![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ . |
اقتباس:
ثانياً: القسم الثانى من كتاب (عشريات ابن القيّم) - عشرة أقسام لمعاني ألفاظ القرآن الكريم. - عشرة أسباب للعصمة من كيد الشيطان. |
تلخيص عشريات ابن القيم الجزء الثاني
*أسباب الصبر عن المعصية كما في كتاب ابن القيم طريق الهجرتين:
1. علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها، وأن الله حرمها حماية لنا من الدنايا والرذائل، وهذا السبب يحمي العاقل على تركها ولو لم يعلق عليها وعيد وعذاب. 2. الحياء من الله عز وجل؛ فإن العبد متى علم بنظر الله إليه، استحييى من ربه أن يتعرض لسخطه. 3. مراعاة نعم الله وإحسانه؛ فإن الذنوب تزيل النعم. 4. خوف الله وخشية عقابه. 5. محبة الله وهي أقوى الأسباب في الصبر عن المعاصي. 6. شرف النفس وأنفها وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها. 7. العلم بسوء عاقبة وأثر المعصية. 8. قصر الأمل، وعلمه بسرعة انتقاله؛ فهو حريص على ترك ما يثقل حمله. 9. مجانبة الفضول في مطعمه وملبسه ومشريه ومنامه واجتماعه بالناس؛ فإن قوة الداعي للمعاصي تنشأ من هذه الفضلات. 10. ثبات شجرة الإيمان بالقلب؛ وهو الجامع لهذه الأسباب كلها. *آثار المعصية: 1. سواد الوجه. 2. ظلمة القلب وضيقه. 3. شدة قلقه واضطرابه. 4. حزنه وألمه. 5. تكزق شمله وضعفه عن مقاومة عدوه. 6. الحيرة في أمره. 7. تخلي ناصره عنه، وتولي عدوه المبين له. 8. تواري العلم الذي كان مستعداََ له عنه، ونسيان ما كان حاصلاََ له. 9. ذله بعد عزه. 10. يصير أسيراََ في يد أعدائه بعد أن كان يخافه أعداؤه. 11. زوال أمنه وتبدله مخافة؛ فأخوف الناس أشدهم إساءة. 12. زوال الأنس وتبدله وحشة. 13. زوال الرضا وتبدله بالسخط. 14. زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه، وتبدله بالطرد والبعد عنه. 15. وقوعه في بئر الحسرات. 16. فقره بعد غناه؛ فإنه كان غنياََ بما معه من رأس مال الإيمان. 17. نقصان رزقه؛ فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه. 18. ضعف بدنه. 19. زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة؛ فتبدل بها مهانة وحقارة. 20. حصول النفرة منه في قلوب الناس. 21. ضياع أعز الأشياء عليه وأنفسها وأغلاها؛ وهو الوقت. 22. طمع عدوه فيه وظفره به. 23. الطبع والرين على قلبه. 24. يحرم حلاوة الطاعة. 25. إعراض الله وملائكته وعباده عنه. 26. أن الذنب يستدعي آخر،وهلم جرا حتى تغمره ذنوبه وتحيط به خطئته. 27. خروجه من حصن الله. 28. محق البركة. *أي الصبرين أفضل: الصبر عن المعصية أم الصبر على الطاعة؟ هناك طائفة رجحت الأول، وقالت الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين، وقالوا: لأن داعي المعصية أشد من داعي ترك الطاعة؛ فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس، والداعي إلى ترك الطاعة الكسل والبطالة، وداعي المعصية أقوى. وقالوا: لأن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا وقرناء الرجل وطلب التشبه والمحاكاة وميل الطبع، وهذه الدواعي تجذب العبد إلى المعصية. أما الطائفة الأخرى فرجحت الصبر على الطاعة بناء على أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات، واحتجت على ذلك بنحو من عشرين حجة؛ فإذا كان فعلها أفضل كان الصبر عليها أفضل. وفصل النزاع في ذلك: أن هذا يختلف باختلاف الطاعة والمعصية؛ فالصبر على الطاعة الكبيرة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الثانية
س1: عرف الإخلاص. الإخلاص لغة: التصفية والتنقية. شرعاََ: تخليص الأعمال من الشرك بالله عز وجل، وإفراد الله تعالى وحده بالعبادة. س2: لا تسمى العبادة عبادة إلا بثلاثة أمور عددها. - أن يرد في النص أن العمل أو القول عبادة. - أن يرد دليل على محبة الله تعالى له، إما بإثابة فاعله، أو ذم تاركه. - أن يرد الدليل على أن الله تعالى أمر به. س3: ما تفصيل دعاء غير الله تعالى، مبيّنا حكم كل قسم منها. دعاء غير الله تعالى على ثلاث درجات: - الدعاء الذي يكون فيه معاني التعبد للمدعو من الخوف والرجاء واعتقاد النفع والضر من المدعو، وهذا شرك أكبر. - سؤال الناس مما يقدرون عليه مع كامل الاعتقاد أن الله تعالى هو النافع وهو الضار، لكن قلبه يتعلق بهم، وفيه تذلل لهم وخضوع؛ وهذا شرك أصغر. - سؤال الناس مما يقدرون عليه دون أن يتعلق بهم ودون تذلل أو خضوع؛ وهذا ليس شرك، وإنما له حكمه حسب الحاجة إليه. س4: لم يذكر المؤلف عبادة من أجل العبادات ، ما هي؟ عبادة المحبة. س5: بين فضل الوفاء بالنذر. - مدح الله تعالى عباده الموفون بالنذور، فقال تعالى: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) ﴾ فجعل سبحانه وتعالى أول صفاتهم أنهم يوفون بالنذر. - الموفون بالنذر من الأبرار الذين مدحهم الله تعالى وشكر سعيهم وأثابهم ثواباََ عظيماََ. |
مجلس مذاكرة دروس القسم الثاني من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ماذا تستفيد من وصف ابن مسعود - رضي الله عنه - لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق المصدوق عند روايته لحديث : " إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه .. ". في الوصف تأكيد لقوله رسول الله، لأن من اعترف أنه رسول اعترف أنه صادق مصدوق. وذكرها ابن مسعود لأن الحديث فيه من أمور الغيب التي تخفى حيث أنه لم يكن هناك تقدم في الطب. س2: رجل قرر أن يخصص يوم الخميس من كل أسبوع لصلاة قيام الليل، فما حكم عمله ؟ بدعة؛ لأنه أحدث في دين الله ما ليس فيه وخصص لهذه العبادة وقت محدد. س3: هل البيان في الحلال والحرام متفاوت؟ لا، بل الحلال والحرام بين وحكمه معروف. س4: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " ؟ الدين ينقسم إلى قسمين: دين عمل، ودين جزاء. فدين العمل نصيحة: إخلاص، فدين العمل الإخلاص. س5: كيف هلكت الأمم قبلنا بكثرة السؤال ؟ كان اليهود والنصارى يكثرون سؤال أنبيائهم وذلك بالمعارضة والمخالفة. |
مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ قال بعض العلماء أن الفرائض هي الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى، والمقصود: أعطوا الفروض المقدرة لأهلها. س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. هن نوعان: 1- المحرمات بمجرد النسب: - الأصول وإن علون، والفروع وإن نزلن. - فروع الأصل الأدنى وإن نزلن. - فروع الأصول البعيدة دون فروعهن. 2- المحرمات بالنسب والمصاهرة: - حلائل الآباء وإن علوا. - حلائل الأبناء وإن نزلوا. - أمهات الزوجات وإن علون. - بنات الزوجات المدخول بهن وإن نزلن. س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ قال مجموعة من العلماء: مرجع الضمير الانتفاع بشحوم الميتة حرام، وفي ذلك تأكيد للمنع من بيع الميتة. وقال آخرون: مرجع الضمير أن بيعها حرام. س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ لأن الشيطان يوقع بها العداوة والبغضاء، وفيها تسلط على الناس وأذى لهم، وربما أدى إلى القتل أو الكفر، فهي أم الخبائث. س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ أي ما دام الإنسان يرتكب أحد هذه الخصال فهو فيه خصلة من النفاق، وإن تركها وتاب عنها تنفك عنه صفة المنافق. |
مجلس مذاكرة القسم الثالث من كتاب الصلاة
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بصلاة أهل الأعذار؟ وما دليلها من الكتاب والسنة. هم المرضى والخائفون والمسافرون الذين لا يستطيعون أداء الصلاة كما يؤديها غير المعذور، فيصلون حسب استطاعتهم. الدليل قوله تعالى: {لا يكلّف اللّه نفسًا إلّا وسعها}. س2: ما هي الصلوات التي تقصر في السفر؟ وهل يقصر من نوى الإقامة؟ تقصر الصلاة الرباعية؛ الظهر والعصر والعشاء. من نوى الإقامة المطلقة أو نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام لا يقصر لانعدام السبب المبيح للقصر، أما من نوى الإقامة أقل من أربع فيقصر، ومن أقام بدون معرفة متى تنقضي إقامته يقصر الصلاة. س3: على من تجب صلاة الجمعة؟ على كل مسلم ذكر حر بالغ عاقل قادر على إتيانها مقيم غير مسافر. س4: ما الدليل على مشروعية صلاة الخوف؟ الدليل من القرآن: قوله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصّلاة فلتقم طائفةٌ منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفةٌ أخرى لم يصلّوا فليصلّوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم} الدليل من السنة: فعل الرسول عليه السلام. وأجمع الصحابة على فعلها. س5: ما حكم التهنئة بالعيد؟ تسن التهنئة بالعيد بقول تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال، لفعل الصحابة رضي الله عنهم |
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الآجرومية
المجموعة الأولى :
س1: ما هو تعريف الفاعل ؟ هو الاسم المرفوع الذي يذكر بعد الفاعل ويكون على قسمين: مضمراََ أو ظاهراََ. س2: ما هي العوامل الداخلة على الجملة الاسمية ؟ مع بيان أثرها في إعراب المبتدأ والخبر. 1. كان وأخواتها: ترفع الاسم، وتنصب الخبر. 2. إن وأخواتها: تنصب الاسم، وترفع الخبر. 3. ظننت وأخواتها: تنصب الاسم والخبر على أنهما مفعولان لها. س3: أعرِب ما تحته خط : 1: قال تعالى : {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} اللهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 2: قال تعالى : { قُتِل الإنسان ما أكفره } الإنسانُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. 3: قال تعالى : { من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون } قائمةٌ: نعت مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. يتلون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. الواو: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. آياتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، وهو مضاف. اللهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. 4: قال تعالى : { وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسودا } وجهُهُ: اسم ظل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. 5: أعجبني العلمُ أثره. العلمُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أثرُهُ: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف. الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. |
اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3 مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. يلاحظ على التلخيص ما يلي: - نقص مسائل الدرس المستخلصة؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس من جميع الشروح، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك: معنى الأمر في قوله (فليغيره)، والمراد بتغيير اللسان، وما هو المشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله أضعف الإيمان، ومسألة: حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها، وهل الإنكار متعلّق بظنّ الانتفاع، وآداب إنكار المنكر، وبعض الشبه التي قد يحتج بها بعض الناس في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك. - الأجود جعل فوائد الحديث في آخر ما يُذكر من المسائل كفعل أهل العلم في شروحهم؛ ومن أسباب عدم ظهور الترتيب المعتبر وجود التكرار في المسائل وعدم جمع الكلام المتصل بها في موضع واحد؛ فنجد من المسائل ما كرّر قبل ذكر الفوائد وبعدها، فينتبه لذلك. - ينقص التحرير ذكر خلاصة القول في المسائل بجمع الكلام المتصل بها من جميع الشروح، كما ينقصه استيعاب جميع الأقوال التي وردت فيها مع ذكر حجة كلّ قول؛ فمثلًا: مسألة المراد بالرؤية في قوله: (من رأى) فيه قولان للعلماء: الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري. وحجتهم: 1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. 2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. 3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: 1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. - صياغة المسائل يوجد بها تكرار؛ وسبق أن سبب ذلك: عدم جمع الكلام المتصل بكلّ مسألة في مكان واحد؛ فمثلًا: مسألة شروط إنكار المنكر ينبغي جمع جميع ما يتصل بها من الكلام من جميع الشروح في مكان واحد، ثم فهم كلام العلماء، وضبط ما قالوا في هذه المسألة، ثم تلخيص ذلك بصياغة حسنة وبما يُظهر فهمك واستيعابك للمسألة. - أحسنتِ في عرض تلخيصك، وينقصه البدء بذكر العناصر مجرّدة، فينتبه لذلك. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة بإذن الله، مع جمع حسن العرض والتحرير، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّلالسمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري. وحجتهم: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
مجلس مذاكرة خطر التعالم
السؤال الأول: بيّن معنى التعالم واذكر مظاهره.
التعالم هو ادعاء العلم والتظاهر به، والتعالم على صيغة تفاعل التي تعني إظهار خلاف الباطن. والمتعالم هو الجاهل الذي يتظاهر بالمعرفة ويدعي العلم، فيتكلم في مسائل العلم على غير هدى، فيفتن نفسه ومن يستمع إليه ممن يشتبه عليه تضليله وتلبيسه. مظاهر التعالم: 1. التوصية بمناهج تعليمية لم يدرسها ولم يجربها، وهو غير متمكن في التخصص ليوصي بمنهجية في الكتب والشيوخ ، فيأخذ الطالب المبتدئ وصاياه ويظنها مرشدة وهي مضلة. 2. نقد الكتب والرجال، وتتبع عثرات العلماء. 3. الفتوى بغير علم، والتسرع إليها. 4. التصدر للوعظ والتذكير من غير تأهل، وإيراد الأحاديث الضعيفة والباطلة. 5. التصدر للتدريس قبل التأهل، ولا سيما إذا كان التصدر نظامياََ فيغتر به الطلاب. 6. التصدر للتأليف وتحقيق الكتب قبل اكتمال الأداة العلمية. 7. استغلال مواضع الحاجة عند العامة ثم التصدر بذلك في مسائل العلم؛ كالرقية وتعبير الرؤى والاستشارات الاجتماعية والدورات التدريبية. |
اقتباس:
أحسنتِ بذكر أهم المسائل وتنسيقها ، لكن الملحوظة الأساسية على تلخيصكِ ، هي عدم الاستيعاب ؛ فلم تستوعبي جميع العناصر والمسائل الفرعية تحتها ، ولم تستوعبي جميع الأقوال في بعض المسائل. - الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام والخاص. إذا فهمنا الفكرة العامة يسهل استخلاص العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، من خلال قراءة الشروح المختلفة ، كما وُضِح لكم في تصحيح التطبيق الأول من قبل هيئة التصحيح. فنبين أولا معنى المباحث المتعلقة بالأحكام ، ثم ما هي أنواعها ، لأن العام والخاص بأنواعه من أنواعها ، ثم نتطرق لفكرة الدرس الأساسية وهي الحديث عن العام والخاص. - من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل عنصر لتيسير التلخيص وتيسير الخطوة التالية " التحرير العلمي " مثلا : عنصر العام الباقي على عمومه ، نبين أولا تعريفه ، ثم الخلاف في ندرته ثم مثال عليه ، وتوضيح لهذا المثال. وقد فاتكِ بيان وجود خلاف في ندرته وركزتِ على رأي الناظم وهو خلاف رأي الجمهور. مثال آخر : تخصيص الكتاب بالسنة ، هذه أيضًا مسألة خلافية أسهب الشراح في بيانها وبيان الراجح فيها والدليل على ذلك فلا ينبغي أن تفوتنا. ومعنى تخصيص مسائل فرعية تحت العنصر أن تكون بهذه الطريقة : اقتباس:
إذا استدركتِ الملحوظات السابقة ، أرجو أن يسهل عليكِ - بإذن الله - التحرير العلمي ، وتتبقى ملحوظة أساسية خاصة بالمسائل الخلافية ، وهي طريقة عرض الأقوال ؛ فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي : القول الأول : - قال به فلان ... - حجتهم : القول الثاني : قال به فلان ... - حجتهم : الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس. بهذا تتضح لكم المسألة ويسهل حفظها وفهمها من باب أولى. في الختام هذه قائمة لعناصر هذا الدرس أرجو أن تبين لكِ الملحوظات أعلاه ، وما فاتكِ من مسائل ، وأرجو ألا تزعجكِ كثرة الملحوظات ، وتذكري أن هذا هو ثاني تلخيص لكِ في المعهد ، والأمر يحتاج إلى كثرة تدريب ، ومع تطبيق الملحوظات على تلخيصات قادمة - بإذن الله - تتقنين التلخيص جيدًا. اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3/ 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 5 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 15 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 02:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir