![]() |
الدرس السابع: بيان معنى الكفر بالطاغوت
قال تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) فاجتناب عبادة الطاغوت وإخلاص العبادة لله تعالى وحده لا شريك له هو معنى التوحيد ولا يكون المرء مسلما موحدا حتى يكفر بالطاغوت. والطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله تعالى ، سواء أكانت عبادته بدعائه، والاستعانة به، والتوكل عليه، والذبح له، والنذر له، أم باتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال، أم بالتحاكم إليه والرضا بحكمه . فالطاغوت هو: الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثيرا وأضل إضلالا كبيرا. والطواغيت التي تعبد من دون الله تعالى كثيرة، وأشهر الأصناف وأكثرها طغيانا وصدا عن سبيل الله ثلاثة: 1-الشيطان الرجيم/ وهو أصل كل شرك وطغيان قال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيد) واجتناب هذا الطاغوت يكون بالاستعاذة بالله منه، والحذر من كيده، وعدم اتباع خطواته، فهو عدو مضل مبين(كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) وتولي الشيطان يكون باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هدى الله تعالى؛ فمن فعل ذلك فقد تولى الشيطان. 2-الأوثان التي تعبد من دون الله عز وجل وهذه الطواغيت أنواع: فمن الأوثان: الأصنام والتماثيل التي تنحت على شكل صور، فمن المشركين من يزعم أنها تنفع وتضر، ومنهم من يزعم أنها تشفع لمن يدعوها ويتقرب إليها بالذبح والنذر وسؤال الحاجات. قال تعالى: (أتعبدون ما تنحتون ، والله خلقكم وما تعملون) ومن الأوثان: بعض الأشجار والأحجار المعظمة التي يعتقد فيها بعض المشركين اعتقادات كفرية، فيعتقدون فيها النفع والضر وأنها تشفع عند الله عز وجل لمن يدعوها ويتقرب إليها. ومن الأوثان: القبور والمشاهد والأضرحة والمقامات التي تعبد من دون الله عز وجل، فيطاف حولها تقربا لها، ويذبح لها، وتقدم لها النذور والأموال، ويكون لبعضها سدنة وخدام يصدون عن سبيل الله، ويأكلون أموال الناس بالباطل، ويزينون لهم سؤال الموتى قضاء الحاجات ودفع البلاء. قال صلى الله عليه وسلم: ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد) واتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجد؛ فمن فعل واحدة من هذه الثلاث فقد وقع في المحذور. ومن الأوثان: ما يرمز للشرك وعبادة غير الله عز وجل من الشعارات والتعاليق، ففي سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له: (يا عدي ، اطرح عنك هذا الوثن) فكل ما يعبد من دون الله عز وجل فهو طاغوت، سواء أكان صنما أم شجرا أم حجرا أم قبرا أم غيره. 3-من يحكم بغير ما أنزل الله كل من كان له سلطان على الناس في بلد من البلدان فأعرض عن تحكيم شرع الله عز وجل فيهم، ووضع لهم أحكاما يحكم بها عليهم من تلقاء نفسه؛ فيحل لهم ما حرم الله ، ويحرم عليهم ما أحل الله ؛ فهو طاغوت يريد أن يعبد من دون الله عز وجل ، وعبادته طاعته في تحليل الحرام وتحريم الحلال ودليل ذلك ما صح عن عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ قول الله تعالى : (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله) قال: فقلت : أنا لسنا نعبدهم قال: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتستحلونه؟ قلت: بلى قال: فتلك عبادتهم ومن الطواغيت: الكهان والعرافون والسحرة الذين يدعون علم الغيب ويتحاكم إليهم الجهلة الضلال. والإعراض عن حكم الله والتحاكم إلى شرعه، وطلب حكم الطواغيت هو من أعمال المنافقين. الدرس الثامن: التحذير من الشرك وبيان أنواعه قال تعالى: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) وقال تعالى: (إن الشرك لظلم عظيم) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب أعظم؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك. (متفق عليه) والشرك هو: عبادة غير الله تعالى، فمن دعا مع الله أحدا، دعاء مسألة أو دعاء عبادة فهو مشرك كافر؛ قد جعل لله شريكا وندا في عبادته؛ والله تعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته، لا نبي مرسل، ولا ملك مقرب ، ولا غيرهما؛ فالعبادة حق لله وحده، قال الله تعالى: (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) والشرك هو أعظم ذنب عصي الله به، وهو أعظم ما نهى الله عنه ، وهو أكبر الكبائر، وأعظم الظلم، وهو نقض لعهد الله وميثاقه، وخيانة لأعظم الأمانات وأكبر الحقوق، وهو حق الله عز وجل فيما خلق الخلق لأجله، وهو عبادته وحده لا شريك له. ومما يدل على عظيم خطر الشرك ووجوب الحذر منه، أن من أشرك بالله من بعد إسلامه حبط عمله وكان من الكافرين الخاسرين ، كأنه لم يعمل من قبل شيئا، فالله لا يقبل من مشرك عملا. قال تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) والشرك على قسمين: أحدهما: الشرك الأكبر : ويكون في الربوبية والألوهية أما الشرك الأكبر في الربوبية فهو: اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق والرزق والملك والتدبير. وأما الشرك الأكبر في الألوهية فهو: دعاء غير الله تعالى دعاء مسألة أو دعاء عبادة. ويكون الشرك الأكبر بالقلب والعمل والقول. مثال على الشرك الأكبر القلبي: اعتقاد أن للأوثان تصرفا في الكون، وأنها تعلم الغيب، وتنفع وتضر، ومحبة الأوثان والتوكل عليها والاستعانة بها كل ذلك من العبادات القلبية التي لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، فمن صرفها لغير الله تعالى فهو مشرك كافر الشرك بالقول: دعاء الأوثان من دون الله ، والأقوال الكفرية التي يكون فيها تعظيم للأوثان ومدح لها، وافتراء الكذب على الله. الشرك بعمل الجوارح: الذبح لغير الله عز وجل، والنذر له، والسجود له. القسم الآخر: الشرك الأصغر، وهو ما كان وسيلة للشرك الأكبر وسمي في النصوص شركا من غير أن يتضمن صرفا للعبادة لغير الله عز وجل ويكون بالقلب والقول والعمل: مثال على الشرك الأصغر القلبي: اعتقاد السببية فيما لم يجعله الله سببا شرعا ولا قدرا، كاعتقاد نفع التمائم المعلقة في دفع البلاء ، والطيرة. الشرك الأصغر العملي: الرياء بتحسين أداء الصلاة لطلب مدح الناس وإعجابهم على عبادته لله جل وعلا. الشرك الأصغر القولي: قول ما شاء الله وشئت، والحلف بغير الله، وقول : ( مطرنا بنوء كذا وكذا) والشرك الأصغر لا يخرج من الملة ولا يوجب الخلود في النار، ولكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه، فإن لم يتب فقد عرض نفسه لسخط الله وأليم عقابه. والشرك منه جلي وخفي فالشرك الجلي هو/ الشرك البين الظاهر كدعاء غير الله تعالى، والذبح للأوثان، وسائر أفعال الشرك وأقواله الظاهرة. والشرك الخفي/ منه أكبر وأصغر؛ فالشرك الخفي الأكبر هو أعمال الشرك الأكبر الخفية؛ كتعلق القلب بغير الله تعلقا أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد النفع والضر فيه. والشرك الخفي الأصغر مثاله ما يكون في القلب من نوع تعلق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لأجلها بعض المحرمات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم) فسمى التعلق بالمال عبادة له. ومن الشرك الخفي ما يكون فيه تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره؛ وهذا أدق أنواع الشرك الخفي ، ولا يكاد يسلم منه أحد. عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا بكر ، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل ، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليلة وكثيرة قال: قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. (رواه البخاري) وتحقيق التوحيد يكون بإسلام القلب والوجه لله تعالى فتكون طاعته لله، ومحبته لله ، وبغضه لله، وعطاؤه لله، ومنعه لله، وبذلك يكون المرء مؤمنا مستكمل الإيمان. |
.....
|
السؤال الأول: أجب عما يلي: - شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها. 1- محبته صلى الله عليه وسلم ويجب تقديم محبته على على النفس والمال والأهل 2-تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيرها فكل ما صح عنه حق وصدق 3-طاعته صلى الله عليه وسلم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - معنى لا إله إلا الله: .اي لا معبود بحق إلا الله ، الدليل: .قال تعالى: (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون). - معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ..الانقياد لأوامر الله ورسوله..ويعتقد وجوب طاعة الله ورسوله.والطاعة تكون بامتثال الأمر واجتناب النهي وحكمه: واجب. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان. ..قال تعالى:(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) - من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين. .قال تعالى:(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين) . السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ ) الدعوة إلى توحيد الله عز وجل واجتناب الشرك - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح) السؤال الخامس: - اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة. شهادة أن محمدا رسول الله تقتضي الإيمان بأن الله أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم للجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحدة واجتناب ما يعبد من دون الله ويبين لهم شرائع الدين وتقتضي ايضا الإيمان بأنه عبد الله ورسوله ليس له حق في العبادة ولا يجوز الغلو في مدحه أو وصفه بصفات هي من خصائص الله عز وجل والدليل ما صح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول وهو على المنبر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،فإنما أنا عبد فقولوا :عبد الله ورسوله ) |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك |
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1-أنه أصل كل عبادة فالعبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله عز وجل وصوابا على سنة النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يكون عن طريق العلم. 2-رفعة للعبد في دينه ودنياه. 3-يدفع به كيد الشيطان،وكيد الاعداء،وكذلك يجنبه الفتن. 4-محبة الله عز وجل للعلم والعلماء وهذه المحبة لها أثارها. 5-يعرف العبد بربه فيعرفه بأسمائه وصفاته وهذه أعز المعارف. السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم. قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) قال صلى الله عليه وسلم: ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم. 1- مفتاح دار السعادة لابن القيم. 2-فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب. 3-كتاب العلم للبخاري في صحيحه وافرد فيه بابا في فضل العلم. السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال. الصنف الأول:الفقهاء الذين تعلموا الأحكام والسنة وعلومها،وعلموها بعد ذلك وهم الذين يرحل إليهم من أجل طلب العلم. الصنف الثاني: اصحاب الخشية والخشوع على إستقامة وسداد، وقد يكون أحدهم أمي لا يقرأ ولا يكتب ولكن بسبب ماقام في قلوبهم من الخشية والإنابة والهدى واليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة وحسن التذكر والتبصر والتفهم يعلمون علما عظيما فيرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم إستنتاجه ويأخذون بذلك صفو العلم وخلاصته وغيرهم يمضي وقته في البحث فيصل بحسب ما عنده من الخشية والإنابة،وهذه الخشية والإنابة قائمة على العلم ولا يكون ذلك إلا باليقين،فهم اصحاب العلم الخالص المنتفعون بعلومهم بما لديهم من التذكر والهدى والفرقان الذي يفرقون به بين الحق والباطل وهم مقبلون بقلوبهم على كتاب ربهم قال تعالى: (الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب) وقال تعالى: (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب) وفسر العلماء قوله سبحانه:(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) بأمرين الأول: نفي حقيقته أي ليس لديهم علم،الآخر :نفي فائدته أي لا ينتفعون بعلمهم. السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. من الأمثلة : السحر، والكهانة، والتنجيم، وعلم الكلام، والفلسفة. وهي علوم غير نافعة لأنها مخالفة لهدي الكتاب والسنة وفيها انتهاك لحرمات الله واعتداء على شرعه واعتداء على عباده وفيها قول على الله بغير علم، وكل علم يصد عن طاعة الله ويزين معصية الله ويحسن ماجاءت به الشريعة بتقبيحه ويقبح ماجاءت به الشريعة بتحسينه فهو غير نافع وإن زخرفه اصحابه بما استطاعوا من زخرف القول ، والاشتغال به فيه شر وفتنه قال تعالى: ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) |
اقتباس:
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل . فنقول في السؤال الخامس مثلا : العلم منه نافع وغير نافع : والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين : الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة . والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم . والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا . خطر الانشغال بها وضرر تعلمها : الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} . يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من الإجابة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها . وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
السؤال الأول: أجب عما يلي: - عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.الإحسان هو:أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك نواقضه:الشرك،البدعة،الغلو،التفريط. - ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها. الذي يقدح في عبودية العبد لربه ثلاث درجات هي: الدرجة الأولى: الشرك الأكبر مثل: الاستعانة والتوكل بغير الله أو الذبح أو السجود لغيره الدرجة الثانية:الشرك الأصغر مثل:الرياء والسمعة. الدرجة الثالثة:فعل المعاصي مثل :ارتكاب بعض المحرمات والتفريط ببعض الواجبات. - ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه. الطاغوت هو: كل ما يعبد من دون الله،سواء كانت عبادته بدعائه،أو الاستعانة،أو التوكل،أو الذبح والنذر له، أو بتباعه في تحليل الحرام أوتحريم الحلال،أو الرضا بحكمه والتحاكم إليه وهو ما وصل مبلغا عظيما من الطغيان فأضل كثيرا. اشهر انواعه:الشيطان الرجيم،والأوثان التي تعبد من دون الله،ومن يحكم بغير ما أنزل الله السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: -الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: قوة الإخلاص ، وحسن اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم. - أصول الإيمان ستة وهي: ..الإيمان بالله... ، .والملائكة. .، ...والكتب. ، ..والرسل. ، ..واليوم الآخر. ، ..والإيمان بالقدر خيره وشره.. الدليل: ..قال صلى الله عليه وسلم :( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره). وحكم من كفر بأصل منها: ..كافر السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده. قال تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) - من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات. قال صلى الله عليه وسلم:(تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش) رواه البخاري - أركان الإسلام خمسة. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة،وحج البيت ،وصوم رمضان) - الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة،فأفضلها قول لا إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبة من الإيمان) رواه مسلم. - لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. قال تعالى: ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح ) - المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق (صح ) - أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام (خطأ ) مرتبة الإحسان - يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان (صح ) - الإسلام عقيدة وشريعة (صح ) - الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح ) السؤال الخامس: - وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته. الإحسان في الوضوء يكون: في إسباغه على الوجه المشروع وتكميل فروضه وآدابه بغير تجاوز الحد في عدد الغسلات. الإحسان في الصلاة يكون بتأديتها وإقامتهافي أول وقتها بجميع شروطها وواجباتها وأركانها مع الخشوع فيها فهو لب الصلاة وروحها ويستشعر اثناء صلاته الوقوف أمام ربه وكأنه يراه فيصليها صلاة مودع . |
اقتباس:
|
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - الرحمن:أي المتصف بالرحمة وهي خاصة به سبحانه.- الرحيم: أي الرحيم بخلقه وهي متعلقة بالمرحوم - الهداية: التوفيق أو الإرشاد أو الدلالة السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - معنى الحمدلله: .الثناء على الله عز وجل .بصفات الكمال،وبإفعاله الدائرة بين الفضل والعدل.فله الحمد الكامل بجميع الوجوه. - المراد بـــ الصراط المستقيم: .الإسلام وهو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه فالهداية إلى الصراط تكون بلزوم الإسلام والهداية في الصراط تشمل جميع التفاصيل الدينية علما وعملا. - تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما: .تربية عامة:.وهي خلقه للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لما فيه مصالحهم التي فيها بقاؤهم في الدنيا .تربية خاصة:.تربيته لأوليائه،فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له ويكمله لهم ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه. السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية: - اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم) .هم النبين والصديقين والشهداء والصالحين المذكورون في قوله تعالى:(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما). - علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين. .لأنه يظهر للخلائق في ذلك اليوم تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته سبحانه وانقطاع أملاك الخلائق ويستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا والاحرار ،كلهم مذعنون لعظمته خاضعون لعزته - اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى. ...قال تعالى:(إياك نعبد وإياك نستعين) السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). (خطأ ) الصحيح بلفظ(الرب) - كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة (صح ) - من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح) السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. 1 -حمد الله عز وجل وشكره والثناء عليه والشكر أعم من الحمد لأنه يكون باللسان ،والقلب،والأعضاء وهو يكون مقابل للنعمة. 2-سؤال الله عز وجل الهداية والعبد محتاج لها في جميع عباداته ولن يوفق لها بدون اعانة الله عز وجل. 3-الإكثار من دعاء الله باسم الرب فقد كان أكثر دعاء الأنبياء بهذا الاسم. |
(المجموعة الثالثة) السؤال الأول: أجب عما يلي: - من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها. 1-تكرار التوبة والاستغفار 2-رعاية حدود الله عز وجل 3-تعظيم أوامر الله عز وجل 4-البراءة من الشرك وأهله 5-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والنصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم - وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن. الكفر الظاهر:هو ما يظهر من أعمال العبد الكفرية البينة فيحكم لكفره لما ظهر منه. الكفر الباطن:هو ما يتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله فقد يكون كافرا في الباطن بارتكابه ما ينقض الإسلام وهو فيما يرى الناس مظهر للإسلام ، وحينئذ يكون منافقا يعامل معاملة المسلمين في الظاهر وهو في الآخرة مع الكفار في نار جهنم خالدا فيها. السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة: - من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: .أنهم يسعون للفتنة بين المسلمين وتوهينهم ، .يبثون الشائعات والأكاذيب والأراجيف ، ..يؤذون المسلمين في أنفسهم وأعراضهم ويسعون للتضييق عليهم في أمور دينهم ودنياهم بما يستطيعون، ينفرون من تحيكم الشريعة ويريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت،يبغضون المجاهدين في سبيل الله ومن ينصر الإسلام والمسلمين. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي: - خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. .قال البخاري في صحيحه:(قال ابن أبي مليكه: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه،ما منهم من أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل) السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد: - بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح ) - الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح) - ليس للمنافق توبة (خطأ ) بل إذا تاب قبل موته تاب الله عليه قال تعالى:(إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما) - قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن (صح ) |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بك |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله علمًا وفهمًا وجزاكِ الله خيرًا على حسن تنظيمك لواجبك وعرضه |
(المجموعة الثانية) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - أزواجًا:الذكور والإناث - أحقابًا:ماكثين في النار ما دامت الدهور والحقب القطعة الطويلة من الزمان إذا مضى حقب دخل آخر ثم كذلك إلى الأبد - خاشعة:ذليلة حقيرة،قد ملك قلوبهم الخوف وأذهل أفئدتهم الفزع - طغى:جاوز الحد في العصيان والتكبر والكفر بالله السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - المعصرات.هي:السحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد - الآية الكبرى، اذكر الأقوال. قيل هي:العصا وقيل:اليد - الطامة الكبرى. قال الأشقر:الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار وقال السعدي بمثله تقريبا السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا} الضمير عائد على الخلق بمعنى أنه لا يقدر أحد على ابتداء مخاطبته إلا بإذنه السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل. ...أي أنه في ذلك اليوم لا يستطيع أحد الكلام إلا بإذن الله عز وجل وأن يقول صوابا فذلك اليوم هو يوم الحق الذي لايروج فيه الباطل ولا ينفع فيه الكذب والدليل قوله تعالى:(يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا). - اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. أي إنهم استحقوا هذا الجزاء نتيجة لسوء أعمالهم فبما أن ذنبهم عظيم وهو الشرك استحقوا عليه العذاب الأليم فهم ظلموا أنفسهم ولم يظلمهم الله عز وجل بل هم مستحقون لذلك - اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم. ..قال تعالى:(والنازعات غرقا والناشطات نشطا). السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها} .أي نذارتك (نفعها).لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يديه فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها وخص الخائفين بالذكر لأنهم المنتفعون بها. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ. 1-الإيمان باليوم الآخر الذي لا شك فيه ولا ريب. 2-الاستعداد والعمل لذلك اليوم بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه. 3-أن المرجع والمصير إلى الله عز وجل فيجازي كلا بما عمل فالمحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ووفقك. |
(المجموعة الأولى) السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: - عبس: أي كلح النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه وأعرض - قدّره:أي سواه وهيأه لمصالح نفسه - كوّرت: كورت مثل شكل الكرة تلف وتجمع فيرمى بها - مكين:ذو رفعة عالية ومكانة مكينة عند الله سبحانه السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: - السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. السبيل هو الطريق أي يسر له الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر - النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. أي :كل نفس علمت ما أحضرته عند نشر الصحف من خير وشر - الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} الرسول هو:جبريل عليه السلام لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين} ترجع إلى رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لجبريل عليه السلام السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات. .أن قوما من أشراف قريش كانوا عند النبي صلى الله عليه وسلم ،وقد طمع النبي عليه الصلاة والسلام في إسلامهم،فأقبل إليه رجل أعمى هو عبد الله بن أم مكتوم،فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقطع عليه ابن ام مكتوم كلامه، فأعرض عنه - بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال. .لأنها أنفس أموال العرب وأعزها عندهم فتركت هملا بلا راع وذلك لشدة ما شاهدوه من الأهوال العظيمة. - اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى. قوله تعالى:( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله). السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-: - قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره} ..أي إن الإنسان لم يقوم بما أمره الله،ولم يقض ما فرضه عليه،بل لايزال مقصرا تحت الطلب فالبعض أخل بهذا الأمر بالكفر به سبحانه وبعضهم بالعصيان ولم يقم بأمره عز وجل إلا القليل. السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس .1- ينبغي الإقبال على من يريد الخير ويحرص عليه أكثر من غيره. 2- الحرص على المصالح المحققة وعدم الإنشغال بغيرها. 3-الهداية بيد الله عز وجل فهو سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء وما على الرسول إلا البلاغ. |
اقتباس:
إجابات سديدة زادكِ الله هدًى وتوفيقًا |
اقتباس:
الإجابة على التطبيق الأول - أستخرجت الشركة النفط؟ - دعاه الشيطان إلى الخطيئة. - إياك والتلكُّؤ. - يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة. - ادعى عدوُّه عليه التآمر. - الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. - تآمر الكفرة علينا واستضعفونا. - قال: نحن لا نئول المعنى - يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. - قال: إن الحكمة ضالة المسلم. - آلله أمرك بهذا؟ - ائتم به؛ فهو إنسان صالح. - هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات - أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ - هؤلاء البكاءون. - تناءى البيت عن محل العمل. - نُؤازرهم في عملهم. - هذا استثناء من القاعدة. - هل أسأت إليه؟ - تهيئوا للقاء. - أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟ - استعض عنه بغيره. - ساءَنِي ما فعلوه. - سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ - عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم. - أخطأت استك الحفرة. |
اقتباس:
|
اقتباس:
إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم) (ب) السؤال الأول: وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء". السؤال الثاني: - جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة] - قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ] - ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ] - كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] - لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر] |
اقتباس:
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم) (أ)السؤال الأول: - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ. - أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. أو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. السؤال الثاني: - فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! [حذف الفاصلة المنقوطة، وتقديم الفوقيتين قبل مقول القول، واستبدال النقطة بالاستفهام التعجبي] - يا الله ! [علامة تعجب مكان الاستفهام.] |
الإجابة على أسئلة محاضرة علاج الفتور في طلب العلم
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك -الدين لا يقوم إلا على أساس العلم والإيمان؛ فبالعلم يُعرف هدى الله عز وجل، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى؛ حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ،ومن قام بهذين الآمرين فقد أقام الدين، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله، وإن خالفه من خالفه. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك". [رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وهذا لفظ البخاري ]. فضمن الله تعالى لمن يقوم بأمره ، أن لا يضره من يخذله ولا من يخالفه، مهما كانت درجة الخذلان، ومهما كانت درجة المخالفة، وإذا قام المرء بأمر الله كما يحب الله؛ لم يضره من خذله ولا من خالفه؛ لأن الله تعالى ينصره ويهديه، كما قال تعالى:{وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيرا}. والله تعالى قد أمرنا بإقامة الدين، فقال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ}. والمقصود أن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان، وأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، قد كتب الله لهم الرفعة والعزة وأكرمهم وشرّفهم. وفي النصوص ما يدل على أن الله عز وجل يحبهم ويقربهم، وقد جعلهم أوليائه المقربين، وأجرى لهم من أسباب البركة، والفضل شيئًا كثيرًا مباركًا عظيمًا لا يخطرُ على القلوب حده، كما قال الله تعالى: {وَبَشِّرِالْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِفَضْلا كَبِيرًا }. -والعلم والإيمان محفوظان إلى أن يأتي أمر الله، ومن صدق في ابتغائهما؛ وجدهما بإذن الله عز وجل. فالعلم بلا إيمان حجة على صاحبه، والإيمان لا يصح إلا بالعلم، فمن عبد الله على جهل، فقد خالف مقتضى الإيمان الصحيح وسار في طريق الضلالة. س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛بيّنهما. ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين: النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف والنقص ، وهذا من طبائع النفوس، ولا يلام عليه الإنسان، وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن عبدالله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ،فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك". [و أخرجه أيضا الإمام أحمد، والطحاوي، وابن حبان]. -وهذا الفتور العارض بمثابة الاستراحة، وإجمام النفس. وينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على أمر الفتور الطبيعي، وأن يعرف لنفسه حاجتها إلى الاستجمام والراحة، لأن الدأب على العمل بجد ونشاط لا انقطاع معه، أمر غير ممكن. النوع الثاني: فتور يلام عليه العبد : وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، فإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات عديدة : من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل للخلاص منها إلا بالاعتصام بالله عز وجل ، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شر نفسه، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا". س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها. -بعد حمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على الهادي البشير المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد: قال-جل ثناؤه- في كتابه العزيز:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}. وقال تعالى: {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم}. [المائدة: 119]. وقال تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}. وقال صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين". -فوصيتي لنفسي أولا ، ولكل طلاب العلم ،أن يتقوا الله عز وجل حق التقوى، ويجلوه ويعظموه حق الإجلال والتعظيم ، فمن اتقى الله فاز بالمطلوب، ونجا من المرهوب ،والعلم شرف عظيم وفضيلة عظيمة ، لا تنال بالتمني والتشهي، ولا بالكسل والراحة، بل لا بد من بذل أنفس الأوقات في طلبه، والعلم هبة من الله يرزقها لعبده المؤمن الصادق، وهو نور يجده المؤمن في قلبه، فإذا استنار القلب عملت بموجب هذا النور الجوارح، وأما إن كان القلب حجريا، والمحل غير قابل لهذا النور، حُرم الإنسان من بركة علمه، فكلما تطلع العبد لأمور الدنيا وشهواتها وعلق قلبه بها ؛ فلا ريب ولا شك بأنه لا يجني من علمه إلا الخسار والضلال ، وفي الحديث :" أول من تسعر بهم النار ثلاثة..." أما الوصية الثانية: ينبغي لطالب العلم أن يعلق قلبه بالآخرة، فمن علق قلبه بالآخرة زهد في كل حظ من حظوظ الدنيا، وإذا زهد العبد في الدنيا أحبه الله،" أزهد في الدنيا يحبك الله". الوصية الثالثة: قصر الأمل، وسرعة الانتقال من هذه الدار الفانية، إلى الدار الباقية التي سيرى فيها أعماله كلها خيرها وشرها، فإذا استشعر الإنسان هذا الأمر، وسكن في قلبه، وعلم يقينا بأنه راجع إلى ربه ،وسيسأله عن عمله، فلا شك أن استشعار هذا الأمر يجعله أكثر قربا من ربه، فيكون همه رضاه وابتغاء ما عنده. الوصية الأخيرة: اليقين والصبر، فهما من أعظم الأسباب التي تعين طالب العلم على الثبات في طلبه، فاليقين بثواب الله وعقابه ؛ يكسب القلب الخوف والخشية من الله ، والإنابة إليه، فإذا خشع القلب ذلت الجوارح، قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}. وقال أحد السلف: " كفى بخشية الله علما...". والصبر هو ناتج ونابع من اليقين، وقد حرم الله الإمامة في الدين إلا على أهل الصبر واليقين "فالصبر نصف الإيمان، واليقين الإيمان كله". ختاما نقول كما قال الشاعر: لا تركنن إلى الدنيـا وما فيها فالموت لا شـك يفنيها ويفنينا. واعمل لدار غدا رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمن بانيها. قصورها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها. س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب. الفتور في طلب العلم له أسباب عديدة نذكر منها على سبيل المثال ما يلي: 1-ضعف اليقين، وضعف الصبر: فإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات عديدة، فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، وإذا ضعف اليقين؛ ضعفت العزيمة، ودنت الهمة، واحتجب عن العبد هدى الله عز وجل، واتبع المرء هواه، فافتتن بالدنيا، وغرّه طول الأمل، وغفل وقسى قلبه . 2-علل النفس الخفية، مثل: العجب، والرياء ،والحرص على المال، والشرف ، من الأسباب التي تؤدي إلى الفتور في طلب العلم، وهي أسباب تحرم الإنسان من بركة العلم والعمل به. 3-عواقب الذنوب: فقد يقترف الإنسان بعض الذنوب الخطيرة التي يعاقب عليها بالحرمان من فضل طلب العلم ،والحرمان من بركته، مثل: الوقيعة في الأعرض، خصوصا أعراض العلماء. 4-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم: ينبغي لطالب العلم أن يسلك طريقة ميسرة غير شاقة عليه ؛ حتى يثبت في طلبه للعلم. 5-الموازنات الجائرة: يوازن نفسه بكبار العلماء، فإذا رأى أنه لم يطق ما اطاقوه ، ولم يتمكن من محاكتهم، ومجاراتهم ؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف؛ وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع. 6-الرفقة السيئة: إذا كان الإنسان في مجتمع أو لديه رفقة سيئة، فعليه أن يتقي شرهم، خصوصاً إذا كان في قلبه نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا. 7-افتتان الإنسان بالدنيا، وتطلعه إلى متاعها، وزخرفها: ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا؛ لأن الافتتان بالدنيا إذا دخل القلب أفسده، فعليه أن يأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها ، فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة. س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجزلكل وصية. -بعض الوصايا لعلاج الفتور: 1-تحصيل اليقين والصبر، وهما من أعظم ما يعالج به الفتور، واليقين أصل العلاج، وبقية العلاجات تبع له؛ لأن صاحب اليقين يسهل عليه الصبر أكثر ممن ضعف يقينه، واليقين يثمر في القلب قوة العلم، حتى يكاد يستوي عند صاحبه الغيب والشهادة من قوة التصديق ، فيكون في قلبه من الرغبة، والرهبة، والخشية ، والإنابة ، ما يجعل ذلك القلب صالحا بإذن الله تعالى ؛ فتصلح الجوارح ، ويصلح العمل كله. 2-الفرح بفضل الله من أعظم أسباب تقدير الخير، فالفرح بفضل الله ، وشكر نعمة الله ، هاتان الخصلتان ، إذا كانتا عند طالب العلم ورسخت في قلبه، وانتهجها في عمله؛ فليبشر بخير عظيم وبركات كثيرة فإن الله –جل ذكره- يحب من فرح بفضله-الفرح المحمود-قال تعالى:{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا}. 3-الإعراض عن اللغو؛ فهو من أسباب الفلاح ، وقد جعله الله-جل ثناؤه-بعد الصلاة مباشرة، قال تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون}. 4-معرفة قدر النفس وعدم تحميلها ما لا تطيق، قال تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها}. 5-الحذر من علل النفس الخفية التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلبه، مثل: العجب، والغرور، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض. 6-تنظيم الوقت ، وتقسيم الأعمال إلى أقسام حتى ينجز في كل وقت منها قدراً، ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل، وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم. 7-قراءة سير العلماء السابقين؛ فإنها تشحذ الهمة، وتجدد العزيمة، ولها آثار على النفس لا تخفى، فينبغي لطالب العلم أن يعتني بها. |
اقتباس:
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك . |
اقتباس:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 3 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 مجموع الدرجات: 18 من 20 بارك الله فيكِ، ونفع بكِ. توجيهات: - تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص. - استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: بيان المعنى الإجمالي للحديث، وبيان المشار في قوله: (وذلك)، والمراد بقوله: (أضعف الإيمان)، وفائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله، وهل التغيير بمعنى الإزالة، وفوائد الحديث. - ينقص التلخيص استيعاب الأقوال في بعض المسائل، وذكر حجّة كل قول، وإسناد كل قول إلى قائله، كما ينقص في بعضها ذكر الأدلّة، كما يُراعى لجودة التحرير الجمع بين استيعاب المطلوب وحسن الاختصار. - يراعى ترتيب المسائل المستخلصة ترتيبًا موضوعيًّا؛ فيقدّم من المسائل ما حقّه التقديم؛ كتقديم المراد بإنكار اللسان والقلب، على بيان حكمهما، وغير ذلك مما تم التنبيه عليه. - يُراعى عند صياغة اسم المسألة أن يعبر عنها بعنوان جامع مختصر. - وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص، مع مراجعة ما تم التنبيه عليه، وفقكِ الله وسددكِ. اقتباس:
|
مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)
الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل. بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك. مثاله: في شرح ابن عثيمين: اقتباس:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ] - المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب] ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها. والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل. ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة: * شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده) - إعرابها. ع - المراد بالرؤية. ع س ص - المراد بالمنكر. ع ح س ج ثالثا: التحرير العلمي. بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله. ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة. مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان: اقتباس:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى). لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث: الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين. الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ. وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية. ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار. ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور. رابعا: حسن الصياغة. ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح. خامسًا:حسن العرض. وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة. ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف. |
اقتباس:
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، بداية جيدة ، وأرجو أن تفيدكِ التعليقات التاليات : بدايةً ، بالنسبة لمعيار الشمول ، أول معايير التلخيص الجيد ، فقد أحسنتِ استنباط أهم العناصر الرئيسة في الدرس ، والمسائل الفرعية تحتها، لكن مع ذلك فقد ركزتِ على مسائل استطرادية لم يقصد الناظم أو الشارح إيرادها في الدرس للهدف الذي ركزتِ عليه وإنما لأهداف أخرى. مثلا : - المسائل الفقهية مثل الصلاة في أوقات النهي ، ليس المطلوب هنا هو التطرق للتفاصيل الفقهية وإنما يكفي بيان التخصيص الحاصل في هذه المسألة. - شرح ألفاظ المنظومة غير مطلوب في التلخيص ، وإنما المطلوب بيان المسائل التي اشتملت عليها المنظومة ، وما أضافه الشراح. الترتيب : - تعريف العام والخاص يوضع بعد بيان أهمية معرفة مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، وقبل بيان أنواع العام والخاص ، لكن ما فائدة وضعه تحت مبحث " العام الذي أريد به الخصوص ، والعام المخصوص ؟ التحرير العلمي : أحسنتِ في تحرير المسائل الخلافية - خاصة تخصيص الكتاب بالسنة - تبعًا لهذه الطريقة : - لكن يؤخذ عليكِ عدم اتباعها في مسألة الخلاف في ندرة العام الباقي على عمومه ، وخلطكِ بين مسألتي نسخ الكتاب بالسنة وتخصيص الكتاب بالسنة ، والأولى فصل المسألتين. الصياغة : اجتهدي ألا يكون في العنوان كلمة مبهمة ، مثلا : أن يكون به ضمير يعود على كلمة بعيدة عن العنوان مثل : ما خص به السنة ، يمكننا قول : تخصيص الكتاب للسنة ، هكذا أوضح. وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في معرفة طريقة صياغة عناوين العناصر وترتيبها ، واستحداث المسائل الفرعية تحت كل عنصر : اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3 ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7 / 8 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2.5 / 3 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3 / 3 ________________________________ مجموع الدرجات: 17 من 20 بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين. |
الساعة الآن 02:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir