اقتباس:
الدرجة :ب+ تم خصم نصف درجة للتأخير . |
اقتباس:
الدرجة :أ نعتذر منكم للسهو عن ااسمكم. |
اقتباس:
الدرجة:أ تم خصم نصف درجة للتأخير . |
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}. 1. على الإنسان أن يبادر إلى فعل الأوامر وترك النواهي التي بينها الله له، فهي الطريق الموصل إليه، ويدل عليه قوله تعالى: (إن علينا للهدى). 2. على المؤمن أن يفوض أمره كله لله تعالى، فإنه سبحانه له الأمر كله وبيده الخير كله، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى). 3. على المسلم أن يجعل اعتناءه الأول والمقدم عمله الذي يرجو بره وذخره عند الله في الآخرة، ويدل عليه تقديم الآخرة في قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى) فهي الدار والحياة الحقيقية التي يبنغي أن يكون الاعتناء بها. 4. الذي يريد الهدى الحق فلا يطلبه إلا من الله تعالى، فإنه لا يكون إلا بسلوك الطريق إليه، أما غيره من الطرق فموصلة إلى الضلال لا محالة، وإن زُيّنت بزخرف القول. ويدل عليه تقديم الجار والمجرور في قوله تعالى: (إن علينا للهدى) فهو مفيد للحصر. 5. من الفوائد السلوكية التي تدل عليها الآيات: الإيمان بالقضاء والقدر والتسليم لأمر الله؛ لأنه لا يكون شيء في هذه الحياة إلا بأمره وحكمته، ويدل عليه قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة والأولى). 1. فسّر قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}. (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا) يخبر تعالى في هذه الآيات عن تكذيب ثمود قوم صالح لنبيهم؛ وذلك بسبب طغيانهم وتجارزهم الحد في المعاصي. (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا) أي: حين قام أشقى القبيلة وهو (قدار بن سالف) حين اتفقوا جميعهم على عقر الناقة. (فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا) أي: قال لهم نبيهم صالح عليه السلام: احذروا ناقة الله وسقياها، وهذا الأسلوب في اللغة يسمى أسلوب التحذير حيث يحذف الفعل وينصب المفعول. (وسقياها) أي لا تعتدوا كذلك على شربها من الماء، فإن لها شرب ولكم شرب يوم معلوم. (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا) أي فكذب ثمود نبيهم صالح في معجزته، فعقروا الناقة، فكان جزاؤهم أن دمدم الله عليهم، أي أهلكهم بالعذاب، وذلك بسبب ذنوبهم وتكذيبهم لربهم، (فسواها) أي جعل العذاب عليهم مستويا يستوي فيه صغيرهم وكبيرهم، وقيل المراد سوى الأرض عليهم. (وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا) أي أن الله لا يخاف من أحد تبعة، وقيل المراد لا يخاف الذي عقر الناقة عاقبة صنيعة، والقول الأول أولى، لأن السياق يدل عليه. 2. حرّر القول في: المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم. ذُكر فيه قولان: القول الأول: أن المراد به تنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا رحبا لشرائع الدين وأوامره. القول الثاني: أن المراد به شق صدره ليلة الإسراء، حيث شُقَّ صدره. والتحرير أنه لا منافاة بين القولين، فهما متلازمان فتنوير صدر النبي –صلى الله عليه وسلم- وجعله فسيحا ناتج عن شرح صدره ليلة الإسراء، وشرح صدره ليلة الإسراء كان لأجل جعله فسيحا موسعا لاستقبال النبوة والشريعة وتبليغها، فالآية في جملتها تشمل ذا وذاك والله أعلم. 3: بيّن ما يلي: أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}. متعلق العطاء: أي ما أمر بإعطائه وبذله من العبادات المالية/ كالزكاة والكفارات والصدقات، والعبادات البدنية/ كالصلاة والزكاة والحج وغيرها. متعلق التقوى: أي محارم الله التي نهى الله عنها. ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة. قوله تعالى: (وإلى ربك فارغب) وتقديم الجار والمجرور دليل على الحصر، فالمراد إلى ربك وحده فارغب واقصد في عبادتك، لا إلى غيره. وكذلك قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى. وما لأحد عنده من نعمة تجزى. إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) |
اقتباس:
الدرجة :أ تم خصم نصف درجة للتأخير. |
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
أعتذر عن التأخير لظروف دراستي 1. (عامّ لجميع الطلاب) استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:- { إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}. 1_من أيقن أن ملك الدنيا والآخرة لله وحده عز وجل وهو المتحكم فيهما أفلس ممن سواه ووجه وجهه إليه. 2_الذكي الفطن من يؤمن لنفسه الطريق الحق ويبتعد عن المهالك. 3_من تعلق بمتعلق أرداه وأهلكه إلا من تعلق بمن تتوجه إليه القلوب وتتألهه سبحانه. 4_على المربين الاسترشاد بالتربية القرآنية في إيضاح السبل للمتربي وتبيان نتيجة كل سبيل إن كان خيرا أو شرا ثم ترك الاختيار له مع التنبيه والتحذير من العواقب. 5_على العبد التضرع لله عز وجل ليهديه فهو وحده من بيده الهداية والإرشاد. المجموعة الأولى: 1. فسّر قول الله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}. حين جاوزت ثمود ، وهم قوم نبي الله صالح عليه وعلى رسولنا السلام ، الحد في المعاصي وطغوا وبغوا في الأرض إفسادا وبغيا وتكذيبا لرسولهم ، انطلق قدار ابن سالف وهو أحيمر قوم ثمود وهو ذو شرف وسيادة ونسب فيهم وهو أشقى البرية كما أخبر الله عز وجل فلم يستمع لتحذير رسولهم صالح عليه السلام لهم عن عقرها فقد نهاهم عن مقابلة إحسان الرب لهم بنعمه وسقياه لهم بها وجعلها آية لهم بينهم ، بالإساءة لها وإلحاق الضرر بها ، وطلب منهم تركها تستقي من الماء ، فقابلوا ذلك بالتكذيب والاستهزاء وعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم فأهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب وأرسل عليهم الصيحة من فوقهم والرجفة من تحتهم ولا يخاف الله عاقبة* ولا تبعة فهو القاهر فوق عباده ولا يسأل عما يفعل سبحانه ففعله كله حكمة . 2. حرّر القول في: المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم. تنوعت معاني الشرح لتشمل عدة معاني ولعلها لا تتعارض فيما بينها فشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتياعه لشرائع الله والاتصاف بمكارم الأخلاق والدعوة لدين الله وقدرة على حمل أعباء النبوة وحفظ الوحي وقد يكون الشرح مع ذلك كله شرح صدره صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء ، وقد يكون شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا في حادثة شق الصدر في صغره فقد قال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدّثني محمد بن عبد الرّحيم أبو يحيى البزّاز، حدّثنا يونس بن محمدٍ، حدّثنا معاذ بن محمد بن معاذ بن أبيّ بن كعبٍ، حدّثني أبي محمد بن معاذٍ، عن معاذٍ، عن محمدٍ، عن أبيّ بن كعبٍ: أن أبا هريرة كان حريًّا على أن يسأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أشياء لا يسأله عنها غيره، فقال: يا رسول الله، ما أوّل ما رأيت من أمر النّبوّة؟ فاستوى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالساً. وقال: ((لقد سألت يا أبا هريرة، إنّي لفي الصّحراء ابن عشر سنين وأشهرٍ، وإذا بكلامٍ فوق رأسي، وإذا رجلٌ يقول لرجلٍ: أهو هو؟ فاستقبلاني بوجوهٍ لم أرها لخلقٍ قطّ، وأرواحٍ لم أجدها من خلقٍ قطّ، وثيابٍ لم أرها على أحدٍ قطّ، فأقبلا إليّ يمشيان، حتّى أخذ كلّ واحدٍ منهما بعضدي، لا أجد لأحدهما مسًّا، فقال أحدهما لصاحبه: أضجعه. فأضجعاني بلا قصرٍ ولا هصرٍ، فقال أحدهما لصاحبه: افلق صدره. فهوى أحدهما إلى صدري ففلقه فيما أرى بلا دمٍ، ولا وجعٍ، فقال له: أخرج الغلّ والحسد. فأخرج شيئاً كهيئة العلقة، ثمّ نبذها فطرحها، فقال له: أدخل الرّأفة والرّحمة. فإذا مثل الّذي أخرج، شبه الفضّة، ثمّ هزّ إبهام رجلي اليمنى فقال: اغد واسلم. فرجعت بها أغدو رقّةً على الصّغير ورحمةً للكبير) 3: بيّن ما يلي: أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}. متعلق* أعطى : أي من أعطى ما أمره الله بإخراجه من العبادات المالية كالزكوات والصدقات والكفارات والنفقات في وجوه الخير و العبادات البدنية كالصلاة والصيام والحج والعمرة. متعلق اتقى: يتقي الله في أموره فيتقيه فيما نهى عنه من المعاصي والمحرمات على اختلافها صغيرها وكبيرها . ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة. جاءت صريحة في الآية: وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) من أعطى ابتغاء وجه ربه وطمعا في مرضاته فسيرضيه الله بما يعطيه من الكرامة وعظيم الجزاء في الدنيا والآخرة. وقد تأتي تضمينا في الآية: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} من طهر نفسه من المعاصي فاز بكل مطلوب . وقد يرد الإخلاص أيضا تضمينا في الآية: *{فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربّك فارغب} فانصب في العبادة أي أخلص نيتك فيها لله وقم إليها نشيطا فارغ البال مما سوى الله عز وجل واجتهد بالدعاء فيها. |
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}. تضمن الآيات عدة فوائد، منها: - طلب الهداية من الله فمن أراد أن تحصل له؛ فليطلبها من الله، فهو وحده جل في علاه من يملك هداية التوفيق. - الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يهب الآخرة إلا من يحب، فمن وفُق لعمل الآخرة فليحمد الله وليسأل الله الثبات. - من قوله تعالى: (وإن لنا للآخرة) طريق الله والدار الآخرة واحد، وطرق الضلال والزيغ متعددة، فينبغي على العبد إذا أراد أن يصل لله أن يكثر من دعائه بأن يهديه الصراط المستقيم. المجموعة الثانية: 1. فسّر قول الله تعالى: {ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}. لما ذكر الله مواصفات حميدة يتصف بها أهل الصالحون؛ أعقب ذلك بذكر أهم ميزة وصفة تميزوا بها، وهي صفة الإيمان التي لأجلها أثنى الله على أعمالهم، و تقبل قرباتهم، (إنما يتقبل الله من المتقين), والإيمان اعتقاد وقول وعمل، ومن صفاتهم أيضا أنهم يتواصون فيما بينهم بالصبر على طاعة الله وعلى أقداره، وتحمل أذى الناس في سبيل الله، وبينهم أيضا التواصي بالرحمة بالخلق، المتضمنة منفعتهم، والإحسان إليهم، وتعليمهم ورفع الجهل عنهم، فأصحاب هذه الصفات هم أهل اليمين الذين أعد الله لهم في الجنة النعيم المقيم. ثم ذكر الله بعد ذلك صفة الصنف الآخر ومآلهم، وهم على النقيض، فقد كفروا بالله ورسله، واستكبروا على خلقه، فاستحقوا أن يكونوا من أصحاب الشمال، فهم أصحاب شؤم، يؤتون صحائفهم من وراء ظهورهم، ويدخلون جهنم جزاء وفاقا، ثم تُغلق عليهم وتوصد، فلا يُفتح لهم الأبواب وما هم منها بمخرجين. 2. حرّر القول في: معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}. الأقوال في الآية على ما يلي: - قيل: إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطعت علائقها فانصب في العبادة. قول ابن كثير والسعدي. - قال مجاهدٌ في هذه الآية: إذا فرغت من أمر الدنيا فقمت إلى الصلاة فانصب لربّك. - وعن ابن مسعود: قال إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل.وعن ابن عياض نحوه. - وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: فإذا فرغت فانصب في الدعاء. وقال به الأشقر - وقال زيد بن أسلم والضحّاك: فإذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. 3. بيّن ما يلي: أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل. أقسم الله بالليل وهو آية من آياته حين يغطي بظلامه، وبالنهار أيضا حين يظهر ويُضيء و يُنير، وأقسم الله كذلك بجميع الكائنات الحية و أزواجها، والمقسم عليه أن الناس متفاوتين في النية أولا، وفي السعي والعمل، فالقسم كان بأشياء متضادة، ليل ونهار، ذكر وأنثى، والمقسم عليه كذلك متغاير، والناس فيه على نوعين، إما شاكرا وإما كفورا. ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}. حتى يظهر فضل الله على عباده، وتحبيب الخلق إلى المنعم سبحانه، فالقلوب جُبلت على حب من أحسن إليها، وكذلك التحديث بنعم الله داع إلى شكرها بالقول والعمل. |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك. تم خصم نصف درجة للتأخير . |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ. نعتذر عن خصم نصف درجة للتأخير . |
الساعة الآن 02:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir