![]() |
اقتباس:
أحسنتم بارك الله فيكم، ووفقكم. الإجابة على التطبيق الأول - أستخرجت الشركة النفط؟ - دعاه الشيطان إلى الخطيئة. - إياك والتلكُّؤ. - يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة. - ادعى عدوُّه عليه التآمر. - الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. - تآمر الكفرة علينا واستضعفونا. - قال: نحن لا نئول المعنى - يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. - قال: إن الحكمة ضالة المسلم. - آلله أمرك بهذا؟ - ائتم به؛ فهو إنسان صالح. - هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات - أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ - هؤلاء البكاءون. - تناءى البيت عن محل العمل. - نُؤازرهم في عملهم. - هذا استثناء من القاعدة. - هل أسأت إليه؟ - تهيئوا للقاء. - أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟ - استعض عنه بغيره. - ساءَنِي ما فعلوه. - سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ - عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم. - أخطأت استك الحفرة. |
اقتباس:
الإجابة على التطبيق الثاني - كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة. - إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا. - استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه. - أومأ إليه إيماءً. - حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ. - دعوت عمرًا إلى الحق. - فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. - نحن نرجو ما عند الله من ثواب. - أنَّى يكون له هذا؟ - {أولئك على هدى من ربهم}. - جاء مائة وذهب خمسمائة. - هل دعا الناس ربهم؟ - ارتضى زيد لنفسه المروءة. - هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه. - هل سألتك عن هذا يا هند؟ - باسمك اللهم وضعت جنبي. - هؤلاء مسلمو العالم. - نريد أن نسمو ونرتقي بديننا. - كن متيقظا. - قيمة كل امرئ ما يحسنه. |
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء". السؤال الثاني: - جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة] - قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ] - ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ] - كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: -حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة. يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا. السؤال الثاني : - فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة] - يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.] |
اقتباس:
وسيتم احتساب هذا التلخيص لكم، مع الالتزام بأداء ما تأخّر من الواجبات دون نسخ ولصق، وفقكم الله |
الإجابة على محاضرة (علاج الفتور فى طلب العلم)
11 بسم الله الرحمن الرحيم - هذا الموضوع مخصص لوضع روابط الإجـــــابة على أسئلة (محاضرة علاج الفتور فى طلب العلم ) ـــــ محاضرة علاج الفتور (هنا) الواجب: استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع. س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك. نعم فإنه بالعلم يعرف هدى الله سبحانه ، وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصلذالعاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ، ومن قام بهذين الأمرين ، فقد أقام دينه وكان له وعد كريم بالهداية والنصر وإن خذله من خذله أو خالفه من خالفه ، كماجاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الطائفة المنصورة بإذن الله جعلنا الله منهم س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما. الأول / فتور تقتضيه طبيعة جسم الإنسان وضعفه وما جبل عليه من ذلك ، فهذا لا يلام عليه الثاني / الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر وهذا الذي يلام عليه الإنسان . س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. اقول مستعينا بالله إن طلب العلم مزية عظيمة اختص الله به الأخيار من الأمة يتعلمون دين الله فيرفعوا الجهل عن أنفسهم ، ثم يبلغون دين الله ومن تعلموه من علمي الكتاب والسنة وما أعطاه الله من فهمهما إلى عامة الأمة قيكسب بذلك أجور كثيرين ممن تعلموا منه وأخذوا عنه العلم وهذا فضل من الله عظيم وثواب جزيل مستمر للعبد في حياته وبعد مماته لأن هذا العلم النافع من الصدقات الجارية التي يستمر ثوابها للعبد المؤمن بعم مماته كما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام قوله ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له ) فاحذر أخي طالب العلم من تسويف أو كسل في علمك وعملك ومن ثم دعوتك وصبرك فإنك بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين والحمدلله رب العالمين س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. - ضعف اليقين وضعف الصبر : فإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة وبعدت هداية الله جل وعلا وبضعف الصبر كان أسرع شيء إلى اتباع هواه - علل النفس الخفية كالعجب والرياء والحرص على المال والشرف فإنها تورث الفتور عياذا بالله لأنها تناقض النية الصحيحة في طلب العلم وفي حديث الثلاثة الأول الذين تسعر بهم النار يوم القيامة أكبر رادع للعبد عن التردي في هذه الصفات الذميمة . - عواقب الذنوب فلا شك أنه باقتراف الذنوب ومقارفتها تورث ذهابا للعلم وقلة البركة فيه والفتور عنه سيما الوقوع في أعراض الناس . - تحميل النفس مالا تطيق مما يؤدي إلى الترك أو الكسل - العوائد الخاطئة في طرق الطلب ، فينبغي للطالب أن مسلكا لا يشق عليه وينظر مدى قابليته وقوبته فيوجها بحسبها إلى ما يستطيعه -الرفقة السيئة فلا شك أن مصاحب الكسالى مثلهم ويسعون في تثبيطه وتحبيطه - افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إليها ، فينبغي للطالب أن يزهد في الدنيا فإن هذا إذا دخل في قلب الإنسان أفسده . س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية. - تذكير النفس بفضل العلم وشرفه - اليقين والصبر فبهما واستذارهما والعمل بهما يصل الطالب لأعلى المراتب وأسنى المطالب - الإعراض عن اللغو فلا يستقيم لطالب العلم حال إلا بإعراضه عن اللغو بحيث يحفظ بذلك دينه ويكسب وقته - الحذر من علل النفس الخفية كالعجب والغرور والرياء والسمعة فبالحذر منها يستقيم لطالب العلم الحال - الحرص على بذل العلم فإنه بالعلم وبذله يستحث ذلك الطالب على البحث والسؤال وبذل المزيد - اختيار صحبة صالحة - وهذا مهم - تعينه وتصبره وتدارسه العلم - قراءة سير العلماء السابقين والأخيار العلماء من الأمة ففيها شحذ للهمم ، ولها آثار على النفس لا تخفى . نسأل الله التوفيق لما يحب ويرضى وبأداء واجب هذه المحاضرة واللقاء المفيد أنهي أداء مهام المستوى الأول أسأل الله أن يجزل الأجر والمثوبة للقائمن عليه خير الثواب وأجزله والحمدلله رب العالمين وأتمنى نتيجة موفقة عالية بإذن الله وفقكم الله لما يحبّ ويرضى ونفع بكم |
اقتباس:
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية وتصويبها . وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك . |
يسم الله الرحمن الرحيم
سأبدأ إن شاء الله تعالى بحل الواجبات المتأخرة هنا إن شاء الله للمستوى الثاني بداية بواجبات الأصول الثلاثة والله ولي التوفيق |
بسم الله الرحمن الرحيم
حل مذاكرة القسم الأول من ثلاثة الأصول المجموعة الثانية س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟ الأولى : العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة الثانية : العمل به الثالثة : الدعوة إليه الرابعة : الصبر على الأذى فيه دليلها : قوله تعال { والعصر ، إن الانسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصو بالصبر } س2:ما حكم العلم؟ حكم العلم منه ما هو واجب عيني وهو كل علم يحتاجه المكلف في أمر دينه كأصول الايمان وشرائع الاسلام وما يجب اجتنابه من المحرمات وما يحتاج إليه في المعاملات ونحو ذلك مما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب عليه العلم به . ومنه الذي تعلمه فرض كفائي كتفاريع المسائل الفقهية والاطلاع على أقوال العلماء ومعرفة الخلاف ومناقشة الأدلة . س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟ الباب الأول : الشهادتان ولوازمهما ففي الحديث قوله عليه الصلاة والسلام ( فليكن أول ما تدعوهم إليه إلى أن يوحدوا الله ) الباب الثاني : مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : الاسلام والايمان والاحسان وقد قال عليه الصلاة والسلام (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) س4:ما حكم موالاة الكفار؟ إذا كانت بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين فهي ناقض من نواقض الاسلام والعياذ بالله ويشمل هذا محبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه أما محبة بعض الكفار على أمر دنيوي ومصاحبتهم ومعاشرتهم والتعامل معهم فمن ذلك ما هو مشروع بضوابطه الشرعية ومنها ما هو محرم لا يجوز وهي ليست من موالاة الكافرين . - بعض علماء الدعوة رحمهم الله يفرقون بين الموالاة والتولي في الحكم ، وهذا قد لا تقتضيه اللغة ولا يعرف في استعمال السلف رحمهم الله تعالى س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟ اولا : موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض ثانيا : امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله ثالثا : الغضب لله تعالى رابعا : اثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره عز وجل وأما الأسباب المتلقة بالمتبرأمنهم وهم المشركون والكفار : - عداوتهم لله تعالى - أنهم أعداء المؤمنين - سعيهم للصد عن سبيل الله بأقوالهم وأعمالهم - حسدهم للمؤمنين وتمني زوال الخير عنهم - كفرهم بنعم الله عزوجل ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان والحمدلله رب العالمين نهاية مذكرة القسم الأول من ثلاثة الأصول |
حل مذاكرة القسم الأول من الأربعين النووية
لمجموعة الثالثة : س1: ما معنى إقامة الصلاة ؟ أن يأتي بها المسلم قائمة تامة معتدلة ، وكلمة الصلاة تشمل الفريضة والنافلة س2: بين حكم ما يلي : أ: التلفظ بالنية. لم يرد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة رضي الله عنهم ، ولهذا فالنطق بها بدعة ينهى عنه سرا أو جهرا ب: قول : " انتقل إلى مثواه الأخير " ، إشارة إلى موتِ إنسان. كلمة مخالفة لا يجوز النطق بها ، والغالب أن أكثر من ينطقها لا يعرف المعنى ونقيم الحجة على الناس بتعليمهم وأن الموت وراءه ما بعده من البعث والحشر والحساب والجنة أو النار . س3: تنوعت الدعائم الخمس التي بُني عليها الإسلام امتحانًا للعباد ، وضِّح ذلك. تنوعت تكميلا للامتحان لأن بعض الناس يسهل عليه بعضها دون البعض الآخر مثلا يسهل عليه الصلاة ويصعب عليه الصيام وكذلك من الناس من تسهل عليه الصلاة والصيام ويشق عليه أ يتصدق بدرهم والله المستعان . س4: أيّهما أفضل طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله؟ العلم أفضل لاحتياج جميع الناس إليه فقد قال الامام أحمد : العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته . ولكن باختلاف الفاعل واختلاف الزمن قد نقول لشخص الأفضل في حقك الجهاد إن كان شجاعا قويا وليس بذاك الذكي فالأفضل له الجهاد وإن كان ذكيا حافظا قوي الحجة فلنا له الأفضل لك العلم وباعتبار الزمن فإذا كنا في زمن تفشى فيه الجهل وانتشرت البدع فالأفضل العلم وغن كثر العلماء واحتاجت الثغور إلى مرابطين فالأولى الالجهاد . وإذا لم يكن مرجح فالأفضل العلم . والحمدلله رب العالمين . |
حل مذاكرة القسم الثاني من الأصول الثلاثة
المجموعة الثالثة س1: ما أعظم ما أمر الله به؟ وضّح ذلك بالأدلة. التوحيد وهو إفراد الله جل وعلا بالعبادة فهو أول ما دعا إليه الرسل جميعا قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) والآيات غيرها كثير في دعوة كل نبي لقومه والتوحيد مفتاح الدخول للإسلام كما سبق توضيحه في القسم الأول من ثلاثة الأصول س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابن تيمية؟ عرفها بقوله : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . وهو تعريف باعتبار ما يشمله اسم العبادة مما شرع للعبد س3:ما أقسام الخوف؟ الأول / خوف العبادة وهو الذي يحمل معاني العبادة كالرهبة والخشية والتذلل لله والناس فيه درجات الثاني / الخوف الطبيعي وهو ما خلا من معاني التعبد وحكمه بحسب ما يحمل عليه . س4: متى يكون التوكل شركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟ التوكل الشركي يكون بالتعلق بغير الله كالأولياء والجن يدعونهم من دون الله في جلب النفع ودفع الضر والشفاعة وهذا شرك أكبر أما من كان لا يغلوا فيكون في قلبه نوع تعلق بهم مع اعتقاده ان النفع والضر بيد الله وحده فقد وقع في الشرك الأصغر عياذا بالله س5: ما حكم كل من: نذر الطاعة: ..يفعله الموحدون تقربا إلى الله تعالى وهو من شعائر التعبد الظاهرة يجب الوفاء به لحديث ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) نذر المعصية: .لا يجوز نذره ولا الوفاء به لحديث ( ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) وقد يكون شركيا كنذور القبور ونحوها فهذا شرك أكبربالله تعالى.ولو قرب شيئا حقيرا نذر المباح: ..الذي ليس بقربة ولا محرم فهذا يخير بين الوفاء بنذره والتكفير عنه . والحمدلله رب العالمين |
حل مذاكرة القسم الثاني من الأربعين النووية
لمجموعة الأولى : س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ". ج : هذا تأكيد منه رضي الله عته بما يدل على صدقه ، وهي مؤكدة لقوله ( رسول الله ) وهذا يفيدنا الاعتراف الكامل بنبوة النمبي صلى الله عليه وسلم وصدقه في نبوته ورسالته وكل أقواله وأعماله ، وهو صلى الله عليه وسلم صادق فيما يخبر به ، ومصدوق فيما أوحي إليه . س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟ حكم عمله : أنه إحداث وبدعة لا تجوز حيث خصص مالم يخصصه الشرع والدليل قوله صلى الله عليه : ( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟ نعم فالحلال البين لا يلام أحد على فعله ، والحرام البين يلام كل إنسان على فعله ، وهناك أمور مشتبهة وهي محل الخلاف بين الناس ، وهناك أسباب للاشتباه كقلة العلم وقلة الفهم وسوء القصد والعياذ بالله والتقصير في التدبر ، وهذا الاشتباه لا يكون على جميع الناس بل إن الراسخين في العلم هم هم الذين يحلون عقدته وأمرنا الله بالرجوع إليهم . س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟ المراد به دين العمل ، والنصيحة بمعنى إخلاص الشيء ، لأن الدين ينقسم إلى قسمين الجزاء والعمل والمراد هنا دين العمل . س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟ كاليهود فهم أشد الأمم في كثرة المساءلة كقصة البقرة وكثرة أسئلتهم فيها شددوا فشدد الله عليهم فالمراد كثرة مسائلهم فيما لا ينبغي ولا يسترعيه المقال والمقام وما فيه تشديد ومشقة . والحمدلله رب العالمين |
حل مذاكرة القسم الثالث من الأصول الثلاثة
( المجموعة الخامسة ) س1: عرف كلا من : الركن – المرتبة. الركن:الأصل الذي يبنى عليه غيره ، وفيه معنى القوة والدعامة ليتحمل البنيان . فنقول أركان الإسلام خمس وأركان الإيمان ست وأركان الصلاة . المرتبة:لغة هي المنزلة أو الدرجة وهي أعلى مراتب الجبل ،واصطلاحا هي درجات الركن الواحد وتكون بمثابة عناوين عريضة تتفرع من الأصل ، فنقول مراتب الدين ثلاث وهي السلام والايمان والاحسان . س2: قال المصنف : (الأَصْلُ الثَّانِي: مَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ)، فما فائدة قوله: (بالأدلة)؟ لأدلة يقصد بها : النصوص من الكتاب والسنة فهي الأصول التي يستقي منها العالم القواعد والضوابط العامة للحكم على المسائل المختلفة ، ولا يكون العالم عالما إلا إذا عرف كل مسألة بدليلها ، وإلا فهو مقلدٌ لا حجة له ، ففي الأدلة إقامة للحجة وإبطال للباطل وإزهاق له . س3: ما درجات الإيمان، ومن هم أصحاب كل درجة منها. الأولى /صل الإيمان : أي المعنى المطلق للإيمان ، وبه يكون العبد مسلما ،ولايسمى مؤمنا دون أن ينتفي عنه وصف الإيمان، فمن لا يؤمن بالله ورسوله لا يشهد بالشهادتين وهي مرتبة أصحاب الكبائر والعصاة ، يبغضون بقدر فسقهم ومعصيتهم ولا نخرجهم من الملة الثانية / الكمال الواجب : وهي درجة من أدى الواجبات واجتنب المحرمات إيمانا واحتسابا وهم المتقون. الثالثة / الكمال المستحب : وهم من أدى الواجبات والمستحبات واجتنب المحرمات والمكروهات ، وهم المحسنون الذين استكملوا التقوى والايمان . س4: قال المصنف: ( وَكُتُبِهِ) فما المراد بالكتب؟ وكيف يكون الإيمان بها؟ المراد بالكتب : ما أنزله الله على رسله لتبيين شريعة كل أمة ، منها ما ذكر في القرآن وهي :الصحف المنزلة على إبراهيم والزبور على داود والتوراة على موسى والإنجيل على عيسى بن مريم ،عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام ، والقرآن جاء مصدقا بالحق ومهيمنا على جميعها. والإيمان بالكتب يتحقق بالآتي : - الإيمان بأنها منزلة من عند الله بالحق . - والإيمان بأخبارها التي صدقها القرآن أو السنة، وبشرعها إلا ما نسخ منه أو ما خالف شريعة الإسلام ،وأما ما سكت عنه الشرع الحكيم ففيه اختلاف بين العلماء؛فالدين واحد والشريعة مختلفة كما قال قتادة رحمه الله. قال تعالى :{لكل جعلنا منكم شريعة ومنهاجا}. - والإيمان بما علمنا اسمه منها . س5: الإحسان في معاملة الناس على ثلاث درجات، بينها ؟ الدرجة الأولى: كف الأذى عنهم ، والمسلم من سلِم المسلمون من لسانه ويده. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ). الدرجة الثانية : أداء الحقوق الواجبة وأخصها حق الوالدين والأرحام والجار ورد السلام ...وفي الحديث:( أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) . الدرجة الثالثة : المستحب وهو الزيادة على القدر الواجب من الأعمال كالصدقة والكلمة الطيبة والتبسم لهم كما قال عليه السلام : (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ). والحمدلله رب العالمين |
حل مذاكرة القسم الرابع من الاصول الثلاثة
المجموعة الأولى س1: تتضمن شهادة أن محمد رسول الله ثلاثة أمور . عددها. الأول : امتثال أوامره الثاني : تصديقه فيما أخبر الثالث : محبته صلى اللى الله عليه وسلم س2: ما الفرق بين النبي والرسول؟ الفرق بين الرسول والنبي يتضح بأمرين : - الأمر الأول :أن النبوة منزلة ، والرسالة منزلة أخص منها ، فكل رسول نبي وليس كل نبي رسول. - الأمر الثاني :بيان الفرق من مطلق الإرسال ومنزلة الرسالة ، فمطلق الإرسال حاصل للأنبياء كلهم كما دل عليه قوله تعالى:(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ) فالرسول مرسل والنبي مرسل ولكن رسالة الرسول أخص من رسالة النبي ومنزلة الرسالة أخص من منزلة النبوة ولذلك قدم ذكر الرسول على ذكر النبي في هذه الآية. فالرسالة منزلة أخص من منزلة النبوة وأعلى منها . ومن أهل العلم من يقول : إن الرسول من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه ،والنبي من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ. وقد وردت عدة أقوال ورُجح قول مجاهد بن جبر في قوله تعالى (رسولًا نبيًا) قال : ( النبي هو الذي يكلّم وينزل عليه ولا يُرسل ، والرسول هو الذي يُرسل) وأيضًا قال الفراء : (فالرسول النبي المرسل ، والنبي المحدث الذي لم يرسل ) س3: كم أقسام الهجرة؟ لهجرة تنقسم إلى قسمين :هجرة معنوية وهجرة حسية. الهجرة المعنوية :هي هجر كل ما نهى الله عنه كما في الحديث :( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) وهذه الهجرة هي أصل الهجرة الحسية ،كما أن جهاد النفس أصل سائر أنواع الجهاد. وهي واجبة في هجر ما نهى الله عنه نهي تحريم ، ومستحبة في هجر ما نهى الله عنه نهي كراهة دون نهي التحريم. وهذه الهجرة قسمها علماء السلوك والتزكية إلى هجرتين : -هجرة إلى الله تعالى بالإخلاص . -وهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحقيق المتابعة. والهجرة الحسية: هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام ، وهذه الهجرة واجبة على كل من لم يستطع إظهار شعائر دينه بسبب تسلط الكافرين عليه لينتقل إلى البلاد التي لا سلطان للكفار عليها. فيعبد الله عز وجل ويظهر شعائر دينه. س4: قوله: (وَفي الحَدِيثِ: ((رأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ في سَبِيلِ اللهِ)).).اشرح بإجمال. قوله عليه الصلاة والسلام : (رأس الأمر الإسلام) أي أن أصل أمر الإنسان وما خلق من أجله هو الإسلام ،فإذا ذهب إسلام المرء ذهب أمره كله ، وأصبح على غير شيء ،فسائر أموره إذا لم يسلم لا اعتبار لها ، ولا تنفعه عند الله . وقوله صلى الله عليه وسلم :( وعموده الصلاة) أي : هي عمود الإسلام فلا يقوم إسلام المرء إلا إذا أقام عموده وهو الصلاة. وشأن الصلاة عظيم ، فلا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، وإذا سقط العمود سقط ما اعتمد عليه . ولذلك كان أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة. وقوله صلى الله عليه وسلم :( وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله ) ذروة سنامه أي أعلاه وأشرفه ، وهو مظهر عزه وقوته وزينته. فتضمن هذا الحديث بيان ما يكون للإنسان به شأن عند الله تعالى ، وهو الإسلام. وهذا الإسلام له عمود وهي الصلاة من أداها حفظ دينه ، ومن ضيعها ضيع أمره ، وفي الصلاة صلاح نفسه ، والجهاد فيه السعي لإصلاح غيره ،وهذا شأن المسلم الذي أحسن إسلامه أنه يصلح نفسه ويسعى لإصلاح غيره. والحمدلله رب العالمين |
حل مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية
المجموعة الثالثة : س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟ الجواب والرد : إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما يعني الإنسان وهذا أمر الله كما قال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون ... ) الآية س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟ الحالات التي يحل فيها دم المسلم ثلاث حالات هي : 1- الثيب الزاني : وهو الذي يزني بعد أن أكرمه الله بنعمة النكاح الصحيح ( المتزوج ) . 2- النفس بالنفس : والمقصود به القصاص ، أي إذا قَتل إنسان إنساناً عمداً 3- التارك لدينه المفارق للجماعة : وهو المرتد بأي نوع من أنواع الردة ، والخارج عن الجماعة. س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟ إذا تأملنا في الغضب وجدناه ينقسم إلى قسمين هما أولا / غضب طبيعي ، وهذا إن حملنا عليه الحديث ففيه صعوبة لكن له وجه وهو أن يقال : اضبط نفسك عند وجود السبب حتى لا تغضب . ثانيا / الغضب المنهي عنه : وهو أن لا تنفذ مقتضى الغضب ، فيحصل مفاسد عظيمة بسببه كالقتل أو الطلاق ونحوهما عياذا بالله س4: ما هو الخلق الحسن ؟ هو :كف الأذى ، وبذل الندى ، والصبر على الأذى ، والوجه الطلق . - ويكون بكف الأذى منك للناس ، والعطاء والسخاء منك للأخرين ، وأن تصبر على أذية الأخرين لك ، وأن تكون بشوش الوجه مع الأخرين . س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟ - حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تعليم أمته وشفقته عليهم - حسن تعليمه وتلطفه عليه الصلاة والسلام وذلك في نحو قوله : ياغلام وإني - الأخذ بأوامره عليه السلام والنتهاء عن نواهيه هو سبيل النجاة والفلاح . - حفظ الله لعبده على قدر حفظ العبد لربه تعالى ، والله أعظم فضلا ؛ نسأل الله العظيم من فضله . والحمدلله رب العالمين |
حل مذاكرة القسم الأول من كتاب الصلاة
المجموعة الرابعة س1: على من تجب الصلوات الخمس في أوقاتها؟ تجب على كل مسلم، بالغ، عاقل .لا حائض ونفساء فلا تجب على الكافر، ولا المجنون، ولا الصغير، ولا الحائض والنفساء. _ ويؤمر بها من بلغ سبع سنين ويضربون عليها لعشر سنين س2: ما صفة الأذان والإقامة؟ مع ذكر الدليل. صفة الأذان: أن يقول المؤذن: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله)، وفي صلاة الفجر بعد حي على الفلاح يقول: (الصلاة خير من النوم ) مرتين. تكون كلمات الأذان مرتين مرتين. والدليل: ما جاء في حديث أبي محذورة، أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم علمه الأذان بنفسه، فقال: (تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله). روى أبو محذورة أن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: (إن كان في أذان الصبح قلت: الصلاة خير من النوم). صفة الإقامة: أن يقول: (الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله). كلمات الإقامة مرة مرة، إلا في قوله: (قد قامت الصلاة) فتكون مرتين والدليل: حديث أنس - رضي الله عنه - قال: (أمر بلال أن يشفع الأذان، وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة). س3: ما هي مبطلات الصلاة؟ - يبطل الصلاة مايبطل الطهارة، لأن الطهارة شرط لصحتها، فإذا بطلت الطهارة بطلت الصلاة. - الضحك بصوت وهو القهقهة، لما في ذلك من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة. - الكلام عمداً لغير مصلحه. - مرور المرأة البالغة ، أو الحمار ، أو الكلب الأسود بين يدي المصلي دون موضع سجوده. - كشف العورة عمداً. - استدبار القبلة. - اتصال النجاسة بالمصلي، مع العلم بها، وتذكرها إذا لم يزلها في الحال. - ترك ركن من أركان الصلاة أو شرط من شروطها عمداً بدون عذر. - العمل الكثير من غير جنسها لغير ضرورة، كالأكل والشرب عمداً. - الاستناد لغير عذر. - تعمد زيادة ركن فعلي، كالزيادة في الركوع مثلاً. - تعمد تقديم بعض الأركان على بعض. - تعمد السلام قبل إتمامها. - تعمد إحالة المعنى في القراءة، أي قراءة الفاتحة. - فسخ النية بالتردد بالفسخ، وبالعزم عليه. س4: بيّن الحكم في كل مما يأتي: - أذان الصبي المميّز : جائز ويصح أذانه - الإسراع في الإقامة : مستحب للحدبث ( أمر بلال أن يسترسل في الأذان ويحدر اإقامة ) - تعجيل صلاة العصر : يستحب في أول وقتها ، خلافا للحنفية . والحمدلله رب العالمين وهنا نهاية الواجبات التي فاتت في أول المستوى الثاني والتي آمل عدم النقص فيها كما ذكر لربع الدرجة ابتداء وإنما يكون النقص على الاخطاء الواقعة لأنه جاء الإذن لنا باللحاق بالمستوى متأخرا ويعد مضي شهر فنأمل قبول العذر وبالله التوفيق |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 بارك الله فيكم، ونفع بكم. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - يُلاحظ نقص مسائل الدرس المستخلصة؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: معنى الأمر في قوله (فليغيره)، والمراد بتغيير اللسان، وما هو المشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله أضعف الإيمان، ومسألة: حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك. - ينقص التلخيص استيعاب جميع الأقوال في بعض المسائل، والاستدلال في بعضها، كما يُراعى لجودة التحرير جمع ما اتصل من الكلام بالمسألة في مكان واحد، وذكر خلاصة القول بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية دون تطويل ولا تقصير. - ويمكن مراجعة ما تم التنبيه عليه بتأمّل التلخيص التالي، وفقكم الله وسددكم. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
حل مذاكرة محاضرة خطر التعالم
السؤال الأول / بين معنى التعالم ؟ واذكر مظاهره ؟ الجواب : التعالم هو : ادعاء العلم والتظاهر به . المتعالم هو الجاهل الذي يدّعي المعرفة ويتظاهر بالعلم؛ فيتلبس بلباس أهل العلم، ويتحدث بلسانهم، ويستعمل شيئاً من أدواتهم وعباراتهم، وهو لم يسلك سبيلهم في تحصيله ورعايته، ولم يحتمل مشقّته، ولم يحمل أمانته ، فيتكلم في مسائل العلم على غير هدى ، ويقول بغير علم ، فيفتن نفسه ومن يستمع إليه ممن يشتبه عليه تضليله وتلبيسه. والنقّاد من أهل العلم يميزون العالم من المتعالم ، فلا يلبث المتعالم الجهول حتى يتصدّى له من أهل العلم من يبيّن جهله وتعالمه ، ويحذّر من خطئه وخطره ؛ فيناله من الخزي في الدنيا ما يناله ، مع ما توعّد به من العذاب في الآخرة إن لم يتب ويستعتب ، والله المستعان أمَا مظاهره فكما يلي : فأولا : التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجرّبها، وليس له من التمكن في التخصص ما يؤهّله لإصدار تلك الوصايا المنهجية في الكتب والشيوخ ، فيلقفها الطلاب المبتدؤون أو العامة الجاهلون فيؤثر ذلك سلبا ولا شك لعدم تمييزهم الصواب من الخطأ والصحيح من العليل . ثانيا : نقد الكتب والرجال، والكلام فيهم بغير علم، وتتبع عثرات العلماء، وترصّد زلاتهم، وهو من أشهر مسالك المتعالمين، وأقرب طرقهم إلى الشهرة. ثالثا : الفتوى بغير علم ، والتسرّع إليها ، وهي داء دوي لا يكاد يسلم منه متعالم . رابعا : التصدّر للوعظ والتذكير عن غير تأهّل ، وقد يتجاوز بعض المتعالمين ذلك إلى الافتاء بغير علم ويوردون الأحاديث الضعاف والقصص الواهية والمكذوبة . خامسا : التصدر للتدريس قبل التأهل ، وهو من أخطر مظاهر التعالم ؛ ولا سيما إذا كان التصدّر نظامياً ؛ فيغتر به الطلاب. سادسا : التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية ، فيقع في عظائم وطوام ، وتعالم فجّ، يتأذّى به الصادقون من طلاب العلم ، ويغترّ به الجاهلون. سابعا : استغلال مواضع الحاجة عند العامة والدخول عليهم من تلك المداخل ثم التصدر بذلك في مسائل العلم ، كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية. والحمدلله رب العالمين وهذا نهاية الواجبات المقررة في المستوى وأحمد الله العلي القدير على الانتهاء والاستفادة الجمة من المعهد المبارك آملا المواصلة بإذن الله في المستويات على خير وسداد والله ولي التوفيق آملا تجاوز الخصم المقرر على الواجبات المؤخرة لأنه تم قبول انضمامنا متأخرا للعذر فنامل عدم الخصم على ذلك جزاكم الله خيرا سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك . |
اقتباس:
بارك الله فيكم ونفع بكم. إذا سرنا في التعليق على التلخيص بترتيب خطوات التلخيص الموضحة لكم في الدورة ، ربما يكون الأمر أيسر عليكم - بإذن الله-. 1: استخلاص العناصر : بدايةً ، من المفترض أن يقرب التلخيص فكرة الدرس ، ويرتب عناصره في ذهن الطالب ، وييسر عليه فهمه وحفظه ؛ فإذا لم يحقق ذلك ، فثمة خطأ في التلخيص يجب مراجعته ، وإذا أردنا ذلك يجب أن نفهم أولا فكرة الدرس. الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام وأنواع الخاص [ المتعلقة بعلوم القرآن ]. إذا فهمنا الفكرة العامة يسهل استخلاص العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، من خلال قراءة الشروح المختلفة ، كما وُضِح لكم في تصحيح التطبيق الأول من قبل هيئة التصحيح. 2: الترتيب : فصلتم بين النوع الأول ( العام الباقي على عمومه ) والنوع الثاني والثالث ، وكلهم من أنواع العام. فالعام كما بين الناظم ثلاثة أنواع : 1: العام الباقي على عمومه 2: العام المخصوص 3: العام الذي أريد به الخصوص. 3: الصياغة العلمية : - من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل مسألة لتيسير فهمها وتحديد مفاصل الكلام ، مثلا : العام الباقي على عمومه : اقتباس:
معنى ماخص به من السنة. هذا هو المذكور في المنظومة ، والأمر في المنظومات يختلف عن التلخيص ، فإذا أردنا التلخيص ، وضحنا مرجع الضمير في قوله " به " ، فنقول : تخصيص الكتاب بالسنة. 4: التحرير العلمي : - استفضتم في بيان الخلاف في المسائل الفقهية الواردة في الدرس ، ولكن من المهم فهم علاقة هذه المسائل بموضوع الدرس ، هل ذُكرت لبيان تفاصيل المسألة كمسألة فقهية ، مثل حكم الصلاة في أوقات النهي ، أو ذُكرت لعلاقة ما بينها وبين العام والخاص. الأخير هو الصحيح ، والمهم التركيز على هذه العلاقة ، ومن الخطأ الاستطراد لتفاصيل المسألة الفقهية - حتى وإن أفاض الشارح فيها - ، نعد التفاصيل من الاستطرادات التي يُعرض عنها لأنها تشتت ذهن الطالب عن صلب الموضوع. - نلخص ما قيل تحت كل مسألة بأسلوبنا ، ونتجنب النسخ لأنه يطيل مادة التلخيص ، كما أن اختلاف الشروح ستؤدي إلى اختلاف لغة التلخيص مما يصعب فهمه وحفظه ، والتلخيص يُنسب إليك فكيف ننسب لأنفسنا كلمات غيرنا. والتدرب على صياغة التلخيص بأسلوبكم تكسبكم مهارة الإنشاء والتدرب على لغة العلماء في التحرير العلمي. - إذا استدركتم الملحوظات السابقة ، أرجو أن يسهل عليكم - بإذن الله - التحرير العلمي ، وتتبقى ملحوظة أساسية خاصة بالمسائل الخلافية ، وهي طريقة عرض الأقوال ؛ فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي : القول الأول : - قال به فلان ... - حجتهم : القول الثاني : قال به فلان ... - حجتهم : الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس. بهذا تتضح لكم المسألة ويسهل حفظها وفهمها من باب أولى. وقد وردت في هذا الدرس عدد من المسائل الخلافية ، يحسن أن نعبر عنها بـ " الخلاف في .... " ، وستتبين لكم بإذن من القائمة أدناه. اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 14 من 20 وأرجو ألا تزعجكم كثرة الملحوظات ؛ لأن الغرض منها الوصول إلى إتقان التلخيص ، ولا تنسوا أن هذا هو ثاني تلخيص لكم في المعهد ، ومع كثرة التطبيق في المستوى الثالث - بإذن الله - ستتقنون التلخيص ، ويمكنكم مراجعة تلخيصات الإخوة والأخوات ، وفقكم الله وسدد خطاكم. |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir