![]() |
فهرسة مسائل آداب التلاوة /حل أسئلة آداب التلاوة
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن. - عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيه إلا أنفقت فيه لك ، قال : كذبت ، ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار)) رواه مسلم). - عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن نقرأ القرآن , وفينا الأعجمي والأعرابي فقال: (( اقرؤوا , وكل حسن , وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح , يتعجلونه ولا يتأجلونه)). - عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نقتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم ، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)). - عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يأجلونه)). -قال عمر بن الخطاب :" أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم " . -قال علي بن أبي طالب لأحد التابعين : ( إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.). -قالَ السيوطيُّ : (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال). فبمعرفة هذه الأحاديث والآثار يتبين لنا عِظَمَ أمرِ الإخلاص وأهميته في تلاوة القرآن. س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟ -أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك . وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا . والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛ فلما لم ينقل علمنا أنه لم يفعله ، ولما يفعله علمنا أنه ليس بسنة ، والصحابة رضي الله عنهم حريصون على تتبع حركات النبي صلى الله عليه وسلم ، وسكناته ، حتى إنهم يستدلون على قراءته في السرية باضطراب لحيته ، ولما سكت بين التكبير والقراءة سأله أبو هريرة ماذا يقول ، ولو سكت عند آية الوعيد من أجل أن يتعوذ ، أو آية الرحمة من أجل أن يسأل لنقلوا ذلك بلا شك. والذي يدل على عدم تحريمه في الفرض : أن ترك النبي صلى الله عليه وسلم له لا يدل على تحريمه ، لأنه أعطانا عليه الصلاة والسلام قاعدة : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن .. ) ، والدعاء ليس من كلام الناس ، فلا يبطل الصلاة ، فيكون الأصل فيه الجواز ، لكننا لا نندب الإنسان أن يفعل ذلك في صلاة الفريضة ، لما تقدم تقريره. -ولو قرأ القارئ: ( أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ،لأنه ورد فيه حديث ، ونص الإمام أحمد عليه ، قال : إذا قرأ القارئ .. في الصلاة وغير الصلاة ، قال : سبحانك فبلى، في فرض ونفل .وإذا قرأ: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}، فيقول: سبحانك فبلى ...). ابن عثيمين (بتصرف يسير). س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟ قال الإمام أبو الحسن الواحدي : فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، وهذا الذي قاله ضعيف والظاهر وجوب الرد باللفظ (النووي). ، |
فهرسة مسائل آداب التلاوة / تعظيم القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
" فهرسة مسائل آداب التلاوة " ⛅️العـــنــــاصــــــر : ●عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه -الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.. -.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...). ●الاعتصام بالقرآن - أثر عمر بن الخطاب: {«إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن...}. - أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة). - أثر سلمان الفارسي: (كيف أنت إذا اقتتل القرآن والسلطان). - أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم). - أثر حذيفة وعامر بن مطر:(كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا). ●حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية - أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله). - قول أبي عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر). - (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا ...وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي ●عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم). - أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته). - وعنه رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي). - أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها...). - أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...). - أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن). ●غمّ التابعين إذا استغلق عليهم فهم مثل من كتاب الله - عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله ..». ●إكرام القرآن والتأدب معه - أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). - أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا). - كلام النووي في آداب حامل القرآن ،وفي التأدب مع القرآن. - كلام الزركشي في معرفة حق القرآن. ●الرضا بالقرآن - أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء ..). ●تعظيم الحلف بالقرآن - ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا). - وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...). - وعنه : (من حلف بسورة البقرة...). -وعنه أيضاً : (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟). - مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه...). - مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن...). - أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ). ●النهي عن الاختلاف في القرآن -أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...) - وعنه : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد) ●التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم - حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين" - حديث (من سئل عن علم فكتمه ..) ●التحذير من الجفاء عن القرآن - حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة) ⛅️الــفــهـــــرســــــــــة : ☀️عظمة القرآن ونقل الإجماع على وجوب تعظيمه -الشيخ عبدالعزيز بن داخل : وصفه بأنه عظيم؛ فيتضمن عظمة قَدْرِهِ وَعَظَمَةَ صفاته.. -ذكر شيئاً من عظمة قدره في الدنيا ومنها أنه {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ}، وكذلك من عظمته في الآخرة شفاعته ففي الحديث: ( ..فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )رواه مسلم -وصف الله تعالى للقرآن بصفات عظيمة جليلة تنبئ عن عظمته. -وصف الله كتابه بأنه عزيز وكريم، وعليٌّ وحكيم، وذِكْرٌ وذكرى، وشفاء وفرقان، ونور وبيان.... -عظمة الصفات تدل على عظمة الموصوف. -.. كلام النووى: (أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن...) ☀️ الاعتصام بالقرآن - أثر عمر بن الخطاب : «إن ناسا يجادلونكم بشبيه القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله تعالى» - أثر معاذ بن جبل: (...فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلالة) - أثر سلمان وزيد بن صوحان: (كيف إذا اقتتل القرآن والسلطان ؟قال: أكون مع القرآن،... ). - أثر ابن جريح في قوله تعالى: (قد جاءكم برهان من ربكم) قال: «القرآن», {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به}, قال: «بالقرآن». ). - أثر حذيفة لعامر قال: ( يا عامر بن مطر، كيف أنت إذا أخذ الناس طريقا، وأخذ القرآن طريقا، مع أيهما تكون ؟ قال :قلت: أكون مع القرآن ؛...) ☀️ حكم من كفر بحرف من القرآن أو آية - (فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله..)ابن مسعود - أثر أبي العالية رحمه الله: (...من كفر بحرف منه فقد كفر به كله). - قال أبو عثمان بن الحذاء: (جميع أهل التوحيد متفقون على أن الجحد بحرف من القرآن كفر). - (وأجمعوا على أن من جحد منه حرفا مما أجمع عليه أو زاد حرفا لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر..)النووي ☀️ عناية السلف الصالح بكتاب الله تعالى - أثر ابن عباس رضي الله عنهما: (...وإني لآتي على الآية من كتاب الله فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم). - أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (لو أعلم أن أحدا تبلغنيه الإبل أحدث عهدا بالعرضة الأخيرة مني لأتيته). - أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي). - أثر أبي الدرداء: (لو أعيتني آية من كتاب الله عز وجل، فلم أجد أحدا يفتحها علي إلا رجلا ببرك الغماد لرحلت إليه). - أثر الحسن البصري و عمرو بن مرة رحمهما الله: (ما أنزل الله عز وجل آية إلا وهو يحب أن يعلم فيم أنزلت...). - أثر مجاهد رحمه الله: (استفرغ علمي القرآن). ☀️غمّ التابعين إذا استَغْلقَ عليهم فهْم مَثَلٍ من كتاب الله - عن عمرو بن مرة قال: «إني لأمر بالمثل من كتاب الله عز وجل ولا أعرفه، فأغتم به لقول الله عز وجل: { وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} » ☀️ إكرام القرآن والتأدب معه - أثر معمر بن سليمان: (...ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك). - أثر إبراهيم النخعي: (كانوا يكرهون أن يتلوا الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا). - ( لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: يقول لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل).ابن شهاب - آداب حامل القرآن: ( وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم، وعنه أيضا قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو ..).[التبيان للنووي] - آداب الناس كلهم مع القرآن ،عن تميم الداري رضي الله عنه قال: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(الدين النصيحة). قلنا: لمن. قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم).رواه مسلم. - التأدب مع القرآن، وفيه وجوب صيانة المصحف واحترامه،و حكم إلقاءه في القاذورات وهو كفر ،ويحرم توسده،ويستحب القيام له. (النووي) - كلام الزركشي في معرفة حق القرآن،(فلير من عنده القرآن أن الله أنعم عليه نعمة عظيمة وليستحضر من أفعاله أن يكون القرآن حجة له لا عليه ..). ☀️ الرضا بالقرآن - أثر سفيان بن عيينة قال: (من أعطي القرآن فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن؛ فقد خالف القرآن ). ☀️ تعظيم الحلف بالقرآن - ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه: (إن عليه لكل آية منها يمينا). - وعنه : (من حلف بالقرآن, فعليه بكل آية يمين...). - وعنه أيضاً: (...فهل يجب على من حلف بمخلوقٍ كفّارةٌ؟). - أثر ابن مسعود: (من حلف بسورة البقرة فعليه بكل آية منها يمين). - مرسل مجاهد رحمه الله: (من حلف بسورة من القرآن فعليه بكل آية منها يمين ..). - مرسل الحسن: (من حلف بسورةٍ من القرآن فبكلّ آيةٍ منها يمين ). - أثر إبراهيم النخعي: (من حلف بسورةٍ من القرآن، فبكلّ آيةٍ يمينٌ). ☀️ النهي عن الاختلاف في القرآن - أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد...). - وعنه أيضاً : (أتكذب بكتاب الله , وتشرب الخمر ؟!, والله لا تبرح حتى أجلدك الحد). ☀️ التحذير من الفجور بالقرآن ،والنهي عن كتمان العلم - حديث أبى سعيد الخدرى: (... وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق، وقال :"إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين". - حديث (من سئل عن علم فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار)أخرجه الترمذي وحسّنه ☀️التحذير من الجفاء عن القرآن -حديث سمرة: (هذا رجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار يفعل به إلى يوم القيامة). -وفي رواية : (الذي يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) أخرجه البخاري ، |
اقتباس:
لكن عندك اختصار في بعض المواضع خاصة فيما يتعلق بإسناد الآراء أيضا فاتك الكلام عن عدة مسائل متفرعة على وجوب صيانة المصحف وعدم تعرضه للامتهان، وهي كثيرة في الموضوع ويمكن إجمال الكلام على مسألة حكم السفر بالمصحف إلى بلاد الكفار في ثلاث عناصر رئيسية: اقتباس:
قد فصلت لك بعض العناصر وتركت الباقي لوضوحه وإمكانية الرجوع إليه في الموضوع الأصلي فأرجو أن يكون الشرح واضحا لك. التقييم: الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15 التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 13 / 20 الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5 الدرجة: 58/70 وفقك الله |
اقتباس:
ممتازة، بارك الله فيك ونفع بك |
اقتباس:
فكرة تلخيص الفهرسة أننا نريد تلخيص أقوال العلماء في مسألة ما ، مثلا ؛ أقوال العلماء في مسألة " عرض جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم ". فإذا قرأت أقوال العلماء أركز على ما له علاقة بهذه المسألة ، وأحاول ربط بعض العناصر ببعض ولعلي إني وضعت لكِ قائمة العناصر التي تم استخراجها من هذا الموضوع يتبين لكِ الأمر. عرض جبريل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم 1: الأحاديث والآثار الواردة في معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم2: معنى معارضة القرآن : 3: زمن معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم : 4: إطلاق معارضة القرآن على بعضه : 5: الغرض من معارضة القرآن كل عام : 6: أثر معارضة جبريل عليه السلام القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم : 7: الحكمة من تكرار العرض في السنة الأخيرة : 8: مقدار ما عُورِض من القرآن في العرضة الأخيرة : 9: الأحرف التي قُرئت في العرضة الأخيرة : 10: من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة : 11: جمع القرآن على العرضة الأخيرة : 12: تعظيم شهر رمضان باختصاصه بمعارضة القرآن : تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ =75 % وأرجو أن تراجعي درس ( شرح فهرسة المسائل العلمية ) على هذا الرابط http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...9#.VLq4pY5VUl0 وكذلك دروس دورة أنواع التلخيص وسيتم شرح الفهرسة فيها بإذن الله http://www.afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=877 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
اقتباس:
أنا لا أجد فرقا كبيرا بين وضع العناصر في أول الموضوع ووضعها في آخره سوى أنك زدت قليلا في نصوص الأحاديث أو الآثار والواجب أن تعلقي بأسلوبك عن صلة الحديث أو الأثر بموضوع تعظيم القرآن، وتضعي ما قاله أهل العلم فيه، فالخطوة الأولى وهي وضع قائمة بعناصر الدرس قد أجدت فيها، أم الخطوة الثانية وهي ما نسميها بالتلخيص، فلم يزد فيها شيئ يذكر تأملي هذا الموضوع سيوضح لك ما أقصده، مع الأخذ في الاعتبار أن فيه مواضع كان الأولى بها أن تسرد فيها الأدلة، لكن صاحبة الموضوع بارك الله فيها عبرت عنها بالمعنى: اقتباس:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 15 / 20 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 15 التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 5 / 20 الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10 العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5 الدرجة: 45/70 وفقك الله |
إجابة أسئلة محاضرة البناء العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به. 🍃أهمية البناء العلمي : هي لُبُّ التحصيل العلمي لطالب العلم ،فبعد أن يُتم الطالب دراسة مُختصر في العلم الذي يدرسه وبعد أن يُتم مهارات التأسيس العلمي يكون مؤهلاً لأن يبدأ مرحلة البناء العلمي ، وغالباً ماتكون مرحلة البناء في مسيرة العلماء في فورة نشاط الطالب وسنوات طلبه الذهبية. 🍃 بناء الأصل العلمي وأمثلة على اهتمام العلماء به: -الإمام أحمد قال :انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث. ( فلما أراد أن يؤلف المسند استخرج من هذا الأصل الذي لديه نحو ثلاثين ألف حديث). -إسحاق بن راهوية كأني أنظر إلى مائة ألف حديثٍ في كتبي ،وثلاثين ألفاً أسردها. (نستفيد من هذا أن له أصلاً يرجع إليه و كثرة التردد عليه و مراجعته ومداومة النظر لأصله العلمي، لأنه لايبلغ هذه المرحلة إلا بكثرة المراجعة ..) -الإمام البخاري لما سُئل عن أنفع شيءٍ للحفظ قال: مداومة النظر في الكتاب. -الإمام مسلم قال : صنفتُ هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة. -وأبو داوود قال كتبتُ عن رسول الله خمسمائة ألف حديث انتخبتُ منها ماضمنته كتاب السنن. (ولم يكونوا ُيطلعون الناس عليها لأنها لم تكن محررة ،إلا ربما للخاصة). -ذكر المغربي أن شيخ الإسلام وقف على خمسة وعشرين تفسيراً مسنداً،وأنه كتب نقول السلف مجردة عن الاستدلال على جميع القرآن (لخص أقوال السلف على جميع القرآن من التفاسير المسندة وجعلها أصلاً لديه)،وهذا أصل مهم لطالب العلم في التفسير. س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال. 🍃البناء العلمي على أنواع : 1/ - أن يتخذ الطالب له كتابا من كتب العلماء المعتمدة ويجعله أصلاً في العلم الذي يدرسه ويدمن قراءته ومسائله حتى يكاد يحفظه. كالشيخين : (عبدالرزاق عفيفي ،ابن عثيمين) رحمهما الله. 2/ - أن يُنشأ الطالب لنفسه أصلاً ،يختار عالم من العلماء ويلخص كتبه ويعرف طرقه في الاستدلال. (كما فعل شيخ الاسلام محمد بن عبدالوهاب والسعدي ،مع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم )، (وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير )،( وكما فعل بعض المعاصرين مع كتب الشيخ ابن عثيمين)، ** وهذه الطريقة لاتُؤتي ثمارها حتى يصبر الطالب عليها مدة طويلة من الزمن وهو يلخص ويقرأ ويحرر حتى يستظهر مسائل هذا الأصل وتحتاج قراءة طويلة. ** 3/ - يتخذ أصلاً يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائله ويجمعها ويصنفها. ( كما فعل السبكي في جمع الجوامع فإنه لخصه من نحو مائتي كتاب في أصول الفقه ،وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير ). س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟ 🍃 ست مراحل وهي : 1- دراسة مختصر في هذا العلم ،والغرض من هذا أمران : أن يعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم ،وأن يكون على إلمام عام بمسائل ذلك العلم. (وهي أصل للبناء العلمي وهي من أعمال التأسيس العلمي). 2- الزيادة على هذا الأصل والمختصر بقراءة ودراسة كتاب أوسع منه قليلاً وله فائدتان: مراجعة الأصل الذي درسه بطريقة أخرى ، وزيادة تفصيل عليها بعد أن يكون الطالب درس أبواباً من العلم . 3- تكميل جوانب التأسيس ، فمن لديه جوانب نقص في بعض العلم يحتاج أن يدرس فيها مختصراً واحداً على الأقل حتى يُكمل جوانب التأسيس لديه ، كمن لديه نقص في مسائل البلاغة أو في معرفة مسائل حروف المعاني في القرآن الكريم أو ضعف في الإملاء أو ضعف في الاشتقاق ومسائله ..، يحتاج لدراسة مختصر في ماينقصه. (وكل طالبٍ بحسبه) 4- قراءة كتابٍ جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصلٍ مرجعي والزيادة عليه. 5- القراءة المُبوّبة ، فالعلم الذي يدرسه سيجد فيه أبواب كأبواب نزول القرآن أو الناسخ والمنسوخ .. فقد يجد طالب العلم في باباً من الأبواب مؤلَّفاً و كتاباً قيّماً فيقرأه قراءةً حسنةً واعية ويستفيد منه ويلخص مسائله. (وفي هذه المرحلة تكون القفزات العلمية الكبيرة لطلاب العلم ؛لأنه قد يقف على كتاب قيّم يختصر عليه كثيرا من الوقت والجهد من المسائل التي يريد دراستها) مثل ذلك الدراسات الموسوعية مثل دراسات الأستاذ أحمد عبدالخالق عُظيمة التي في أحد عشر مجلداً ،الأربع مجلدات الأولى في معاني حروف القرآن [لو قرأ الطالب _بعد أن يكون تخطى المراحل السابقة _ هذه المجلدات الأربع ودرسها دراسة حسنة فإنه بإذن الله عزوجل سيقز قفزة علمية كبيرة جداً لأنه سيضيف خلاصة ماحصّله العالم في 33 سنة قد يُضيفه في 3أشهر من الدراسة يضيفه الى أصله العلمي] . 6- مرحلة المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة. . |
اقتباس:
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir