![]() |
واجب: مجلس المذاكرة(4) للقسم الثاني من كتاب الأربعين النووية
المجموعة الثالثة : س1: كيف تبيّن لمن أشكل عليه حديث: (إن الرجل ليعمل بعملأهل الجنة حتى ما يبقى بينه وبينها إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهلالنار فيدخلها) ؟ أولا : أبين له أن الله جل وعلا أجل وأرحم وأكرم من أن يخذل من أقبل عليه بصدق وإخلاص، وأن ما أصابه إنما لوجود بلاء في قلبه. ثانيا: أن المراد في قوله صلى الله عليه وسلم ( يعمل بعمل أهل الجنة) أي فيما يبدو للناس س2: رجل أراد أن يقدمغسل اليدين إلى المرفقين في الوضوء على غسل الوجه ، فما حكم ذلك ؟ أولا: على المسلم أن يحرص أن يكون عمله موافقا للسنة في السبب والجنس والكيفية والقدر والزمان والمكان ثانيا: حكم من فعل ما ذكر في السؤال: أن وضوءه باطل ، لأن عمله لم يكن موافقا للشريعة في كيفيته س3: ما أسباب الاشتباه بين الحلال والحرام؟ وهل يقع لكلالناس؟ أسباب الاشتباه أربعة: قلة العلم، وقلة الفهم، والتقصير في التدبر، ولسوء القصد وهو أعظمها سوءا وهذا الاشتباه لا يقع لكل أحد، لقوله صلى الله عليه وسلم(لا يعلمهن كثيرا من الناس) دل على أنه يوجد من يعلمهم س4: كيف تكون النصيحة لكتاب الله ؟ 1-الذب عنه تحريف المبطلين 2-تصديق خبره تصديقا جازما 3-امتثال أوامره 4-اجتناب ما نهى عنه 5- الإيمان بأن ما تضمنه من أحكام هي خير الأحكام 6-الإيمان بأنه كلام الله جل وعلا حروفه ومعناه س5: ما توجيهك لمن يقف أمام أوامررسول الله صلى الله عليه وسلم فينظر هل هي واجبة أم مستحبة ، فإن كانت مستحبة لايفعلها لمجرد كونها غير واجبة ؟ أنصحه بأن أبين له أن العبد المنقاد لربه يتأدب معه سبحانه ، فإذا أُمر فعليه المبادرة لما أمر ربه طلبا في مرضاته ولا يستفصل أواجب أم سنة |
المجموعة الثانية:
س1: بيّن حكم قصر الصلاة الرباعية للمسافر مقرونًا بالدليل؟ لا خلاف بين أهل العلم على مشروعية قصر الصلاة الرباعية للمسافر، لقوله تعالى( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا) وقد سأل عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم عن القصر وقد أمن الناس فقال( صدقة تصدق الله بها عليكم ، فاقبلوا صدقته) وقد داوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده س2: ماذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبةالجمعة؟ كان يخطب على منبر ، ويجلس بين الخطبتين، ويقصر الخطبتين ويجعل الثانية أقصر من الأولى، ويطيل الصلاة، وكان إذا صعد المنبر سلم، ثم يجلس إلى فراغ المؤذن،وكان يعتمد على عصا في خطبته، وكان إذا خطب الجمعة دعا، وأشار بإصبعه، وكان يخطب قائما س3: ما الذي يشترط لصلاةالخوف؟ يشترط لها شرطان: الأول: أن يكون العدو ممن يحل قتاله الثاني: أن يُخاف هجوم العدو على المسلمين حال الصلاة س4: ما وقت صلاة العيدين؟ وهل الأولىتقديم الصلاة أم التأخير، وضّح ذلك. وقتها من بعد ارتفاع الشمس قيد رمح إلى وقت الزوال، ويسن تعجيل صلاة عيد الأضحى في أول وقتها لحاجة الناس إلى تعجيل ذبح أضاحيهم، ويسن تأخير صلاة عيد الفطر لحاجة الناس إلى تأخيرها ليتسع لهم وقت إخراج زكاة الفطر |
المجموعة الثالثة من القسم الثاني من شرح الأصول الثلاثة أعظم ما أمر الله به جل وعلا التوحيد، وذلك لإنها أول ما يؤمر الرسل بتبليغه من دين الله، قال تعالى(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) ولإنه مفتاح الدخول إلى الإسلام ، قال تعالى( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لإن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) س2:ما تعريف العبادة عند شيخ الإسلام ابنتيمية؟ عرفها بقوله: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة. وهو تعريف جامع مانع للعبادات الشرعية س3:ما أقسام الخوف؟ هو قسمان: الأول: خوف العبادة: وهو الذي يحمل معنى العبادة من تذلل ورهبة وخشية من إيقاع الضرر ممن يملكه. ومن لوازم خوف العبادة أن يقوم في قلبه عبادات عظيمة كالخشية والرهبة والتوكل والإنابة الثاني: الخوف الطبيعي: وهو الخوف الذي لا يحمل معاني التعبد، كالخوف من السباع ونحوه س4: متى يكون التوكلشركا أكبر، ومتى يكون شركا أصغر؟ يكون شركا أكبر إذا توكل على غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من جلب نفع أو دفع ضر، ويكون شركا أصغر إذا توكل على الله معتقدا أنه وحده النافع الضار لكنه اعتمد على الأسباب س5: ما حكم كل من: نذر الطاعة : إن كان مطلقا غير معلق بشرط فحكم ابتدائه الجواز ، وحكم الوفاء به الوجوب ما لم يكن به مشقة ، فإن كان فعليه الكفارة، أما إن كان معلقا بشرط فحكم ابتدائه الكراهية ، ويجب الوفاء به ما لم يشق عليه نذر المعصية : يحرم نذر المعصية ولا يجوز والوفاء به واختلف العلماء في وجوب الكفارة والأرجح وجوبها نذر المباح:الناذر مخير بين الوفاء به وبين الكفارة |
المجموعة الأولى :
س1: ماالمراد بالفرائض وما معنى إلحاقهابأهلها؟ الفرائض هي الفروض المقدرة في كتاب الله جل وعلا، ومعنى إلحاقها بأهلها:أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم ، فما بقي بعد هذه الفروض فيستحقه أولى الرجال س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجهالتأبيد. التحريم على التأبيد على قسمين: القسم الأول: تحريم مؤبد على الانفراد: 1-ما يحرم بمجرد النسب: وهن أصل الرجل وإن علون،وفروعه وإن سفلن، وفروع أصله الأدنى وإن سفلن، وفروع أصوله البعيدة دون فروعن. 2-ما يحرم بالنسب مع سبب آخر: وهو المصاهرة: يحرم حلائل آبائه، وحلائل أبنائه، وأمهات نسائه، وبنات نسائه المدخول بهن وبناتهن وإن سفلن والقسم الثاني: التحريم المؤبد على الاجتماع دون الانفراد: وهو الجمع بين كل امرأتين بينهما رحم محرم ، يحرم الجمع بينهما بحيث لو أحدهما ذكرا لم يجز له التزوج بالأخرى س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ اختلف الناس في تأويله: فقالت طائفة: أراد أن الانتفاع المذكور بشحوم الميتة حرام، فيكون قوله صلى الله عليه وسلم تأكيدا للمنع من بيع الميتة، حيث لم يجعل شيئا من الانتفاع بها مباحا وقالت طائفة: بل أراد أن بيعها حرام،وإن كان قد ينتفع بها بهذه الوجوه، لكن المقصود الأعظم من الشحوم هو الأكل ، فلا يباح بيعها لذلك. إذن ذهبت طائفة إلى تحريم الانتفاع بالمحرم، وذهبت طائفة باباحة الانتفاع بالمحرم فيما احتيج فيه. س4: ما هي العلة منتحريم شرب الخمر ؟ علة التحريم: أنها سبب يوقع بها الشيطان العداوة والبغضاء، فإن من سكر ، اختل عقله، فربما آذي نفسه أو آذى المسلمين في أنفسهم وأموالهم. س5: ما معنى قولالنبي صلى الله عليه وسلم :" كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ أي كان فيه بعض صفات المنافقين حتى يترك العمل بهذه الصفة |
السؤال الثاني: بيّن أصناف المتعالمين. الصنف الأول: متعالمين ضحلي المعرفة ، يعتمدون على نقل المسائل وهم جريئون على مسائل العلم بنقل خاطئ وإدعاء كاذب، وهم في الجراءة على العلم متفاوتون، فمنهم من لا يتثبت في نقل المرويات والحكايات وهذا أخفهم ضررا، ومنهم من يكذب على العلماء ويعزوا إلى كتبهم ما ليس فيه معتمدا على جهل السامع لينصر ما ذهب إليه ، ومنهم من يسرد الأحاديث وينسبها زورا إلى دواوين السنة ، ومنهم من يستحسن قولا فينسبه إلى عالم مسموع الكلمة متبع ليصدقوا قوله ،وأسوأهم من يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. الصنف الثاني:لا يتعمدون الكذب، لكنهم لا يتثبتون فيما ينقلون، ولا يميز بين السقيم والصحيح من الأقوال والأحاديث، وذلك تعجلا منهم بالنصيحة ،و هم بذلك غير معذورين، وعامتهم من القصاص الذين لا يتثبتون فيما يقولون. الصنف الثالث: متعالمون عليمي اللسان، أصحاب جدل وبلاغة، لهم إطلاع مشوش، وتصور خاطئ، يبهر الناس بجميل العبارات ، وهذا الصنف من أخطر الأصناف على الأمة، وغالبهم أهل بدعة وهوى. الصنف الرابع: من كان لهم بداية حسنة في طلب العلم، لكنه استعجل الثمرة قبل أوانها واستطال الطريق، فامتطى مطية التعالم متبعا بذلك هواه.فأثار مسائل الخلاف وتتبع زلات طلبة العلم، وتحالف مع أهل الأهواء فصال على منابرهم وجال. الصنف الخامس: متعالمون لهم حظ من العلم ، وهم غير ممالئين لأهل الأهواء، ولكن ليس لهم ورع يحجزهم عن الخوض فيما لا يعلمون ، وفيما لا يحسنون فيفتون بلا علم رغبة منهم بالتصدر. الصنف السادس: هم أهل اختصاص في علم من العلوم، يجيدون حين يتكلمون فيما تخصصوا به، لكن لا ورع يمنعهم من الخوض فيما لم يتخصصوا به .وقد يغتر الناس بهم خاصة إذا مدحوا فيما يحسنون به من عالم متبع،فيتبعون في جميع أقواله ، في تخصصه وفي غير تخصصه. |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل المهمّة التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: تخريج الحديث، حكم إنكار المنكر، آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به، حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وأحوال إنكار المنكر، وفوائد الحديث. كما ينتبه أن السطر الواحد قد يتضمّن عدة مسائل، فيوصى باستخلاصها جميعا، مع جمع ما اتصل بها من الكلام في موضع واحد يحرر بذكر خلاصة القول فيه بتفصيل واف. - ينقص التلخيص تحرير بقية المسائل المهمّة، كذلك عند تحرير المسألة تذكر خلاصة القول فيه باستيعاب جميع الأقوال؛ كما في مسألتي: المراد بالمشار في قوله: (وذلك) ففيه قولان، والمراد بقوله: (أضعف الإيمان) فيه ثلاثة أقوال. - تلخيصك حسن العرض، وينتبه لذكر العناصر وأسماء المسائل جميعها مجردة قبل التلخيص. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
1: مبدأيًا ، ورد في الدرس بيان أن مباحث العام والخاص تتبع نوع معين من أنواع علوم القرآن ومن المهم بيان ذلك ، بالإشارة إلى " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " فهذا هو العنوان الرئيسي ثم من أنواعه مباحث العام ومباحث الخاص. 2: يُفضل عمل قائمة بالعناصر قبل بداية التلخيص ، حتى تراجعين العناصر بصورة سريعة مما يسهل تذكر النقاط الرئيسية في الدرس. 3: يفضل عمل مسائل فرعية تحت كل عنصر : مثلا : - ما رأيكِ لو فصلتِ تعريف العام عن تعريف الخاص ؟ - وما رأيكِ لو قلتِ تحت العام الباقي على عمومه المسائل التاليات : أ: تعريفه : ب: مثاله : - توضيح المثال : ج: الخلاف في ندرته : 4: التحرير العلمي : - من المهم فهم الدرس جيدًا حتى نحسن تحرير مسائله ، جعلتِ تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنة بالكتاب تحت أنواع العام وهذا ليس صحيح ، بل هما من مباحث الخاص. - في المسائل الخلافية يفضل عرضها بهذه الطريقة : نبدأ ببيان عنوان المسألة ، مثلا : الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه : القول الأول : أنه عزيز ، ولا يوجد إلا في آيتين ، ثم نبين القائل بهذا ؛ فنقول : قال به السيوطي وتبعه الزمزمي في ذلك. - حجته : نبين أدلة هذا القول ، بالنسبة لمسألتنا فحجة السيوطي أنه لم ير سوى هاتين الآيتين كمثال على العام الباقي على عمومه. القول الثاني : ....... ، قال به ..... وحجته : الراجح : ..... وجه الترجيح .... علة القول المرجوح .... وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة للعناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر في معرفة طريقة ترتيب العناصر ، وما فاتكِ منها : اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2.5 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir