اقتباس:
نعم هو الملقب بفخر الدين الرازي صاحب المحصول في أصول الفقه واسمه محمد بن عمر الرازي (ت:606هـ) ويُعرف بابن خطيب الريّ، وهو من كبار المتكلمين ونظّار الأشاعرة، وله كتاب التفسير الكبير المسمى مفاتيح الغيب، وله كتب أخرى كثيرة، وكتبه لا تناسب المبتدئين من طلاب العلم، وأما المتوسطون والمتقدمون فيجب أن يتوقّوا ما يذكره في كتبه مما يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة، وأن يحذروا مما يثيره من الشبهات التي يفصّل في عرضها ويقصّر في جوابها. وليس كل ما ذكره في المحصول مما يعدّ من علم الكلام، وإن كان تأثرّه به ظاهراً واستعماله له بيّناً في جملة من مباحثه، وكذلك إحالته في بعض المسائل الأصولية على ما ذكره في كتبه التي ألّفها في علم الكلام فكلّ ذلك مما يجب أن يُتوقّى، ويحذر منه. وهذا يدلّ على شدة الحاجة إلى دراسة علم العقيدة دراسة حسنة، وضبط مسائلها قبل التوسع في قراءة المطولات. |
اقتباس:
الفقهاء يعتنون بالتناسب بين الأبواب التي تشترك في بعض مسائلها غالباً، ومن ذلك ذكر باب العقيقة بعد باب الأضحية للاشتراك بينهما في جملة من المسائل، وذكر باب الأضحية ملحقاً بكتاب الحجّ لأجل تضمّنه لباب الهدْي، والتناسب بين هذه الأبواب الثلاثة ظاهر. |
اقتباس:
نعم تجب الفدية في قتل المحرم لصيد البرّ عامداً كان أو مخطئاً، وهو قول جمهور أهل العلم. والفرق بين العامد والمخطئ أن المخطئ لا يأثم بقتله للصيد، لكن لما كان قتله الصيدَ فيه انتهاك لحرمة الإحرام وجب التكفير عن ذلك. قال الشافعي رحمه الله: (وعلى من قتل الصيد الجزاء عمدا كان أو خطأ والكفارة فيهما سواء لأن كلا ممنوع بحرمة). |
اقتباس:
من قدم من الكفار لبلاد المسلمين بعقد عمل أو دراسة ونحوه فهو مستأمَن. وأما الذمي فهو الذي يقيم إقامة دائمة ويدفع الجزية. |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir