجب؛
-منه ما تركه كفر: مثل ترك التوحيد.
-ومنه ما تركه معصية: مثل السرقة، والخيانة.
-ومنه ما تركه مكروه: مثل ترك المستحبات.
-ومنه ما تركه مباح: مثل ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب.


س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فيها 3 أقوال:
1- أن المقصود بالمساجد هنا، مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأنه الذي خلقها.
2- أن المساجد مصدر بمعنى سجدت سجودا ومسجدا ومساجد.
3-أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحدا كما كان يفعل اليهود والنصارى من إشراكهم بالله إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم. وهذا هو قول الجمهور.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
درجتان :
1-أن ينصر المنافقُ الكافر على المؤمنين وعلى محاربة دين الله عز وجل ومحادة الله ورسوله.
2- أو أن يستنصر به على ذلك.



ليلى باقيس 25 شوال 1436هـ/10-08-2015م 05:10 PM

بارك الله فيكم تم نشر الإجابات الجيدة في المشاركة الأولى، مع إضافة بعض التنبيهات ، ونعتذر عن التأخير، وفقكم الله.


الساعة الآن 01:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir