مجلس مذاكرة فضل علم التفسير
المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير. معين على فهم كلام الله يدخل به صاحبه في زمرة خير الأمم أفضل العلوم وأشرفها لتعلقه بكتاب الله وجميع العلوم راجعة إليه المفسر كثير الاشتغال بتلاوة القرآن والوقوف على معانيه و هداياته يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة. المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى. جهاد الكفار والمنافقين بالقرآن بمعرفة أحوالهم وحيلهم وشبههم وردها وبيان صفاتهم وكيف تكون معاملتهم التبشير والنذارة بما جاء من وعد ووعيد في القرآن الدعوة إلى ما جاء في القرآن من معاملة الأعداء والتحذير مما حذر الله منه بيان الفتن وأصلها وكيفية مواجهتها بيان ضلال الطوائف الضالة ورد شبههم وامتثال أسلوب القرآن في الرد على المخالفين ودحض افتراءاتهم اتباع أسلوب القرآن في إنكار المنكر س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. بسبب تفاوتهم في فهم النصوص فمنهم من يفهم من الآية حكمًا ومنهم من يفهم منها حكمين ومنهم من يفهم ظاهر النص فقط ومنهم من يفهم النص وسياقه وإيمائه واعتباره وتنبيهه ومنهم من يضم إليه نصًا آخر متعلق به فيفهم منه معنى زائدًا كما فهم الصديق من آيات المواريث أن الكلالة من لا والد له ولا ولد. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ التعليق الرئيس على عملكِ هو الترتيب ويتبعه التحرير العلمي : - حبذا لو فصلتِ الخلفاء الراشدين عن باقي المهاجرين ، ثم ذكرتِ الآثار الواردة فيمن جمع منهم القرآن ، ثم بيّنتِ الخلاف في جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكذا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه إذ ثبت جمعه للقرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. - باقي الآثار التي تثبت حفظ بعض الصحابة للقرآن الكريم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده ، حبذا لو وضعتها مباشرة تحت الأسماء ، ثم حررتِ توجيه العلماء حصر بعض الأسماء. - شبهات الملاحدة في جمع القرآن : إذا قرأتِ ما كُتب تحت هذه المسألة الآن ، تبين لكِ عدم وضوح المسألة ، لأنكِ اعتمدتِ النسخ ، فلم يظهر للقارئ ما هو أثر أنس المقصود ، ولا ما هي الشبهة المثارة ؟ - ورد في الموضوع بيان أن عددًا كبير من الصحابة حفظ كل قطعة من القرآن وعدم جمع عدد كبير رمنهم لجميع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفي تواتره ، فحبذا لو حررتِ هذه المسألة. - فاتكِ أيضًا بيان حفظ الصحابة لتأليف القرآن ، وهو مهم جدًا لبيان أن ترتيب الآيات ، والكلمات والحروف توقيفي وقد حفظه الصحابة عن ظهر قلب وكتابة. تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ___________________ = 90 % بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
اقتباس:
بارك الله فيك يا أم عبد الله. وأوصيك بمطالعة هذا الرابط للاستزادة والفائدة: المجلس الثاني: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لمعاني القرآن للزجاج |
مجلس مذاكرة فضل طلب العلم:
اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية: المجموعة الأولى : س1: ما حكم طلب العلم؟ منه فرض عين، وفرض كفاية: قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع" ففرض العين:هو ما يتأدّى به الواجب ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه. قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك" وكلُّ عاملٍ في عملٍ له خصوصية يجب عليه أن يتعلم حدود الله عز وجل في ذلك العلم، وفي ذلك العمل، فالتاجر في تجارته يجب أن يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به المعاملات المحرمة في بيعه وشرائه، وكذلك الطبيب في طبِّه يجب أن يتعلم حدود الله عز وجل في مجال مهنته وفرض الكفاية: هو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: (فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون)" س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم. 1- اجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك 2- بينوا فضل طلب العلم و من آثارهم في ذلك: *روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: "ما عُبد الله بمثل الفقه". * قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" رواه الإمام أحمد في الزهد. * قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" رواه الدارمي. * روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: "ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم". * روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول:"ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله". * قال مهنا بن يحيى السُلمي: "قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل". * نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: "العلم لا يعدله شيء". * نقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن. 3- أفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير، ومنهم من أفرد لفضل العلم كتابًا 4- منهم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي و ابن عبد البر، وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، وابن رجب -رحمه الله- في كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف" س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز. الأمثلة: السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ . ضرر تعلمها: مخالفة هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، وتصدُّ عن طاعة الله، و تزيِّن معصية الله، ويؤُول تعلمها إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه. خطر الاشتغال بها: أنه من يتعلمها يعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، مخالفٌ لهدى الله ، متبعٌ غير سبيل المؤمنين، وقد قال الله تعالى: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). |
مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير المجموعة الثامنة: س1: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن. - ليعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن بيانًا تامًا كما بين لهم ألفاظه ، ويتبين بذلك أن الله -سبحانه وتعالى- حفظ كتابه لفظًا ومعنى. - ولأن البيان النبوي من أهم طرق معرفة التفسير؛ فالنبي - صلى الله عليه وسلم- أعلم الناس بمراد الله – عز وجل. - ولرد شبهات المبطلين الذين يزعمون أن النبي- صلى الله عليه وسلم – إنما فسر بعض الآيات ليروجوا لدعواهم إلى تجديد قراءة التفسير ويدخلوا فيه ما تمليه عليهم أهواؤهم. س2: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟ - طريقة الإقراء والتعليم: فكان تعليمهم تعليما لحروفه ومعانيه، وتفقيها في أحكامه، وإرشاداً لمواعظه وزواجره وآدابه - طريقة القراءة والتفسير: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم . رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير. - طريقة السؤال والجواب: يسأل العالم أصحابه؛ فإن أصابوا أقرّهم على صوابهم، وأثنى على علمهم، وإن أخطؤوا بيّن لهم الصواب - المدارسة والمذاكرة. - تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية. - الرد على من أخطا في تأويل آية من القرآن. - الدعوة بالقرآن - مناظرة المخالفين وكشف شبههم (كما في مناظرة ابن عباس للخوارج) - إجابة السائلين عن التفسير - اجتهاد الرأي (مثل اجتهاد أبي بكر رضي الله عنه في تفسير الكلالة) س3: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير. أولًا:شرح الكتب السابقة والتعليق عليها، وإعادة نشرها وتحقيقها، وإقامة الدورات العلمية لتدريسها. أ: فشرحت مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية ، ومن أبرز شروحها: 1: شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين. 2: وشرح الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. 3: وشرح الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ. 4: وشرح الشيخ: خالد بن عثمان السبت. 5: وشرح الشيخ: مساعد بن سليمان الطيار، شرحها مراراً ، ثم طبع شرحه في كتاب. ب:وشرحت رسالة السيوطي في أصول التفسير التي أفردت من كتاب النقاية، كما شرح نظمها للزمزمي، ومن أشهر تلك الشروح: 1: شرح الشيخ محسن المساوي. 2:شرح الشيخ عبد الكريم الخضير. ج:وشرحت القواعد الحسان للسعدي، ومن أبرز شروحها شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين. د:وشرحت كذلك مقدّمة التفسير لابن قاسم، ومن أشهر شروحها: 1: شرح الشيخ سعد بن ناصر الشثري 2: وشرح الشيخ: وليد السعيدان. ثانيًا: ألف في علم أصول التفسير عدد من العلماء والمشايخ، ومن مؤلفاتهم: - القواعد الحسان للسعدي - مقدمة ابن قاسم - الوجيز في أصول التفسير للشيخ مناع القطان - أصول التفسير لابن عثيمين - بحوث في أصول التفسير ومناهجه للشيخ فهد بن سليمان الرومي. - قواعد الترجيح بين المفسرين لحسين الحربي - قواعد التفسير لخالد السبت - فصول في أصول التفسير لمساعد الطيار - المحرر في أصول التفسير لمساعد الطيار - الركيزة في أصول التفسير لمحمد الخضيري - معالم في أصول التفسير للشيخ ناصر المنيع. - تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للشيخ: علي العبيد. ثالثًا :إفراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف، ويكثر هذا في الرسائل العلمية. س4: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها. - أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كطبقة الصحابة رضي الله عنهم في العدالة والضبط والإمامة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، ؛ فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم، وعصمتهم من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصمتهم من القول في التفسير بالرأي المذموم. -كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّلات الخاطئة، والعصبية لبعض الأهواء. -نشأة الفرق والأهواء؛ واستفحال خطر بعضها ولا سيّما في آخر عصر التابعين؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة. - ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط العجم بالعرب، ووقوع اللحن وقد أدّى ظهور العجمة ببعض المشتغلين بالعلم في ذلك العصر إلى إساءة فهم بعض معاني القرآن. - إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات، فكثر التحديث بالإسرائيليات عند التابعين. -كثرة القُصّاص والأخباريين وحكاياهم التي يدخل فيها أخطاء في الرواية والدراية ومنهم من تكلّم في التفسير فأدخل في كتب التفسير من ذلك ما أدخل؛ كالسدي والكلبي، ومنهم من تروج قصصه وأخباره ومواعظه حتى يدوّنها بعض المعتنين بالتفسير. - ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فظهر بعض الغلاة الذين جاوزا الحدّ المشروع فشقوا على أنفسهم، وظهر بعض المفرّطين الذين فتنوا بأنواع من الفتن؛ كفتنة المال وفتنة الجاه وفتنة السلطان. |
مجلس مذاكرة دورة مسائل الإيمان بالقرآن:
المجموعة الثانية: س1: بم يتحقق الإيمان بالقرآن؟ بالاعتقاد والقول والعمل * فالإيمان الاعتقادي بأن يؤمن بأنه كلام الله أنزله على رسوله وأن كل ما فيه حق وأنه قيم لا عوج فيه وأنه محفوظ بأمر الله ولا يستطيع أحد أن يأتي بمثله وأن يصدق بأخباره ويحل حلاله ويحرم حرامه. * والإيمان القول أن يقول ما يدل على إيمانه القرآن وتصديقه بما أنزل الله فيه ومن ذلك تلاوة القرآن تصديقًا وتعبدًا. والإيمان العملي بأن يهتدي بهداه ويعمل بما أمر الله به فيه ، ويجتنب ما نهى عنه. س2: بيّن فضل الإيمان بالقرآن. - أعظم هاد للمؤمن إلى ره جل وعلا ؛ يعرفه بأسماء الله وصفاته وآثارها في مخلوقاته وأوامره وحكمته في تشريعه.. - يهدي المؤمن للتي هي أقوم في جميع شؤونه - يحمل المؤمن على تلاوة القرآن مما يكسبه ثوابًا عظيمًا بقراءته، وثوابًا آخر بتدبره ويزيده طمأنينة وبصيرة وتثبيتًا ويقينًا ووقاية من حبائل الشيطان، والإيمان بالقرآن شرط للانتفاع به - يفتح على المؤمن شيئًا عظيمًا من أبواب البصائر والبينات واليقين والعلوم والمعارف ويورثه الاستقامة والتقوى وصدق الرغبة والرهبة وصلاح الظاهر والباطن س3: بيّن الفرق بين قول المعتزلة وقول الأشاعرة في القرآن. المعتزلة يقولون : القرآن كلام الله، لكنه مخلوق والأشاعرة يقولون : القرآن غير مخلوق ، لكنه ليس كلام الله حقيقة بل عبارة عبر بها جبريل عن المعنى النفسي القائم بالله س4: بيّن خطر فتنة اللفظية. أن القول باللفظ إنما أراد به الجهمية أنَّ القرآن مخلوق فتستّروا باللفظ؛ كما تستّرت طائفة منهم بالوقف، فقالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، ومنهم من قال: القرآن بألفاظنا مخلوق ،وهم يريدون أن القرآن مخلوق. و القول باللفظ أخفّ وطأة وأقرب إلى قبول العامّة من التصريح بالقول: إن القرآن مخلوق. و اللفظ حمال وجوه . س5: ما سبب شهرة أبي الحسن الأشعري؟ وما موقف أهل السنة منه؟ أنه اجتهد في الرد على المعتزلة ومناظرتهم حتى اشتهرت أخبار مناظراته وردوده، وإفحامه لعدد من أكابرهم بالطرق الكلامية والحجج العقلية المنطقية؛ ؛ فعظّمه بعض الناس لذلك، وعدّوه منافحاً عن السنّة، مبطلا لقول خصوم أهل السنة من المعتزلة، لكنه لاعتماده على الطرق الكلامية والمنطقية خالف أهل السنة في مسائل كثيرة في الاعقاد وأتى بأقوالٍ مبتدعة ثم إنه رجع عن مذهبه إلى مذهب أهل السنة وقال : أقول بما قال به الإمام أحمد بن حنبل موقف أهل السنة منه :اختلفوا في شأنه ؛ فمنهم من قال إنه رجع رجوعاً صحيحاً إلى مذهب أهل السنة، ومنهم من ذهب إلى أنّ رجوعه كان رجوعاً مجملاً لم يخل من أخطاء في تفاصيل مسائل الاعتقاد. |
اقتباس:
الدرجة : ب+ بارك الله فيكِ أختي ونفع بكِ. |
اقتباس:
أ+ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
الساعة الآن 11:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir