![]() |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة - تعلمنا في التطبيقات، ألا نعتمد على النسخ وإنما نحرر الأقوال بأسلوبنا ؛ فالتلخيص ينسب إليكِ فيجب أن تظهر فيه صنعتكِ. - كذلك لا نعتمد على العناصر الموجودة في المشاركة الأولى وإنما نجتهد باستحداث ما يتوفر لنا من عناصر ونعيد الترتيب بحيث يخرج الموضوع ذو تسلسل في أفكاره. فهذا الموضوع يمكن ترتيب عناصره بهذه الطريقة : عناصر الموضوع: • بيان عظمة القرآن أ: عظمة قدره : - عظمة قدره في الدنيا : - عظمة قدره في الآخرة : ب: عظمة صفاته : • حكم تعظيم القرآن : - الحكم : - الأدلة : 1: من القرآن : 2: من السنة : 3: آثار الصحابة : 4: آثار التابعين : 5: الإجماع : • أوجه تعظيم القرآن : [ وقد ذكر الشيخ عبد العزيز الداخل بعض صور تعظيم القرآن مثل الوضوء من الحدث قبل مسه ، وتوجد صور أخرى مفرقة في النقول مثل القيام للمصحف ، ومن المهم أن تتدربي على جمع المادة العلمية من النقول المختلفة وتضعينها في مكانها المناسب ] •أحكام عدم تعظيم القرآن : - حكم من استخف بشيء من القرآن - حكم من جحد حرفًا من القرآن : - حكم من زاد حرفًا لم يقرأ به أحد : - حكم من أساء الأدب مع القرآن - حكم قول: سورة صغيرة - حكم من أهان المصحف - حكم توسد المصحف : [ وتضعين باقي الأحكام تحت هذا العنصر ، نذكر الحكم مختصرًا مثل ( يكفر بذلك ) ، والدليل ... ] أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكِ ، وإذا بقي لكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 85 % وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 23 / 30 بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
بارك الله فيك أختي وزادك من فضله . |
تحلية المصاحف وتزيينها
عناصر الموضوع / الذين رخصوا في تزيين المصاحف الذين كرهوا تزيين المصاحف الخلاصة في حكم تزيين المصاحف الذين رخصوا في تزيين المصاحف أثر مالك بن أبي عامر الأصبحي: (حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا) قالَ الزَّرْكَشِيُّ :(ويجوز تحليته بالفضة إكراماً له على الصحيح روى البيهقي بسنده إلى الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا؛ فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان رضي الله عنه وأنهم فضضوا المصاحف على هذا ونحوه. وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون علاقته المنفصلة عنه والأظهر التسوية). قالَ السيوطيُّ: (فرع يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه. وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية . وأما بالذهب فالأصح يباح للمرأة دون الرجل. أثر حبيب: (رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة) أثر عبد الرحمن بن أبي ليلى: (هل عسيت أن تحلّي به مصحفًا) عن مجاهدٍ، قال: أتيت عبد الرّحمن بن أبي ليلى بتبرٍ فقال: هل عسيت أن تحلّي به مصحفًا). قال السجستاني : (عن مجاهدٍ قال: كان لابن أبي ليلى بيتٌ تجتمع إليه فيه القرّاء وفيه مصاحف، فأتيته ذات يومٍ ومعي تبرةٌ، فقال: (ما تصنع بهذا؟ أتحلّي به سيفك؟) قلت: لا قال: أتحلّي به مصحفك؟ قلت: لا، أردت أن أجعله حليًّا لابنتي قال: عسيت أن يجعلها أجراسًا فإنّها تكره) ). أثر بن سيرين: (أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى) أثر عبد الله: (...كان يحبّ أن يزيّن المصحف...) الذين كرهوا تحلية المصاحف وتزيينها ما روي عن أبي بن كعب: (إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم) قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ : (في المصحف يحلّى. حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن محمّد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/545] قال أبو بكر السجستاني : (تحلية المصاحف بالذّهب حدّثنا محمّد بن آدم، وعبد اللّه بن سعيدٍ قالا: حدّثنا أبو خالدٍ، عن ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ، قال عبد اللّه سعيد بن أبي شعيبٍ هكذا قال أبو خالدٍ قال: قال أبيّ بن كعبٍ: (إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فعليكم الدّثار) ) سبب كراهيتهم تزيين المصحف : أن زينة المصحف في جوفه .. أنه يغرى به السراق لأنه زين بالذهب والفضة فيكون عرضة للسرقة أن زينة المصحف تلاوته أن من قرأ القرآن منكوسا فهو منكوس القلب تزيين القرآن بالذهب حسن ما روي عن ابن عباس: (رأى مصحفًا يحلّى فقال: تغرون به السّرّاق، زينته في جوفه) قَالَ الهَرَوِيُّ في فضائل القرآن : عن ابن عباس، أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال: أَتُغْرُون به السارقَ وزينته في جوفه؟!!) قال السجستاني في المصاحف : عن ابن عبّاسٍ، أنّه رأى مصحفًا قد زيّن بفضّةٍ، فقال: (تغرون به السّارق، زينته في جوفه) ). ما روي عن عبد الله بن مسعود : (إنّ أحسن ما زيّن به المصحف تلاوته في الحقّ) قَالَ الهَرَوِيُّ في فضائل القرآن : عن أبي وائل، قال: مُرَّ على عبد الله بمصحف قد زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق). قالَ الخُرَاسَانِيُّ : قال : أتي عبد الله بمصحف قد زين , فقال: إن أحسن ما زين به المصحف: تلاوته بالحق). قال أبو بكر السجستاني : عن أبي وائلٍ قال: جيء إلى عبد اللّه بمصحفٍ قد حلّي، فقال عبد اللّه: (ما حلّي بمثل تلاوته) ). قال أبو بكر السجستاني: في المصاحف عن أبي وائلٍ قال: أتي عبد اللّه بمصحفٍ قد حلّي بذهبٍ، فقال: (إنّ أحسن ما زيّن به تلاوته في الحقّ) . وجاء رجلٌ إلى عبد اللّه فقال: الرّجل يقرأ القرآن منكوسًا قال ذا منكوس القلب ) وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). ما روي عن أبي ذر: (إذا زوّقتم مساجدكم وحلّيتم مصاحفكم فالدّبار عليكم) قَالَ الهَرَوِيُّ : : قال أبو ذر: (إذا حلّيتم مصاحفَكم وزوَّقتم مساجدَكم فالدَّبَار عليكم) عن أبي الدرداء، أنه قال مثل ذلك سواء).[فضائل القرآن : ] قال أبو بكرٍَ العبسيُّ في مصنف بن أبي شيبة : (: قال أبو ذرٍّ: إذا زوّقتم مساجدكم وحلّيتم مصاحفكم فالدّبار عليكم). ما روي عن أبى الدرداء: (...قال إذا حليتم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم فالدبار عليكم) قال الصنعاني في مصنف عبد الرازق: عن ابي الدرداء قال إذا حليتم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم فالدبار عليكم) قال الفِرْيابِيُّ في فضائل القرآن : ( عن أبي الدرداء قال : "إذا حليتم مصاحفكم ، وزوقتم مساجدكم ، فالدمار عليكم"). قال السجستاني ـ): ( عن رجلٍ من أهل الشّام قال: قال أبو الدّرداء: (إذا زخرفتم مساجدكم وحلّيتم مصاحفكم فعليكم الدّثار) ) قالَ الرازيُّ في فضائل القرآن : ( عن أبي الدرداء قال: "إذا حليتم مصاحفكم , وزوقتم مساجدكم, فالدبار عليكم" ). أثر أبي أمامة: (كره أن يحلّى المصحف) قال َ العبسيُّ ( عن أبي أمامة، أنّه كره أن يحلّى المصحف). أثر أبي رزين: (...لا تزيدنّ فيه شيئًا من أمر الدّنيا قلّ، ولا كثر) قال العبسيُّ : قال: قلت لأبي رزينٍ: إنّ عندي مصحفًا أريد أن أختمه بالذّهب، قال: لا تزيدنّ فيه شيئًا من أمر الدّنيا قلّ، ولا كثر). ما روي عن إبراهيم النخعي: (...وكان يكره أن يكتب بالذهب...) قَالَ الهَرَوِيُّ : ( عن إبراهيم أنه كان يكره أن يكتب المصحف بذهب. قال: كانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). قالَ الخرساني عن إبراهيم قال : كان يقال : يكره بيع القرآن وشراؤه وكتابته على الأجر , وكان يقال: لا يورث المصحف , إنما هو لقراء أهل البيت , وكان يكره أن يحلى المصحف وأن يعشر أو يصعر . قال: وكان يقال : عظموا القرآن ولا تخلطوا به ما ليس منه , وكان يكره أن يكتب بالذهب , أو يعلم عند رؤوس الآي. قال : وكان يقال : جردوا القرآن). [سنن سعيد بن منصور: 304]م قال السجستاني: ( عن إبراهيم، (أنّه كان يكره اشتراء القرآن وبيعه، وكان يقول: لا يورّث المصحف إنّما هو لقرّاء أهل البيت، وكان يكره أن يحلّى المصحف أو يعشّر أو يصغّر، وكان يقول: عظّموا القرآن، وكان يكره أن يكتب بالذّهب أو يعلّم رأس الآي، وكان يقول: جرّدوا القرآن، ولا تخلطوا به شيئًا ليس منه)) قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (كتابة المصاحف بالذّهب حدّثنا الأذرميّ، عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) ). أثر برد بن سنان: (ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها) قال السجستاني في المصاخف : ( عن برد بن سنانٍ قال: (ما أساءت أمّةٌ العمل إلّا زيّنت مصاحفها ومساجدها) ). قال السجستاني في المصاحف : ( عن عائشة رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه يحبّ إذا عمل العبد عملًا أن يحكمه))). الخلاصة في أحكام تزيين المصحف قال صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ (م):(لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة , فهكذا كان المصحف الإمام ومصاحف الصحابة الكرام , وإنما الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا . وسبب الخلاف والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها . حجة القائلين بجواز التحلية : احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل ما رواة أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره . وأخرج أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد قال : ( ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى ). وأخرج البيهقى عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف } وذكر ابن رشد نحوا منه فى البيان عن ابن القاسم قال :{ أخرج إلينا مالك مصحفا لجده , فحدثنا أنه كتب على عهد عثمان بن عفان فوجد حليته فضة } واحتجوا بالمعقول . فقالوا : إن فى تحلية المصحف تعظيما له وتكريما . حجة المانعين من تحلية المصاحف : واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها . فقد أخرج ابن المبارك فى الزهد وأبو عبيد فى فضائل القرآن وسعيد بن منصور فى التفسير من سننه وابن أبى الدنيا فى المصاحف وابن أبى داود فى المصاحف أيضا والحكيم الترمذى فى الأكياس والمغترين , وفى نوادر الأصول له أيضا من حديث أبى الدرداء قال : " إذا حليتم مصاحفكم وزخرفتم مساجدكم فالدبار عليكم " وفى لفظ : " فالدثار عليكم", وفى لفظ : " فالدعاء عليكم " , وفى لفظ : " فالدمار عليكم " , وأخرج ابن ماجة عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ماساء عمل قوم قط إلا زخرفوا مساجدهم " وأخرج ابن أبى داود فى المصاحف عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها " وأخرج ابن أبى داود فى المصاحف : ( عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره أن يحلى المصحف قال : يغرون به السارق ) عن عبد الله بن مسعود : أنه مر عليه بمصحف قد زين بالذهب , فقال : " إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته فى الحق " , فظاهر إنكار التحلية . وأخرج ابن أبى شيبة فى مصنفه بسنده عن الزبرقان قال : قلت لأبى رزين إن عندى مصحفا أريد أن أختمه بالذهب , وأكتب عند أول سورة آية كذا وكذا . قال أبو رزين : " لا تزيدوا فيه شيئا من الدنيا قل أو كثر " ) القائلون بالمنع : القول الأول / المنع من التحلية بالنقدين القول الثاني / المنع من التحلية بالذهب القول الثالث / المنع بالتحلية بالفضة القول الثالث / المنع في حق الرجال القول الرابع / المنع على سبيل التحريم القول الخامس / المنع على سبيل الكراهة القول السادس / هل الكتابة بالذهب تعطي حكم التحلية أم أن لها حكما يخصها القول السابع / هل التموية بالنقدين حكم التحلية بهما *صرح جماعة من أهل العلم بتحريم ذلك كله .... * كراهية تحلية المصاحف بالنقدين. القائلون بالتفصيل : *جواز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة ( القول الراجح ) *جوازه للمرأة والطفل والمجنون ومنع الرجل ..مع أنهم ذكروا أن حلية المرأة فيما تلبسه جـ - القائلون بجواز تحلية المصاحف : وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية وغير ه وذكر ابن عابدين جواز تحلية المصحف بالنقدين خلافا لأبى يوسف , وهو المشهور من مذهب مالك تحليته بالذهب فأجيز وكره , وظاهر ما فى الموطأ إجازته الدليل /: " فنزل جبريل ففرج صدرى ثم غسله بماء زمزم , ثم جاء بسطت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه فى صدرى ثم أطبقه " . وذكر الونشريسى فى المعيار جواز التحلية بالنقدين على المشهور فى مذهب ابن مالك د- تمويه المصاحف بالنقدين : ومنع جمهور أهل العلم التمويه بالنقدين , قال ابن الزاز الحنفى : ( وأما التمويه الذى لا يخلص منه شئ لا بأس إجماعا ) . هـ - كتابة المصحف بالذهب : يكره أن تكتب المصاحف بالذهب . و- زكاة حلية المصاحف : ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة : أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,................. والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى . والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى) قال الرَّشيدِ :(تذهيب المصحف اختلاف العلماء فى شأن استعمال الذهب فى المصاحف وتبين ثم أن الجمهور على القول بالنع من استعمال الذهب فى المصحف مطلقا لا فرق عندهم بين كون التذهيب فى الحروف أو على الزخرفة أو التحلية كما يستوى فى المنع كون التذهيب فى داخل المصحف أو خارجه على جلده ولا فرق أيضا عند الجمهور فى المنع بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء لن الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن يتناول بعمومه ذلك كله , ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب) |
[FONT="] اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص بشكل عام ، خاصة تلخيص ما ورد تحت كل مسألة ، وتلخيص الأحاديث والآثار مع التأكيد على : - انتبهي لتلخيصكِ لمن خرج الحديث ، فإذا لم تتمكني من معرفة ما اشتُهر به ، فاذكري الاسم كاملا. - نذكر راوي الحديث ثم الحديث ثم من خرجه. مثال : عن ابن مسعود أنه قال : " ليس الخطأ أن يدخل بعض السورة في الأخرى ، ولا أن يختم الآية بحكيم عليم ، أو عليم حكيم ، أو غفور رحيم، ولكن الخطأ أن يجعل فيه ما ليس منه، أو أن يختم آية رحمة بآية عذاب ، أو آية عذاب بآية رحمة " رواه أبو عبيد في فضائل القرآن الآن أرجو أن تتأملي تلخيصكِ ، ألا يمكن جمع شتاته بحيث نخرج بملخص منظم عن الأدب مع القرآن : تأملي هذه القائمة للعناصر : • الأدب مع القرآن من معاني النصيحة له • من إكرام القرآن ألا يؤتى به أبواب الملوك • من التأدب مع القرآن عدم المناظرة به على شيء من أمور الدنيا • أدب السؤال عن شيء في القرآن • أدب الحديث عن القرآن وسوره وآياته وتلاوته - كراهة قول: "أخطأت" للقاريء إذا أبدل حرفا مكان حرف في تلاوته. - كراهة أن يقال لمن يعرض القرآن: "ليس كذا" إذا أبدل حرفا مكان حرف - كراهة نعت السور بالصغيرة أو الكبيرة أو الخفيفة ...من خالف هذا الرأي من السلف - كراهة أن يقال: أدبرت سورة كذا - كراهة قول: "المفصل" ...من خالف هذا الرأي من السلف - كراهة أن يقال: قرأت القرآن كله • أدب كتابة القرآن - لا يكتب القرآن إلا في شيء طاهر - النهي عن كتابته على الأرض - عدم محوه من اللوح بالبصاق أو الريق أو الرجل هذه القائمة أعدت باتباع الخطوات التي وُضحت لكم في طريقة فهرسة المسائل العلمية ، فلم نعتمد على المشاركة الأولى من الموضوع وإنما قرأنا كل مشاركة واستخلصنا العناصر الواردة فيها ثم أعدنا ترتيبها وتنظيمها فخرجت بهذه الطريقة. ومن ثم يمكن إعادة قراءة النقول وتلخيص ما ورد تحت كل عنصر ؛ وذلك بذكر خلاصة ما ورد في المسألة ثم ذكر الدليل عليها. فأرجو أن تجتهدي بالتدرب على اتباع هذه الطريقة فيما يُستقبل بإذن الله. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 17 / 20 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 12 / 15 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 14 / 15 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10 ___________________ = 63 / 70 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ. أحسنتِ التلخيص ، لكن لماذا فرقتِ الأقوال في المسألة الواحدة في أكثر من عنصر ؟ لعل تعدد الآثار في المسألة ، واختلاف الأقوال أدى إلى تشتتكِ. فبداية في مثل هذه المسائل الفقهية ، يُفضل البدء بتلخيص الأحاديث والآثار فيها ، حتى نحيل إليها مع تحرير المسائل الخلافية ونكتفي بذكر الشاهد من الأحاديث والآثار عند الاستدلال على كل قول. * مع التأكيد على ضرورة اتباع الطريقة الصحيحة في تلخيص الأحاديث والآثار : - نبدأ بمخرج الحديث ، أو نكتفي بمن رُوي عنه. - نذكر الحديث أو الأثر وإن أمكن الاكتفاء بموضع الشاهد ، نكتفي به. - نذكر من خرج الحديث والأثر من الأئمة ، وإذا ورد حكم الحديث من حيث الصحة والضعف نذكره. * اختصارات أسماء الرواة : قلتِ السجستاني = أبو داوود قلتِ العبسي = ابن أبي شيبة قلتِ الخراساني = سعيد بن منصور قلتِ الهروي = أبو عبيد فأرجو أن تحرصي على تسميتهم بما اشتهروا به ، لأنكِ إذا قلتِ العبسي لم يُعلم من تقصدين. * اختصار الحديث إذا تكرر ذكره في كتب عدة : يكفي أن تذكريه مرة واحدة ، ثم تقولين وورد نحوه عن كذا وكذا ، مثال : عن ابن عباس، أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال: أَتُغْرُون به السارقَ وزينته في جوفه؟!!) رواهُ أبو عبيد في في فضائل القرآن واللفظ له ، وروى نحوه ابن أبي شيبة في مصنفه ، وأبو داوود في المصاحف. وكما لاحظتِ مع قراءتكِ للنقول فإن المسألة خلافية وتتضمن أكثر من محور : تزيين المصاحف تمويه المصاحف ( إذابة الذهب والفضة وطلاء المصاحف بها ) تذهيب المصاحف كتابة المصحف بالذهب زكاة حلية المصحف وفي كل منها أقوال يحسن عرضها بالطريقة التي تعلمناها في تلخيص الدروس ( تحرير المسائل الخلافية ) فنستوعب الأقوال فيها ونذكر القائلين بكل قول وحجتهم ثم نذكر القول الراجح في المسألة وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في تحديد عناصر الموضوع : • الآثار الواردة في جواز تحلية المصاحف • الآثار الواردة في النهي عن تحلية المصاحف • الخلاف في حكم تحلية المصاحف بالنقدين ..أولا: القائلون بالمنع ..- القائلون بالتحريم ..- القائلون بالكراهة ..- حجة القائلين بالمنع ..- حجتهم من المنقول ..- حجتهم من المعقول .. ثانيا: القائلون بالتفصيل .. ثالثا: القائلون بالجواز . - حجة القائلين بالجواز ..- حجتهم من المنقول ..- حجتهم من المعقول • حكم كتابة المصحف بالذهب • حكم تمويه المصحف بالنقدين • زكاة حلية المصحف • حكم تذهيب المصحف تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 19/ 20 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 15 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 11 / 15 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10 ___________________ = 60 / 70 |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 16 / 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 07:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir