معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36531)

ربيع محمودي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:49 AM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
النفاق أخطر ما يجتال العبد وانه لمن الامراض القلبية التي ان أصابته جعلته من المنتكسين الظالمين لأنفسهم و المخادعين لله تعالى و لرسوله صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى:"يخادعون الله و اللذين آمنوا و ما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون *في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون "
و السبيل القويم و المنهج الرشيد الذي به نحيد عن النفاق و أهله هو اتباع الهدى أي هدي الله جل و على و منهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم و الاقتداء به و عدم التفريط فيه هو السبل الاقوم للنجات من شراك النفاق و انتكاس القلب لقوله تعالى:"ومن بطع الله و الرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا"
فالمنافقين خسروا الخسران المبين و ذلك بسبب اعراضهم عن هدى الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم-->و الخسران أعظم من الخسارة لان الخسران متواصل يعني في الدنيا و الاخرة بحيث ان الانسان يكون عمله كله لا خير فيه لما فيه من الخداع لله و رسوله و لأهل الاسلام و لما تحمله قلوبهم من الضغينة و الكراهة لأهل الاسلام بل لما في قلوبهم من الكره لدين الاسلام وهذا لا يكون الا من منافق انتكس قلبه عن الحق.
فهو بهذا متوعد بالنار و هو مطرود من رحمة الله وأنه خسر رضوان الله عز وجل و رحمته ومعيته عز وجل في الدنيا و الاخرة,لقوله تعالى:"و يعذب المنافقين و المنافقات و المشركين و المشركات الظانين بالله ظن السوء؛و غضب الله عليهم م لعنهم و أعد لهم جهنم ساءت مصيرا"
*/,ان أعمال المنفقين على صنفين:
1/النفاق الاعتقادي:
وهو من وقع فيه فقد كفر كفرا أكبر مخرج من الملة متوعد بذلك بالخلود في النار ومنها:
- تكذيب الله و رسوله
- بغض ما جاء به الله و رسوله
- اظمار الشر لأهل الاسلام و معاونة الكفار و اظهارهم على أهل الاسلام
- تولي الكفار واستحسان أعمالهم و نصرة باطلهم
-->و سمي بأنه نفاق اعتقادي لأن القلب منعقد عليه و منطو على النفاق و أهل النفاق
2/ الصنف الثاني و هو الكفر العملي:
وهي خصال ذميمة و أعمال منكرة تقوم في قلب العبد بحيث يسري في قلبه النفاق و لكن هذا النفاق و لو أن صاحبه متوعد بالعقاب ان لم يتب منه و لكن لا يصل الى درجة الكفر بالخروج من الملة
فصاحبه فيه ايمان و نفاق فاذا تكرر و كثر نفاقه كان بذلك منافقا خالصا و هذا الباب من النفاق يمكن أن يكون و سيلة الى النفاق الاعتقادي لما جاء في حديث النبي صلى الله عليه و سلم:"أربع منكن فيه كان منافقا خالصا, و من كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها,اذا أؤتمن خان, و اذا حدث كذب, و اذا عاهد غدر, و اذا خاصم فجر"-->فاذا جمعت فيه جميع الخصال صح القول في صاحبه أنه منافق خالص النفاق ومن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق
==>و بهذا يتبين خطر النفاق و خطر أهله على أنفسهم و على أمة الاسلام
و المسلم قد يكون في قلبه من النفاق يكثر و يقل بحسب مبلغ ايمانه و طاعته فمنهم من يشوبه النفاق مما يجعله مخلفا للوعد و قد يصيبه ومن الرياء و الكبر و العجب حتى يخرق قلبه النفاق و يصير من أهله و منهم من يقذف به النفاق الى انتكاس القلب و مخادعة الله و رسوله فيكون بذلك من أهل الظلال في الدنيا و الأخرة و متوعد بالنار و الخلود فيها
و النفاق خلق ذميم على العبد أن يتحرز منه لأنه في الواقع سوء أدب مع الله عز وجل و هو العليم سبحانه
-->توبة المنافق تقبل أذا لم يمت على ذلك لان الله تواب رحيم بشرط أن يصلح عمله و أن يستقيم على الهدى و يندم على ذلك و عدم العودة اليه و البراءة منه و من أهله لقول النبي صلى الله عليه و سلم:"من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"

عمر السهلي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:54 AM

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)[النساء: ١٤٥– ١٤٧].


توبة المنافق مقبولة اذا اتت قبل موته باخلاص لله

صلاح الدين محمد 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 09:44 AM

قال بعضُ المُفَسِّرِينَ: ﴿إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾ هذا استثناءٌ تَهكُّميٌّ، وهو من سُخْرِيَةِ اللهِ بهم جَزَاءً وِفاقًا على مَكْرِهم بالمؤمنين وسُخْرِيَتِهم بهم، وكَيْدِهم لهم ليُشَبِّهوا عليهم ويُضِلُّوهم عن سبيلِ الله، فكانَ من عُقوبتِهم أن ابْتُلوا بالرِّيبةِ التي لا تُفارِقُ قُلوبَهم أبدًا حتى يَلْقَوا اللهَ عز وجل.

عبدالحميد أحمد 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 09:57 AM

وأمَّا في الآخرةِ: فقد دَلَّت الأحاديثُ الصحيحةُ على أنه إذا كانَ يومُ القيامةِ، وجَمَعَ اللهُ الناسَ في مَوْقِفٍ واحدٍ لفَصْلِ القَضاءِ، ثم أَمَرَ بالكُفَّارِ إلى نَارِ جَهَنَّم بَقِيَ المُؤمنونَ والمنافقونَ وغُبَّرُ أهلِ الكتابِ في المَوْقِفِ (( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ

ريان الحربي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 01:43 PM

قال -صلى الله عليه وسلم- : من سره حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن

ريان الحربي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 01:45 PM

قال -صلى الله عليه وسلم- : من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن

منصور الشريف 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 03:22 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
- الباب الحادي عشر ، التحذير من النفاق 3/3
- عقوبة المنافق في الدنيا. :
من أشد العقوبات في الدنيا والاخرة ، عقوبات المنافقين جزاء وفاقا لأعمالهم فمن عقوباته في الدنيا :
1- حرمانهم من الفقه ، والعلم ، والهدى .
2- ملازمة الشك. ، والريبة لقلوبهم لاتفاقهما أبدا .
3- يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم .
4- بغض الناس لهم مهما توددو ا إليهم .
5-مانصيبهم من العقوبات الخاصة ببعض أعمالهم ليكون الجزاء من جنس العمل ، كماورد في السنة ، من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته، ومن ضار مسلما ضارع الله تعالى ، ومن شاق مسلما شق الله عليه .

- عقوبة المنافقين في البرزخ :
1- لهم عذاب عظيم وشقاء دائم وحسرة لانقطع في قبورهم - يضربون بمطارق من حديد - .
2-مايصيبهم من العقوبات الخاصة على بعض الذنوب ، كما صح في السنة أن الذي يقرأ القران ويرفضه ، وينام عن الصلاة المكتوبة يعذب في قبره ، وكذلك أهل الكذب والنميمة والزناة .

- عقوبة المنافقين في الآخرة :
1- عدم القدرة على السجود في الموقف ، يوم يكشف عن ساق .
2- إنطفاء نورهم على الصراط ووقوعهم في نار جهنم .
3- العذاب المهين في النار في الدرك الأسفل منها.

إسلام غانم 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 04:35 PM

فوائد
 
قال علىّ رضى الله عنه : الإيمان يبدأ لُمْظةً بيضاء فى القلب ، كلما ازداد الإيمان ، ازدادت بياضاً ، حتى يبيَّض القلبُ كلُّه ، وإنَّ النفاق يبدأ لُمْظةً سوداء فى القلب فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسودَّ القلبُ كلُّه ، والذى نفسى بيده لو شَقَقْتُم عن قلب مؤمن وجدتموه أبيض القلب ، ولو شَقَقْتُم عن قلب منافق وجدتموه أسود القلب .
رواه عبدالله بن عمرو بن هند بإسناد منقطع المحدث الألبانى

محمود بوجمعة 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 05:03 PM

عقوبة المنافقين
 
ان المنافقين يعاقبون في الدنيا وفي البرزخ وكذلك الآخرة:
* اما في الدنيا: طبع الله على قلوبهم فتراهم يتخبطون في ظلمات الشك والريبة والتردد، فحرموا من الفقه و الهدى و ذلك لانهم أرادو خداع الله والناس فانقلب عليهم خداعهم فأذاقهم الله وبال امرهم وباؤ بغضب من الله والناس.
ويزين لهم الشيطان اعمالهم فيخيل لهم انهم اصابو الهدف، قال تعالى « يخاعدعون الله و الذين أمنوا وما يخدعون إلا انفسهم ومايشعرون ».
فكلما زادو في مكرهم وخداعهم سلط الله عليهم اشنع العقوبات حتى يطبع على قلوبهم.

محمد بن فلاح 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 06:20 PM

وسبيل السلامة والبراءة من النفاق: هو اتباع هدى الله ،كما قال تعالى في المنافقين(ولو أنهم فعلوا مايوعضون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا)

ربيع محمودي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 07:52 PM

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
لما كان النفاق من أعظم ما يعصى الله به, لما فيه من الشر و عظيم الجرأة على الله و رسوله,فكانت عقوبته عظيمة و كبرة عند الله لقبح صنيعهم و هذا يكون في الدنيا و الآخرة و في الحياة البرزخية.
*/ فأما في الدنيا:
- فان الله يطبع على قلوبهم فهم في ظلالهم و كفرهم يعمهون بحيث يعيثون فسادا في الأرض و يحسبون أنهم محسنون,و بهذا الطبع على قلوبهم يحرمون هدى الله عز و جل و يحرمون العلم و الفقه و الهدى و بالرغم من تلك الخسارة العمياء يرى نفسه أنه عل خير كثير وهذا من طبع الله على قلبه و العياذ بالله.
- كذلك الحيرة و الشك و الضيق في الصدر و الخوف و التيه و هذه الصفات لا تفارقهم أبدا
- و من العقوبات أن الله عز وجل يخادعهم و هذا من جنس عملهم بأن الله عز وجل يعاقبهم و يمكر عليهم لما فيهم من الخداع لله و رسوله و أهل الأسلام, لقوله تعالى:"ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم"
- يعاقبون بما يكيدون و يكون عاقبة ما يمكرون وبالا عليهم
- هم يعاقبون بعقوبات شنيعة في الدنيا و الأشنع أنهم عن ذلك غافلون
قال تعالى:"فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون" وقال تعالى:"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدين"
- البغضاء في قلوب الناس
- يعذبون بأموالهم و أولادهم و أهليهم فلا راحة و لا نعيم لأنهم في حقيقة الأمر هذا ما يكيدونه لأهل الأسلام فعوقبوا به
*/ أما في البرزخ:
- فان عقوبتهم تبدأ من سؤال الملكين, المنكر و النكير في القبر, فهم يتقلبون في أنواع شتى من العذاب فهم في شقاء دائم و حسرة لا تنقطع لما جاء في الحديث الصحيح:"و أما المنافق و الكافر فيقال له:ما كنت تقول في هذا الرجل?
فبقول:لا أدري, كنت أقول ما يقول الناس.
فبقال: لا دريت و لا تليت,و يضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين"
- و ما يصيبهم من العقوبات الخاصة جزاءا لما عملوا فهم يجازون بجنس ما صنعوا
*/ أما في الآخرة:
- فهم من فزع الى فزع و في رعب و مهانة و يظهر لهم حقيقة صنيعهم و التحسر بانهم كانوا يكيدون لأهل الأسلام حتى يصيبهم الذل لكن الحقيقة أنهم هم الفائزون فالمسلمون يسعى نورهم بين أيديهم و عن أيمانهم في حين أن المنافقين في ظلمة لا مغيث لهم فيها
- فتنالهم المهانة في عرصات يوم القيامة و على الصراط
- ثم يقذفون في الدرك الأسفل من النار لقوله تعالى:"ان المنافقين قي الدرك الأسفل من النار"

عمر السهلي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 08:44 PM

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [النساء: ١٤٥].

عاقب الله المنافقين بالدرك الاسفل من النار جزاء نفاقهم

إمام علي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 10:13 PM

عقوبة المنافق في الدنيا تكون بالطبع على قلبه وحرمانه من الفقه والعلم والهدى واما في البرزخ فهم في عذاب عظيم وحسرة لا تنقطع واما في الآخرة فيعذبون فى النار عذابا اليما ويكونون في الدرك الاسفل من النار

معاوية الددو 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 11:14 PM

يعاقب الله المنافق في الدنيا وفي الآخرة,
فمن عقوبات الدنيا: يعاقبهم الله بالطبع على قلوبهم ووحرمانهم من الهدى وغير ذلك .
وفي البرزخ :العذاب والشقاء .
وفي الآخرة أيضا: يدخلون النار.

سلمان الهزيمي 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 11:49 PM

للمنافق عقوبة في الدنيا وقبل بعثه وبعد بعثه في الآخرة .. فأما في الدنيا بالطبع في القلوب وحرمان الفقه فقد قال الله تعالى عنهم في كثير من الآيات بأنهم : (لَا يَفْقَهُونَ) والحيرة والشك والتعذيب في أموالهم وأولادهم وغير ذلك مما هو مذكور في القرآن والسنة
وأما قبل البعث فهم يعذبون في القبر كما دل عليه الحديث : ((إنَّ العبدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِه وتَولَّى عنه أصحابُه، وإنه لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعالِهم، أتاهُ مَلَكانِ فيُقْعدانِه فيَقولانِ: ما كُنْتَ تقولُ في الرَّجُلِ؟ لمُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
فأمَّا المُؤمنُ فيَقولُ: أشْهَدُ أنه عبدُ اللهِ ورَسولُه. فيُقالُ له: انْظُرْ إلى مَقْعَدِكَ من النارِ قد أبْدَلَكَ اللهُ به مَقْعَدًا من الجَنَّةِ فيَرَاهما جَمِيعًا. وأمَّا المُنافِقُ والكَافِرُ فيُقالُ له: ما كُنْتَ تَقولُ في هذا الرَّجُلِ؟ فيَقُولُ: لا أَدْرِي، كنتُ أَقولُ ما يَقولُ النَّاسُ. فيُقالُ: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ويُضْرَبُ بمَطَارِقَ من حديدٍ ضَرْبةً فيَصِيحُ صَيْحةً يَسْمَعُها مَن يليهِ غيرَ الثَّقَلينِ)) مُتَّفقٌ عليه. نعوذ بالله من ذلك
وفي الآخرة فهم من أشد الناس عذاباً فهم في الدرك الأسفل من النار كما قال تعالى : ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: 145]. نسأل الله العافية

أحمد محمد عبد الخالق 26 شعبان 1438هـ/22-05-2017م 11:49 PM

قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢]، وخَدْعُ اللهِ إيَّاهم من باب مجازاتهم بجنسِ أعمالِهم، وهو عُقوبةٌ لهم على قُبْحِ أقوالهم وأَفْعَالِهم، وسُوءِ ظَنِّهم باللهِ جل وعلا، ومُخادَعَتِهم للهِ وللذينَ آمَنوا، ومُحادَّتِهم للهِ ومُحارَبَتِهم لدينِه بمَكْرٍ وخَدِيعةٍ

طه شركي 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 12:09 AM

جزاء المنافق من جنس عمله ، دنيًا و برخاً و آخرةً - عياذاً بالله -.

ريان الحربي 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 01:18 AM

الله سبحانه وتعالى يعذب المنافقين على ما فعلوه من كيد ومكر فإن الله يمكر بهم ويكيدهم في اموالهم واولادهم حتى قلوبهم يصيبهم فيها شك وريبة فهم مترددين نسأل الله السلامة

صلاح الدين محمد 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 09:54 AM

والكُفْرُ كُفْرانِ؛ كُفْرٌ ظَاهِرٌ، وكُفْرٌ بَاطِنٌ:
فأما الكفر الظاهر؛ فهو ما يَظْهَر من أعمالِ العبدِ الكفريّةِ البيّنةِ؛ فيُحكَمُ بكفْرِه لِمَا ظَهَر منه.
وأمَّا الكفرُ الباطنُ فهو ما يَتعلَّقُ به حالُ العبدِ فيمَا بينَه وبينَ اللهِ

سلمان الهزيمي 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 10:18 AM

نواقض الإسلام عشرة وهي :
1 ) الإلحاد : وهو إنكار وجود الله سبحانه وتعالى كقول بالخلق بالصدفة ونسبة الخلق إلى الطبيعة وأن العالم مادة ولا وجود للرب وغير ذلك
2 ) الشرك الأكبر : وهو اتخاذ ند لله سبحانه معه ومنه :
أ ) شرك العبادة : وهو صرف نوع من أنواع العبادة التي لاتصرف إلا لله لغير الله كعبادة الأصنام وقبور الصالحين ودعائهم وسألهم جلب النفع ودفع الضر وغير ذلك
ب ) الشرك في الربوبية : وهو إعتقاد شريك مع الله متصرف معه في خلقه وملكه وتدبيره ومثله عند بعض الفرق كالرافضة وقولهم أن أئمهم يعلمون الغيب ويضقون حوائج الناس وبأيديهم التصرف في الدنيا والآخرة وكذلك مايعتقده المشركون سابقاً بأن أصنامهم التي يعبدونها لها قدرة في الشفاء والرزق ودفع الأضرار وجلب المنافع وغير ذلك وأيضاً منهم القائلين بالنور والظلمة وهم المجوس وكذلك الحكم بغير ما أنزل الله وأيضاً القائلين بأن العبد خالقٌ لفعله كما فعلت بعض الفرق والله تعالى يقول : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً
ج ) شرك الطاعة : وهو اتباع المعظمين والقادة والملوك في تحليل الحرام وتحريم الحلال وهذا مثل ما حصل من اليهود والنصارى من اتباع علمائهم في تحليل ماحرم الله وتحرم ما أحله واتباع علماء السوء الذي يحلون ما حُرِم تحريماً واضحاً دل الدليل عليه وعكسه في تحريم ما أحُل ومثله التحاكم بغير ما أنزل الله تعالى إلا أنه يخرج من هذا الصنف من كان ببلد لايحكم فيه بما أنزل الله وأحتاج أهله من المسلمين إلا رفع الظلم والوصول إلى الحق فلا بأس به
3 ) إدعاء بعض خصائص الله من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات كادعاء علم الغيب من كما يفعل بعض الكهنة والمنجمين وغير ذلك
4 ) إدعاء النبوة وهذا يرده كثير من الأدلة على من يقول مثل هذا القول لأنها دلت على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آخرهم
5 ) تكذيب الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : كأنكار السنة والبعث والجزاء وأمور الآخرة وماهو معلوم في دين الإسلام بالضرورة كأركان الإسلام من الصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك
6 ) الشك المنافي للتصديق الواجب : كشك في مايحصل في الآخرة من بعث وحساب وجنة ونار أو عدم اعتقاد ان دين غير الإسلام دين صالح يجعل المنتسبين إليه بأنه غير كافر
7 ) بعض رسول الله صلى الله وسلم ودين الإسلام : وهو مناف للمحبة الواجبة من تنقيص في حق الله سبحانه وتعالى وفي حق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وأيضاً بغض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الدين
8 ) الاستهزاء بالله وآياته ورسوله صلى الله عليه وسلم : من إمتهان للمصحف والاستهزاء بأهل الاسلام وشعائر الدين
9 ) إتخاذ الكفار أولياء من دون المسلمين : من محبتهم ونصرتهم على المسلمين والفرح بانتصارهم والبغض من انتصار المسلمين
10 ) التولي والإعراض : فمن تولى عن دين الاسلام فهو ليس بمسلم لانه لم ينقاد للاوامر ولم ينتهي على المعاصي ولو كان تارك لها لم يتركها لاجل الاسلام

محمد عبد الرازق 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 05:14 PM

النفاق :أكبر (مخرج عن الملة ) ، وأصغر ( لا يخرج عن الملة ).

محمد عبد الرازق 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 05:21 PM

القلوب أربعة (مصفح -أغلف اجرد -قلب فيه إيمان ونفاق ).

محمد عبد الرازق 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 05:26 PM

(ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله ان يعجبهم في الدنيا تزهق أنفسهم وهم كافرون ).

منصور الشريف 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 05:37 PM

بِسْم الله الرحمن الرحيم
الباب الثاني عشر : نواقض الاسلام
- مقتضى شهادة أن لاإله إلا الله ، إخلاص العبادة لله .
- مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله ، محبته ، وتصديقه ، وطاعته .
- الكافر الأصلي : من لم يقم بما تقتضيه الشهادتين أصلا .
- المنافق نفاقاأكبر من كان يظهر الاسلام ظاهرا ويبطن الكفر بارتكاب أحد نواقض الشهادتين .
- المرتد : من كان مسلما قائما بما تقتضيه الشهادتين ، ثم أتى بأحد نواقضهما بعد إسلامه .
- الأصول الجامعة بنواقض الاسلام عشرة :
- الاول : الإلحاد وهو إنكار وجود الله .
الثاني : الشرك الأكبر وهو إتخاذ ند لله عز وجل ، وهو انواع شرك العبادة ، وشرك الشرك في الربوبية ، وشرك الطاعة .
- الثالث : ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته وألوهيته ، وأسمائه وصفاته .
- الرابع - إدعاء النبوة ، ويلحق بذلك من إدعى مضاهات القران ، وانه يقدر على ان ينزل مثله .
- الخامس : تكذيب الله ورسوله ، ومن صوره. جحد ماهو معلوم من الدين بالضرورة ، وانكار شي من القران ، أو السنة ، وعدم تكفير من لاريد دين الاسلام ، واعتقاد ان المرء يسعه الخروج على شريعة محمد صلى الله عليه وسلمً0000000
- السادس : الشك. ، الشك في صدق خبر الله تعالى ، وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم .
- السابع : بغض الله تعالى ، ورسوله ، ودينه ، ومن صوره سب الله تعالى ، وسب رسوله ودينه ، وتنقص الذات المقدسة ، ومقام النبوة ، وبغض الصحابة وسبه على وجه العموم .
- الثامن : الاستهزاء بالله ورسوله ودينه ومن صوره امتهان القران ، والاستخفاف بشعائر الاسلام .
- التاسع. : اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ومناصرتهم ، ومن صوره التجسس على المسلمين لصالح الكفار ، وتهنئة الكفار على أعيادهم الوثنية والفكرية رضا بها وبما يصنعون من الشرك .
- العاشر : الاولى والأعراض ، ومن وصوره أن يرى ان طاعة الله ورسوله لاتلزمه ، والأعراض عن أمر الله وأمر رسوله بالكلية .

- نواقض الاسلام على درجتين :
- الدرجة الاولى : الكفر البواح ، وهو الذي لايقع في كفر صاحبه لَبْس ، ولاأشتباه ، ولاحتمل أن يكون له عذر من جهل يعذر به، اوتأويل ، أو إكراه ، كعيادة غير الله ، أوسي الله ورسوله .
- الدرجة الثانية : ماليس بكفر بواح وهو على نوعين :
- الاول : مايحتمل أن يكون لصاحبه مايعذر به من ءكراه ، أو ذهاب عقل ، شبهة من تأويل أوجهل يعذر به ، فهذا لايكفر بل هو مبتدع فاسق .0، كبعض الفرق الضالة التي وقعت في تأويل بعض الصفات .
- الثاني : أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شي من اللبس وعدم الترجيح ، مثل من ترك الصلاة تهاونا وكسلا من غير إنكار لوجوبها .

- الكفر كفران :
- الاول : كفر ظاهر وهو ماظهر من أعمال العبد الفكرية البينة ، فيحكم بكفره على ماظهر منه من اعمال .
- الثاني : كفر باطن ، وهوايتعلق به حال العبد فيما بينه وبين الله تعالى ، فقد يكون كافرا في الباطن بارتكابه ناقضا من نواقض الاسلام ، وهوفيمايرى الناس مظهرا للإسلام ، وبذلك يكون منافقا يعامله المسلمون معاملة أهل الاسلام وهو في الآخرة مع الكفار في النار .

- الأصل في الحكم بالكفر أهل العلم وأولى الامر ، وقد يخرج عن الأصل لعوارض تقتضيها الحاجة وتعلق العمل بذلك .

- المرتد حكمة القتل ، واستتابته قبل قتله فهي من اجتهاد الامام .

طه شركي 27 شعبان 1438هـ/23-05-2017م 08:42 PM

الحكم بغير ما أنزل الله كفر بنص الآية الكريمة :( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).


الساعة الآن 11:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir